logo
ترامب: لا أستطيع الجزم بشأن قصف إيران

ترامب: لا أستطيع الجزم بشأن قصف إيران

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، أنه لا يستطيع الجزم بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقصف إيران.
وقال ترامب: "إيران تواصلت معنا. إيران تواجه مشكلات كثيرة وتريد أن تتفاوض. هناك فارق كبير بين الوضع الآن وقبل أسبوع".
وأضاف: "لقد اقترحوا أن يأتوا إلى البيت الأبيض. إنهم عاجزون تماما وليس لديهم أي دفاع جوي".
وذكر ترامب: "الأسبوع المقبل سيكون حاسما، ربما لن نستكمل الأسبوع".
وقال ترامب ردا على سؤال عن الزعيم الإيراني علي خامنئي: "حظا سعيدا".
وأوضح: "على إيران أن تستسلم وأن تتخلى عن برنامجها النووي. لا أعلم كم ستصمد إيران. تضررت قدرات إيران العسكرية بشكل كبير".
وتابع: "أبلغت نتنياهو أن يستمر".
وفي وقت سابق، دعا الرئيس الأميركي إيران إلى "الاستسلام غير المشروط"، قائلا إن صبره بدأ ينفذ وهو يعلم أين يختبئ مرشد إيران، على حد قوله.
وأضاف ترامب :" استسلام غير مشروط".
وتابع:"لدينا الآن سيطرة كاملة وتامة على السماء فوق إيران. إيران تمتلك أنظمة تتبع جوي ومعدات دفاعية جيدة وبكميات كبيرة، لكنها لا تُقارن بالمعدات الأميركية المصنوعة والمُصممة داخل الولايات المتحدة".
وأضاف: "لا أحد يفعل ذلك أفضل من الولايات المتحدة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كي لا تتحول الشظايا إلى مرايا
كي لا تتحول الشظايا إلى مرايا

البلاد البحرينية

timeمنذ ساعة واحدة

  • البلاد البحرينية

كي لا تتحول الشظايا إلى مرايا

استيقظت صباحًا، وأنا أعاني صدمات وجودية أغلبها سياسية. نفضت الغبار، أزلت الأتربة من على كتبي، وجدت بعض ذاكرتي المتورمة مصابة بالعطب، وكأني طفل ألقى به انفجار من مبنى، فضاع بين الشظايا. نعم، فتحت كتبي كمن ينفض التابوت عن ذاكرته، وكانت الصفحات مصابة بندوب كأنها خرائط حرب لم تُحسم. كنت طفلًا ألقاه التاريخ من نافذة الثورة، فسقط في زقاق السياسة دون درع ولا ملامح. مؤلمة هي الشظايا، والأكثر إيلامًا عندما تكون فكرية بعد إعصار ثقافي على ساحة العقل. استيقظت كمن خرج من تحت الأنقاض، لم يمت.. لكنه فقد القدرة على التصفيق. ومن على أنقاض الأفكار، فهمت أن 'العدالة في السياسة لا تزن الذهب، بل تزن الرصاص'. وتيقنت أن كل من حلم بمدينة فاضلة، استيقظ على رائحة رمادها بعد أن التهمتها نيران الشعارات. في العام 1996، استيقظت من الغيبوبة الثورية، وتراكمت قناعتي مع الأيام والسنين بخطأ المنهج الثوري، وأن حرائق الثورات تمتد لتأكل أغلب الخيام، بما فيها خيمتها. كنت أحاول اصطياد العقل في كل منعطف سياسي، وفي كل أزمة إقليمية، وأن أقرأ كل الزوايا الحادة بعيدًا عن الأدلجة، واليقينيات الدينية، والقطعيات الغيبية. أقرأ الأحداث ككتاب فلسفي يستدعي النقد، ويتودد المراجعة، ويعيد فهم الحروب بعيدًا عن لغة تقديس الشهادة، والرقص في حفلات الزار، والفرك على بلورات الفال، والسباحة في برك الأحلام. لم أكن متنبئًا أو حالِمًا، كنت فقط أمتلك من البرودة ما يكفي لأرى الحقيقة دون أن أصرخ بها. هكذا عشت طيلة هذه السنين، لا يستهويني صراخ الميكروفونات وتضخم الحناجر، وانفعالات الأماني في الخطب. صرت أؤمن أن 1 + 1 = 2. عندما تحدث كارثة سياسية أو تشتعل حرائق حروب، أبدأ بقراءة المشهد بالاستعانة بعلم الأنثروبولوجيا، وهو علم الإنسانيات من علم السياسة، وعلم الفلسفة، والاقتصاد، والاجتماع، إلخ، مع إعادة قراءة التاريخ بلغة الباحث الناقد، لا بلغة المغرم، إضافة إلى الاستعانة بلغة الأرقام لفهم القضايا وكيفية موازين القوى. أنا ضد الحرب الإيرانية الإسرائيلية، وكقناعة فكرية لا أؤمن بالحروب لأن الخسارة كبرى على أرواح المدنيين، ولها تداعيات على مستقبلهم المثقوب بالأوجاع. قبل دخول 'حزب الله' إلى 'جبهة الإسناد'، خرجت بفيديوهات ومقالات موثقة، قلت فيها: هذا 'خطأ كبير'، وسيدفع ثمنه لبنان، وأتمنى ألّا يتورطوا في الحرب، ويحتكموا لقرار الدولة؛ لأن المواجهة ستبتلع لبنان، وتحولها إلى عظام، وجزءا كبيرا منها إلى رماد وركام. قلت لهم: احذروا الفخ. قالوا: 'إن الله يحمي المؤمنين'.. قلت لهم: ونعم بالله عز وجل، ولكن الله ينظر للأسباب، فاحترق الوهم وبقيت الآيات تُتلى على الركام. والواقعية السياسية لا ترحم الحالمين، بل تُطوّق أعناقهم بخيوط من وهم، وبمشانق تشبه شال الحرير. انتقدني البعض، وراحوا يرددون أنني أعيش في بحر الخيال، وأنني أدعي أنني الرجل الذي يعتلي جبل المستقبل ويرى ما لا يراه الآخرون. حدثت الكارثة، ودفعَت القرى الجنوبية وأغلب لبنان ثمن ذلك. واتضح أنني أقرأ من فوق الجبل، ولا أنظر بمنظار، وإنما برؤية واقعية مستقبلية. كتبت مقالات مباشرة كمثقف ناقد وبمنظار فلسفي قبل أشهر. أرجو الرجوع إلى مقالاتي في 'البلاد' وفيديوهاتي على 'التيك توك'، التي أدعو فيها إيران إلى مجموعة نصائح في كل شيء، منها المفاوضات مع ترامب، وقلت: ستكون كارثة على إيران والشعب الإيراني إذا لم تراجع نصائحي ونصائح غيري من المثقفين، ودعوت النظام لجعل النظام ليبراليًّا لا دينيًّا، وفصل الدين عن الدولة، وجعل القوانين مدنية لا كهنوتية، وفتح النوافذ مع أمريكا والغرب، أفضل من أن تكون الدولة أيديولوجية، وإلا فإن الاستمرار في الثورية سيقود إلى سقوط حتى إيران. رددّتُ ذلك ما قبل 22 عامًا، أي في العام 2002. ونصحت أي دولة دينية بأن تكون مدنية بلا قوانين كهنوتية، والآن أنصح سوريا بأن تكون دولة ليبرالية مدنية لا دينية، ما لله لله وما لقيصر لقيصر، فما يحفظ الدولة هو التعددية، والحرية، والمدنية، والحضارة، والانفتاح، وصون الحريات الشخصية بلا فرض حجاب أو نبذ قيم الآخرين. لا تتدخلوا في معتقدات الناس، أو لباسهم، أو شكلهم، أو احتفالاتهم، أو نوعية قيمهم، أو كيفية علاقتهم مع الله عز وجل. عود على بدء، أقول: أجبت في مقالي بجريدة 'البلاد'، ونشرته قناة العربية بتاريخ 3 أبريل 2025، عن سؤال سألني به قارئ، قلت فيه حرفيًا: '‎ماذا سيحدث إذا لم تفكك إيران برنامجها النووي؟ ‎ تنبّؤي واستشرافي المستقبلي أن مصير إيران سيكون كمصير الأسد إذا لم تُصالح أمريكا، وإذا لم تلتقط درس سقوط لبنان وسوريا. أما اليمن فمصيرها مصير ما حدث في لبنان. ‎وستعرفون مستقبلًا كم أنا محق'. بدأ البعض يهاجمني في 'الميديا'، يُلقي الحجارة على مقالاتي، وأنني أدعي أنني المثقف المستنير الذي يرى بعين البصيرة السياسية. انظروا السيناريو وما حدث. إيران تكرر أخطاء حروب العرب، بما فيها أخطاء جمال عبدالناصر. أنا أدعو إلى العقل عبر القراءة العميقة لموازين القوى. أتمنى أن تتوقف الحرب، ويحمي الله المنطقة، ولكن تنبؤاتي ما زالت تتحقق لأنني أقرأ المشهد بعين مجرّدة مثل الطبيب، دوره أن يقول للمريض: هذا نوع مرضك، وهذا علاجك. دور 'المثقف الطبيب' هو المصارحة، وإن أزعج قوله المريض. أنا طيلة عمري لا أحمل نيات سيئة، ولا أحمل بداخلي إلا الإنسانية، ولكن مشكلتي أني صريح كدمعة، وواضح كقطعة كريستال، وأخاف على الناس من شبح الموت، ونار الحرائق، وتيه الضياع، وأنياب الصدمات الوجودية، فتقودهم إلى اكتئاب جماعي. هذا العام هو عام الصدمات الوجودية الجماعية.. وستتكرر الصدمات إذا لم نغيّر المفاهيم في قراءة الواقع. كل ما أتمناه أن تتوقف هذه الحرب، وحرب روسيا وأوكرانيا، ونبدأ في الانشغال بثقافة الحياة، وتكون المنافسة علمية اقتصادية، كما فعلت اليابان في 1945، والتجأت إلى النصر العلمي والانتصار الاقتصادي بدلًا من مواجهة كل العالم بحجة أنها ضُربت بقنابل في هيروشيما وناغازاكي. فلسفة العزة اليابانية تكمن في عبارة أنقذت اليابان، ومفادها: 'ما هي عزتنا اليابانية؟ العزة أحيانًا تكون بقبول الواقع بذكاء وعقل، مهما كان مرًّا، والحفاظ على ما تبقى'. إن السياسة كما أراها هي صراع دائم على النفوذ والبقاء. وهي تقف غالبًا في تضاد مع الطوباوية أو المثالية السياسية، 'وفهم الممكن يتطلب واقعية باردة لا رحمة فيها'. يقول جون ميرشايمر (من الواقعيين الجدد): 'الواقعي هو من يرى العالم كما هو، لا كما يتمنى له أن يكون، ولكنه لا يرضى عنه كما هو'. و 'الأنظمة السياسية لا تُبنى على النوايا الطيبة، بل على ميزان القوى'. بحرينيًا، نحن مدعوون قبل أي وقت مضى، ونحن نشهد الحرب الإيرانية الإسرائيلية، كما نحن دائمًا أمام أي أزمة في الإقليم، إلى رص الصفوف، والتعاون بوحدة وطنية، والحذر من أي تداعيات للحرب على المنطقة أو ارتباكات، واضعين نصب أعيننا الولاء لجلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مع ترسيخ الوحدة الوطنية والحفاظ على مصالح وطننا، والمثول لكل ما تطرحه الدولة من إرشادات. كم أتمنى للشباب العربي أن يفيق، ويفهم أن السياسة هي فن الممكن، وواقعية، ولغة أرقام، وموازين قوى؛ كي لا يقع في محارق أو يدفع فواتير سياسية. أقول: 'كل طوباوي في السياسة مشروع ضحية قادم'. 'لسنا في زمن الوعود… بل في زمن النجاة من الخرائط المحروقة. من لم يفهم اليوم أن السياسة هي فنّ السباحة وسط الأنياب، فليقرأ التاريخ لا بمنظار العاطفة، بل بكفن العقل. فقد آن أوان الواقعية الجارحة'. نتمنى وقف الحرب ليعمّ السلام.

ترامب: الإسرائيليون يبلون بلاء حسناً لكننا لن نحارب طالما يقومون هم بذلك
ترامب: الإسرائيليون يبلون بلاء حسناً لكننا لن نحارب طالما يقومون هم بذلك

الوطن

timeمنذ 3 ساعات

  • الوطن

ترامب: الإسرائيليون يبلون بلاء حسناً لكننا لن نحارب طالما يقومون هم بذلك

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن «الإسرائيليين يبلون بلاءً حسنًا» في مواجهاتهم، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لن تتدخل عسكريًا طالما هم يقودون العمليات. وأضاف أن باب التفاوض مع إيران لا يزال مفتوحًا، مع إمكانية عقد اجتماع للتوصل إلى اتفاق. وكشف أن إيران طلبت زيارة البيت الأبيض، لكنه استدرك قائلاً إنهم «لا يستطيعون القدوم، بينما تتساقط القنابل عليهم».

ترامب: سقوط النظام الحالي في إيران "قد يحصل"
ترامب: سقوط النظام الحالي في إيران "قد يحصل"

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 ساعات

  • البلاد البحرينية

ترامب: سقوط النظام الحالي في إيران "قد يحصل"

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأربعاء، إن سقوط النظام الحالي في إيران قد يحصل. وذكر ترامب، أمام وسائل الإعلام، أن إسرائيل "تبلي بلاء حسنا"، مضيفا "لم أتخذ بعد قرارا نهائيا" بشأن ضرب إيران، مشيرا إلى أن "التوصل إلى اتفاق أصبح أبعد". وتابع: "سقوط النظام الحالي في إيران قد يحصل"، مؤكدا أنه لم يغلق الباب أمام عقد اجتماع مع إيران "ومن الممكن التوصل إلى اتفاق". وأردف قائلا: "المؤيدون لي لا يريدون رؤية إيران تمتلك سلاحا نوويا". هذا وقال وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، لأعضاء مجلس الشيوخ، الأربعاء، إن البنتاغون قدّم خيارات محتملة للرئيس ترامب، بشأن الحرب بين إسرائيل وإيران. وأوضح هيغسيث، في استجواب أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي، أنه يتم توفير أقصى حماية للقوات للقوات الأميركية في الشرق الأوسط. وأضاف أن ترامب يبحث ما إذا كان "سيزود إسرائيل بقنبلة "اختراق المخابئ" لضرب قلب برنامج إيران النووي، الأمر الذي يتطلب طيارين أميركيين يقودون قاذفة الشبح بي-2". وكانت إسرائيل استهدفت العديد من المنشآت النووية الإيرانية خلال الأيام القليلة الماضية، لكن أحد مواقع إنتاج اليورانيوم الرئيسية لديها، وهو موقع فوردو، يتطلب الذخائر شديدة الاختراق. وقال هيغسيث: "كان ينبغي عليهم التوصل إلى اتفاق، كلمة الرئيس ترامب تعني شيئا، العالم يدرك ذلك. وفي وزارة الدفاع، وظيفتنا هي أن نكون مستعدين ومجهزين بالخيارات. وهذا هو بالضبط ما نقوم به".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store