logo
رسامة يابانية تنبأت بزلزال روسيا قبل 4 سنوات من حدوثه.. كيف ذلك؟

رسامة يابانية تنبأت بزلزال روسيا قبل 4 سنوات من حدوثه.. كيف ذلك؟

صدى البلدمنذ يوم واحد
أثارت رسامة المانغا اليابانية ريو تاتسوكي جدلاً واسعًا بعد تحقق نبوءتها المتعلقة بزلازل ضخمة في روسيا، حيث تم ربط هذه النبوءة بزلزال كامتشاتكا الذي وقع مؤخرًا.. فما القصة؟
في الآونة الأخيرة، أثارت زلازل كبيرة في منطقة المحيط الهادئ، مثل الزلزال الذي وقع في شرق روسيا وشدته 8.8 على مقياس ريختر، مخاوف من ظهور موجات تسونامي قد تؤثر على بلدان هذه المنطقة.
وبالفعل سُجِّل ارتفاع تسونامي يتراوح بين 3 و4 أمتار (10 إلى 13 قدماً) في كامتشاتكا، و60 سنتيمتراً (قدمين) في جزيرة هوكايدو شمال اليابان، ورُصد ارتفاع يصل إلى 1.4 قدم (أقل من 30 سنتيمتراً) فوق مستوى المد في جزر ألوشيان في ولاية ألاسكا الأميركية.
تاريخ النبوءات والموجات الزلزالية
في عام 1999، نشرت تاتسوكي عملاً بعنوان "المستقبل الذي رأيته"، والذي حذر فيه من وقوع كارثة كبرى في مارس 2011.
لقد تحقق هذا التنبؤ عندما ضرب زلزال مميت منطقة توهوكو الصينية، وأسفر عن نتائج كارثية، بما في ذلك تسجيل وفاة أو فقدان حوالي 22 ألف شخص. وإلى جانب ذلك، شكل زلزال 2011 نقطة تحول في الوعي العام حول مخاطر الزلازل في اليابان.
في النسخة الكاملة من عمل تاتسوكي التي صدرت في عام 2021، حذرت من وقوع زلزال كبير في يوليو 2025، مما زاد من شهرتها واهتمام الناس بعملها.
يعتقد بعض المعجبين بأن تاتسوكي تتمتع بقدرة خاصة على التنبؤ بالأحداث الكبرى، مما يضفي مزيدًا من الدعم لفكرتها في نظر جمهورها.
ماذا عن النبوءة الحديثة؟
بعد وقوع التسونامي نتيجة لزلزال روسيا الأخير، أصبحت النبوءات المرتبطة بتاتسوكي موضوعًا مثيرا للجدل. تم تداول مصطلح "نبوءة تاتسوكي" بشكل كبير، وحصل على أكثر من 1.1 مليون مشاهدة على منصة فيديو شهيرة.
وأصبحت المانغا التي تحمل تنبؤاتها، مرجعًا ثقافيًا في جميع أنحاء آسيا، مما دفع بعض الأشخاص، مثل السياح الصينيين، إلى إلغاء رحلاتهم إلى اليابان بدافع القلق.
بالرغم من الاهتمام الكبير الذي حققته نبوءات تاتسوكي، حذر العلماء من الانجراف وراء مثل هذه الفرضيات. العلماء والباحثون تطرقوا إلى ضرورة عدم تصديق كل ما يقال حول الزلازل، وأكدوا أن المخاطر الطبيعية تتطلب المعرفة العلمية والفهم الواعي بدلاً من الاعتماد على التخمينات والفنون.
الزلازل في اليابان
في اليابان، لا تزال آثار زلزال توهوكو واضحة ومؤثرة. حيث يعتاد الأطفال على تلقي التدريب على كيفية التعامل مع الزلازل منذ صغرهم.
تقوم الحكومة اليابانية أيضًا بجهود مستمرة لتوعية السكان حول المخاطر الزلزالية، وتصدر تحذيرات دورية بخصوص الزلازل المحتملة، مما يعكس أهمية التصدي لهذه المخاطر بشكل علمي.
التحديات الزلزالية تظل جزءًا مألوفًا من الحياة في اليابان، حيث تمتلك البلاد نظامًا قويًا للتأهب والاستجابة للزلازل، ويدرك المواطنون أهمية الاستعداد لمواجهة المخاطر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسامة يابانية تنبأت بزلزال روسيا قبل 4 سنوات من حدوثه.. كيف ذلك؟
رسامة يابانية تنبأت بزلزال روسيا قبل 4 سنوات من حدوثه.. كيف ذلك؟

صدى البلد

timeمنذ يوم واحد

  • صدى البلد

رسامة يابانية تنبأت بزلزال روسيا قبل 4 سنوات من حدوثه.. كيف ذلك؟

أثارت رسامة المانغا اليابانية ريو تاتسوكي جدلاً واسعًا بعد تحقق نبوءتها المتعلقة بزلازل ضخمة في روسيا، حيث تم ربط هذه النبوءة بزلزال كامتشاتكا الذي وقع مؤخرًا.. فما القصة؟ في الآونة الأخيرة، أثارت زلازل كبيرة في منطقة المحيط الهادئ، مثل الزلزال الذي وقع في شرق روسيا وشدته 8.8 على مقياس ريختر، مخاوف من ظهور موجات تسونامي قد تؤثر على بلدان هذه المنطقة. وبالفعل سُجِّل ارتفاع تسونامي يتراوح بين 3 و4 أمتار (10 إلى 13 قدماً) في كامتشاتكا، و60 سنتيمتراً (قدمين) في جزيرة هوكايدو شمال اليابان، ورُصد ارتفاع يصل إلى 1.4 قدم (أقل من 30 سنتيمتراً) فوق مستوى المد في جزر ألوشيان في ولاية ألاسكا الأميركية. تاريخ النبوءات والموجات الزلزالية في عام 1999، نشرت تاتسوكي عملاً بعنوان "المستقبل الذي رأيته"، والذي حذر فيه من وقوع كارثة كبرى في مارس 2011. لقد تحقق هذا التنبؤ عندما ضرب زلزال مميت منطقة توهوكو الصينية، وأسفر عن نتائج كارثية، بما في ذلك تسجيل وفاة أو فقدان حوالي 22 ألف شخص. وإلى جانب ذلك، شكل زلزال 2011 نقطة تحول في الوعي العام حول مخاطر الزلازل في اليابان. في النسخة الكاملة من عمل تاتسوكي التي صدرت في عام 2021، حذرت من وقوع زلزال كبير في يوليو 2025، مما زاد من شهرتها واهتمام الناس بعملها. يعتقد بعض المعجبين بأن تاتسوكي تتمتع بقدرة خاصة على التنبؤ بالأحداث الكبرى، مما يضفي مزيدًا من الدعم لفكرتها في نظر جمهورها. ماذا عن النبوءة الحديثة؟ بعد وقوع التسونامي نتيجة لزلزال روسيا الأخير، أصبحت النبوءات المرتبطة بتاتسوكي موضوعًا مثيرا للجدل. تم تداول مصطلح "نبوءة تاتسوكي" بشكل كبير، وحصل على أكثر من 1.1 مليون مشاهدة على منصة فيديو شهيرة. وأصبحت المانغا التي تحمل تنبؤاتها، مرجعًا ثقافيًا في جميع أنحاء آسيا، مما دفع بعض الأشخاص، مثل السياح الصينيين، إلى إلغاء رحلاتهم إلى اليابان بدافع القلق. بالرغم من الاهتمام الكبير الذي حققته نبوءات تاتسوكي، حذر العلماء من الانجراف وراء مثل هذه الفرضيات. العلماء والباحثون تطرقوا إلى ضرورة عدم تصديق كل ما يقال حول الزلازل، وأكدوا أن المخاطر الطبيعية تتطلب المعرفة العلمية والفهم الواعي بدلاً من الاعتماد على التخمينات والفنون. الزلازل في اليابان في اليابان، لا تزال آثار زلزال توهوكو واضحة ومؤثرة. حيث يعتاد الأطفال على تلقي التدريب على كيفية التعامل مع الزلازل منذ صغرهم. تقوم الحكومة اليابانية أيضًا بجهود مستمرة لتوعية السكان حول المخاطر الزلزالية، وتصدر تحذيرات دورية بخصوص الزلازل المحتملة، مما يعكس أهمية التصدي لهذه المخاطر بشكل علمي. التحديات الزلزالية تظل جزءًا مألوفًا من الحياة في اليابان، حيث تمتلك البلاد نظامًا قويًا للتأهب والاستجابة للزلازل، ويدرك المواطنون أهمية الاستعداد لمواجهة المخاطر.

هل تتحول القصص المصورة إلى ظواهر تثير الهلع وتؤثر على العرب؟
هل تتحول القصص المصورة إلى ظواهر تثير الهلع وتؤثر على العرب؟

صدى البلد

timeمنذ يوم واحد

  • صدى البلد

هل تتحول القصص المصورة إلى ظواهر تثير الهلع وتؤثر على العرب؟

أثار الزلزال العنيف الذي ضرب منطقة كامتشاتكا في المحيط الهادئ الأربعاء الماضي، بقوة بلغت 8.8 درجات على مقياس ريختر، موجة واسعة من الجدل والتساؤلات في عدد من دول آسيا، لا سيما بعد أن ربط كثير من المواطنين هذه الكارثة الطبيعية بتنبؤات قديمة وردت في عمل فني ياباني. تحقق نبؤءة زلزال روسيا الكبير فقد أطلقت هذه الكارثة، وما تبعها من موجات تسونامي، شرارة اهتمام مفاجئ بكتاب مانغا ياباني يحمل عنوان "المستقبل الذي رأيته"، كانت قد أصدرته رسامة المانغا ريو تاتسوكي في نسخته الكاملة عام 2021. وتوقعت تاتسوكي في هذا العمل وقوع زلزال ضخم في يوليو من عام 2025، وهو ما جعل الزلزال الأخير يبدو للكثيرين وكأنه مقدمة لما هو أعظم. وأفادت شبكة "سي إن إن" أن أكثر من مليون مستخدم صيني قاموا بالبحث عن مصطلح "النبوءة" على الإنترنت فور وقوع الزلزال، مدفوعين بالقلق من أن يكون ما حدث مجرد تمهيد لتكرار ما تنبأت به تاتسوكي قبل سنوات. من قصة مصورة إلى هاجس شعبي لم تكن هذه المرة الأولى التي تثير فيها أعمال تاتسوكي الجدل، ففي عام 1999، نشرت الرسامة نسخة أولية من مانغا "المستقبل الذي رأيته"، تنبأت فيها بوقوع كارثة كبرى في مارس من عام 2011. وقد تعززت مصداقية هذه التوقعات بعد أن شهدت اليابان بالفعل في ذلك الشهر زلزالا مدمرا ضرب منطقة توهوكو شمالي البلاد، متسببا في كارثة نووية وتسونامي واسع النطاق. ثم جاءت النسخة الموسعة من العمل، التي صدرت في 2021، لتضيف نبوءة جديدة: زلزال كبير سيضرب اليابان في يوليو 2025، وعلى الرغم من أن هذه المانغا لم تثر ضجة كبيرة عند صدورها، فإنها تحولت في عام 2025 إلى ظاهرة ثقافية حقيقية في أوساط شعوب آسيا، مع تزايد المخاوف من تحقق النبوءة الثانية. وفي أعقاب زلزال كامتشاتكا، أصبح اسم تاتسوكي محط الأنظار، حيث تجاوزت مشاهدات مصطلح "نبوءة تاتسوكي" 1.1 مليون مشاهدة على تطبيق الفيديو الصيني "دويوين" خلال ساعات من وقوع التسونامي. كما أدى تصاعد الاهتمام بهذه النبوءة إلى تأثيرات واقعية على حياة الناس، إذ أشارت تقارير إعلامية إلى أن عددا من المسافرين قاموا بإلغاء رحلاتهم السياحية إلى اليابان هذا الصيف، تحسبا لاحتمال وقوع الزلزال في الموعد الذي تنبأت به المانغا. كما تحولت المناقشات حول هذه التنبؤات إلى موضوع واسع الانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت الآراء بين من يرى في الأمر مصادفة، ومن يؤمن بوجود قدر من الحقيقة في "رؤى" المانغاكا اليابانية. وتفتح هذه القصة الباب أمام تساؤلات عديدة حول قدرة الفن، حتى وإن كان في قالب ترفيهي كـ"المانغا"، على التأثير في وعي الناس وتوجيه مخاوفهم، فبينما ينظر بعض المراقبين إلى نبوءات تاتسوكي على أنها مجرد تخمينات مبنية على معرفة علمية أو شعور داخلي فني، يرى آخرون أن تقاطع الأحداث بين الواقع والخيال يدعو إلى إعادة النظر في مدى تأثير الأدب المصور على الوعي الجماعي. هل تتأثر المنطقة العربية بالتسونامي؟ ومن ناحية أخرى، يعتمد تأثير التسونامي على المنطقة العربية على عدة عوامل، مثل موقع الدول العربية على خريطة العالم، وتباعدها عن نقاط الزلزال. ومعظم الدول العربية تقع على سواحل البحر الأحمر أو الخليج العربي، مما قد يجعلها أقل عرضة لموجات تسونامي مقارنة بالولايات المتحدة أو اليابان، التي غالباً ما تتعرض لمثل هذه الظواهر الطبيعية. وعلاوة على ذلك، يعتبر البحر الأحمر محميًا نسبيًا من موجات التسونامي؛ بسبب حدوده الجغرافية، إلا أن السواحل الشرقية لمصر والمملكة العربية السعودية قد تكون في خطر إذا حدث زلزال قوي في المنطقة. وعلى الرغم من قلة احتمالات تأثر المنطقة العربية بموجات التسونامي؛ إلا أنه من الضروري أن تستعد الدول لهذه الظواهر، كما ينبغي أن تكون هناك برامج توعية عامة حول كيفية التصرف في حالة حدوث تسونامي، بالإضافة إلى خطط للطوارئ لتحسين استجابة الحكومات في تلك اللحظات الحرجة. وبحسب الخبراء، تتطلب الكوارث الطبيعية مثل التسونامي فهمًا عميقًا لها، وتوافر تقنيات كاملة لمراقبتها وتطبيق سياسات واضحة لحماية الأرواح والممتلكات.

رسامة يابانية تثير الجدل بعد تحقق نبؤءة زلزال روسيا الكبير
رسامة يابانية تثير الجدل بعد تحقق نبؤءة زلزال روسيا الكبير

تيار اورغ

timeمنذ 2 أيام

  • تيار اورغ

رسامة يابانية تثير الجدل بعد تحقق نبؤءة زلزال روسيا الكبير

ربط عدد كبير من الآسيويين زلزال كامتشاتكا، الذي ضرب المحيط الهادئ بقوة 8.8 درجات، الأربعاء الماضي، بنبوءة كاتبة مانغا يابانية أصدرت سنة 2021 كتابا توقعت فيه وقوع زلزال عظيم في يوليو 2025. ذكرت شبكة "سي إن إن" أن أكثر من مليون صيني بحثوا عن مصطلح "النبوءة" بعد موجات التسونامي الناتجة عن الزلزال كامتشاتكا الأربعاء الماضي. وأشارت إلى أن بعض المواطنين اعتبروا أن هذه الكارثة الطبيعية تحقق لما تنبأ به كتابة مانغا صدر قبل أربع سنوات. ففي عام 1999، نشرت رسامة المانغا ريو تاتسوكي عملا بعنوان "المستقبل الذي رأيته"، حذرت فيه من وقوع كارثة كبرى في مارس 2011، وهو ما تزامن بالفعل مع الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة توهوكو شمالي اليابان في ذلك الشهر. أما النسخة الكاملة من العمل، التي صدرت عام 2021، فقد زعمت تاتسوكي أن زلزالا كبيرا سيحدث في يوليو 2025. وفور وقوع التسونامي يوم الأربعاء، حصد مصطلح "نبوءة" بتاتسوكي أكثر من 1.1 مليون مشاهدة على تطبيق الفيديو "دويوين". وأشارت "سي إن إن" إلى أن هذه المانغا حظيت بمتابعة كبيرة منذ صدورها عام 2021، لكنها تحولت في عام 2025 إلى ظاهرة ثقافية في معظم أنحاء آسيا، وغدا الآسيويون يترقبون وقوع ما تنبأت به تاتسوكي. ودفعت هذه النبوءة بعض المسافرين إلى إلغاء رحلاتهم الصيفية إلى اليابان تحسبا لتحققها. بينها أميركا واليابان .. موجات تسونامي تثير الرعب في 17 دولة وكانت أندريا، وهي سائحة صينية، قد ألغت رحلتها إلى اليابان في أبريل، قائلة إن المانغا جعلتها قلقة على حياتها. وقالت وانغ لـ"سي إن إن" إنها لا تخطط للسفر إلى اليابان حتى ينتهي هذا العام. وحذر علماء الزلازل من تصديق مثل هذه النبوءات. وحتى تاتسوكي نفسها حذرت، في مقابلة مع وسائل إعلام يابانية، من "الانجراف المفرط وراء أحلامها". وما تزال الأذهان اليابانية تحتفظ بآثار كارثة توهوكو عام 2011، حين تسبب زلزال مدمر في أمواج تسونامي ضخمة دمرت مفاعل فوكوشيما النووي، وأسفرت عن 22 ألف قتيل أو مفقود. ومنذ ذلك الحين، يتدرب الأطفال اليابانيون على التعامل مع الزلازل في سن مبكرة، كما أن الحكومة اليابانية تصدر تحذيرات منتظمة بشأن الزلازل. المانغا التي يتحدث عنها الجميع وتصور مانغا تاتسوكي نسخة كرتونية من نفسها، تشاهد رؤى في أحلامها. ويعتقد بعض معجبيها أنها تنبأت بوفاة الأميرة ديانا وفريدي ميركوري. لكن تنبؤها بزلزال 2011 عزز الاعتقاد بقدرتها على التنبؤ. وفي كتابها التكميلي الصادر عام 2021، حذرت تاتسوكي من أن زلزالا في بحر الفلبين قد يقع، في الخامس من يوليو 2025، متوقعة أن يتسبب في أمواج تسونامي أكبر بثلاثة أضعاف من تلك التي سببها زلزال توهوكو. لكن في النهاية، وقع زلزال الأربعاء على بُعد آلاف الكيلومترات من المركز الذي توقعتها تاتسوكي، وبلغ ارتفاع أعلى موجة مسجلة في اليابان نحو 1.3 متر فقط، أي أقل بكثير من أمواج العشرة أمتار التي تسببت في كارثة 2011. ومع ذلك، قرر العديد من المسافرين عدم المخاطرة، وألغوا خططهم للسفر إلى اليابان خلال الأشهر الماضية، مشيرين إلى تحذيرات مماثلة من عرافين في اليابان وهونغ كونغ. الاستعداد للزلزال الكبير وقد حذرت الحكومة اليابانية من احتمال وقوع زلزال ضخم في خندق نانكاي جنوب البلاد، خلال الثلاثين عاما المقبلة. وأوردت "سي إن إن" أن تسونامي الأربعاء سلط الضوء على هشاشة حياة الملايين الذين يعيشون على السواحل في منطقة "حلقة النار" بالمحيط الهادئ، التي شهدت أقوى الزلازل في العالم. وكان آخر زلزالين كبيرين في خندق نانكاي قد حدثا في عامي 1944 و1946، وأسفرا عن مقتل ما لا يقل عن 2500 شخص وتدمير 10 آلاف منزل. وقالت "سي إن إن" إنه "سواء كان زلزال الأربعاء هو نفسه الذي تنبأت به مانغا تاتسوكي أم لا، فإن الحذر الشعبي من وقوع كارثة سيظل حاضرا في اليابان حتى بعد انحسار أمواج هذا الأسبوع". وكتب أحد المستخدمين على تطبيق "ريد نوت" الصيني: "بفضل تحذير تاتسوكي، بدأ المزيد من الناس بالاهتمام بمخاطر الزلازل مسبقا، وزاد وعيهم بالوقاية من الكوارث، كما دفعهم ذلك إلى تعلم معلومات مهمة وإعداد مستلزمات الطوارئ".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store