
أطباء بلا حدود: الأطفال في غزة يتعفنون والوضع الصحي منهار تماما
وأضافت في مقابلة مع الجزيرة أن بعض الجروح البالغة تتعفن بسبب ضعف المناعة الناجم عن الظروف المزرية التي يعيشها الأطفال بسبب الحرب، لافتة إلى أن هذه الأمراض لم تعد موجودة في العالم.
ويفرض انتشار هذا المرض الجديد تحديات أخرى على القطاع الصحي في غزة حيث تركز المستشفيات على الأطفال دون سن الخامسة والتي يعاني 35% منهم آثارا عميقة وأمراضا متنوعة يصعب علاجها بسبب تراكمها مع الجروح والأمراض الجلدية.
ويعاني القطاع منذ مايو/أيار الماضي بسبب تزايد أعداد المصابين الذين لا يأكلون بما يكفي مما يفاقم أزمة نقص المناعة وعدم القدرة على مواجهة الأمراض.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة 3 أطفال بسبب متلازمة غيلان باريه، وحذرت من تصاعد خطير في الإصابات بهذا المرض الناجم عن التهابات غير نمطية.
وكشفت الفحوصات وجود فيروسات معوية غير شلل الأطفال، وهذا يهدد بانتشار الأمراض المعدية على نحو لا تمكن السيطرة عليه.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 34 دقائق
- الجزيرة
طائرات هيركوليس ومخيم غالانغ.. خطة إندونيسية لدعم غزة إنسانيا وأمنيا
جاكرتا- قال حسن نسبي رئيس مكتب الإعلام الرئاسي في إندونيسيا -في مؤتمر صحفي اليوم الخميس- إن الأطراف التي تسعى إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد طلبت من بلاده إرسال قوات حفظ السلام إلى هناك إذا توقفت الحرب، مشيرا إلى أن جاكرتا سترسل طائرتي هيركوليس لمهمة إيصال المساعدات جوا، وهو ما قامت به قبل فترة. وأضاف أن هناك حاليا العديد من الأطراف التي تسعى إلى تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، وقد طلبت من إندونيسيا المشاركة وإرسال قوات حفظ السلام في حال نجاح وقف إطلاق النار، وقد أعلن الرئيس برابوو سوبيانتو أمس أن "إندونيسيا مستعدة لإرسال قوات حفظ السلام إلى غزة للحفاظ على السلام، كما فعلنا في لبنان". مساعدات جوية وقال نسبي "أصدر الرئيس أمس، خلال اجتماع مجلس الوزراء، توجيهاته إلى الحكومة للمشاركة في إرسال مساعدات إنسانية إلى غزة، وطلب من وزير الدفاع تجهيز طائرتين من طراز هيركوليس للمشاركة في عملية الإنزال الجوي للمساعدات إلى سكان غزة، وسترسل إندونيسيا قوات حفظ السلام إلى غزة، وستشارك أيضا في تقديم المساعدات الإنسانية عن طريق الجو". وأوضح أن الرئيس أصدر توجيهاته بأن تقدم إندونيسيا المساعدة الطبية لحوالي ألفي مواطن من سكان غزة الذين وقعوا ضحايا للحرب، وأصيبوا بجراح جراء القصف والقذائف الإسرائيلية. ولفت نسبي إلى أنه من المقرر إنشاء مركز علاجي في جزيرة غالانغ، حيث توجد مرافق مستشفى ومرافق أخرى داعمة أخرى لعلاج حوالي ألفين من سكان غزة، بما في ذلك إيواء أسر ضحايا الحرب. وعندما سأله الصحفيون عما يتعلق بتوقيت بعملية إجلاء الجرحى الغزيين وأسرهم إلى غالانغ تحديدا والترتيبات اللوجستية والأمنية، أجاب نسبي: هذه المساعدة الطبية عمل إنساني، وستتم في هذا الجزيرة، وهي مكان منفصل عن مواطنينا الذين يعيشون في جزر أخرى. وأضاف أن غالانغ كانت في السابق مأوى إنسانيا ومركزا لعلاج مرضى فيروس كورونا، من ناحية الأمن وراحة السكان، ويمكن إدارة الوضع هناك و"هذه ليست عملية إجلاء بل مهمة علاجية". وحول مدة بقائهم المتوقعة في غالانغ، أجاب نسبي في ذات المؤتمر الصحفي "بعد تماثلهم للشفاء، سيعودون إلى غزة، هذا ليس نقلا للسكان، بل أحد أشكال الأعمال الإنسانية لمساعدة أكبر عدد ممكن. حتى الآن، تستهدف الحكومة تقديم العلاج لألفين من سكان غزة، وقد طلب الرئيس من وزارتي الدفاع الخارجية إعداد الإجراءات والخطوات اللازمة، ويمكنكم متابعة ذلك مع الخارجية أو الدفاع". إيواء الفيتناميين تقع غالانغ ضمن أرخبيل جزر رياو الإندونيسية، الذي يحيط جغرافيا بجزيرة سنغافورة، وتحديدا قرب جزيرة باتام عاصمة الإقليم، وتبعد غالانغ حوالي 27-28 كيلومترا عن سنغافورة، وترتبط بعدد من الجزر المجاورة عبر شبكة من الجسور. وتحمل سجلا تاريخيا بارزا مرتبطا بالحرب الفيتنامية الأميركية، إذ أقامت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين مخيما على الجزيرة استُخدم لإيواء اللاجئين من منطقة الهند الصينية، واستقبل المخيم فترات ذروته ما يقارب 250 ألف لاجئ معظمهم من فيتنام، إلى جانب أعداد من لاوس وكمبوديا، وذلك بين عامي 1975 و1996، عقب انتهاء الحرب التي استمرت من 1955 حتى 1975. وحسب الأرقام الفيتنامية، كان هذا المخيم يشهد ولادة 50 طفلا كل شهر في مجتمع اللاجئين من دول ما كانت تعرف دول الهند الصينية، قبل انضمامها ل رابطة آسيان (رابطة دول جنوب شرق آسيا) في النصف الثاني من التسعينيات. وقبل أكثر من 3 عقود، كان اللاجئون الفيتناميون -الذين عُرفوا بـ"لاجئي القوارب"- يصلون إلى غالانغ عبر قوارب وسفن صغيرة تعبر القسم الغربي من بحر جنوب الصين، متجهين نحو بحر ناتونا الإندونيسي، قبل أن يرسوا في غالانغ الواقعة في نقطة إستراتيجية جنوبية بين طرق الملاحة البحرية التي تربط جزر سومطرة وشبه جزيرة الملايو وجزيرة كالمنتان (بورنيو). وعام 1996، أُغلق المخيم في غالانغ رسميا، وغادر آخر اللاجئين من الهند الصينية في الثاني من سبتمبر/أيلول من العام نفسه، وذلك بعد 7 سنوات من بدء تنفيذ خطة العمل الشاملة التي بموجبها أعادت المفوضية الأممية جميع الفيتناميين إلى بلدهم. وعام 1997، نُقلت إدارة المخيم -الذي كان يُعرف باسم "مخيم سينام"- إلى هيئة تنمية جزيرة باتام الإندونيسية. وبحسب بيانات المتحف الفيتنامي، بلغت مساحة المخيم حينها نحو 16 كيلومترا مربعا، وشملت منشآته مرافق إدارية، ومستشفى تابعا للصليب الأحمر الإندونيسي، وكنيسة، ومعبدا بوذيا، ومقبرة، ومركزا للشباب. وقد تم تقسيم المخيم إلى 3 مواقع رئيسية، وأدارت العديد من المنظمات غير الحكومية الغربية مدارس لتعليم اللغات والمهارات المهنية داخله. تجدر الإشارة إلى أن إندونيسيا، مثل ماليزيا، ليست من الدول الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، مما يجعل التزاماتها القانونية الدولية مختلفة عن تلك التي تتحملها الدول الموقعة على الاتفاقية. ولاحقا، تحوّل الموقع السابق للمخيم إلى وجهة سياحية في إقليم جزر رياو، وازدادت شهرته ليس فقط لارتباطه بتاريخ حرب فيتنام، بل أيضا لأنه صُنّف في ذلك الوقت كأفضل مخيم للاجئين من قبل المفوضية الأممية.


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
ارتفاع وفيات التجويع بغزة ومسؤول أوروبي يصف الوضع الإنساني بالخطير جدا
توفي الطفل محمد عصفور من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة اليوم الخميس نتيجة سوء التغذية وعدم توفر العلاج، في ظل مواصلة الاحتلال تجويع القطاع، في حين أكد مسؤول بالاتحاد الأوروبي أن إسرائيل لا تزال تقوض العمليات الإنسانية في غزة رغم الاتفاق المبرم معها. وأكد مصدر في مجمع ناصر الطبي وفاة الطفل جوعا، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا التجويع من الأطفال إلى 97 منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت أمس الأربعاء ارتفاع عدد الوفيات جراء سياسة التجويع الإسرائيلية منذ بداية الحرب إلى 193 فلسطينيا. بدوره، قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة أمجد الشوا للجزيرة إن 200 ألف طفل في القطاع يعانون من سوء التغذية الحاد، مشيرا إلى أن عدم توفر حليب الأطفال والمكملات الغذائية يتسبب في وفاة العديد منهم. وأضاف أن النساء الحوامل يعشن ظروفا بالغة القسوة بسبب سوء التغذية، لافتا إلى أن نحو 12 ألف شخص يعانون من سوء التغذية في القطاع. عوائق تفرضها إسرائيل وتعليقا على الاتفاق الذي توصل إليه الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل الشهر الماضي بشأن تعزيز وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، قال مسؤول أوروبي -لوكالة رويترز- إن الوضع الإنساني في غزة لا يزال خطيرا للغاية. وأضاف أن هناك بعض التطورات الإيجابية فيما يتعلق بتوريد الوقود وإعادة فتح بعض الممرات وارتفاع عدد الشاحنات التي تدخل القطاع يوميا وإصلاح بعض البنى التحتية الحيوية، لكن عوامل تشكل عوائق كبيرة لا تزال تُقوض العمليات الإنسانية. وشدد على أن عدم توفير إسرائيل لبيئة عمل آمنة تسمح بتوزيع المساعدات على نطاق واسع يعد أهم العوائق لوصول المساعدات إلى المحتاجين في قطاع غزة. ورغم تكدس شاحنات المساعدات على مداخل قطاع غزة، تواصل إسرائيل منع دخولها أو التحكم في توزيعها خارج إشراف الأمم المتحدة. والثلاثاء، أكدت الأمم المتحدة أن قطاع غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة التي تعانيها جراء الحصار وحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 22 شهرا. ويقول مدير الإغاثة الطبية في غزة إن القطاع يحتاج إلى 600 شاحنة مساعدات يوميا لمواجهة المجاعة. ورغم سماح إسرائيل بالأسابيع الماضية بدخول عشرات الشاحنات الإنسانية يوميا إلى قطاع غزة بعد انتقادات دولية حادة بأعقاب منع دخولها للمساعدات منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
22 شهيدا في قصف إسرائيلي لشقق سكنية وخيم نزوح بغزة
واصلت إسرائيل اليوم الخميس قصف المنازل وخيم النزوح في قطاع غزة ، مما أدى إلى سقوط 22 شهيدا، وفق حصيلة أولية. وأفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 22 عشر فلسطينيا في غارات على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم. واستشهد 4 فلسطينيين، بينهم طفلتان، في قصف إسرائيلي على شقة سكنية غربي مخيم النصيرات وسط القطاع. كما استشهد 3 آخرون في قصف إسرائيلي على شقة سكنية بحي الشيخ رضوان شمالي غزة. وأعلن مجمع ناصر الطبي سقوط 6 شهداء في قصف من مسيرة إسرائيلية على خيمة نازحين بمنطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوب القطاع. وأدت غارة إسرائيلية على شقة سكنية بمخيم الشاطئ إلى سقوط 4 شهداء. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد مواطن وزوجته وأبنائه جراء قصف الاحتلال منزلهم في المعسكر الغربي غرب مدينة خان يونس. وأشارت إلى استشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين من منتظري المساعدات شرق مدينة دير البلح وسط القطاع، بعد أن استهدفهم جيش الاحتلال منتصف الليلة الماضية. وفي تطورات أزمة المجاعة ، أفاد مجمع ناصر الطبي بوفاة طفل من مدينة خان يونس نتيجة سوء التغذية وعدم توفر العلاج. وذكر مدير الإغاثة الطبية في غزة للجزيرة أن القطاع يحتاج إلى 600 شاحنة مساعدات يوميا لمواجهة المجاعة. من جهته، قال مسؤول بالاتحاد الأوروبي لرويترز، اليوم الخميس، إن الوضع الإنساني في غزة لا يزال خطيرا جدا، مبينا أن غياب بيئة عمل آمنة يقوض العمليات الإنسانية وإيصال المساعدات. وأوضح أن هناك تطورات إيجابية بشأن الاتفاق الذي توصل إليه التكتل الأوروبي مع إسرائيل الشهر الماضي بما يتعلق بالمساعدات الإنسانية لغزة. وأضاف أن هذه التطورات تشمل توريد الوقود وإعادة فتح بعض الممرات وارتفاع عدد الشاحنات التي تدخل القطاع يوميا وإصلاح بعض البنى التحتية الحيوية. ورغم الوعود الإسرائيلية والأميركية بإدخال المساعدات إلى المجوعين بغزة، لا يزال سكان القطاع يعانون مجاعة قاتلة أزهقت أرواح العشرات حتى اليوم. إعلان ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة 61 ألفا و158 شهيدا و151 ألفا و442 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ودمارا هائلا شمل معظم مدن القطاع.