
بعد إلغاء ترخيصه.. موقع عمان نت: "نعمل على تصويب وضعنا القانوني"
بعد قرار
هيئة الإعلام
في الأردن إلغاء ترخيص موقع عمان نت الإخباري، مطلع الأسبوع الحالي، أكّد القائمون على المنصة الإلكترونية، الثلاثاء، أنّهم يعملون على تصويب وضعها القانوني للتماشي مع القوانين الأردنية.
وفي بيانٍ صادر، الثلاثاء، كشفت إدارة موقع عمان نت، عن عقدها "اجتماعاً إيجابياً" مع مدير عام هيئة الإعلام، بشير المومني، لبحث تصويب أوضاع الموقع القانونية، المتمثلة بتسجيل الملكية الكاملة للموقع لشخص أردني الجنسية، وفقاً لأحكام المادة 21 من قانون المطبوعات والنشر، مشيرةً إلى أن اللقاء "اتسم بالانفتاح والمرونة". كما شدّدت على التزامها بأحكام القانون الأردني.
وقال المومني إن "الهيئة تقف على مسافة واحدة من الجميع، وتحرص على تطبيق القانون لغاية تنظيم القطاع لما فيه مصلحة الوطن والمواطن وحقه في الحصول على المعلومة من مصادر إعلامية مستوفية الشروط القانونية، لما فيه مصلحة المؤسسات الإعلامية والمشهد الإعلامي في الأردن بشكل عام".
من جهته، أكد الشريك المالك لموقع عمان نت، داود كتاب، أن "إدارة الموقع ملتزمة بأحكام القانون الأردني، وتعكف على تصويب أوضاعها القانونية، بعد أن تبين أن هناك لبساً في فهم الواقع القانوني للموقع في البيان الذي أصدرته أمس الاثنين".
وثمّن كتاب اللقاءَ مع هيئة الإعلام ودورها في تنظيم القطاع، مضيفاً: "بدأنا بالفعل بالإجراءات القانونية التي تضمن تصحيح المخالفات وتصويب الوضع القانوني للموقع". كما أكد أن "عمان نت ستبقى مدرسة صحافية أردنية وطنية تنحاز للمعايير المهنية، وتقف إلى جانب الوطن على الدوام".
وكان موقع عمان نت قد أعلن، الاثنين الماضي، أن هيئة الإعلام في
الأردن
ألغت ترخيصه، بسبب "مخالفة جوهرية" تتعلق بشرط الملكية الأردنية الكاملة للمواقع الإخبارية، وفقاً لأحكام المادة الـ21 من قانون المطبوعات والنشر، رغم عمل الموقع وحصوله على التراخيص منذ 25 عاماً.
إعلام وحريات
التحديثات الحية
بروكسل ترصد مساعدة مالية لإذاعة أوروبا الحرة بعد وقف تمويلها
ووجهت الهيئة كتاباً رسمياً لإدارة الموقع قالت فيه إن الدراسة القانونية للملف أظهرت أن الموقع لا يحقق أحد الشروط الأساسية للترخيص، وهو شرط التملّك الأردني الكامل، ما اعتبرته سبباً كافياً لإلغاء الترخيص الصادر سابقاً عام 2013، وحجب الموقع.
ولفت داود كتاب إلى أن "عمّان نت" هو المنصة الإلكترونية الرسمية لإذاعة "راديو البلد"، المرخصة منذ عام 2005، مضيفاً أن القانون الأردني يتيح لغير الأردنيين امتلاك إذاعات، بينما يفرض شرط الملكية الأردنية الكاملة على المواقع الإخبارية.
وأشار إلى أن شركته تمتلك ترخيصاً قانونياً، وأنها "لم تتلق أي شكوى رسمية تتعلق بالمحتوى أو الأداء التحريري". وأضاف: "إذاعتنا (راديو البلد، وموقع عمّان نت) مملوكة لعائلة، تمتلك مواطنة أردنية 50% من الأسهم، فيما يملك مواطن فلسطيني-أميركي متزوج من أردنية باقي الأسهم، وهو مقيم في الأردن منذ 26 عاماً".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 40 دقائق
- العربي الجديد
عن "قدسية" استقلالية البنوك المركزية ومعركة الفيدرالي الساخنة
في جمهوريات الموز يستطيع أعلى مسؤول في الدولة، رئيس أو حتّى رئيس الوزراء ووزير المالية، أن يعزل محافظ البنك المركزي في غمضة عين وبجرة قلم، دون أن يقدم أسباباً منطقية أو يناقشه أحد في مدى قانونية القرار. وفي الدول التي تحترم القوانين والأعراف المصرفية المستقرّة لا يجرؤ رئيس الدولة على الاقتراب من منصب المحافظ الذي يعد أعلى مسؤول اقتصادي في الدولة، أو أن يتحول التهديد بعزله إلى قرار حكومي. وأبرز مثال هو الخلاف المتصاعد والحاد بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجيروم باول محافظ مجلس الاحتياط الفيدرالي "البنك المركزي الأميركي"، فعلى الرغم من الصلاحيات الواسعة التي يمتلكها ترامب في إدارة المشهد السياسي والاقتصادي، إلّا أنه يتردد ألف مرة في عزل باول. تكرر المشهد في بلدان أخرى ذات اقتصادات قوية، وشهدت خلافات علنية بين أهم مسؤول سياسي ومحافظ البنك المركزي، لكن المسؤول لم يجرؤ على إقالة المحافظ. والملاحظ هنا أن معظم دول العالم تحترم استقلالية البنوك المركزية لدرجة "التقديس"، حتى في الدول التي لا يوجد فيها قوانين تنصّ على ذلك، وتمنع اعتداء الحكومات عليها، وتعطي صلاحيات واسعة لمسؤولي تلك البنوك في إدارة الاقتصاد، وهو ما نشهده في الدول الكبرى مثل مجموعة السبع الصناعية أو في بعض مجموعة العشرين. ترامب يحاول كسر قاعدة الاستقلالية عبر التدخل في شؤون المركزي الأميركي، وإجباره على اتّخاذ سياسات تتعارض مع خطط مواجهة التضخم، ويدفع بقوّة نحو خفض الفائدة بل إنّ دارسي وطلاب كليات الاقتصاد والتجارة في الجامعات المختلفة يُلقّنون مبادئ "قدسية" استقلالية البنك المركزي، باعتبارها أهم ضمانة لمواجهة الأزمات الاقتصادية ومنها التضخم المفرط، والبطالة المرتفعة، والنمو الاقتصادي الضعيف، وشرطٌ لدعم استقرار العملات المحلية وأسواق الصّرف. لكن ترامب يحاول كسر تلك القاعدة عبر التدخل في شؤون البنك المركزي الأميركي، وإجباره على اتّخاذ سياسات تتعارض مع خطط البنك الرامية لمواجهة التضخم، ورأينا كيف أن ترامب يدفع البنك بقوّة نحو خفض سعر الفائدة، ولأن محافظ البنك الفيدرالي يتمسك بالاستقلالية، فقد رفض الضغوط التي يمارسها ترامب عليه، التي وصلت إلى حد التهديد من وقت لآخر بإقالته من منصبه، وتخييره بين خفض سعر الفائدة أو الإقالة . موقف التحديثات الحية ترامب وإقالة باول والمعركة المؤجلة داخل الفيدرالي معركة الفيدرالي الأميركي ستظلّ مفتوحة لبعض الوقت، ولن يحسمها ترامب بسهولة، في ظل استقلالية البنك، ومن المتوقع أن تنتقل لدول العالم وتؤثر على أسواقه المالية، خاصّة مع الأهمية التي يحظى بها البنك في إدارة السياسة النقدية حول العالم، وفي ظل مخاوف على القاعدة المعروفة في الأعراف وهي الاستقلالية الكاملة للبنوك المركزية، وتبعية محافظي تلك البنوك لأعلى سلطة في الدولة، ذلك أنّ تلك الاستقلالية تحمي الاقتصاد وتمنع انزلاقه نحو الدخول في أزمات عنيفة منها التضخم والركود والكساد وتآكل المدخرات والعملة المحلية. لذا؛ توفر معظم القوانين في العالم تلك الاستقلالية، لأن البنوك المركزية هي عصب الاقتصاد، وتعمل لصالح الدولة كاملة، وليس لصالح الحكومة أو الحزب الحاكم، وتحاول عمل توازن بين كل المتناقضات، بين مصالح المقترضين من مستثمرين ورجال أعمال من جهة، والمدّخرين والمودعين وأصحاب المعاشات من جهة أخرى، بين رغبات الحكومة ومحاولتها إرضاء الرأي العام بقرارات تحظى بجماهيرية وقبول شعبي، وبين تحقيق الصالح العام سواء للاقتصاد أو المواطن. توفر معظم القوانين في العالم تلك الاستقلالية، لأن البنوك المركزية هي عصب الاقتصاد، وتعمل لصالح الدولة، وليس لصالح الحكومة أو الحزب الحاكم، وتوازن بين كل المتناقضات وفي بعض الأوقات الحرجة تكون استقلالية البنك المركزي طوق نجاه للدولة واقتصادها وقطاعها المالي والمصرفي كما جرى خلال جائحة كورونا، وعقب اندلاع حرب أوكرانيا، وابان أزمة التضخم والأزمة المالية العالمية في 2008، إذ أتاحت الاستقلالية التامة للبنوك المركزية لتلك الدول تطبيق سياسات نقدية متشددة ومالية انكماشية ومؤلمة بحق الأسواق وغير شعبوية للمواطن، ولا تحظى بقبول رجال الحكم، أو حسابات السياسيين الضيقة وقصيرة الأجل، وحمت تلك السياسات الاقتصاد العالمي من الانهيار. اقتصاد دولي التحديثات الحية ترامب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي: خفض الفائدة أو الإقالة ترامب يدرك أيضاً أن للبنوك المركزية دور حيوي في حماية الاقتصادات عبر تولي مهام التنسيق بين السياسات الاقتصادية والمالية والنقدية وإدارة السياسة النقدية، ومكافحة التضخم، ودعم النمو، وطباعة البنكنوت، وتحديد مستويات السيولة النقدية داخل المجتمع، ورسم اتجاهات أسعار الصرف والفائدة، وإدارة الدين العام للدولة، واحتياطيات الدولة من النقد الأجنبي، والرقابة على البنوك، وحماية أموال المودعين، والتصدي لأي مواجهات في أسواق الصرف، وكبح أي ممارسات ضارة مثل السوق السوداء للعملة. لذا؛ فإن إقالة باول لن تكون مهمة سهلة، واعتداء ترامب على استقلالية البنك الفيدرالي مهمة معقدة ولن يمر مرور الكرام في حال اقدامه على تلك الخطوة التي ستهز الثقة ليس فقط في البنك الفيدرالي بل في الاقتصاد الأميركي وعملته وأسواقه ومركزه الاستثماري.


العربي الجديد
منذ 41 دقائق
- العربي الجديد
أبرزها الرسوم الجمركية الأميركية.. ملفات صعبة على طاولة وزراء مالية مجموعة السبع وبنوكها المركزية
تبادل قادة المالية في مجموعة السبع المجاملات قبل الدخول في مناقشات صعبة اليوم الأربعاء، في محاولة لاستعادة الاستقرار في مواجهة الاضطرابات الاقتصادية الناتجة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ولتعزيز الدعم لأوكرانيا،. وبحسب فرانس برس، يُنظر إلى اجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية من دول مجموعة السبع في كندا على أنه اختبار لتماسك الاقتصادات المتقدمة، في ظل تهديد سياسات ترامب التجارية بتباطؤ النمو الاقتصادي . وبعد أن كانت هذه الدول في السابق متوافقة إلى حد كبير، قد تواجه صعوبة في الحفاظ على وحدتها وسط الاضطرابات التي تسببت فيها الحروب التجارية التي يقودها ترامب الذي تحدث كثيراً عن ضم كندا، جارتها الشمالية، والتي تتولى رئاسة مجموعة السبع هذا العام. لكن الأجواء كانت ودّية صباح الأربعاء، مع التقاط قادة المجموعة صورة جماعية في حفل استقبال أقيم وسط خلفية جبلية في مدينة بانف، بمقاطعة ألبرتا الغربية. وتبادل وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت التحيات مع وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو على المنصة، ومن المتوقع أن يعقد الطرفان اجتماعات لمناقشة قضايا العملات ومواضيع أخرى. كما عقد سكوت مع وزير المالية الألماني لارس كلينجبايل لقاءً ثنائياً على هامش اجتماع وزراء مالية مجموعة دول الصناعية السبع الكبرى المنعقد في منتجع بانف الجبلي في كندا الواقع في سلسلة جبال الروكي، علماً أن كلينجبايل هو رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم، كما أنه يشغل أيضاً منصب نائب المستشار الألماني فريدريش ميرتس. ويأتي اجتماع وزراء دول السبع في ظل صراعات تجارية دولية بسبب السياسة الجمركية للولايات المتحدة التي ينظر إليها الاتحاد الأوروبي والعديد من الدول باعتبارها سياسة عدوانية. وحسبما نقلت مصادر في الوفد الألماني، فإن كلينجبايل أكد خلال اللقاء الثنائي أهمية العلاقة بين ضفتي الأطلسي، ولا سيما في ظل التحديات الراهنة. ودعا كلينجبايل إلى تسوية الخلافات التجارية بأسرع ما يمكن نظراً لأن هذه الخلافات تهدد شركات ووظائف على جانبي المحيط الأطلسي. وقالت هذه المصادر لأسوشييتد برس إن اللقاء الثنائي، الذي جمع كلينجبايل في أول ظهور له على الساحة العالمية، مع بيسينت شهد "تبادلاً للأفكار بصراحة وبناء". سياحة وسفر التحديثات الحية واشنطن تقبل هدية قطر لتكون مؤقتاً طائرة "إير فورس وان" الخاصة بترامب وتضم مجموعة السبع أكبر سبع دول صناعية في العالم، وهي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا واليابان وكندا والولايات المتحدة. وتستمر اجتماعات قادة المالية في مجموعة السبع من الثلاثاء حتى الخميس. ويسعى نظراء بيسنت إلى إيجاد أرضية مشتركة وتخفيف التوترات مع الولايات المتحدة في ما يتعلق بالتجارة، بينما قال مطلعون على المشاركة الأميركية لفرانس برس إن بيسنت من المرجح أن يثير قضايا مثل ممارسات الصين غير السوقية والقدرة الصناعية الزائدة. ومن المتوقع أن تناقش مجموعة السبع أيضاً فرض رسوم على الواردات منخفضة القيمة من الصين. وقال وزير المالية الكندي فرانسوا-فيليب شامبان عند انطلاق الاجتماعات، والتي تتضمن جلسات حول الاقتصاد العالمي والحرب في أوكرانيا: "لنبدأ العمل". وأضاف في مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء، أن حضور وزير المالية الأوكراني سيرهي مارشينكو في بانف "يوجه رسالة قوية إلى العالم" بأن الأعضاء يجددون التزامهم بدعم أوكرانيا ضد الغزو الروسي. وقال مارشينكو للصحافيين إنه سيسعى خلال الاجتماع إلى تأكيد موقف أوكرانيا بشأن الحاجة إلى ممارسة المزيد من الضغوط على روسيا. وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون الاستقرار والنمو وفي اجتماع ثنائي يوم الأربعاء، افتتح شامبان لقاءه مع وزير المالية الفرنسي إيريك لومبارد بالإشارة إلى "التوافق شبه الكامل" في الرؤى بين الجانبين. وقال شامبان: "نحن نعمل على استعادة الاستقرار في التجارة بين دول مجموعة السبع، لكننا نتحدث أيضًا عن النمو." ومن جانبه، أشار لومبارد إلى "جودة الحوار" مع كندا، قائلًا: "هذا ما نحتاجه في العالم"، مضيفاً في تصريحاته الافتتاحية: "نحن متفائلون بما يمكننا فعله معاً". وأكد قبل يوم أن "الجميع يستفيد" عندما تكون قواعد التجارة "عادلة ويمكن التنبؤ بها"، معرباً عن إيمانه بأن كندا يمكن أن تلعب دور الجسر بين الأعضاء في هذا الوقت المضطرب. اقتصاد دولي التحديثات الحية كندا تعلّق بعض الرسوم الجمركية: مفاوضات أوروبية وكورية مع أميركا وبشأن بيسنت والضغوط الناتجة عن السياسات التجارية الأميركية، قال شامبان للصحافيين إن الزملاء متحمسون للحديث مع وزير الخزانة الأمريكي ومناقشة سبل العمل المشترك. وهذا الأسبوع، ستتوجه الأنظار إلى ما إذا كانت مجموعة السبع قادرة على التوصل إلى صياغة موحدة على الرغم من خلافاتها. وقال مسؤول فرنسي في وقت سابق إنه رغم أن كندا تأمل في إصدار بيان ختامي، فإن فرنسا لن تقبل "لغة مخففة". وذكر مصدر مطلع على المشاركة الأمريكية أن أي توافق يجب أن يتماشى مع أولويات إدارة ترامب كذلك. وقالت أنانيا كومار، نائبة مدير في مركز الأبحاث الأمريكي "المجلس الأطلسي": "إنه اجتماع جوهري لمجموعة السبع"، وأضافت في حديثها لوكالة فرانس برس قبل انعقاد الاجتماع: "لا أعتقد أن أحدًا في السنوات الماضية قد شكك في علاقة الولايات المتحدة مع باقي دول مجموعة السبع كما حصل في المئة يوم الأخيرة". (فرانس برس، أسوشييتد برس)


العربي الجديد
منذ 41 دقائق
- العربي الجديد
واشنطن تقبل هدية قطر لتكون مؤقتاً طائرة "إير فورس وان" الخاصة بترامب
في واحدة من أكبر الهدايا الأجنبية التي قُدّمت للحكومة الأميركية على الإطلاق، قبلت وزارة الدفاع الأميركية رسمياً طائرة بوينغ 747-8 جامبو الفاخرة من قطر لتكون مؤقتاً طائرة "إير فورس وان" الجديدة للرئيس دونالد ترامب . وبحسب بلومبيرغ، تلبّي هذه الخطوة رغبة ترامب في الحصول على طائرة رئاسية جديدة، بعد سنوات من التأخير في العقد الحكومي الأميركي مع شركة بوينغ لصناعة طائرات جديدة لهذا الغرض. ومع ذلك، أثارت هذه الهدية مخاوف أخلاقية وأمنية، إذ شكك سياسيون من كلا الحزبين في قرار الرئيس. وقال المتحدث الرئيسي باسم البنتاغون، شون بارنيل، في بيان أوردته بلومبيرغ: "لقد قبل وزير الدفاع طائرة بوينغ 747 من قطر وفقاً لجميع القوانين واللوائح الفيدرالية"، مضيفاً: "ستعمل وزارة الدفاع على ضمان مراعاة متطلبات الأمان والمهام التشغيلية لطائرة تُستخدم في نقل رئيس الولايات المتحدة"، وأحال بارنيل المزيد من الأسئلة إلى القوات الجوية، التي تشرف على الطائرة الرئاسية . ولم يرد متحدث ثانٍ من البنتاغون على أسئلة إضافية حول التكاليف المتوقعة والجدول الزمني لتحويل الطائرة، أو دور الوزارة في مراجعة الامتثال للقوانين والأنظمة ذات الصلة. كما لم يرد متحدث باسم القوات الجوية على طلب للتعليق. وبموجب هذا الترتيب، ستُستخدم الطائرة القادمة من قطر كحلٍّ مؤقّت ريثما تُكمل شركة بوينغ طائرتين جديدتين لاستخدام الرئيس. وقد صرّح ترامب بأنه لن يستخدم هذه الطائرة بعد مغادرته المنصب، وتُشير تقارير سابقة إلى أنه من الممكن إخراج الطائرة من الخدمة لاحقاً وعرضها في مكتبة رئاسية مستقبلية. وقد وجّه أعضاء في الكونغرس وهيئات رقابية حكومية انتقادات لهذا المخطط، قائلين إنه يُضيف تضارب مصالح جديداً لرئيس لطالما خلط بين واجباته الرسمية وتعاملات عائلته التجارية في الشرق الأوسط. وتُعد قيمة الطائرة، التي تحتوي على كراسي ضخمة وأرائك وألواح خشبية وجناح رئيسي، هائلة على الأرجح. سياحة وسفر التحديثات الحية الخطوط الجوية القطرية توقع صفقة تاريخية مع بوينغ لشراء 160 طائرة وفي هذا الصدد، قال السيناتور الجمهوري راند بول في الآونة الأخيرة، على قناة فوكس نيوز: "أتساءل ما إذا كانت قدرتنا على تقييم سجلهم في حقوق الإنسان ستتأثر بفعل هذه الهدية الكبيرة. أنا شخصياً لن أقبلها. هذا رأيي فقط". كما أعرب آخرون عن قلقهم بشأن المسائل الفنية والأمنية المتعلقة باستخدام ترامب طائرة أجنبية كطائرة رئاسية، والتي عادةً ما تكون مزودة بأنظمة دفاع واتصالات متقدمة. وقد ذكر البيت الأبيض أن محاميه قد وافقوا على الاتفاق، في حين وصف ترامب الديمقراطيين الذين انتقدوا الهدية بأنهم "خاسرون". وعلّل ترامب قراره بالتحرك السريع للحصول على طائرة جديدة بالقول إن الطائرة الحالية "أصغر بكثير" و"أقل إثارة للإعجاب" من الطائرات الحديثة اللامعة التي يستخدمها زعماء دول الخليج. وقال في مقابلة حديثة على قناة فوكس نيوز: "نحن الولايات المتحدة الأميركية، وأعتقد أنه ينبغي أن نمتلك الطائرة الأكثر إثارة للإعجاب"، مضيفاً أن "بعض الناس يقولون لا يجب أن نقبل الهدايا للدولة. أما أنا فأقول: لماذا لا أقبل هدية؟ نحن نعطي الجميع".