
تركولر Truecaller يتخلى عن ميزة كانت محط إعجاب المستخدمين!
وجاء هذا القرار بعد عامين فقط من إطلاق الميزة للمشتركين المدفوعين، في خطوة تهدف الشركة من خلالها إلى التركيز على خدماتها الأساسية.
وأكدت الشركة لموقع (TechCrunch) أن المستخدمين الذين لديهم تسجيلات محفوظة سيتمكنون من تنزيلها على أجهزتهم، أو مشاركتها عبر البريد الإلكتروني وتطبيقات المراسلة، أو نقلها إلى خدمة 'آي كلاود' (iCloud) لضمان بقائها متاحة بعد إيقاف الميزة.
أوضح ناكول كابرا، رئيس قسم iOS في 'تروكولر'، أن السبب الرئيسي وراء هذا القرار هو التكلفة والتعقيد المرتبطان بتشغيل الميزة على نظام iOS. فبينما يعمل تسجيل المكالمات بسلاسة على نظام أندرويد، يفرض نظام تشغيل آبل قيوداً تمنع تطبيقات الطرف الثالث من تسجيل المكالمات بشكل مباشر. ولتجاوز هذه القيود، اضطر 'تروكولر' إلى استخدام خط تسجيل خاص يقوم بدمج المكالمات، وهي عملية مكلفة ومعقدة.
يُذكر أن آبل نفسها قد قدمت ميزة تسجيل المكالمات والنسخ النصي لها بشكل أساسي للمستخدمين ضمن تحديث iOS 18.1 العام الماضي، دون الحاجة إلى استخدام خط تسجيل إضافي، وهو ما قد يكون قد أثر على قرار 'تروكولر' بالتخلي عن الميزة.
على الرغم من إيقاف الميزة، سيواصل 'تروكولر' تقديم خدماته الأساسية المدفوعة لمستخدمي آيفون، مثل خاصية كشف هوية المتصل في الوقت الفعلي، والحظر التلقائي للمكالمات المزعجة، واختصارات سيري، وغيرها. ويُظهر التقرير المالي للشركة أن الاشتراكات على نظام iOS تمثل 44% من إجمالي إيراداتها من الاشتراكات المدفوعة، وهو ما يؤكد أهمية هذه الفئة من المستخدمين بالنسبة للشركة.
ما رأيكم في قرار تروكولر بإيقاف هذه الميزة؟
المصدر

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 9 ساعات
- بوابة الأهرام
بعد سنوات من الانتظار.. iOS 26 ينهي أخيرًا قيد الـ 9 دقائق في منبّه آيفون
عمرو النادي كم مرة ضغطت على زر "غفوة" في منبّه آيفون، وأحبطك أنه لا يمنحك إلا تسع دقائق فقط؟ سواء كنت ترغب في "غفوة" قصيرة تدوم دقيقة أو تريد التمديد لأكثر من ربع ساعة، فإن تحديث iOS 26 الجديد من آبل يحقق هذا الحلم المنتظر لملايين المستخدمين، وينهي أخيرًا قيدًا غريبًا استمر لسنوات، وفقا لـ macrumors موضوعات مقترحة تحكم كامل في مدة "الغفوة" في تحديث iOS 26، الذي لا يزال في المرحلة التجريبية (بيتا)، أصبح بإمكان المستخدمين تخصيص مدة الغفوة بين دقيقة واحدة و15 دقيقة حسب الرغبة، بدلًا من المدة الثابتة 9 دقائق التي كانت جزءًا من إرث الساعات الميكانيكية القديمة. فإذا كنت ممن يحتاجون إلى دقيقتين فقط للتهيؤ قبل النهوض، أو من يفضلون العودة إلى النوم لبضع دقائق أطول، فإن iOS 26 يمنحك حرية الاختيار، لأول مرة على الإطلاق. كيفية تعديل إعدادات الغفوة يمكنك تخصيص مدة الغفوة بسهولة من خلال الخطوات التالية: افتح تطبيق "الساعة" على جهاز آيفون، وانتقل إلى تبويب "المنبّه". اضغط على منبّه موجود مسبقًا، أو أنشئ منبّهًا جديدًا بالضغط على علامة "+" في أعلى اليسار. تأكد من تفعيل خيار "الغفوة"، ثم اضغط على الرقم الظاهر بجانب "مدة الغفوة". اختر المدة التي تناسبك من 1 إلى 15 دقيقة. اضغط على علامة الصح البرتقالية الكبيرة لتأكيد التغييرات. ملحوظة: كل منبّه يحتفظ بإعداد الغفوة الخاص به، ما يعني أنه يمكنك تحديد فترات مختلفة لأيام الأسبوع والعطلات حسب احتياجاتك. نغمة منبّه جديدة تستحق التجربة وبينما تضبط إعدادات المنبّه، لا تفوّت تجربة النغمة الجديدة التي أضافتها آبل في iOS 26، وتحمل اسم "Reflection Alt 1". تتميز النغمة بصوت زجاجي ناعم وإيقاع مختلف قليلًا عن النغمة الأصلية "Reflection"، وقد تكون مثالية لبدء يومك بهدوء دون إزعاج مفاجئ. متى يصدر iOS 26 رسميًا؟ التحديث الجديد لا يزال في المرحلة التجريبية ومن المتوقع إطلاقه رسميًا خلال خريف هذا العام. وإذا كنت ممن يحبون تجربة كل جديد، فقد يكون هذا التحديث أحد أكثر المزايا العملية المنتظرة لمستخدمي آيفون.


موجز نيوز
منذ 16 ساعات
- موجز نيوز
تفاصيل سياسة إنستجرام الجديدة للبث المباشر.. هل لديك 1000 فلورز؟
أعلنت منصة إنستجرام عن تحديث جديد في سياسات البث المباشر، يشترط أن يمتلك المستخدم 1000 متابع على الأقل وأن يكون حسابه عامًا (غير خاص) من أجل استخدام ميزة البث المباشر (Live)، وذلك وفقًا لما أكدته الشركة لموقع TechCrunch. هذا التغيير يُعد تحولًا كبيرًا مقارنة بالسياسات السابقة التي كانت تتيح البث المباشر لأي مستخدم بغض النظر عن عدد متابعيه أو إعدادات الخصوصية في حسابه. وقد تلقى العديد من المستخدمين المتأثرين بالتحديث إشعارًا يقول: 'لقد قمنا بتعديل متطلبات استخدام هذه الميزة، فقط الحسابات العامة التي تضم 1000 متابع أو أكثر يمكنها إنشاء بث مباشر.' وقد أثار القرار موجة من الاستياء، حيث لجأ عدد كبير من المستخدمين إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن رفضهم لهذا التحديث والمطالبة بالعدول عنه، معتبرين أنه يضر بالمبدعين الصغار والمستخدمين العاديين الذين كانوا يستخدمون البث المباشر للتواصل مع أصدقائهم ومتابعيهم. ويتشابه هذا القرار مع سياسة تيك توك (TikTok)، التي تشترط أيضًا 1000 متابع للبث المباشر، بينما تختلف عنه منصات أخرى مثل يوتيوب (YouTube) التي تسمح بالبث المباشر للحسابات التي تمتلك فقط 50 مشتركًا. ورغم أن انستجرام لم توضح السبب المباشر وراء هذا التغيير، إلا أن مراقبين يرون أن الهدف منه هو تحسين جودة محتوى البث المباشر وتقليل التكاليف المرتبطة باستضافة بثوص ضعيفة المشاهدة، ففرض هذا الشرط قد يُسهم في ضمان أن يكون المحتوى المقدم أكثر جذبًا من منشئي محتوى يتمتعون بجماهيرية أكبر. من جهة أخرى، يرى البعض أن القرار قد يكون مدفوعًا بأسباب مالية من قِبل الشركة الأم Meta، حيث أن تقليص عدد المستخدمين المؤهلين للبث قد يقلل من النفقات التقنية المرتبطة بإدارة آلاف الجلسات ذات التفاعل المحدود. ويُعتقد أيضًا أن انستجرام تسعى من خلال هذا القرار إلى مواءمة سياساتها مع المنصات المنافسة وتوحيد تجربة المستخدم بين التطبيقات المختلفة، في خطوة قد تكون جزءًا من استراتيجية أوسع لإعادة تنظيم أولويات البث والتفاعل. لكن ورغم هذه التبريرات، يخشى عدد من المبدعين الصغار أن تؤدي السياسة الجديدة إلى عرقلة نموهم وتقليص فرصهم في التفاعل مع الجمهور، لا سيما أولئك الذين لا يزالون في بداية رحلتهم على المنصة. ورغم ردود الفعل السلبية، لم تشر إنستغرام إلى أي نية للتراجع عن هذا القرار، وسيتعين على المستخدمين الذين لا تتوفر لديهم الشروط الجديدة العمل على تنمية قاعدة متابعيهم إذا رغبوا في استعادة ميزة البث المباشر. هذا التحديث يعكس التحديات المستمرة التي تواجهها منصات التواصل الاجتماعي في تحقيق التوازن بين رضا المستخدمين والاعتبارات الاقتصادية والتقنية، ويبدو أن مثل هذه السياسات قد تصبح أكثر شيوعًا مستقبلاً مع نمو المنافسة والضغوط التشغيلية.


نافذة على العالم
منذ 17 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : تفاصيل سياسة إنستجرام الجديدة للبث المباشر.. هل لديك 1000 فلورز؟
الاثنين 4 أغسطس 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - أعلنت منصة إنستجرام عن تحديث جديد في سياسات البث المباشر، يشترط أن يمتلك المستخدم 1000 متابع على الأقل وأن يكون حسابه عامًا (غير خاص) من أجل استخدام ميزة البث المباشر (Live)، وذلك وفقًا لما أكدته الشركة لموقع TechCrunch. هذا التغيير يُعد تحولًا كبيرًا مقارنة بالسياسات السابقة التي كانت تتيح البث المباشر لأي مستخدم بغض النظر عن عدد متابعيه أو إعدادات الخصوصية في حسابه. وقد تلقى العديد من المستخدمين المتأثرين بالتحديث إشعارًا يقول: 'لقد قمنا بتعديل متطلبات استخدام هذه الميزة، فقط الحسابات العامة التي تضم 1000 متابع أو أكثر يمكنها إنشاء بث مباشر.' وقد أثار القرار موجة من الاستياء، حيث لجأ عدد كبير من المستخدمين إلى مواقع التواصل الاجتماعي للتعبير عن رفضهم لهذا التحديث والمطالبة بالعدول عنه، معتبرين أنه يضر بالمبدعين الصغار والمستخدمين العاديين الذين كانوا يستخدمون البث المباشر للتواصل مع أصدقائهم ومتابعيهم. ويتشابه هذا القرار مع سياسة تيك توك (TikTok)، التي تشترط أيضًا 1000 متابع للبث المباشر، بينما تختلف عنه منصات أخرى مثل يوتيوب (YouTube) التي تسمح بالبث المباشر للحسابات التي تمتلك فقط 50 مشتركًا. ورغم أن انستجرام لم توضح السبب المباشر وراء هذا التغيير، إلا أن مراقبين يرون أن الهدف منه هو تحسين جودة محتوى البث المباشر وتقليل التكاليف المرتبطة باستضافة بثوص ضعيفة المشاهدة، ففرض هذا الشرط قد يُسهم في ضمان أن يكون المحتوى المقدم أكثر جذبًا من منشئي محتوى يتمتعون بجماهيرية أكبر. من جهة أخرى، يرى البعض أن القرار قد يكون مدفوعًا بأسباب مالية من قِبل الشركة الأم Meta، حيث أن تقليص عدد المستخدمين المؤهلين للبث قد يقلل من النفقات التقنية المرتبطة بإدارة آلاف الجلسات ذات التفاعل المحدود. ويُعتقد أيضًا أن انستجرام تسعى من خلال هذا القرار إلى مواءمة سياساتها مع المنصات المنافسة وتوحيد تجربة المستخدم بين التطبيقات المختلفة، في خطوة قد تكون جزءًا من استراتيجية أوسع لإعادة تنظيم أولويات البث والتفاعل. لكن ورغم هذه التبريرات، يخشى عدد من المبدعين الصغار أن تؤدي السياسة الجديدة إلى عرقلة نموهم وتقليص فرصهم في التفاعل مع الجمهور، لا سيما أولئك الذين لا يزالون في بداية رحلتهم على المنصة. ورغم ردود الفعل السلبية، لم تشر إنستغرام إلى أي نية للتراجع عن هذا القرار، وسيتعين على المستخدمين الذين لا تتوفر لديهم الشروط الجديدة العمل على تنمية قاعدة متابعيهم إذا رغبوا في استعادة ميزة البث المباشر. هذا التحديث يعكس التحديات المستمرة التي تواجهها منصات التواصل الاجتماعي في تحقيق التوازن بين رضا المستخدمين والاعتبارات الاقتصادية والتقنية، ويبدو أن مثل هذه السياسات قد تصبح أكثر شيوعًا مستقبلاً مع نمو المنافسة والضغوط التشغيلية.