
طوكيو وسيئول وواشنطن تدين إطلاق بيونغ يانغ الأخير للصواريخ الباليستية
دانت اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة أمس بشدة إطلاق كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر الشرقي (بحر اليابان).
وذكرت وزارة الخارجية اليابانية في بيان أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين المدير العام لمكتب شؤون آسيا وأوقيانوسيا بوزارة الخارجية اليابانية أكيهيرو أوكوتشي والمدير العام لمكتب سياسة شبه الجزيرة الكورية بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية كيم هيون جين، ونائب الممثل الأميركي الخاص للشؤون الكورية والمنغولية سيث بيلي.
وأوضحت الوزارة أن المسؤولين اعتبروا الإطلاق الصاروخي انتهاكا واضحا لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر على بيونغ يانغ القيام بأي عمليات إطلاق من هذا القبيل واتفقوا على أنه يشكل تهديدا خطيرا للسلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وخارجها
وأكدت أنه سيتم التواصل والتنسيق الوثيق بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في الرد على «استفزازات كوريا الشمالية».
وكانت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أعلنت في وقت سابق أمس رصد إطلاق بيونغ يانغ صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر الشرقي (بحر اليابان) من مدينة (وونسان) الساحلية الشرقية لكوريا الشمالية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 3 أيام
- الأنباء
اليابان تدرس رفع العقوبات عن سورية بنهاية مايو الجاري
أعلنت الحكومة اليابانية أنها بدأت دراسة رفع العقوبات عن سورية بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفعها قائلا انه لم يكن يعلم انها مفروضة منذ هذا الوقت الطويل. ونقلت وكالة «سانا» عن صحيفة أساهي اليابانية تصريحا لوزير الخارجية تاكيشي إيوايا في مؤتمر صحافي أمس جاء فيه: «سنراقب عن كثب المناقشات في المجتمع الدولي ونتخذ القرار المناسب بشأن رفع العقوبات عن سورية». بينما أكدت صحيفة الاقتصاد اليابانية أن: «الحكومة سترفع العقوبات عن سورية في نهاية مايو الجاري تماشيا مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي».


الأنباء
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية
أطلق المرشحون للانتخابات الرئاسية المبكرة في كوريا الجنوبية أمس حملتهم لخلافة يون سوك يول الذي عزل بعد محاولته فرض الأحكام العرفية. وسيختار الناخبون الكوريون الجنوبيون رئيسا جديدا في الثالث من يونيو، ما يرجح أن ينهي أشهرا من الاضطرابات السياسية الناجمة عن محاولة الرئيس السابق تعليق الحكم المدني في ديسمبر. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن المرشح الأوفر حظا هو لي جاي ميونغ، مرشح الحزب الديموقراطي، أبرز أحزاب المعارضة، بنسبة تأييد بلغت 43%. وتجمع مئات من مؤيديه في وسط سيئول صباح أمس وهم يهتفون «لي جاي ميونغ، الرئيس!» مع إطلاقه رسميا حملته الانتخابية. وشكر لي الذي خسر بفارق ضئيل في الانتخابات الرئاسية عام 2022 أمام يون، جميع أنصاره الذين «ساهموا في إعادة البناء بعد الهزيمة المؤلمة». وقال أمام الحشد «أعدكم برد دعمهم بالفوز». وبعد أيام من النزاعات الداخلية، أعلن حزب قوة الشعب المحافظ الأحد اختيار وزير العمل السابق كيم مون مرشحه الرسمي. وأطلق كيم الذي تشير أحدث استطلاعات الرأي إلى أنه يتمتع بنحو 29% من التأييد، حملته في سوق محلية بسيول. وقال «يتعين أن أكون رئيسا يضمن لشعب كوريا الجنوبية حياة كريمة». تزامنا، مثل الرئيس المعزول يون سوك يول أمام محكمة في العاصمة أمس. وخلال جلسات سابقة تحدث يون لأكثر من 90 دقيقة نافيا ارتكاب أي تمرد.


الأنباء
١١-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
الحزب الحاكم يتخلى عن مرشحه للانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية
أعلن حزب سلطة الشعب المحافظ أمس أنه تخلى عن مرشحه لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من يونيو، وبدأ إجراءات لاختيار رئيس الوزراء السابق هان دوك سو بدلا منه. وجاء في بيان للحزب إنه استبدل به هان دوك سو الذي كان يخوض حملته الانتخابية بصفته مستقلا. ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن اختيار هان رسميا خلال الاجتماع الوطني للحزب اليوم. وقال كوان يونغ سي، الزعيم المؤقت للحزب المحافظ، «في نهاية المطاف، فشلت الجهود من أجل الاتفاق على مرشح واحد من خلال المفاوضات. إنه لأمر مؤسف ومخيب للآمال فعلا». ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية لاختيار خلف ليون سوك يول الذي عزله البرلمان في الرابع من أبريل بعد أن حاول فرض الأحكام العرفية في مطلع ديسمبر. وكان الحزب الحاكم اختار في البداية وزير العمل السابق كيم مون سو لخوض الانتخابات، لكنه ألغى هذا الترشيح أمس. ويأتي تغيير المرشح في وقت يخشى حزب سلطة الشعب من أن يؤدي تقسيم الأصوات بين كيم وهان إلى تعريض فرصه للخطر. في المقابل، يحرز زعيم المعارضة لي جاي ميونغ (الحزب الديموقراطي) تقدما متزايدا في استطلاعات الرأي. وقال كيم للصحافيين «لقد ألغى حزب سلطة الشعب بشكل غير قانوني ترشيحي للرئاسة، على الرغم من أنني، كيم مون سو، انتخبت بشكل شرعي بإرادة الشعب وأعضاء الحزب»، مؤكدا أن الديموقراطية داخل حزبه «ميتة»، وأكد أنه سيتخذ إجراءات قانونية. واعتبر الحزب الديموقراطي في بيان أنه «بعد زعزعة أسس النظام الدستوري، حطم الحزب الآن ديموقراطيته الداخلية»، مؤكدا أن وجود حزب سلطة الشعب لم يعد «مبررا»، ووصف كيم بأنه «ضحية احتيال». وهان داك سو (75 عاما) إداري متمرس شغل عدة مناصب في الحكومات الليبرالية بصفته محافظا. ولكونه رئيس وزراء سابقا في عهد يون سوك يول، فإنه متهم بسبب دوره المحتمل في فضيحة الأحكام العرفية. واظهر استطلاع للرأي أجراه مكتب الإحصاء الوطني، حصول لي جاي ميونغ الذي يواجه العديد من القضايا الجنائية على 44% من نوايا التصويت، مقارنة بـ 34% لهان.