
مؤسسة محمد بن راشد للإسكان تُعلن بدء تسليم وحدات فلل الخوانيج 1050
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الرامية إلى تعزيز الاستقرار السكني للمواطنين، وتوفير مقومات الحياة الكريمة ضمن مجتمعات سكنية مستدامة وعصرية. أعلنت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان عن بدء تسليم وحدات مشروع مجمع فلل الخوانيج 1050، الذي يأتي في إطار جهود المؤسسة لتوفير مساكن عالية الجودة تواكب معايير الاستدامة، بتصاميم متنوعة تراعي احتياجات الأسر الإماراتية، وتوازن بين الخصوصية والطابع المعماري المحلي برؤية حديثة.
وفي هذه المناسبة أكد سعادة محمد حسن الشحي، المدير التنفيذي بالإنابة لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان، أن بدء تسليم المشروع يمثل خطوة استراتيجية في تنفيذ رؤية المؤسسة ببناء مجتمعات سكنية متكاملة تعزز جودة الحياة وتكرّس الاستقرار الأسري في إمارة دبي.
وقال سعادته: "يمثل هذا الإنجاز تجسيداً لتوجيهات القيادة الرشيدة في توفير بيئة سكنية تليق بالمواطن الإماراتي، من خلال اعتماد حلول عمرانية متطورة وتجربة رقمية متكاملة ترتقي بمعايير الكفاءة والراحة. وقد انتهجت المؤسسة مساراً استباقياً بدءاً من التخطيط إلى التنفيذ، مروراً بالتخصيص وحتى التسليم، معتمدة على منظومة رقمية ذكية تستغني بالكامل عن المراجعات الورقية."
وأضاف: "نجحنا في تحويل تجربة تسلُّم المسكن إلى عملية رقمية سلسة وشفافة، تعكس التحول المتقدم في تقديم الخدمات الحكومية، وتعزز ثقة المواطنين بمنظومة الإسكان الحكومي، لأننا نؤمن أن الاستدامة تشمل إلى جانب الإنشاء، تبسيط الإجراءات وتعزيز الحوكمة والفعالية."
وأكد الشحي التزام المؤسسة بالعمل وفق أعلى المعايير، مشيراً إلى أن المشاريع المستقبلية سيتسم تنفيذها بمزيد من الابتكار والمرونة، دعماً لتوجهات إمارة دبي نحو بناء مدن ذكية ومستدامة.
ودعت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان المستفيدين من مشروع فلل الخوانيج 1050 إلى استكمال إجراءات التسليم عبر المنصة الرقمية، مؤكدة توفر فريق دعم فني للرد على الاستفسارات من خلال القنوات الرسمية.
ويُعد مشروع فلل الخوانيج 1050 أحد أبرز المبادرات الإسكانية التي تنفذها المؤسسة ضمن رؤية متكاملة تدعم أهداف خطة دبي الحضرية 2040، وترسخ نموذجاً سكنياً إماراتياً مستداماً يعزز التلاحم المجتمعي ويرتقي بجودة الحياة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 37 دقائق
- صحيفة الخليج
عبدالله بن زايد ووزير التجارة الأمريكي يبحثان تعزيز تعاون وشراكة البلدين
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، هوارد لوتنيك، وزير التجارة الأمريكي، وذلك خلال زيارة عمل يقوم بها سموه إلى واشنطن. ورحب هوارد لوتنيك، بسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان والوفد المرافق، وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، وجهود البلدين الصديقين لتعزيزها وتطوير التعاون الثنائي والشراكة، بما يحقق مصالحهما المتبادلة ويعود بالرخاء والازدهار على شعبيهما. كما استعرضا مخرجات زيارة الدولة التي قام بها دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، إلى دولة الإمارات في شهر مايو الماضي، ودورها المهم في دعم وتوسيع مسارات التعاون الثنائي في المجالات كافة، التي تخدم الأولويات التنموية للبلدين، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، وكذلك المجالات الاقتصادية والمالية والتجارية وغيرها. وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، أن دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية ترتبطان بعلاقات تاريخية راسخة، ترتكز على قاعدة صلبة من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وباتت نموذجاً للتعاون البناء والمثمر الذي يدعم التنمية المشتركة ويحقق مزيداً من الازدهار والتقدم لشعبيهما. كما أكد سموه، أن العلاقات الإماراتية الأمريكية تزخر بفرص واعدة للنمو والتطور على الصعد المختلفة، وأن هناك حرصاً مشتركاً من البلدين الصديقين على استثمار هذه الفرص لتحقيق تطلعاتهما في التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي المستدام. وحضر اللقاء، يوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة، ولانا زكي نسيبة، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«التوترات الجيوسياسية» تضغط على أسهم الإمارات في جلسة الجمعة
أبوظبي:«الخليج» تصاعدت الضغوط على أسهم الإمارات يوم الجمعة، في ظل التطورات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط. وسجل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية تراجعاً نسبته 1.85% إلى مستوى 9514 نقطة، فيما هبط مؤشر سوق دبي 4.35% إلى 5220 نقطة. تركزت الضغوط في دبي على شريحة واسعة من الأسهم لاسيما القيادية مع نزول إعمار العقارية 5.7% إلى 12.25 درهم وإعمار للتطوير 7.4% إلى 11.8 درهم ودبي الإسلامي 7 % إلى 8.03 درهم. في سوق العاصمة، تراجعت أسهم أدنوك للغاز 3.5% إلى 3.27 درهم واي آند 1.5% إلى 16.98 درهم وأبوظبي الإسلامي 4.7% إلى 18.94 درهم وألفا ظبي 4.5% إلى 11.36 درهم والدار العقارية 4.5% إلى 7.8 درهم.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
طفرة عقارية بالإمارات تجذب أثرياء العالم
الأرقام تتحدث عن نفسها: بحسب الإحصائيات الرسمية، بلغت قيمة الأصول العقارية في دولة الإمارات نحو 680 مليار دولار بنهاية عام 2024 ، بينما سجّلت مبيعات القطاع 451 مليار دولار خلال عامي 2023 و2024 فقط، بينها 65 مليار دولار في الربع الأول من عام 2025 وحده. كما يساهم القطاع العقاري بنسبة 7.6 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي ، مما يؤكد مكانته كلاعب محوري في الاقتصاد الوطني. في حديثه لبرنامج "بزنس مع لبنى" على سكاي نيوز عربية، أكد سعيد محمد القطامي، الرئيس التنفيذي لشركة "ديار للتطوير"، أن السوق العقاري في الإمارات، وخاصة في دبي، يعيش واحدة من أفضل فتراته التاريخية. وقال القطامي: "لا زال الزخم على الطلب متواجدًا سواء في قطاع الإيجار أو البيع. نسب الإشغال لدينا تتراوح بين 96 بالمئة و97 بالمئة، وهذا مؤشر واضح على الطلب الكبير والمتزايد." وأشار إلى أن سياسات حكومة الإمارات بعد جائحة كورونا لعبت دورًا جوهريًا في اجتذاب شرائح واسعة من المستثمرين والأثرياء من مختلف أنحاء العالم، مضيفًا: "الإمارات قدّمت الحياة الكريمة، والبنية التحتية الممتازة، ونمط الحياة الجاذب لمختلف الشرائح، مما جعل العيش فيها سواء للعمل أو السياحة أو الاستقرار حلمًا لكثيرين." من الركود إلى القمة.. دورة انتعاش بدأت بعد الجائحة وعن خلفية الطفرة الحالية، أوضح القطامي أن السوق مرّ بمرحلة تراجع في معدلات الإنجاز بين عامي 2017 و2018، لكن الأمور تغيّرت بشكل دراماتيكي بعد الجائحة، حيث بدأت مشاريع جديدة بالانطلاق مجددًا بدافع الإقبال الكبير. وقال: "نعتقد أننا وصلنا اليوم إلى ذروة ارتفاع الأسعار، ومن المتوقع أن نشهد فترة من الاستقرار السعري في المرحلة المقبلة." " داون تاون ريزيدنسز": مشروع أيقوني بمواصفات عالمية وأعلن القطامي خلال اللقاء عن إطلاق مشروع "داون تاون ريزيدنسز"، واصفًا إياه بأنه "تحفة معمارية" وواحد من أعلى الأبراج السكنية في دولة الإمارات. وصرّح قائلاً: "المشروع يتكون من حوالي 110 طوابق، بمساحة إجمالية تقارب 740,000 قدم مربعة للوحدات السكنية، و75,000 قدم مخصصة للمرافق الترفيهية والخدمية، ليصبح مركزًا متكاملًا للسكن والعمل والترفيه." ويضم المشروع وحدات تتراوح من غرفة واحدة حتى البنتهاوس، إلى جانب مساحات عمل ومراكز لياقة ورفاهية. ويقع في منطقة استراتيجية بين الخليج التجاري ووسط دبي، مما يمنحه جاذبية إضافية للمستثمرين والأفراد الباحثين عن نمط حياة فاخر. مرونة السداد ومجتمع استثماري متنوع واحدة من أهم ركائز نجاح مشاريع "ديار"، كما يراها القطامي، هي خطط السداد المرنة والأسعار التنافسية ، والتي ساعدت في بناء قاعدة ولاء قوية من المستثمرين، خاصة من الإمارات والهند وباكستان، بالإضافة إلى اهتمام متزايد من الجاليات الأوروبية والعربية في الفترة الأخيرة. وأكد القطامي: "لدينا دائمًا قاعدة قوية من المستثمرين الذين خاضوا تجربة ناجحة معنا سابقًا. اليوم نرى إقبالاً متزايدًا من الأوروبيين والعرب، خاصة في المشاريع التي تقدم نمط حياة فاخرة وخدمات متكاملة." قطاع واعد بمؤشرات مستقبلية قوية بدعم من مؤسسات دولية كـ "نايت فرانك"، و"وي فاين"، ووكالة "موديز"، تشير التقديرات إلى أن الزخم العقاري في الإمارات سيستمر في التصاعد. وتبلغ قيمة مشاريع الإنشاءات الحالية نحو 590 مليار دولار ، بينها 125 مليار دولار مخصصة للمشاريع السكنية وحدها. يُجمع المراقبون أن ما يحدث في الإمارات ليس مجرد انتعاش مؤقت، بل تحوّل هيكلي في سوق العقارات، يعكس صعود البلاد كوجهة استثمارية عالمية مدفوعة بالثقة، الأمان، والتنظيم الحكومي الرشيد. في ظل هذا الواقع العقاري المتحوّل، يواصل قطاع العقارات في الإمارات فرض نفسه كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني، ووجهة مفضّلة لأصحاب رؤوس الأموال الباحثين عن عوائد مرتفعة واستقرار طويل الأمد. ومع مشاريع أيقونية جديدة مثل "داون تاون ريزيدنسز"، تؤكد الإمارات أنها ليست فقط مركزًا ماليًا وسياحيًا، بل أيضًا مركزًا عقاريًا عالميًا يتحدى كبريات العواصم العقارية في الغرب، ويُعيد رسم خارطة الاستثمار في القرن الـ21.