
«الوطني»: 1.9 في المئة نمو الناتج المحلي الإجمالي 2025
- جملة الإصلاحات الحكومية تصب في صالح الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي
- «التمويل العقاري» يعزّز قدرة الأسر على الاقتراض ويدعم الإنفاق الاستهلاكي
- الائتمان سجل 5.5 في المئة نمواً وقد يشهد مزيداً من الزخم إذا خُفّضت الفائدة
توقع بنك الكويت الوطني أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي 1.9 في المئة خلال العام الجاري، مدفوعاً بنمو القطاعين النفطي وغير النفطي بنسبة 1.2 في المئة و2.5 في المئة، على التوالي.
واستند تقرير «الوطني» إلى البيانات الرسمية الأولية التي أشارت إلى تسجيل الناتج المحلي الإجمالي للكويت نمواً 1 في المئة، على أساس سنوي، في الربع الأول 2025، لينهي 7 أرباع متتالية من الانكماش، بدعم من تباطؤ وتيرة تراجع القطاع النفطي. ومع بدء انحسار الآثار السلبية لتخفيضات الإنتاج الطوعية السابقة، سجل الناتج النفطي انخفاضاً هامشياً هو الأدنى منذ الربع الثاني 2023. وفي المقابل، بقي نمو القطاع غير النفطي إيجابياً رغم تراجعه، متأثراً باعتدال وتيرة نمو قطاعات التصنيع والعقارات والنقل.
وتشير التوقعات إلى استمرار نمو الناتج المحلي الإجمالي على المدى القريب، مدفوعاً بزيادة إنتاج النفط بعد ان بدأت الكويت بإضافة 135 ألف برميل يومياً لحصة الإنتاج بين أبريل وسبتمبر 2025، إلى جانب تسجيل القطاع غير النفطي لمكاسب إضافية بوتيرة متواصلة.
تباطؤ الناتج غير النفطي
وذكر التقرير أن وتيرة نمو القطاع غير النفطي تباطأت في الربع الأول إلى 2 في المئة، على أساس سنوي، مقابل نمو نسبته 4 في المئة المسجلة في الربع السابق.
ويعكس التباطؤ، ضمن عوامل أخرى، اعتدال نشاط قطاع التصنيع، الذي سجل نمواً بنسبة 4.3 في المئة على الرغم من انخفاض إنتاج المنتجات البترولية المكررة، إلا أن وتيرة النمو تراجعت بشكل ملحوظ مقارنة بـ12.2 في المئة المسجلة في الربع الرابع 2024. كما شهدت قطاعات أخرى تباطؤاً في وتيرة النمو، من بينها قطاع العقارات وتجارة الجملة والتجزئة والنقل والتعليم. وفي المقابل، عوّض هذا التباطؤ جزئياً تسجيل أكبر قطاعات الاقتصاد غير النفطي لمعدلات نمو أقوى، بما في ذلك الإدارة العامة والدفاع، بالإضافة إلى الوساطة المالية والتأمين، والتي سجلت نمواً بـ 1 في المئة و3.2 في المئة، على أساس سنوي، على التوالي.
النفط: انكماش هامشي
وحول الناتج المحلي للقطاع النفطي، لاحظ التقرير تقلص معدل انكماشه بشكل ملحوظ إلى -0.3 في المئة، على أساس سنوي، في الربع الأول، مقابل -5.7 في المئة في الربع السابق، ليسجل بذلك أقل معدل تراجع منذ بدء الكويت خفض إنتاجها النفطي في الربع الثاني 2023.
ووفقاً لبيانات «أوبك» الثانوية، بلغ متوسط إنتاج الكويت من النفط 2.415 مليون برميل يومياً في الربع الأول، بانخفاض 0.7 في المئة عن الفترة المماثلة العام الماضي.
وارتفع إنتاج الكويت 0.5 في المئة على أساس ربع سنوي خلال الربع الثاني من العام الجاري ليصل إلى 2.426 مليون برميل يومياً، مع توقعات بتسارع وتيرة الزيادة إلى 2.533 مليون برميل، في المتوسط، خلال النصف الثاني. ومع استمرار قدرة سوق النفط على امتصاص الزيادة في إنتاج الأوبك وارتفاع الامدادات العالمية، إضافة إلى استقرار أسعار النفط الخام حالياً بالقرب من 70 دولاراً للبرميل، فإن إمكانية تحسن توقعاتنا تتضمن احتمالية إلغاء التخفيضات الطوعية القائمة للدول الثمانية المشتركة في هذه التخفيضات البالغة 1.66 مليون برميل، والتي تمثل حصة الكويت منها 128 ألف برميل يومياً.
مسار إيجابي
ورجح التقرير أن يحافظ نمو الناتج المحلي الإجمالي على مساره الإيجابي في الأمد القريب، بدعم من استمرار التوسع التدريجي للنشاط غير النفطي وارتفاع إنتاج النفط. وأن يستفيد الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي من جملة الإصلاحات الحكومية، بما في ذلك إقرار قانون التمويل والسيولة الجديد أخيراً والذي قد يساهم في تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع التنموية الرئيسية. كما أن إمكانية الموافقة على قانون التمويل العقاري في وقت لاحق من عام 2025 والذي قد يعزز من قدرة الأسر على الاقتراض، ويدعم بالتالي الإنفاق الاستهلاكي.
المؤشرات والتحديات
وفي شأن المؤشرات الاقتصادية للربع الثاني، يذهب التقرير إلى استمرار قوة النشاط غير النفطي، إذ تجاوز متوسط المؤشرات الفرعية للإنتاج والطلبات الجديدة ضمن مؤشر مديري المشتريات للقطاع الخاص غير النفطي مستوى +57 نقطة.
وفي السياق نفسه، واصل النشاط العقاري نموه القوي، مدفوعاً بالتخلص من الانخفاضات السابقة التي شهدتها أسعار القطاع السكني، بينما بلغ نمو الائتمان 5.5 في المئة على أساس سنوي في مايو، وقد يشهد مزيداً من الزخم خلال الأشهر المقبلة في حال تم خفض سعر الفائدة مرة أخرى.
ونبّه تقرير «الوطني» إلى أن هناك تحديات قد تؤثر على التوقعات، إذ تحوّل نمو الإنفاق الاستهلاكي المحلي (استناداً إلى بيانات معاملات بطاقات بنك الكويت المركزي) إلى المنطقة السالبة في الربع الأول 2025، ما أدى إلى استمرار الاتجاه الضعيف المسجل لأكثر من عام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ 13 ساعات
- كويت نيوز
صندوق التنمية: افتتاح مشروع توسعة وتحسين مطار فيلانا الدولي في عاصمة المالديف بتعاون عربي تنموي
أعلن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية اليوم الأحد افتتاح مشروع توسعة وتحسين مطار فيلانا الدولي في العاصمة المالديفية ماليه بتعاون عربي تنموي بحضور رئيس جمهورية المالديف محمد معز والمدير العام للصندوق بالوكالة وليد البحر وعدد من مسؤولي حكومة المالديف وممثلي مجموعة التنسيق العربية. ونقل بيان صحفي للصندوق تلقته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن الرئيس المالديفي قوله في كلمة بهذه المناسبة إن مساهمة الصندوق الكويتي للتنمية والصندوق السعودي للتنمية وصندوق أبو ظبي للتنمية وصندوق أوبك للتنمية الدولية من خلال قروض ميسرة مكنت من إنشاء مبنى ركاب حديث يلبي طموحات المالديف في تطوير البنية التحتية وتعزيز قطاع السياحة. وأوضح الرئيس معز أن المشروع يمثل نموذجا ناجحا للتنمية المشتركة والتعاون الجماعي مشيرا إلى أن المطار الجديد لن يحسن فقط تجربة السفر للملايين بل سيسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني واستيعاب النمو المتزايد في قطاع السياحة. وأعرب عن بالغ تقديره وامتنانه للدعم المالي السخي المقدم من الصندوق الكويتي للتنمية والصندوق السعودي للتنمية وصندوق أبو ظبي للتنمية وصندوق أوبك للتنمية الدولية مشيدا بالدور البارز الذي أدته تلك المؤسسات في تحقيق هذا الإنجاز. من جانبه قال المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بالوكالة وليد البحر وفق البيان إن إجمالي مساهمة الصندوق الكويتي لتوسعة وتطوير مطار فيلانا الدولي بلغ نحو 62ر37 مليون دينار كويتي (نحو 123 مليون دولار أمريكي). وأضاف البحر أن التوسعة الجديدة للمطار ستسفر عن تنشيط حركة السياحة وتلبية الزيادة المتوقعة في الطلب على النقل الجوي للركاب والبضائع وتعزيز التجارة ليتم استيعاب حوالي 3ر7 مليون راكب سنويا ليفتح آفاقا اقتصادية جديدة واعدة تعزز مسيرة النمو والازدهار المستدام. ولفت إلى أن علاقات التعاون التنموي بين الكويت والمالديف تعود إلى العام 1976 حين قدم الصندوق أول قرض ميسر بقيمة خمسة ملايين دولار لتمويل مشروع تحسين مطار المالديف الدولي الذي كان يعرف سابقا بمطار هلولي. وذكر أن الصندوق واصل دعمه من خلال تقديم 15 قرضا للمالديف بلغ مجموعها نحو 1ر61 مليون دينار (نحو 8ر199 مليون دولار) لتمويل مشاريع تنموية في قطاعات حيوية مختلفة شملت مشاريع المياه والصرف الصحي والنقل والصحة والتعافي من آثار الكوارث وحماية السواحل ومصائد الأسماك. وأكد التزام دولة الكويت الثابت بدعم مسيرة التنمية في المالديف معربا عن تطلعه في استكشاف آفاق جديدة للتعاون في السنوات المقبلة إذ يعد هذا المشروع تجسيدا لرسالة الصندوق الكويتي في دعم مشاريع تحدث تحولا حقيقيا وتترك أثرا مستداما في حياة الشعوب. وأعرب البحر عن فخره بالصداقة والتعاون الدائم بين الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ومجموعة التنسيق العربية لمساهمتهم المشتركة في تمويل هذا المشروع إلى جانب مساهمة حكومة جمهورية المالديف. يذكر أن الصندوق قدم مساعدات فنية للمالديف بلغت نحو 3ر1 مليون دينار (نحو 2ر4 مليون دولار) إضافة إلى منحة مقدمة من حكومة دولة الكويت من موارد صندوق الحياة الكريمة للدول الاسلامية بلغت نحو 583 ألف دينار (نحو 9ر1 مليون دولار) بهدف تحقيق الأمن الغذائي وتأمين الحق الأساسي للعيش وتحسين جودة حياة شعب المالديف.


الرأي
منذ 19 ساعات
- الرأي
«الوطني» قدّم 24 في المئة خصماً من «طلبات» و«اكسايت» وعرض «سوبرمان»
- أنور البلام: مكافأة حاملي بطاقاتنا بأكثر من مجرد استرداد نقدي وتزويدهم بتجارب استثنائية فريدة احتفالاً بيوم 24 يوليو، أطلق بنك الكويت الوطني، مجموعة عروض حصرية مميزة لعملائه من حاملي «247 كاش باك Visa Platinum الوطني مسبقة الدفع»، اقتصرت فقط على الخميس الماضي الواقع في 24 يوليو الجاري. وتضمنت العروض خصماً 24 في المئة على المشتريات من «طلبات»، باستخدام الرمز الترويجي «247CARD»، عند الدفع ببطاقة «247 كاش باك Visa Platinum». كما مكنت حامل البطاقة من الحصول على خصم 24 في المئة على مشترياته عبر الإنترنت من «اكسايت» خلال اليوم نفسه. ولم تقتصر العروض المقدمة لحاملي البطاقة على الخصومات، إذ شملت الاستمتاع بعرض خاص لفيلم «سوبرمان» الجديد في صالة عرض «سينسكيب» في مجمع 360، وذلك لأول 100 عميل من حاملي البطاقة مع ضيف لكل واحد منهم. وإضافة للدخول المجاني لمشاهدة الفيلم، تضمن العرض تجربة مميزة استقبل فيها «الوطني» عملاءه من حاملي البطاقة، تقديراً لولائهم للبنك، إضافة إلى حصولهم على بوب كورن ومشروب مجاني، ما أضفى على الأمسية أجواء ممتعة لا تُنسى. وتعليقاً على العرض، قال مساعد نائب الرئيس - إدارة الباقات، أنور البلام: «أطلقنا العروض الحصرية كمكافأة لحاملي بطاقة (247 كاش باك Visa Platinum الوطني مسبقة الدفع)، ولتسليط الضوء على القيمة اليومية التي تضيفها هذه البطاقة لحامليها». وأفاد البلام بأن الخصومات والعرض السينمائي المجاني للعملاء حاملي البطاقة، يأتيان في إطار حرص «الوطني» على مكافأتهم بأكثر من مجرد استرداد نقدي، وتزويدهم بتجارب استثنائية وفريدة من نوعها. وأوضح أن يوم 247 كان بمثابة شكر من «الوطني» لحاملي البطاقة على اختيارهم وولائهم المستمر للبنك، مؤكداً أن «الوطني» يتطلع إلى تقديم المزيد من المفاجآت المثيرة لهم في المستقبل. ومن خلال قيام العملاء بتحويل نفقاتهم اليومية من بطاقة السحب الآلي الخاصة بهم إلى «247 كاش باك Visa Platinum الوطني»، فإنهم يحصلون على استرداد نقدي 24 في المئة على اشتراك البث الترفيهي (يجب أن يتم الدفع من خلال التطبيق أو الموقع الإلكتروني الخاص بالبث الترفيهي وليس من خلال أي مزود خدمة)، و7 في المئة على توصيل الطعام (تقتصر فقط على المنصات الخاصة بتوصيل الطعام، ولا تشمل الطلب مباشرة من المطعم)، و4 في المئة على دفع الفواتير (فواتير الاتصالات التي يتم دفعها عن طريق التطبيق أو الموقع الرسمي الخاص بشركة الاتصالات أو من خلال فروع شركة الاتصالات وليس من خلال أي مزود خدمة)، و2 في المئة على مستلزمات البقالة، و2 في المئة على المستشفيات، العيادات الطبية والصيدليات، و2 في المئة على محطات الوقود، و0.7 في المئة على المدفوعات الرقمية.


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
«الصندوق الكويتي»: افتتاح «توسعة مطار فيلانا» في المالديف بتعاون عربي تنموي
- الرئيس المالديفي: المشروع يمثل نموذجا ناجحا للتنمية المشتركة والتعاون الجماعي - البحر: المشروع يجسد رسالة الصندوق الكويتي في دعم مشاريع تحدث تحولا حقيقيا وتترك أثرا مستداما في حياة الشعوب أعلن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية اليوم الأحد افتتاح مشروع توسعة وتحسين مطار فيلانا الدولي في العاصمة المالديفية ماليه بتعاون عربي تنموي بحضور رئيس جمهورية المالديف محمد معز والمدير العام للصندوق بالوكالة وليد البحر وعدد من مسؤولي حكومة المالديف وممثلي مجموعة التنسيق العربية. ونقل بيان صحافي للصندوق عن الرئيس المالديفي قوله في كلمة بهذه المناسبة إن مساهمة الصندوق الكويتي للتنمية والصندوق السعودي للتنمية وصندوق أبو ظبي للتنمية وصندوق أوبك للتنمية الدولية من خلال قروض ميسرة مكنت من إنشاء مبنى ركاب حديث يلبي طموحات المالديف في تطوير البنية التحتية وتعزيز قطاع السياحة. وأوضح الرئيس معز أن المشروع يمثل نموذجا ناجحا للتنمية المشتركة والتعاون الجماعي، مشيرا إلى أن المطار الجديد لن يحسن فقط تجربة السفر للملايين بل سيسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني واستيعاب النمو المتزايد في قطاع السياحة. وأعرب عن بالغ تقديره وامتنانه للدعم المالي السخي المقدم من الصندوق الكويتي للتنمية والصندوق السعودي للتنمية وصندوق أبو ظبي للتنمية وصندوق أوبك للتنمية الدولية، مشيدا بالدور البارز الذي أدته تلك المؤسسات في تحقيق هذا الإنجاز. من جانبه قال المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بالوكالة وليد البحر وفق البيان إن إجمالي مساهمة الصندوق الكويتي لتوسعة وتطوير مطار فيلانا الدولي بلغ نحو 37.62 مليون دينار كويتي (نحو 123 مليون دولار أميركي). وأضاف البحر أن التوسعة الجديدة للمطار ستسفر عن تنشيط حركة السياحة وتلبية الزيادة المتوقعة في الطلب على النقل الجوي للركاب والبضائع وتعزيز التجارة ليتم استيعاب نحو 7.3 مليون راكب سنويا ليفتح آفاقا اقتصادية جديدة واعدة تعزز مسيرة النمو والازدهار المستدام. ولفت إلى أن علاقات التعاون التنموي بين الكويت والمالديف تعود إلى العام 1976 حين قدم الصندوق أول قرض ميسر بقيمة خمسة ملايين دولار لتمويل مشروع تحسين مطار المالديف الدولي الذي كان يعرف سابقا بمطار هلولي. وذكر أن الصندوق واصل دعمه من خلال تقديم 15 قرضا للمالديف بلغ مجموعها نحو 61.1 مليون دينار لتمويل مشاريع تنموية في قطاعات حيوية مختلفة شملت مشاريع المياه والصرف الصحي والنقل والصحة والتعافي من آثار الكوارث وحماية السواحل ومصائد الأسماك. وأكد التزام دولة الكويت الثابت بدعم مسيرة التنمية في المالديف، معربا عن تطلعه في استكشاف آفاق جديدة للتعاون في السنوات المقبلة إذ يعد هذا المشروع تجسيدا لرسالة الصندوق الكويتي في دعم مشاريع تحدث تحولا حقيقيا وتترك أثرا مستداما في حياة الشعوب. وأعرب البحر عن فخره بالصداقة والتعاون الدائم بين الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ومجموعة التنسيق العربية لمساهمتهم المشتركة في تمويل هذا المشروع إلى جانب مساهمة حكومة جمهورية المالديف.