logo
تخريج الفوج 16 في برنامج "مأسسة اجراءات حق الحصول على المعلومات"

تخريج الفوج 16 في برنامج "مأسسة اجراءات حق الحصول على المعلومات"

عمونمنذ 10 ساعات
عمون - برعاية مدير عام المكتبة الوطنية الأستاذ فراس الضرابعه أقيم في المكتبة اليوم الأربعاء، حفل تخريج الفوج السادس عشر لعدد من منتسبي القوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي في البرنامج التأهيلي والتدريبي مأسسة اجراءات حق الحصول على المعلومات / أرشفة الوثائق وبحضور المقدم الركن رائد العقرباوي رئيس شعبة التأريخ والتوثيق في مديرية الإعلام العسكري.
رحب أ. الضرابعه بالمتدربين وقال إن التعاون المثمر بين دائرة المكتبة الوطنية ومديرية الإعلام العسكري يمثل نموذجًا يحتذى به في الشراكة الهادفة، التي تهدف إلى تعزيز القدرات المؤسسية والإدارية وتطوير آليات العمل المدني والعسكري، وخصوصًا في مجالات التنظيم والأرشفة وإدارة الوثائق.
وأثمر هذا التعاون عن تدريب عدد كبير من منتسبي القوات المسلحة على بروتوكولات حق الحصول على المعلومات، ونلتقي اليوم لنجني ثمار هذا الجهد المشترك. وإذ نسجل ذلك بفخر، فإن طموحنا لا يتوقف؛ فالمكتبة الوطنية عازمة على استكمال هذه المسيرة من خلال عقد دورة متقدمة في "هندسة الوثائق وأرشفتها" لفائدة منتسبي القوات المسلحة.
وبين أن ما تحقق اليوم خطوة مهمة نحو تعزيز مبادئ الشفافية والمساءلة، وان المكتبة الوطنية تتطلع إلى مساهماتكم المستقبلية في تطبيق هذا القانون وفي نشرالوعي به، خدمةً للوطن ومؤسساته، ونغتنم هذه المناسبة لنؤكد التزامنا بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ،في رفع مستويات الكفاءة المؤسسية وتعزيز العمل المؤسسي والشفافية وخدمة المواطن.
قدم المقدم الركن العقرباوي شكره للمكتبة الوطنية وأعضاء الهيئة التدريبية على ما بذلوه من جهود مميزة في تنفيذ البرنامج التدريبي "مأسسة اجراءات حق الحصول على المعلومات / أرشفة الوثائق " وما قدموه من معرفة وخبرات قيمة كان لها أثر كبير في تعزيز الوعي وبناء القدرات في هذا المجال.
وفي كلمة عن أعضاء الهيئة التدريبية قدمت الدكتورة رائدة بني مصطفى تهنئتها للمتدربين قائلة "أن ما تعلمتموه هنا هو أساس لمستقبلكم. فأنتم اليوم تحملون أمانة عظيمة، ألا وهي الدفاع عن هذا الوطن، والحفاظ على أمنه واستقراره. كونوا على قدر هذه الأمانة، واعلموا أنكم أمل الأردن ومستقبله" .
وفي نهاية الاحتفال قام أ. الضرابعه بتوزيع الشهادات على المتدربين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أردنُّ الرباط والكرامة.. حصن الأمة ومقبرة الأوهام
أردنُّ الرباط والكرامة.. حصن الأمة ومقبرة الأوهام

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

أردنُّ الرباط والكرامة.. حصن الأمة ومقبرة الأوهام

كلما خرج قادة الاحتلال بتصريحاتهم المتطرفة، وشعارتهم العدوانية، ازداد انكشاف حقيقتهم وانفضحت اوهامهم التي تحمل البغض والدمار للعالم اجمع، ويؤكدون بألسنتهم بأنهم يدفعون كيانهم نحو الهاوية، فما يقدمونه من خطاب مهزوز ما هو الا انعكاس لأزمة هوية وتخبط في الرؤية، ومحاولة بائسة للهروب من مأزق داخلي متفاقم، وهذه التصريحات التي كان آخرها ما صدر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ما يسميه «إسرائيل الكبرى»، وما تضمّنته من إيحاءات تمسّ السيادة الأردنية، ليست سوى تعبير عن حالة عجز بنيوي عن قراءة حقائق الجغرافيا السياسية، وإنكار للتاريخ، واستهانة بالمجتمع الدولي ومبادئه. إن الزج باسم الأردن في أوهام سياسيين مأزومين، لن يغيّر من الواقع شيئًا، فهذه المناورات اللفظية ليست سوى محاولات عقيمة لصرف الأنظار عن تصدّع الجبهة الداخلية في إسرائيل والانقسامات العميقة التي تضرب مؤسساتها السياسية والعسكرية والاجتماعية، خاصة مع تصاعد مظاهر الانهيار الأخلاقي والنفسي في جيش طالما رُوّج له كقوة لا تُقهر، فإذا به عاجز عن حسم معركة في غزة منذ قرابة عامين. ما يجري لا يقتصر على مجرد تصريحات عابرة أو مواقف إعلامية متشنّجة، بل يُمثّل امتدادًا لمشروع أيديولوجي ممنهج، يتأسس على إنكار الآخر، وتجاهل قواعد القانون الدولي، والتنصّل من قرارات الشرعية الدولية، والأردن، بقيادته الهاشمية التاريخية الحكيمة، وشعبه الواعي والوفي، لا يتعامل مع هذه التهديدات بوصفها استعراضًا عابرًا، بل يتخذ منها مؤشرًا واضحًا على ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية والقومية، فالأمن القومي الأردني ليس موضع مساومة، والسيادة الأردنية خطٌ أحمر لا يُسمح بتجاوزه، لا قولًا ولا فعلًا، وهذا هو الموقف الأردني الراسخ تؤكده الدولة الأردنية في كل المحافل، وتُجسّده عمليًا بسياساتها، وثباتها، واستعدادها الدائم للدفاع عن أرضها وهويتها. ونحن في الأردن لا نخشى التهديدات، فقد أثبتت الأيام أن وحدتنا الوطنية، والتفافنا حول قيادتنا، وتمسكنا برسالة الدولة الأردنية، كفيلة وحدها بتبديد أي وهم أو تهديد، ومع ذلك، فإن على كل من تسوّل له نفسه أن يعبث بأمن الأردن، أن يعلم أن وراء كل شبر من هذه الأرض شعبًا وقيادةً أقسموا على الدفاع عنها، بما يملكون من إرادة وإيمان وشرعية تاريخية، وان كل شبر مبارك منها هو امانة في اعناقنا، ورثناه من اباء واجداد كتبوا تاريخهم بدمائهم. لقد صاغ الأردنيون معادلة الصمود بدمائهم واروحاهم، وامتزج الدم الأردني والفلسطيني في تراب هذه الأرض المباركة، من معارك القدس وباب الواد واللطرون وجنين ومعركة الكرامة الخالدة، إلى المواقف الحازمة التي يتبناها جلالة الملك عبد الله الثاني في مختلف المحافل الدولية دفاعًا عن القدس والمقدسات، وظل الأردن وفياً لدوره التاريخي كحامٍ للحق العربي، وصوتٍ عقلانيٍ يعكس وعيا عميقا بالتحديات. وتاريخ الأردن العريق هو امتداد لرسالة، وهوية، ودور محوري في استقرار المنطقة، ومن أراد أن يختبر صلابته، فلينظر إلى تاريخه، وإلى صموده في وجه العواصف، وإلى حكمته التي جنّبت الإقليم كثيرًا من الكوارث. وهذه الأرض المباركة، التي حباها الله ورفع قدرها بين البلدان، ستبقى بعون الله ونصره، كما كانت دوما قلعة الأمة، منارة للعز والكرامة، وسيفًا مسلولًا في وجه كل معتدٍ وطامع، واجبًا شرعيًا ووطنيًا يحمله كل أردني، على مدى الأجيال، ليبقى الاردن كما أراده الله أرض الرباط والكرامة، حصن الأمة ومقبرة لأوهام الطامعين. *رئيس الجامعة الهاشمية

في ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك
في ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك

عمون

timeمنذ 3 ساعات

  • عمون

في ذكرى إحراق المسجد الأقصى المبارك

في الحادي والعشرين من آب عام 1969، استيقظت الأمة العربية والإسلامية على جريمة بشعة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حين أضرمت النار في المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. لم يكن ذلك الفعل الإجرامي حدثًا معزولًا، بل جاء في إطار سلسلة من السياسات والممارسات الممنهجة منذ عام 1948 وحتى اليوم، بهدف طمس الهوية الحضارية الإسلامية والعربية للقدس الشريف. لقد أسس حريق الأقصى لكل ما تلاه من جرائم وانتهاكات، أبرزها الاقتحامات الممنهجة التي تطورت كماً ونوعًا في السنوات الأخيرة، والحفريات الخطيرة تحت المسجد وفي محيطه، ومحاولات تقسيمه زمانيًا ومكانيًا، وصولًا إلى الاقتحامات العنصرية الغوغائية التي تقوم بها جماعات وأحزاب يهودية متطرفة، بدعم مباشر من الحكومات اليمينية المتعاقبة وجيش الاحتلال بملابسه العسكرية. وفي خضم هذه التحديات، يزداد ارتباط الأردنيين بالقدس وبالأقصى، الذي هو جزء من إيمانهم وعقيدتهم، فهم يرونه أمانة في أعناقهم لا تنازل عن ذرة تراب منه. ارتباط يترجم عملًا في مسيرة الإعمار الهاشمي للمسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، والتي شكّلت صرحًا من صروح الثبات والصمود في وجه محاولات الطمس والتزييف. وأعتز هنا أن أستحضر ذكرى جدي سماحة الشيخ عبدالله غوشة رحمه الله، الذي تشرف برئاسة لجنة إعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة، حيث ساهم مع نخبة من رجالات الأردن في إعادة إعمار هذا الصرح العظيم، في عهدٍ رسّخ فيه الهاشميون مسؤوليتهم التاريخية والدينية تجاه القدس. ذلك الدور لم يكن شخصيًا بقدر ما كان تعبيرًا عن الموقف الأردني الأصيل: أن القدس أولوية، وأن الدفاع عنها واجب. واليوم، يواصل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين هذه المسيرة المباركة، مؤكدًا في كل المنابر الدولية والإقليمية أن "القدس خط أحمر، والمساس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية مرفوض رفضًا قاطعًا." كما شدّد جلالته مرارًا أن الأردن، بحكم الوصاية الهاشمية، سيبقى في مواجهة كل محاولات تهويد القدس، وسيستمر في الدفاع عن هويتها العربية والإسلامية والمسيحية، وحماية مقدساتها مهما كانت التضحيات. إن هذه المواقف الصريحة لجلالة الملك، في مواجهة المشاريع الإسرائيلية، تمثل دفاعًا عن كرامة الأمة كلها، وتحمل رسالة واضحة للعالم أجمع بأن الأردن لم ولن يتخلى عن مسؤوليته التاريخية في حماية القدس والمقدسات. وفي هذه الذكرى، فإننا في الأردن نؤكد أن الدفاع عن الأقصى واجب ديني ووطني وقومي، وأن الأمة مطالبة بأن تتحمل مسؤولياتها تجاه القدس والأقصى المبارك، وأن تتدارك الموقف قبل فوات الأوان، وأن تدرك أن المعركة ليست معركة الفلسطينيين وحدهم، بل معركة أمة كاملة. سيبقى الأردنيون أوفياء للأقصى، متمسكين به، مدافعين عنه، عامرين له، حاملين الرسالة جيلاً بعد جيل، حتى يأتي وعد الله بالنصر والتحرير. رحم الله شهداء فلسطين، وحمى الله الأردن والقدس من كل سوء، وسيبقى الأقصى عنوانًا للهوية والكرامة، لا يقبل المساومة ولا التفريط.

أردنُ الرباط والكرامة .. حصن الأمة ومقبرة الأوهام
أردنُ الرباط والكرامة .. حصن الأمة ومقبرة الأوهام

عمون

timeمنذ 3 ساعات

  • عمون

أردنُ الرباط والكرامة .. حصن الأمة ومقبرة الأوهام

كلما خرج قادة الاحتلال بتصريحاتهم المتطرفة، وشعارتهم العدوانية، ازداد انكشاف حقيقتهم وانفضحت اوهامهم التي تحمل البغض والدمار للعالم اجمع، ويؤكدون بألسنتهم بأنهم يدفعون كيانهم نحو الهاوية، فما يقدمونه من خطاب مهزوز ما هو الا انعكاس لأزمة هوية وتخبط في الرؤية، ومحاولة بائسة للهروب من مأزق داخلي متفاقم، وهذه التصريحات التي كان آخرها ما صدر عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ما يسميه "إسرائيل الكبرى"، وما تضمّنته من إيحاءات تمسّ السيادة الأردنية، ليست سوى تعبير عن حالة عجز بنيوي عن قراءة حقائق الجغرافيا السياسية، وإنكار للتاريخ، واستهانة بالمجتمع الدولي ومبادئه. إن الزج باسم الأردن في أوهام سياسيين مأزومين، لن يغيّر من الواقع شيئًا، فهذه المناورات اللفظية ليست سوى محاولات عقيمة لصرف الأنظار عن تصدّع الجبهة الداخلية في إسرائيل والانقسامات العميقة التي تضرب مؤسساتها السياسية والعسكرية والاجتماعية، خاصة مع تصاعد مظاهر الانهيار الأخلاقي والنفسي في جيش طالما رُوّج له كقوة لا تُقهر، فإذا به عاجز عن حسم معركة في غزة منذ قرابة عامين. ما يجري لا يقتصر على مجرد تصريحات عابرة أو مواقف إعلامية متشنّجة، بل يُمثّل امتدادًا لمشروع أيديولوجي ممنهج، يتأسس على إنكار الآخر، وتجاهل قواعد القانون الدولي، والتنصّل من قرارات الشرعية الدولية، والأردن، بقيادته الهاشمية التاريخية الحكيمة، وشعبه الواعي والوفي، لا يتعامل مع هذه التهديدات بوصفها استعراضًا عابرًا، بل يتخذ منها مؤشرًا واضحًا على ضرورة التمسك بالثوابت الوطنية والقومية، فالأمن القومي الأردني ليس موضع مساومة، والسيادة الأردنية خطٌ أحمر لا يُسمح بتجاوزه، لا قولًا ولا فعلًا، وهذا هو الموقف الأردني الراسخ تؤكده الدولة الأردنية في كل المحافل، وتُجسّده عمليًا بسياساتها، وثباتها، واستعدادها الدائم للدفاع عن أرضها وهويتها. ونحن في الأردن لا نخشى التهديدات، فقد أثبتت الأيام أن وحدتنا الوطنية، والتفافنا حول قيادتنا، وتمسكنا برسالة الدولة الأردنية، كفيلة وحدها بتبديد أي وهم أو تهديد، ومع ذلك، فإن على كل من تسوّل له نفسه أن يعبث بأمن الأردن، أن يعلم أن وراء كل شبر من هذه الأرض شعبًا وقيادةً أقسموا على الدفاع عنها، بما يملكون من إرادة وإيمان وشرعية تاريخية، وان كل شبر مبارك منها هو امانة في اعناقنا، ورثناه من اباء واجداد كتبوا تاريخهم بدمائهم. لقد صاغ الأردنيون معادلة الصمود بدمائهم واروحاهم، وامتزج الدم الأردني والفلسطيني في تراب هذه الأرض المباركة، من معارك القدس وباب الواد واللطرون وجنين ومعركة الكرامة الخالدة، إلى المواقف الحازمة التي يتبناها جلالة الملك عبد الله الثاني في مختلف المحافل الدولية دفاعًا عن القدس والمقدسات، وظل الأردن وفياً لدوره التاريخي كحامٍ للحق العربي، وصوتٍ عقلانيٍ يعكس وعيا عميقا بالتحديات. وتاريخ الأردن العريق هو امتداد لرسالة، وهوية، ودور محوري في استقرار المنطقة، ومن أراد أن يختبر صلابته، فلينظر إلى تاريخه، وإلى صموده في وجه العواصف، وإلى حكمته التي جنّبت الإقليم كثيرًا من الكوارث. وهذه الأرض المباركة، التي حباها الله ورفع قدرها بين البلدان، ستبقى بعون الله ونصره، كما كانت دوما قلعة الأمة، منارة للعز والكرامة، وسيفًا مسلولًا في وجه كل معتدٍ وطامع، واجبًا شرعيًا ووطنيًا يحمله كل أردني، على مدى الأجيال، ليبقى الاردن كما أراده الله أرض الرباط والكرامة، حصن الأمة ومقبرة لأوهام الطامعين. * الأستاذ الدكتور خالد الحياري / رئيس الجامعة الهاشمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store