
روبيو يبدي تفاؤلا حذرا بنهاية "سريعة" لحرب غزة
وقال روبيو أمام لجنة برلمانية: "لدي قدر معين من التفاؤل فيما يتصل بإمكان الحصول سريعا على نتائج إيجابية، مع أمل بوضع حد لهذا الوضع والإفراج عن جميع الرهائن".
وإذ أقرّ بأنه سبق أن أدلى بمثل هذه التوقعات، أكد أنه لا يريد أن يستبق الأحداث، وقال: "شعرت بذلك 4 مرات على الأقل خلال الشهرين الماضيين، ولسبب أو لآخر، لم يحدث ذلك في اللحظة الأخيرة".
وأضاف: "لا أريد أن أشعر بخيبة أمل مرة أخرى، لكنني أريدكم أن تعلموا أن هناك جهودا تبذل لتقديم مزيد من المساعدات الإنسانية وإنهاء هذا النزاع".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
قلق المستثمرين إزاء الدين الحكومي الأمريكي يرفع أسعار الذهب
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس وسط إقبال المستثمرين على الملاذ الآمن نتيجة لتزايد المخاوف إزاء مستويات الدين الحكومي وضعف الطلب على سندات للخزانة الأمريكية لأجل 20 عاما. وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 3320.37 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0026 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 3322.20 دولار. وقال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون إنه يقترب من طرح مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي اقترحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتصويت، مما يعني أنه ربما تمكن من تهدئة اعتراضات زملائه الجمهوريين الذين كانوا يرفضون تمريره. وتصاعدت المخاوف بشأن مساعي ترامب للدفع بمشروع قانون خفض الضرائب الذي قد يؤدي إلى تفاقم عبء الديون بما يتراوح بين ثلاثة تريليونات دولار وخمسة تريليونات دولار. وشهدت وزارة الخزانة الأمريكية طلبا ضعيفا على بيع سندات بقيمة 16 مليار دولار لأجل 20 عاما أمس الأربعاء، مما يسلط الضوء على انحسار الإقبال على الأصول الأمريكية. وعادة ما يُنظر إلى الذهب على أنه استثمار آمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 33.47 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين 0.4 بالمئة إلى 1072.70 دولار، وهبط البلاديوم 1.1 بالمئة إلى 1026.58 دولار.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
إعصار دبلوماسي يضرب إسرائيل.. نتنياهو في عين العاصفة
في الداخل، تتصاعد الأصوات المعارضة، والمظاهرات تملأ الشوارع، فيما تتساقط الانتقادات من قيادات سياسية وأمنية سابقة. أما في الخارج، فإن الساحة الدولية تزداد ضيقًا مع توالي الإدانات، واستدعاء السفراء، والتلميحات العلنية بفرض عقوبات على إسرائيل بسبب الحرب في غزة. وفي وسط هذه الدوامة، تبرز تساؤلات ملحة، هل تستطيع المعارضة الإسرائيلية ، ومعها الضغوط الدولية، أن تغيّر من واقع الحال؟ أم أن نتنياهو برغم كل شيء لا يزال ممسكًا بمفاتيح السلطة، مستندًا إلى تحالفات يمينية متماسكة؟ وهل أصبح فعلاً عبئًا على إسرائيل، كما تصفه بعض الأصوات في الداخل والخارج؟ انقسام داخلي غير مسبوق: المعارضة تهاجم.. والشعب يسأل أحدث الهجوم الأعنف كان من رئيس حزب الديمقراطيين المعارض، الجنرال السابق يائير غولان ، الذي اتهم نتنياهو بـ"تمويل حماس بمليارات الدولارات" في مراحل سابقة، وبتعطيل صفقات إطلاق سراح الرهائن في سبيل البقاء في الحكم. وصف غولان سياسات الحكومة بأنها تميل إلى "الفاشية والتهجير الجماعي وقتل المدنيين"، مؤكدًا أن "الدول العاقلة لا تمارس الحروب كهواية". إلى جانب غولان، صعد وزير الدفاع الأسبق موشيه يعالون من لهجته، مشيرًا إلى أن نتنياهو "يقتل الفلسطينيين كمنهج أيديولوجي لا كاستراتيجية أمنية"، محذرًا من أن تلك السياسات "ستحول إسرائيل إلى دولة مارقة في نظر المجتمع الدولي". وذهب رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت إلى حد اعتبار ما يجري في غزة "جريمة حرب بلا هدف ولا أمل"، منتقدًا عجز الحكومة عن حماية أرواح المدنيين أو تحرير الرهائن. التصعيد اللافت من أولمرت، الذي لطالما مثل الجناح الأمني البراغماتي، يبرز حجم الأزمة التي تواجه نتنياهو حتى من داخل المؤسسة السياسية التقليدية. في هذا السياق، جاء تحليل الباحث في معهد ترومان للسلام في الجامعة العبرية روني شاكيد خلال حديثه الى برنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية ليضيف أبعادًا أعمق إلى المشهد، مؤكدًا أن "إسرائيل تعيش أخطر أزماتها السياسية والدبلوماسية منذ عقود"، مشيرًا في حديثه لبرنامج التاسعة على سكاي نيوز عربية إلى أن ما نشهده اليوم هو "مفترق طرق تاريخي". وشرح شاكيد كيف أن الإعلام الإسرائيلي يساهم في تغطية محدودة لما يجري في غزة، قائلًا: نحن لا نرى فعلا ما يحدث في غزة وما نشاهده هو فقط مجموعة من المشاهد واللقطات في ثوان معدودة. بينما الواقع هناك أعنف وأقسى. الصورة يجب أن تكون أقوى من كل الكلام". وأكد أن الرأي العام الإسرائيلي بدأ يطرح السؤال الأخطر: "لوين رايحين؟" وأن الحكومة لا تملك إجابة واضحة سوى "القضاء على حماس"، وهي عبارة يراها شاكيد "غامضة وعديمة الجدوى الاستراتيجية". نتنياهو بين المطرقة الدولية وسندان الحلفاء المنهارين الضغط الداخلي لم يأت وحيدًا. فخارج الحدود، انفجرت أزمة دبلوماسية مدوية بعد إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على بعثة دبلوماسية في جنين، ما دفع دولًا أوروبية بينها فرنسا وإسبانيا وإيطاليا إلى استدعاء سفراء إسرائيل. ورافق ذلك إدانات أوروبية غير مسبوقة، وبيانات مشتركة تطالب بوقف فوري للعمليات العسكرية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. كما تحدثت نائبة رئيس الوزراء الإسباني عن ضرورة فرض عقوبات على إسرائيل، مشيرة إلى أن المجازر تُرتكب "على مرأى العالم". ولم تتوقف الضغوط عند أوروبا، إذ دعا الرئيس الكندي، ومعه الرئيس الفرنسي والبريطاني، إلى إنهاء الحرب. ورد نتنياهو باتهامهم بـ"منح جائزة لحماس"، في لغة تصعيدية أظهرت حجم التوتر الدبلوماسي. شاكيد يرى في هذا الاصطفاف الدولي لحظة حاسمة: "نتنياهو لا يستطيع تجاهل ما تقوله دول كفرنسا وكندا وبريطانيا. هذا الضغط سيكبر. والمشكلة أنه حتى أقرب حلفاء إسرائيل مثل ترامب لا يظهر دعماً مباشراً حالياً، بل ينتظر انتهاء الحرب ليبني موقفه". المعارضة تصعد.. لكن هل تمتلك أدوات التغيير؟ رغم الزخم الذي تحققه المعارضة، إلا أن التركيبة السياسية في الكنيست الإسرائيلي ما زالت تمنح نتنياهو أرجحية برلمانية. وفق ما أشار إليه شاكيد: "ليس هنالك صوت شجاع داخل الليكود قادر على مواجهته و رفع صوته." لكن المعارضة تأمل أن يتغير هذا الواقع في الانتخابات المقبلة، إذا استمرت الضغوط الداخلية والخارجية بالتصاعد، وتفاقمت الأزمة الاقتصادية، وازداد الإحباط الشعبي. بين مأزق غزة والمأزق السياسي.. إسرائيل على مفترق حاد بات من الواضح أن بنيامين نتنياهو لا يواجه مجرد تحديات أمنية أو سياسية، بل أزمة مركبة تهدد شرعية وجوده السياسي داخليًا وخارجيًا. فالإدانات تتوالى، والاقتصاد يتأثر، والتحالفات تتصدع، والشارع يزداد احتقانًا، في وقت يتهم فيه خصومه بأنه يستغل الحرب للبقاء في الحكم. لكن المفارقة الأكبر، والتي قد تمثل المنعطف الأخطر، تكمن في أن صرخات المعارضة لم تعد تقتصر على اليسار أو الوسط، بل تشمل وجوهًا عسكرية وسياسية من النخبة الإسرائيلية التقليدية. وكلما طال أمد الحرب، كلما تعاظمت تلك الأصوات، وتراجعت شعبية نتنياهو.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مساعدات غزة.. الأمم المتحدة تتسلّم حمولة 90 شاحنة
وبعد 3 أيام من إعلان إسرائيل استئنافها بصورة محدودة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، قال ستيفان دوغاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، إنّ "الأمم المتّحدة تسلّمت يوم الأربعاء في 21 مايو حمولة نحو 90 شاحنة في معبر كرم أبو سالم وأرسلتها إلى غزة". وأعلنت إسرائيل أنّ مئة شاحنة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتّحدة دخلت إلى غزة الأربعاء، مشيرة إلى أنّ هذه الشاحنات محمّلة خصوصا بالدقيق وبأغذية للأطفال وبإمدادات طبية، وذلك بعد 93 شاحنة دخلت في اليوم السابق وحوالي 10 شاحنات دخلته الإثنين، اليوم الأول من استئناف إسرائيل إدخال المساعدات للقطاع المدمر. لكنّ دخول هذه الشاحنات إلى غزة لا يعني توزيع حمولتها تلقائيا إذ يتعيّن عليها أولا أن تفرغ حمولتها في منطقة التفريغ وإعادة التحميل حيث يتمّ لاحقا تحميل هذه الإمدادات على متن شاحنات أخرى موجودة أساسا في غزة لتوزيعها في سائر أنحاء القطاع. وكان دوغاريك أعلن في وقت سابق الأربعاء أنّ التأخير في عملية توزيع المساعدات يرجع إلى أنّ السلطات الإسرائيلية سمحت لفرق الأمم المتحدة "بالمرور عبر منطقة واحدة مزدحمة للغاية، وقد شعرنا أنها غير آمنة وأنّه من المرجح جدا أن تحدث عمليات نهب نظرا للحرمان المطوّل" من المساعدات في الأسابيع الأخيرة. لكن المتحدّث أعرب مع ذلك عن أمله في أن تتمكن أولى شاحنات المساعدات من الانطلاق مساء الأربعاء نحو مخازن الأمم المتحدة، قبل أن تتمكن من توزيع حمولتها على سكان القطاع المهددين بالمجاعة. ولا يزال حجم المساعدات التي دخلت إلى غزة والتي وصفتها الأمم المتحدة الإثنين بأنّها "قطرة في محيط" الاحتياجات، أقلّ بكثير من حجم المساعدات التي كانت تدخل إلى القطاع قبل مطلع مارس حين فرضت الدولة العبرية حصارا مطبقا على القطاع. وخلال وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يوما في بداية العام، دخلت 4000 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة كل أسبوع، وفقا للأمم المتحدة. وقبل اندلاع الحرب، كانت 500 شاحنة من المساعدات الإنسانية تدخل القطاع يوميا.