
بعد انفجار الميناء "المميت".. توقيف مسؤول حكومي إيراني
أوقفت السلطات الإيرانية شخصين، أحدهما مسؤول حكومي، على خلفية الانفجار العنيف الذي وقع في 26 نيسان في ميناء رجائي، أكبر موانئ البلاد، وأسفر عن عشرات القتلى، وفق ما أعلن التلفزيون الرسمي الأحد.
وأفادت السلطات القضائية في محافظة هرمزغان بأن حصيلة الانفجار، الذي هزّ أحد أرصفة الميناء قرب مدينة بندر عباس، بلغت 57 قتيلا، بعد أن كانت التقديرات الأولية أشارت إلى سقوط 70 ضحية. وقال القضاء إن "فحوصا جينية أظهرت أن بعض الجثث التي تم اعتبارها منفصلة تعود لشخص واحد".
وأعلن الهلال الأحمر الإيراني ، السبت، انتهاء عمليات البحث في موقع الحادث. فيما كشفت لجنة التحقيق ، الاثنين الماضي، عن وجود "إقرارات بضائع زائفة"، وأكدت العمل على تحديد المتورطين.
وأوضحت اللجنة، الأحد، أنه تم تحديد هويات عدد من المتهمين، وأن "مسار الاستدعاء جارٍ بحق الضالعين في تقديم بيانات مضللة عن الشحنة"، من دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
من جانبها، نقلت صحيفة " نيويورك تايمز" عن مصدر مطّلع على أنشطة الحرس الثوري الإيراني ، لم يُكشف عن اسمه، أن الانفجار نجم عن مادة "بيركلورات الصوديوم" التي تُستخدم في تصنيع وقود الصواريخ ذات الدفع الصلب.
إلا أن وزارة الدفاع الإيرانية نفت بشكل قاطع وجود أي مواد عسكرية في موقع الحادث وقت وقوعه، مؤكدة أنه "لا توجد حمولة ذات طابع عسكري في منطقة الحريق".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صوت لبنان
مسيرات وخرق إلكتروني.. تفاصيل هجوم باكستان المضاد على الهند
العربيةبعد هجمات هندية على 3 قواعد جوية باكستانية، أعلن الجيش الباكستاني، اليوم السبت، بدء هجومه المضاد على الهند، وسط تصعيد غير مسبوق منذ سنوات بين الجارتين النوويتين. فيما دعا رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، إلى اجتماع لهيئة القيادة الوطنية، وهي الأعلى في البلاد، وتشرف على الترسانة النووية. في حين حمل هذا "الرد الانتقامي"، كما وصفه التلفزيون الرسمي الباكستاني اسم "البنيان المرصوص".لكن ماذا تضمن الرد؟بحسب الجيش الباكستاني فقد تم استهداف منشأة تخزين صواريخ وقواعد جوية هندية بمناطق مختلفة. بينما أوضح مسؤولون عسكريون هنود أن القوات الباكستانية حاولت تنفيذ توغلات جوية في 36 موقعاً، وفق ما نقلت "نيويورك تايمز". كما شن الجانب الباكستاني هجوما إلكترونيا واسعاً اخترق معظم المواقع الإلكترونية الهندية، وفق ما أفدت وكالة رويترز.ومن بين المواقع الإلكترونية التي تم اختراقها: وكالة تحقيقات أبحاث الجريمة، وشركة ماهاناجار للاتصالات المحدودة، وشركة بهارات إيرث موفرز المحدودة، وجمعية موظفي الإشراف الفني البحري لعموم الهند. وتم اختراق الموقع الإلكتروني الرسمي أيضا لحزب بهاراتيا جاناتا. إلى ذلك، طالت الهجمات الإلكترونية شركة هندوستان للملاحة الجوية المحدودة، وقوات أمن الحدود. كما تم تسريب بيانات من هيئة تحديد الهوية الفريدة الهندية. وتتضمن البيانات المسربة أيضًا معلومات من القوات الجوية الهندية، ولجنة الانتخابات في ماهاراشترا، وجهات أخرى، وفق ما أفادت وسائل إعلام باكستانية. بالإضافة إلى ذلك، تم اختراق أكثر من 2500 كاميرا مراقبة.تصعيد سافر"من جهته، أكد الجيش الهندي أن "تصعيد باكستان السافر بالهجوم بمسيرات وغيرها من الذخيرة مستمر على طول الحدود الغربية". كما أضاف في منشور على إكس، اليوم السبت، أنه "تم رصد العديد من الطائرات بدون طيار المسلحة وهي تحلق فوق مدينة أمريتسار وتم التعامل معها على الفور بواسطة وحدات الدفاع الجوي وتدميرها". بينما أعلنت الشرطة مقتل 5 في منطقة جامو بالشطر الهندي من إقليم كشمير في هجمات شنتها باكستان صباحا.بالتزامن، أفادت مصادر هندية بأن الجيش الهندي بدأ تعبئة واسعة النطاق نحو الحدود الباكستانية، حسب ما نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية. أتت تلك التطورات الميدانية التي وصفت بغير المسبوقة منذ عقدين، بعدما أعلن المتحدث العسكري باسم الجيش الباكستاني أحمد شريف شودري ليل الجمعة السبت أن الهند "شنت هجوما صاروخيا استهدف قواعد "نور خان ومريد وشوركوت" الجوية. فيما أعلن الجيش الهندي أمس أن باكستان "حاولت تنفيذ عمليات توغل بمسيّرات في 36 موقعا بنحو 300 إلى 400 طائرة بدون طيار"،. فيما قال الجيش الباكستاني إنه أسقط "77 مسيرة" أطلقتها الهند على أراضيه منذ ليل الأربعاء-الخميس. ومنذ الهجوم الدامي الذي أودى بحياة 26 شخصا في مدينة باهالغام السياحية، بإقليم كشمير الذي يتنازع البلدان السيادة الكاملة عليه منذ تقسيمه عند الاستقلال عام 1947، يوم 22 أبريل الماضي، تصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين. إذ اتهم الجانب الهندي إسلام آباد برعاية منفذي الهجوم، في حين نفت باكستان الأمر جملة وتفصيلا.


ليبانون 24
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ليبانون 24
البيت الأبيض بلا "سيدة أولى".. أين ميلانيا ترامب؟
كشفت صحيفة " نيويورك تايمز" الأميركية أن السيدة الأولى ، ميلانيا ترامب ، أمضت أقل من 14 يومًا في البيت الأبيض منذ تنصيب زوجها قبل 108 أيام. ورجّحت الصحيفة أن يكون الغياب الواضح لميلانيا عن البيت الأبيض، لتراكم أزمات "صامتة" مع زوجها الرئيس دونالد ترامب ، بعد هزات كبيرة شهدتها العائلة خلال الأشهر الماضية، إذ واجه الزوجان محاكمة علنية بشأن خياناته، ومحاولتي اغتيال، وحملة رئاسية. وقال شخصان مطلعان على تفاصيل علاقتهما إن المحاكمة، التي تتعلق بأموال دفعها ترامب لنجمة أفلام إباحية مقابل صمتها، شكلت لحظة صعبة للغاية للزوجين، إذ ابتعدت ميلانيا عن قاعة المحكمة في مانهاتن السفلى وعن الحملة التي انطلقت بقوة في الأسابيع التي تلت ذلك. وفي حين تفيد تقارير بأن ميلانيا ترامب تختفي عن الأنظار لأسابيع متتالية، مختبئة في برج ترامب في مانهاتن أو في فلوريدا ، يصر مسؤولو الإدارة أنها تتواجد في البيت الأبيض أكثر مما يعلمه الجمهور "لكن متى بالضبط، وإلى متى، أمر لا يستطيع هؤلاء المسؤولون الجزم به، أو ربما لا يستطيعون"، وفق "نيويورك تايمز". ورصدت الصحيفة "أضواء لا تُضاء قط، ونوافذ تبقى مغلقة"، في البيت الأبيض، حيث يظل ركن المنزل الذي لطالما سكنته السيدات الأُوليات مظلمًا؛ لأن هذه السيدة الأولى لا تعيش في واشنطن حقًّا. ومن المتوقع أن تعود ميلانيا ترامب إلى العاصمة اليوم الخميس للكشف عن طابع بريدي يُكرّم باربرا بوش، السيدة الأولى السابقة، ولحضور حفل لأمهات العسكريين. وكانت ميلانيا وظفت العديد من الموظفين للعمل معها في الجناح الشرقي من البيت الأبيض، لكنها نادرًا ما تذهب إلى المكتب.(إرم نيوز)


الميادين
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الميادين
الاستخبارات الأميركية ترفض مزاعم ترامب بشأن "العصابات الفنزويلية"
وكالات الاستخبارات الأميركية تنفي ارتباط عصابة فنزويلية بحكومة مادورو، رافضةً مزاعم ترامب التي استخدمها لترحيل 200 فنزويلي إلى السلفادور، وسط انتقادات قانونية وتشكيك في الأدلة. ضابط سجن يحرس زنزانة في سجن شديد الحراسة في سلفادور 4 نيسان/أبريل رفضت وكالات الاستخبارات الأميركية مزاعم الرئيس دونالد ترامب التي برر بها ترحيل أكثر من 200 فنزويلي إلى السلفادور، وفقاً لمذكرة رفعت عنها السرية ونشرت الاثنين. وأظهرت مذكرة مجلس الاستخبارات الوطني المؤرخة في 7 نيسان/أبريل الماضي أن وكالات التجسس الأميركية لا تصدق مزاعم ترامب بأن عصابة "ترين دي أراغوا" (TDA) الإجرامية مرتبطة بحكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. واستخدم ترامب قانون الأعداء الأجانب لعام 1798 لترحيل أشخاص زعم أنهم أعضاء في (TDA) إلى سجن شديد الحراسة في السلفادور. وجاء في المذكرة: "بينما يسمح تساهل السلطات في فنزويلا لعصابة ترين دي أراغوا بالقيام بأنشطتها، يرجح ألا يكون لنظام مادورو سياسة تعاون معها، فضلاً عن عدم توجيه أنشطتها وعملياتها في الولايات المتحدة". وتتوافق المذكرة مع خلاصات الاستخبارات التي نشرتها لأول مرة صحيفة "نيويورك تايمز" في آذار/مارس، والتي قالت إن "وكالات التجسس الأميركية رفضت مزاعم ترامب". وبعد يوم من نشر التقرير، أعلنت وزارة العدل عن "تحقيق جنائي يتعلق بالتسريب الانتقائي لمعلومات غير دقيقة لكنها سرية، من أوساط الاستخبارات فيما يتعلق بترين دي أراغوا". وقال بيان منسوب لنائب المدعي العام تود بلانش: "لن نقبل الجهود ذات الدوافع السياسية التي تبذلها الدولة العميقة لتقويض أجندة الرئيس ترامب من خلال تسريب معلومات كاذبة على صفحات حلفائها في نيويورك تايمز". وتم إصدار المذكرة الاثنين بعد طلب بموجب قانون حرية المعلومات من مؤسسة حرية الصحافة، التي قدمت نسخة منها إلى "نيويورك تايمز". ورفعت المحكمة العليا قراراً أصدرته محكمة أدنى درجة الشهر الماضي يمنع ترحيل المهاجرين غير الشرعيين بموجب قانون الهجرة غير الشرعي، وقالت إنه يجب منحهم فرصة للطعن في ترحيلهم. وأرسلت إدارة ترامب أكثر من 200 عضو مزعوم في عصابة (TDA) إلى السلفادور، واستخدمت صور المبعدين مكبلين وحليقي الرؤوس في سجن شديد الحراسة كدليل على أنها تتخذ إجراءات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية. ولم تعطِ السلطات الأميركية سوى قليل من الأدلة العلنية لدعم المزاعم بأن جميع المبعدين أعضاء في عصابة (TDA)، فيما استنكر محامون اتهام بعض المبعدين بالانتماء إلى العصابة بسبب أوشامهم.