
العثور على جثة الطفل السعودي 'فيصل' في نهر هالديزن بطرابزون
أعلنت السلطات التركية، امس السبت، العثور على جثة الطفل السعودي فيصل الشيخ، البالغ من العمر 9 سنوات، الذي فُقد قبل عدة أيام في نهر «هالديزن» بمنطقة أوزونغول الجبلية التابعة لولاية طرابزون (شمالي تركيا)، بعدما جرفه التيار أثناء محاولته شرب الماء من النهر.
وجاء الإعلان بعد ستة أيام من أعمال البحث المكثفة، التي شاركت فيها فرق إنقاذ مختصة من الدفاع المدني التركي، مدعومة بفرق غوص وطائرات مسيّرة، إلى جانب متابعة دقيقة من السفارة السعودية في أنقرة، التي كانت حاضرة منذ اللحظات الأولى للحادثة وقدّمت الدعم الكامل للعائلة.
وأعلنت صحة طرابزون التركية، العثور على الطفل فيصل، الذي سقط في مجرى هالديزن بحي دميركابي بقضاء تشايكارا واختفى، على عمق نحو 2200 متر تحت سطح الماء، حيث جرفه التيار؛ نتيجة جهود بحث وإنقاذ مكثفة.
عقب الحادثة المأساوية، اتصل محافظ طرابزون عزيز يلدريم، بسفارة المملكة العربية السعودية في أنقرة، وأبلغ السفارة، فيما تواجد السفير السعودي لدى تركيا فهد أبو النصر في موقع الحادثة والتقى عائلة الطفل المفقود فيصل رمزي الشيخ، وأصدرت السفارة السعودية بياناً توضيحياً أن السلطات المحلية التركية تمكنت من الوصول إلى جثمان الطفل وانتشاله، وستتولى السفارة بالتنسيق مع أسرته والسلطات التركية المختصة إكمال الإجراءات المطلوبة. وأعربت عن بالغ تعازيها ومواساتها لأسرته في هذا المصاب الجلل، وتقدمت بخالص الشكر للسلطات التركية على ما قاموا به من جهود كبيرة في البحث عن الفقيد -رحمه الله- وانتشال جثمانه.وفي تفاصيل الحادثة، كان الطفل في رحلة سياحية رفقة أسرته في إحدى المناطق السياحية القريبة من نهر هالديزن، قبل أن تهطل الأمطار بغزارة، وحاول الطفل الاقتراب من صخرة على حافة مجرى النهر لشرب الماء، إلا أن يده انزلقت من قبضة يد والده، فسقط وجرفته المياه الجارية في لمح البصر، واختفى عن أنظار والده. وتعرض والد الطفل للسقوط والانجراف، ودفعته المياه الجارفة أمتاراً عدة، حتى وصل إلى مجموعة من الصخور التي استطاع التشبث بها وتسلقها إلى بر الأمان، وكتب الله له النجاة، قبل أن يبادر ووالدة الطفل إلى ركوب سيارتهما والسير ببطء بجوار النهر، فيما كانا يتابعان بذعر شديد مجراه في محاولة للعثور على نجلهما المفقود قبل أن يتنبه مواطن تركي إلى خوفهما ويبادر بإبلاغ الأجهزة الأمنية في تركيا عن الحادثة.
ودفعت سلطات طرابزون المحلية بفرق البحث والإنقاذ، ومتطوعون ومواطنون وفرق دفاع مدني وصحة؛ للعثور على الطفل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 13 ساعات
- الغد
شابة تركية تقتل صديقتها وتسلّم نفسها للشرطة مع أداة الجريمة
فوجئ عناصر الشرطة في مركز بولاية "كوجايلي" قرب إسطنبول في غرب تركيا، بمهندسة شابة جاءت لتعترف بقتل صديقتها بعدة طعنات بواسطة سكين أحضرتها معها. اضافة اعلان وسرعان ما تحققت الشرطة من صحة اعتراف المهندسة "ديميت"، 34 عاماً، عندما وجدت جثة صديقتها "زيليف"، 39 عاماً، غارقة في الدماء بمنزل القاتلة في مدينة إسطنبول. وقالت وسائل إعلام محلية، إن الضحية تلقت عشر طعنات في بطنها بسكين مطبخ قبل أن تفارق الحياة. وكانت الضحية في زيارة لمنزل صديقتها القاتلة كما اعتادت أن تفعل على الدوام، قبل أن تُقتل لسبب غير معروف على وجه الدقة للشرطة حتى الآن. ووقعت الجريمة يوم الجمعة الماضي، لكن القاتلة غادرت المنزل مصطحبةً السكين، وسافرت إلى عائلتها في ولاية "كوجايلي" القريبة، وأمضت معهم بعض الوقت قبل أن تتوجه للشرطة وتعترف بجريمتها. ويعتقد المحققون أن المهندسة المتخصصة بالرياضيات التطبيقية تتعاطى المخدرات سراً، وقد قالت في التحقيقات إنها تتذكر ارتكاب الجريمة لكنها لا تعرف السبب. ولم تثبت التحقيقات الأولية ضلوع القاتلة في جرائم سابقة أو أن لديها سجلا جنائيا سابقا لدى الشرطة التركية؛ ما جعل جريمتها الصادمة مفاجئة. وكالات اقرأ أيضاً: ممثلة تركية تطعن صديقتها حتى الموت


رؤيا نيوز
منذ 2 أيام
- رؤيا نيوز
العثور على جثة الطفل السعودي 'فيصل' في نهر هالديزن بطرابزون
أعلنت السلطات التركية، امس السبت، العثور على جثة الطفل السعودي فيصل الشيخ، البالغ من العمر 9 سنوات، الذي فُقد قبل عدة أيام في نهر «هالديزن» بمنطقة أوزونغول الجبلية التابعة لولاية طرابزون (شمالي تركيا)، بعدما جرفه التيار أثناء محاولته شرب الماء من النهر. وجاء الإعلان بعد ستة أيام من أعمال البحث المكثفة، التي شاركت فيها فرق إنقاذ مختصة من الدفاع المدني التركي، مدعومة بفرق غوص وطائرات مسيّرة، إلى جانب متابعة دقيقة من السفارة السعودية في أنقرة، التي كانت حاضرة منذ اللحظات الأولى للحادثة وقدّمت الدعم الكامل للعائلة. وأعلنت صحة طرابزون التركية، العثور على الطفل فيصل، الذي سقط في مجرى هالديزن بحي دميركابي بقضاء تشايكارا واختفى، على عمق نحو 2200 متر تحت سطح الماء، حيث جرفه التيار؛ نتيجة جهود بحث وإنقاذ مكثفة. عقب الحادثة المأساوية، اتصل محافظ طرابزون عزيز يلدريم، بسفارة المملكة العربية السعودية في أنقرة، وأبلغ السفارة، فيما تواجد السفير السعودي لدى تركيا فهد أبو النصر في موقع الحادثة والتقى عائلة الطفل المفقود فيصل رمزي الشيخ، وأصدرت السفارة السعودية بياناً توضيحياً أن السلطات المحلية التركية تمكنت من الوصول إلى جثمان الطفل وانتشاله، وستتولى السفارة بالتنسيق مع أسرته والسلطات التركية المختصة إكمال الإجراءات المطلوبة. وأعربت عن بالغ تعازيها ومواساتها لأسرته في هذا المصاب الجلل، وتقدمت بخالص الشكر للسلطات التركية على ما قاموا به من جهود كبيرة في البحث عن الفقيد -رحمه الله- وانتشال جثمانه.وفي تفاصيل الحادثة، كان الطفل في رحلة سياحية رفقة أسرته في إحدى المناطق السياحية القريبة من نهر هالديزن، قبل أن تهطل الأمطار بغزارة، وحاول الطفل الاقتراب من صخرة على حافة مجرى النهر لشرب الماء، إلا أن يده انزلقت من قبضة يد والده، فسقط وجرفته المياه الجارية في لمح البصر، واختفى عن أنظار والده. وتعرض والد الطفل للسقوط والانجراف، ودفعته المياه الجارفة أمتاراً عدة، حتى وصل إلى مجموعة من الصخور التي استطاع التشبث بها وتسلقها إلى بر الأمان، وكتب الله له النجاة، قبل أن يبادر ووالدة الطفل إلى ركوب سيارتهما والسير ببطء بجوار النهر، فيما كانا يتابعان بذعر شديد مجراه في محاولة للعثور على نجلهما المفقود قبل أن يتنبه مواطن تركي إلى خوفهما ويبادر بإبلاغ الأجهزة الأمنية في تركيا عن الحادثة. ودفعت سلطات طرابزون المحلية بفرق البحث والإنقاذ، ومتطوعون ومواطنون وفرق دفاع مدني وصحة؛ للعثور على الطفل.


رؤيا نيوز
منذ 2 أيام
- رؤيا نيوز
زلزال بقوة 7 درجات يهدد إسطنبول !
حذر الخبير التركي البارز في علم الزلازل ناجي جورير، من أن صدع كومبورجاز في بحر مرمرة قادر على التسبب بزلزال تصل قوته إلى 7 درجات، مما سيؤثر بشكل مباشر على إسطنبول. وأوضح جورير أن بحر مرمرة يحتوي على ثلاثة صدوع نشطة رئيسية، مشيرا بوجه خاص إلى صدع كومبورجاز الذي يمتد لـ75 كيلومترا ولم ينكسر معظمه بعد. وأكد أن الزلازل التي ضربت المنطقة عام 1999 نقلت ضغوطا كبيرة إلى هذه الصدوع، مما جعل صدع كومبورجاز جاهزا للانكسار في أي لحظة، وهو ما قد يتسبب بزلزال مدمر تزيد قوته عن 7 درجات، مؤثرا بشكل مباشر على إسطنبول وكافة المناطق الساحلية في مرمرة. كما تطرق جورير إلى المخاطر الخاصة بمنطقة سيلفري، محذرا من أن طبيعة التربة المفككة والمشبعة بالمياه في المنطقة تعمل على تضخيم موجات الزلزال بدلا من امتصاصها، مما يزيد من قوتها عند وصولها إلى المباني. وأكد أن الأخطاء الإنشائية في مثل هذه التربة قد تؤدي إلى أضرار جسيمة، مشددا على ضرورة إجراء دراسات متكاملة للتربة وتطبيق تخطيط متعدد الجوانب لتجنب تكرار سيناريو كارثة أفجلار عام 1999. واختتم جورير حديثه بالتأكيد على حتمية حدوث الزلازل في المنطقة، قائلا: 'السؤال ليس عما إذا كان الزلزال سيحدث، بل كيف سنتعامل معه. الاستعداد الجيد يمكن أن يمنع تحول هذه الظاهرة الطبيعية إلى كارثة، بينما الإهمال هو ما قد يتسبب بالخسائر الفادحة'.