
مؤسسات وجمعيات فلسطينية في أوروبا: ما حدث في سفينة 'حنظلة' جريمة حرب تكشف عن محاولة متعمدة لترهيب الناشطين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 4 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
نقابة تونسية تدين احتجاز "إسرائيل" لنشطاء سفينة "حنظلة"
صفا أدانت نقابة الصحفيين التونسيين الاحتجاز الإسرائيلي القسري لنشطاء سفينة "حنظلة" لكسر الحصار عن قطاع غزة، ومن بينهم التونسي حاتم العويني، ودعت إلى فتح تحقيق فوري تحت إشراف أممي في هذه الجريمة. وقالت نقابة الصحفيين، في بيان الأربعاء: "تمر اليوم 4 أيام منذ اختطاف المناضل التونسي حاتم العويني من طرف الكيان الصهيوني حيث كان ضمن المتضامنين الدوليين على متن سفينة حنظلة، في إطار قافلة الحرية الهادفة إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة". والسبت، اقتحمت قوات من بحرية الاحتلال الإسرائيلي سفينة "حنظلة" التي تقل متضامنين دوليين أثناء توجهها إلى غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع الفلسطيني، وسيطرت عليها بالكامل واقتادتها إلى ميناء أسدود. وأوضحت النقابة أن "العويني ورفاقه يواجهون ظروف احتجاز قسرية وحجز تعسفي"، معتبرة ذلك "خرقا صارخا لاتفاقيات جنيف التي تلزم القوى المحتلة بحماية المدنيين". وشددت على "ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن العويني وجميع المعتقلين من سفينة حنظلة". ودعت إلى "فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل تحت إشراف الأمم المتحدة في جريمة الاختطاف والاحتجاز التعسفي". واعتبرت أنّ "عملية الاختطاف التي جرت في المياه الدولية، وتحديدا في البحر الأبيض المتوسط، تُعدّ انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني وقانون البحار الدولي، واستهدافا لمدنيين عزّل في أماكن يُفترض أن تتمتع بحماية القانون الدولي". وأكدت أنها "جريمة اختطاف واختراق لسيادة الدول التي ينتمي إليها المشاركون، وهو عمل عدائي يرتقي إلى القرصنة بموجب المادة 101 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار". وحمّلت "إسرائيل" المسؤولية عن سلامة النشطاء، كما اعتبرت الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، والمجتمع الدولي، والاتحاد الأوروبي والدول الراعية لحقوق الإنسان "شريكا فيما حصل لصمتهم المستمر تجاه هذه الممارسات التي باتت تتكرر دون رادع". وطالبت تونس بـ"تحمل مسؤولياتها الكاملة في إنجاد مواطن تونسي ضحية اختطاف من كيان همجي وإرهابي، وإعلام الرأي العام بكل الخطوات المقطوعة في الصدد ومغادرة وضع الصمت". ومساء الاثنين، قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إن نشطاء السفينة "حنظلة" المحتجزين في "إسرائيل" رفضوا التوقيع على إجراءات الترحيل القسري، وأعلنوا استمرارهم في الإضراب المفتوح عن الطعام. وأكدت اللجنة، في منشور على منصة إكس، أن بعض النشطاء تعرّضوا لعنف جسدي خلال عملية الاعتقال، فيما تحدّثت ناشطات عن غياب التهوية وسوء ظروف الاحتجاز، خاصة ما يتعلق بمستلزمات النظافة الأساسية. وكانت "سفينة حنظلة" وصلت إلى حدود 70 ميل من غزة حينما اقتحمها جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تجاوزت المسافات التي قطعتها سفن سابقة مثل "مرمرة الزرقاء" التي كانت على بعد 72 ميلاً قبل اعتراضها من "إسرائيل" عام 2010، وسفينة "مادلين" التي وصلت مسافة 110 أميال، وسفينة "الضمير" التي كانت على بُعد 1050 ميلا، وفق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة. وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، أبحرت السفينة من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو باتجاه غزة.


Tunisien
منذ 14 ساعات
- Tunisien
نقابة الصحفيين تدين احتجاز الناشط التونسي حاتم العويني ورفاقه في سفينة « حنظلة »
دعت النقابة النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، في بيان أصدرته اليوم الإربعاء، الى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشط التونسي حاتم العويني ورفاقه في سفينة « حنظلة »، بعد مرور أربعة أيام على اختطافهم، مطالبة بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة في جريمة الاختطاف والاحتجاز التعسفي. كما حثت النقابة رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية، على تحمل مسؤولياتها الكاملة في إنجاد مواطن تونسي ضحية إختطاف من كيان « همجي وإرهابي »، وإعلام الرأي العام بكل الخطوات المقطوعة في الصدد، ومغادرة وضع الصمت، على حد تعبيرها. وشددت على ضرورة فرض عقوبات دولية على الكيان الصهيوني، لضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات، وإرسال بعثة دولية لتقصي الحقائق حول الانتهاكات التي تُمارس بحق النشطاء والصحفيين المتجهين إلى غزة، منددة بظروف الاحتجاز القسرية والحجز التعسفي، التي تعرض لها العويني ورفاقه، مما يُعد خرقًا صارخًا لاتفاقيات « جنيف » التي تلزم القوى المحتلة بحماية المدنيين وأكدت أن عملية الاختطاف التي جرت في المياه الدولية، تُعدّ انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني وقانون البحار الدولي، وإستهدافا لمدنيين عزّل في أماكن يُفترض أن تتمتع بحماية القانون الدولي، وجريمة اختطاف واختراق لسيادة الدول التي ينتمي إليها المشاركون، وعمل عدائي يرقى إلى القرصنة بموجب المادة 101 من اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار. وحمّلت الكيان الصهيوني، مسؤولية سلامة العويني ورفاقه، عن جملة الانتهاكات الواقعة بحقهم ، مؤكدة أن « الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، والمجتمع الدولي تعتبر شريكا فيما حصل »، وفق تقديرها، لصمتهم المستمر تجاه هذه الممارسات التي باتت تتكرر دون رادع، وكذلك الاتحاد الأوروبي والدول الراعية لحقوق الإنسان، التي « تلتزم الصمت أو تصدر مواقف باهتة لا ترتقي إلى حجم الجرائم المرتكبة ». وشددت على أن تجريم التضامن الإنساني، لن ينجح في كسر الإرادة الحرة للشعوب المناصرة للحق الفلسطيني، وأن القضية الفلسطينية ستبقى حية في ضمير الأحرار رغم كل محاولات القمع والترهيب والجرائم المتسلسلة للكيان المجرم.


ويبدو
منذ 15 ساعات
- ويبدو
الاحتلال الإسرائيلي يستثنى التونسي حاتم العويني من تحديد تاريخ للترحيل
أفاد الناشط المدني التونسي في تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين وائل نوار، أن الاحتلال الإسرائيلي قرر ترحيل كافة النشطاء المشاركين في سفينة 'حنظلة' لكسر الحصار عن غزة محددا تاريخا لذلك. واكد 'نوار' في تدوينة على صفحته الشخصية على موقع فيسبوك ان الاحتلال الإسرائيلي استثنى الناشط التونسي على متن السفينة حاتم العويني من تحديد تاريخ لترحيله، مشيرا إلى ان فريق الدفاع عن العويني بصدد التثبت في التفاصيل المتعلقة بملفه. وكانت تركية الشايبي، زوجة حاتم العويني، قد أكدت في تصريح سابق ان فريق محامين فلسطينيين من عرب 48 قد تطوعوا للدفاع عن الناشط التونسي مشيرة الى ان وضعيته تعتبر الاخطر من بين كل المشاركين لعدم وجود علاقات دبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي بالتالي غياب من يفاوض عنه او يطالب رسميا بالافراج عنه. يذكر أن سفينة 'حنظلة' هي إحدى سفن أسطول 'الحرية' التي انطلقت في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عامًا. وقد حملت السفينة اسم 'حنظلة' تيمنًا بالشخصية الرمزية التي ابتكرها الفنان الفلسطيني الراحل ناجي العلي، والتي ترمز إلى المقاومة ورفض الظلم. وانطلقت السفينة من ميناء في أوروبا، وعلى متنها عدد من النشطاء الدوليين من جنسيات مختلفة، بينهم أطباء، ومحامون، وبرلمانيون سابقون، وحقوقيون، بالإضافة إلى نشطاء من حركة التضامن مع فلسطين. واعترضت البحرية الإسرائيلية السفينة في المياه الدولية واقتادتها إلى ميناء أسدود، وتم ترحيل معظم النشطاء الأجانب المشاركين على متنها. تثير هذه العملية ردود فعل واسعة، حيث نددت منظمات حقوقية ودولية باعتراض السفينة في المياه الدولية، واعتبرت أن الحصار المفروض على غزة يشكل خرقًا للقانون الدولي الإنساني، مؤكدة حق الشعوب في التضامن وكسر الحصار المفروض على المدنيين.