logo
إسرائيل تصنف البنك المركزي الإيراني «منظمة إرهابية»

إسرائيل تصنف البنك المركزي الإيراني «منظمة إرهابية»

الشرق الأوسطمنذ 5 ساعات

أعلنت إسرائيل، الأربعاء، تصنيف البنك المركزي الإيراني وبنكين آخرين وشركة تابعة للقوات المسلحة الإيرانية «منظمات إرهابية»، في خطوة تقول إنها تهدف إلى وقف تمويل الجماعات المسلحة المدعومة من إيران بالمنطقة، وذلك غداة إعلان اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورد فيه أنه وقَّع «أمراً خاصاً» يتضمن أيضاً تصنيف ثلاثة من كبار مسؤولي إيران «عناصر إرهابية»، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأضاف البيان أن الهدف من هذا التحرك «هو ضرب نظام التمويل الإرهابي التابع للنظام الإيراني»، والذي قال إنه «يموّل ويسلّح ويوجه الإرهاب في كل أنحاء الشرق الأوسط».
وتوصلت إيران وإسرائيل، الثلاثاء، إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد مواجهات استمرت 12 يوماً.
وتتهم إسرائيل إيران منذ أعوام بتدبير وتمويل هجمات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في أنحاء العالم، إما بشكل مباشر وإما عبر مجموعات تدعمها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليمن يطالب إيران بالكف عن زعزعة أمنه واستقراره
اليمن يطالب إيران بالكف عن زعزعة أمنه واستقراره

الشرق الأوسط

timeمنذ 29 دقائق

  • الشرق الأوسط

اليمن يطالب إيران بالكف عن زعزعة أمنه واستقراره

طالب اليمن إيران بالكف عن سلوكها المزعزع للأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة من خلال استمرار دعمها للحوثيين، بالتزامن مع إدانة دولية لإيران لعدم امتثالها لالتزاماتها النووية، وسط تصاعد التوترات بينها وبين الولايات المتحدة. وشدّد هيثم شجاع الدين سفير اليمن في العاصمة النمساوية فيينا على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لدعم مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة اليمنية في استعادة الدولة، وتعزيز قدرتها من أجل حماية الملاحة في البحر الأحمر، والممرات المائية لمنع الحوثيين من الاستمرار في ابتزاز المجتمع الدولي بتهديد الملاحة البحرية، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية «سبأ». وقال السفير شجاع الدين في كلمة اليمن التي ألقاها في اجتماعات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا: «أصبح من المهم السير في خطوات بلورة اتفاق جديد ملزم لإيران يتضمن إزالة كافة الشواغل المتعلقة ببرنامجها النووي، وبرنامجها للصواريخ الباليستية، وتدخلاتها في شؤون دول الإقليم، واليمن». واعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الخميس، قراراً قدمته الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة يدين عدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية، في خطوة تحذيرية لها لعدم احترام التزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي. مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا أدان عدم امتثال إيران لالتزاماتها (رويترز) وجاءت هذه الاجتماعات وسط توترات متصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران، وتأكيد الرئيس دونالد ترمب أن إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي، وإعلانه أنّ إدارته تقوم بنقل موظفين أميركيين من الشرق الأوسط، لأنه «قد يكون مكاناً خطراً» بسبب هذه التوترات. وتستعد الولايات المتحدة لإخلاء سفارتها في العراق جزئياً بسبب تزايد المخاطر الأمنية في المنطقة، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر أميركية وعراقية، الأربعاء. وأبدى ترمب أخيراً عدم ثقته في موافقة طهران على وقف تخصيب اليورانيوم الذي يعدّ مطلباً رئيساً لإدارته. في غضون ذلك نقلت «الشرق للأخبار» عن مصادر محلية في اليمن أن الجماعة الحوثية نقلت عشرات المركبات المموهة، فجر الأربعاء، من العاصمة اليمنية صنعاء باتجاه محافظة عمران، مع تشديد إجراءات الدخول والخروج من محافظة صعدة، معقل الجماعة الأساسي. ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين تعرض أخيراً لهجوم من سفن إسرائيلية لأول مرة (رويترز) وأوردت المصادر أن مدينة الحديدة الساحلية الغربية شهدت انتشار قوات أمنية بلباس مدني، ونصبت حواجز تفتيش على الطرق المؤدية للمناطق الساحلية. وتأتي هذه الإجراءات تحسباً لتصعيد عسكري محتمل من القوات الأميركية والإسرائيلية قد يشمل عمليات إنزال جوي، خاصةً في ظل التهديدات الإسرائيلية بضرب أهداف حساسة في إيران. وهاجمت إسرائيل، الثلاثاء، مواقع للحوثيين في مدينة الحديدة، في أول هجوم إسرائيلي على اليمن عبر البحر بعد تحذير إسرائيلي يطالب بإخلاء موانئ رأس عيسى والحديدة والصليف. ولوّحت الجماعة الحوثية بامتلاكها صواريخ أكثر تطوراً وفاعلية، وقالت إنها لم تستخدمها حتى الآن، وذلك في معرض ردها على الضربة الإسرائيلية الأخيرة. وزعم رئيس مجلس حكم الجماعة الانقلابي مهدي المشاط أن جماعته سترد في اتجاهات مختلفة على الضربات الإسرائيلية، وأن هذه الضربات ستكون «مدروسة وفعالة وحيوية». الحوثيون يواصلون إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل رغم استهداف مواقعهم (إعلام حوثي) ولجأت الجماعة، قبل أشهر، إلى إخلاء منازل قادتها في صنعاء، ونقلتهم إلى مناطق جبلية شديدة التحصين، مع قطع وسائل اتصالهم، تحسباً لاختراق إسرائيلي مشابه لما حدث لكوادر وقيادات «حزب الله» اللبناني. في سياق آخر، ضبطت كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية كمية كبيرة من الحبوب المخدرة قادمة من العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين. ووفقاً لما أوردته «سبأ»، فإن تلك الشحنة المكونة من مليون و500 ألف و300 قرص مخدر، والتي كانت مخفية بإحكام على سطح شاحنة تبريد، كانت في طريقها إلى السعودية. أمن حماية الحدود اليمني يواصل ضبط مخدرات في طريقها للتهريب خارج البلاد (سبأ) وكشف مسؤول في الكتيبة للوكالة أن سائق الشاحنة أقر في التحقيقات الأولية بأن الحمولة تعود إلى تجار ممنوعات في العاصمة صنعاء، وأن مهمته كانت تقتصر على إيصالها إلى مدينة شرورة داخل الأراضي السعودية، وتسليمها لشخص آخر لا يعرف هويته. وتمكنت الكتيبة خلال الفترة الأخيرة من إحباط عدد من محاولات التهريب المشابهة، بينها عمليات ضبط أكثر من نصف طن من مادة الحشيش، و 15 ألف قرص كبتاغون، و4 كيلوغرامات من مادة الشبو المخدرة، و31498 قرصاً مخدراً.

الحوثيون يحشدون لـ«يوم الغدير» وتأييد إيران
الحوثيون يحشدون لـ«يوم الغدير» وتأييد إيران

الشرق الأوسط

timeمنذ 30 دقائق

  • الشرق الأوسط

الحوثيون يحشدون لـ«يوم الغدير» وتأييد إيران

استغلت الجماعة الحوثية المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل، التي تزامنت مع احتفالاتها بما يسمى «يوم الولاية» أو «عيد الغدير»، لحشد أتباعها ودفع السكان لتكثيف فعالياتها التي استخدمتها في التعبئة العامة لاستقطاب أنصار جدد والاستعراض بالحشود، بالإضافة إلى فرض الجبايات وجمع الأموال لمضاعفة إيراداتها. وكثفت الجماعة الحوثية خلال الأيام الماضية من احتفالاتها بيوم الولاية، وهو مناسبة سنوية توافق اليوم الثامن بعد عيد الأضحى، وتخصصها لتكريس مزاعمها بأحقية الحكم والولاية للسلالة التي تنتمي إليها عائلة الحوثي، وشهدت الاحتفالات بذخاً في الإنفاق لصالح التحشيد واستخدام مختلف وسائل التأثير على السكان في الشوارع والساحات ووسائل الإعلام. وأًطلقت الألعاب النارية بكثافة ليل الـ14 من الشهر الحالي، في العاصمة صنعاء وعدد من المدن الخاضعة لسيطرة الجماعة، وهو ما أثار استياءً واسعاً لدى السكان الذين يعيشون أوضاعاً معيشية قاسية. وذكرت مصادر محلية في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين لـ«الشرق الأوسط» أن الجماعة خصصت عدداً كبيراً من الساحات في مختلف المحافظات لتنظيم تجمعات دائمة، ونصبت فيها شاشات عملاقة لمتابعة تطورات المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران، متبنية الرواية الإيرانية. ألعاب نارية أطلقها الحوثيون واستفزت السكان الذين يعيشون أوضاعاً معيشية قاسية (إكس) وتبث الشاشات مشاهد من الهجمات الصاروخية الإيرانية أو الحوثية على إسرائيل باعتبارها ألحقت بها خسائر فادحة، إلى جانب مشاهد من القصف الإسرائيلي في غزة أو إيران أو اليمن بوصفها اعتداءً على المدنيين. وتتوقع المصادر أن تستمر احتفالات الجماعة عدة أيام، إذ تستغل التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران لتحويل الفعاليات إلى تجمعات تضامنية مع الأخيرة، ومن ثم استخدامها في استقطاب الأنصار والمقاتلين. كما تكرر الجماعة إذاعة خطاب زعيمها عبد الملك الحوثي الذي ألقاه خلال احتفالاتها بالمناسبة، والذي خصص جزءاً كبيراً منه للحديث عن المواجهة بين الدولتين. أعلن الحوثي تأييده لرد إيران على الهجوم الإسرائيلي، وشراكة جماعته ومساندتها لها في الموقف إلى جانب استمرارها المزعوم في إسناد غَزَّة، ونصرة الشعب الفلسطيني. شاشة عملاقة نصبتها الجماعة في إحدى الساحات بصنعاء لمتابعة التصعيد بين إسرائيل وإيران (إكس) ووصف الحوثي الهجوم الإسرائيلي على إيران بالعدوان المكشوف والبلطجة التي لا يوجد لها مبرر، ممتدحاً الموقف الإيراني الذي زعم أنه يمتلك المقومات اللازمة لقوته معنوياً ومادياً التي ظهرت من خلال الرد بإمطار إسرائيل «بالصواريخ المدمِّرة والفتَّاكة، وبزخمٍ كبير. وتنقل وسائل إعلام الجماعة الحوثية بثاً مباشراً وتغطية مستمرة للفعاليات الاحتفالية على مدار الساعة، بالتوازي مع تغطيتها المباشرة للمواجهة الإسرائيلية - الإيرانية. واستخدمت الجماعة الحوثية وسائل الترغيب والترهيب في حشد السكان لحضور فعالياتها الاحتفالية بما يعرف بـ«يوم الولاية»، ودفعت قيادييها ومسؤولي الأحياء في المدن المعروفين بـ«عقال الحارات» والأعيان والشخصيات الاجتماعية في الأرياف للمساهمة في تلك الحشود. وطبقاً للمصادر المحلية، بينما أطلق أتباع الجماعة شائعات عن حصول المشاركين في الفعاليات على مبالغ مالية أو وجبات غذائية، لوّحوا في المقابل باتهام المتخلفين عن الحضور بتأييد إسرائيل والولايات المتحدة، والعمل جواسيس لهما على الأرض. واستغلت الجماعة أحاديث شخصيات إسرائيلية عن وجود جواسيس في اليمن يعملون لصالح الدولة العبرية، وإبداء الكثيرين استعدادهم للعمل مع مخابراتها، في تهديد السكان بنسب تهمة التجسس لكل من يبدي موقفاً غير مؤيد لها، بما في ذلك عدم المشاركة في الفعاليات الاحتفالية. إقبال ضعيف في العديد من المناطق على احتفالات «يوم الولاية» رغم جهود الحشد الحوثية (إعلام حوثي) ورغم الجهود التي بذلتها الجماعة لحشد المحتفلين بهذه المناسبة، فإن العديد من المناطق، خصوصاً في مناطق التماس مع القوات الحكومية، شهدت إقبالاً محدوداً وتهكماً عليها وعلى المشاركين فيها. خصصت الجماعة الحوثية مكافآت مالية لكل من ساهم في حشد السكان إلى الاحتفالات، إلى جانب تسهيلات أخرى للحصول على مكانة اجتماعية، مثل تمكينهم من توزيع المساعدات الغذائية المقدمة من منظمات وجهات دولية، وفق ما أوردت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» في عدد من المدن والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين. وبعد قرابة 3 أسابيع من صرف الجماعة نصف راتب لقطاع محدود من الموظفين العموميين، واستثناء البقية بمزاعم عجز الخزينة العامة، أنفقت الجماعة مبالغ كبيرة على الاحتفالات، دون الإعلان عن حجم ما جرى إنفاقه. وتقدر المصادر أن الاحتفالات التي نظمتها الجماعة في مختلف المناطق، وحرصت على أن تشمل كل الأحياء في المدن، وحتى أصغر القرى النائية، كلفت عشرات الملايين من الدولارات. نساء وأطفال أجبرتهم الجماعة الحوثية على المشاركة في فعاليات «عيد الغدير» (إعلام حوثي) وتسببت هذه الاحتفالات في استياء قطاع واسع من السكان، بما فيهم الموظفون العموميون الذين يعانون منذ قرابة 9 أعوام من انقطاع الرواتب بسبب سياسات الجماعة وممارساتها. وفرضت الجماعة جبايات مالية كبيرة منذ قرابة أسبوعين لتغطية نفقات الاحتفالات بما يعرف بـ«عيد الغدير». وطبقاً لتجار ورجال أعمال وباعة متجولين؛ فإن الجماعة استغلت مناسبة عيد الأضحى لإجبارهم على دفع إتاوات فرضتها عليهم تحت مسميات مختلفة، منها «نفقات نظافة وصيانة الطرق»، و«تأمين الأسواق» خلال ازدحام العيد، ولم تعلن صراحة عن جمع أموال لتمويل احتفالاتها بهذه المناسبة إلا لكبريات الشركات والمجموعات التجارية.

الحوثيون يستأنفون هجماتهم بمسيّرة اعترضتها إسرائيل
الحوثيون يستأنفون هجماتهم بمسيّرة اعترضتها إسرائيل

الشرق الأوسط

timeمنذ 30 دقائق

  • الشرق الأوسط

الحوثيون يستأنفون هجماتهم بمسيّرة اعترضتها إسرائيل

اعترض الجيش الإسرائيلي طائرة مسيّرة يعتقد أن الحوثيين أطلقوها من اليمن، الأربعاء، وذلك غداة وقف النار مع إيران بعد 12 يوماً من المواجهة الملتهبة التي اختتمتها الولايات المتحدة بمهاجمة مفاعلات طهران قبل إعلان التوصل إلى اتفاق وقف الحرب. وإذ يشير الهجوم إلى أن الحوثيين سيواصلون هجماتهم بشكل مستقل عن طهران، يتخوف اليمنيون في مناطق سيطرة الجماعة من عودة إسرائيل إلى ضرباتها الانتقامية التي سبق وأن دمرت أغلب البنى الحيوية في الحديدة عبر 10 موجات انتقامية. وعلى الرغم من أن الحوثيين أعلنوا مساندة إيران في مواجهة إسرائيل وهددوا بالعودة إلى مهاجمة السفن الأميركية إلا أنهم لم يتبنوا سوى هجوم واحد تجاه تل أبيب منذ 13 يونيو (حزيران). وبحسب المتحدث الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، اعترض سلاح الجو مسيرة قال إنها «كما يبدو» أطلقت من اليمن، مع تأكيده أنها لم تخترق الأجواء الإسرائيلية ولم يتم تفعيل صفارات الإنذار. اعترض سلاح الجو قبل قليل طائرة مسيرة أطلقت كما يبدو من اليمن. المسيرة لم تخترق الاجواء الإسرائيلية ولم يتم تفعيل انذارات — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) June 25, 2025 وكان الحوثيون قد استأنفوا هجماتهم تجاه إسرائيل بعد انهيار هدنة غزة في مارس (آذار) الماضي وأطلقوا حتى بدء المواجهة بين طهران وتل أبيب نحو 40 صاروخاً باليستياً وعدداً من المسيرات، قبل أن تخفت الهجمات في ظل عشرات الهجمات الإيرانية الكثيفة. وتلقفت الجماعة الحوثية خطاب النظام الإيراني المتحدث عن انتصاره على أميركا وإسرائيل، وهنأ رئيس مجلس حكمها الانقلابي مهدي المشاط الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان بهذه المناسبة. ووصف المشاط ما حدث بأنه «انتصار كبير» لإيران «في إطار مواقفها الثابتة والداعمة للقضايا العادلة للأمة الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية». وقال إن طهران خرجت منتصرة بعد وساطة إقليمية بطلب من أميركا (...) عندما شعرت بأن الوجود الإسرائيلي أصبح مهدداً في حال استمرار المعركة». عناصر حوثيون في صنعاء يحرقون علمي الولايات المتحدة وإسرائيل تضامناً مع إيران (إ.ب.أ) يشار إلى أن انتهاء الحرب القصيرة بين إيران وإسرائيل ودخول أميركا على خط ضرب المفاعلات النووية الإيرانية، أعفى الجماعة الحوثية من تهديدها باستئناف الهجمات ضد السفن الأميركية انتصاراً لإيران. وقبيل الضربة الأميركية على المفاعلات النووية الإيرانية، كانت الجماعة قد أعلنت أنها «لن تسكت عن أي هجوم أميركي مساند لإسرائيل ضد إيران»، وأنها «ستتصدى وتواجه أي مشاركة في العدوان على إيران بكل الطرق المشروعة». في حين يُنتظر أن تتبنى الجماعة الحوثية هذا الهجوم الجديد باتجاه إسرائيل يترقب أتباعها في صنعاء الخطبة الأسبوعية لزعيمهم عبد الملك الحوثي، حيث من المرتقب أن يؤكد استمرار الهجمات تجاه إسرائيل بغض النظر عن العواقب التي ستنجم عن هذا التصعيد. ووفق تقارير يمنية ودولية، يوجد العشرات من الخبراء الإيرانيين ومن «حزب الله» اللبناني في مناطق سيطرة الجماعة، حيث يشرفون على تركيب الصواريخ وإطلاقها، إضافة إلى تدريب المقاتلين. وتقول الجماعة إنها لن توقف هجماتها إلا بإنهاء الحصار المفروض على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، في حين تقول الحكومة اليمنية إن تلك الهجمات لم تخدم القضية الفلسطينية، بل استُخدمت مبرراً لاستدعاء الضربات الإسرائيلية التي ألحقت أضراراً كبيرة بالبنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة، عبر أكثر من 10 موجات جوية انتقامية. ضربات إسرائيل ضد الحوثيين دمّرت مطار صنعاء ومواني الحديدة الثلاثة (رويترز) وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أطلق حملة ضد الحوثيين بدأت في 15 مارس (آذار) أطلق عليها «الفارس الخشن» واستمرت حتى 6 مايو (أيار)، حيث استهدفت مواقع الجماعة المحصنة ومستودعاتها في الجبال والكهوف فضلا عن مواني الحديدة التي تسيطر عليها. وأدت الضربات - وفق تقديرات الخبراء - إلى تقليص قدرة الجماعة وتدمير قدر كبير من مخزون أسلحتها، لكنها لم تؤدِّ إلى إنهاء التهديد بشكل جذري إذ لا تزال قادرة على إطلاق الصواريخ وشن الهجمات البحرية. وأعلن ترمب توقف الحملة معلناً استسلام الجماعة الحوثية، في حين قالت سلطنة عمان إنها توسطت في اتفاق تتعهد الجماعة بموجبه بالتوقف عن مهاجمة السفن الأميركية في مقابل وقف الحملة الأميركية ضدها، لأن الاتفاق لم يشمل التوقف عن مهاجمة إسرائيل. ومنذ انخراط الحوثيين في الصراع الإقليمي والهجمات البحرية ابتداءً من 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، توقفت مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة بين الحكومة اليمنية والجماعة المدعومة من إيران، وسط استمرار حالة التهدئة الهشة المستمرة بين الطرفين منذ أبريل (نيسان) 2022.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store