logo
6 مروحيات استطلاعية إلى المريخ 2028

6 مروحيات استطلاعية إلى المريخ 2028

صحيفة الخليجمنذ 5 أيام
كشفت شركة «أيروفيرونمنت» الأمريكية، بالتعاون مع مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، عن مفهوم مهمة فضائية جديدة تحمل اسم «سكاي فول»، تهدف إلى إرسال ست طائرات هليكوبتر استطلاعية إلى المريخ بحلول 2028، في خطوة تمهد الطريق لأول هبوط بشري محتمل على الكوكب الأحمر في ثلاثينات هذا القرن.
وقال ويليام بوميرانتز، رئيس مشاريع الفضاء في الشركة: «تقدم سكاي فول نهجاً ثورياً منخفض الكلفة لاستكشاف المريخ، يضاعف نطاق الاستكشاف وكفاءة جمع البيانات، ما يقربنا أكثر من إرسال البشر إلى هناك».
المروحيات الست سيتم إطلاقها دفعة واحدة من مركبة فضائية كبيرة، حيث تُنفذ ما يُعرف بمناورة «سكاي فول» إذ سيتم نشر الطائرات مباشرة من الجو خلال هبوط المركبة عبر الغلاف الجوي للمريخ، دون الحاجة إلى منصة هبوط تقليدية. وستتمكن كل طائرة من الهبوط بشكل مستقل باستخدام الطيران الذاتي.
بعد الوصول إلى السطح، ستقوم المروحيات باستكشاف مناطق واسعة وتحديد مواقع الهبوط المثلى للبعثات البشرية، بالإضافة إلى إرسال صور عالية الدقة ورصد تكوينات المياه والجليد تحت السطح.
ويعتمد هذا المفهوم على نجاح المروحية «إنجينيويتي»، أول طائرة نفذت رحلة جوية بمحرك على كوكب آخر عام 2021، والتي أنهت مهمتها في يناير 2024 بعد 72 رحلة.
وقال الباحثون:«رسخت إنجينيويتي مكانة الولايات المتحدة في الريادة الجوية على الكواكب».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من قلب العاصفة.. هذا ما يُشعل شرارة البرق الأولى داخل السحب
من قلب العاصفة.. هذا ما يُشعل شرارة البرق الأولى داخل السحب

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

من قلب العاصفة.. هذا ما يُشعل شرارة البرق الأولى داخل السحب

كشف فريق بحثي بقيادة جامعة ولاية بنسلفانيا اللغزَ القديم حول كيفية نشوء البرق داخل السحب الرعدية. تُقدم نتائجهم أول تفسير كمي قائم على الفيزياء لنشوء البرق، وتُلقي نظرةً خاطفةً على قلب الغلاف الجوي العاصف للأرض. على الرغم من أن العلماء قد فهموا منذ زمن طويل كيفية حدوث البرق، إلا أن الأحداث الجوية الدقيقة التي تُسببه داخل السحب الرعدية لا تزال لغزاً محيراً. قد يُحل هذا اللغز بفضل فريق من الباحثين بقيادة فيكتور باسكو، أستاذ الهندسة الكهربائية في كلية الهندسة الكهربائية وعلوم الحاسوب بجامعة ولاية بنسلفانيا، والذي كشف عن التفاعل المتسلسل القوي الذي يُسبب البرق. في الدراسة التي نشرت في 28 يوليو في مجلة الأبحاث الجيوفيزيائية، وصف المؤلفون كيف توصلوا إلى أن المجالات الكهربائية القوية في السحب الرعدية تعمل على تسريع الإلكترونات التي تصطدم بجزيئات مثل النيتروجين والأكسجين، مما ينتج عنه الأشعة السينية ويبدأ طوفاناً من الإلكترونات الإضافية والفوتونات عالية الطاقة - العاصفة المثالية التي تولد منها الصواعق. قال باسكو: "تُقدم نتائجنا أول تفسير كمي دقيق لكيفية نشوء البرق في الطبيعة، فهي تربط بين الأشعة السينية والحقول الكهربائية وفيزياء الانهيارات الإلكترونية". استخدم الفريق النمذجة الرياضية لتأكيد وشرح الملاحظات الميدانية للظواهر الكهروضوئية في الغلاف الجوي للأرض، وهي عندما تتكاثر إلكترونات الطاقة النسبية، التي تُلقح بالأشعة الكونية الداخلة إلى الغلاف الجوي من الفضاء الخارجي، في المجالات الكهربائية للعواصف الرعدية، وتُصدر دفقات فوتونية قصيرة عالية الطاقة، تتكون هذه الظاهرة، المعروفة باسم وميض أشعة غاما الأرضية، من دفقات غير مرئية وطبيعية من الأشعة السينية، وما يصاحبها من انبعاثات راديوية. قال باسكو: "بمحاكاة الظروف باستخدام نموذجنا الذي يحاكي الظروف المرصودة ميدانياً، قدّمنا شرحاً وافياً للأشعة السينية والانبعاثات الراديوية الموجودة داخل السحب الرعدية. وأوضحنا كيف تُنتج الإلكترونات، المُسرّعة بمجالات كهربائية قوية في السحب الرعدية، الأشعة السينية عند اصطدامها بجزيئات الهواء مثل النيتروجين والأكسجين، مُشكّلةً سيلًا من الإلكترونات التي تُنتج فوتونات عالية الطاقة تُسبّب البرق". وقد استخدم زيد برفيز، وهو طالب دكتوراه في الهندسة الكهربائية، هذا النموذج لمطابقة الملاحظات الميدانية ـ التي جمعتها مجموعات بحثية أخرى باستخدام أجهزة استشعار أرضية وأقمار صناعية وطائرات تجسس عالية الارتفاع ـ مع الظروف في السحب الرعدية المحاكاة. قال بيرفيز: "شرحنا كيفية حدوث الأحداث الكهروضوئية، والظروف اللازمة في السحب الرعدية لبدء سيل الإلكترونات، وما الذي يسبب التنوع الكبير في الإشارات الراديوية التي نرصدها في السحب، كل ذلك قبل حدوث الصاعقة". وأضاف: "لتأكيد شرحنا لبدء الصاعقة، قارنتُ نتائجنا بنماذج ودراسات رصد سابقة، بالإضافة إلى عملي على نوع من الصواعق يُسمى التفريغات بين السحب المدمجة، والتي تحدث عادةً في مناطق صغيرة وموضعية في السحب الرعدية". نُشر نموذج "تفريغ التغذية الراجعة الكهروضوئية"، الذي طوّره باسكو وزملاؤه عام 2023، ويُحاكي الظروف الفيزيائية التي يُحتمل أن تنشأ فيها صاعقة برق. المعادلات المستخدمة في إنشاء النموذج متاحة في الورقة البحثية ليستخدمها باحثون آخرون في أعمالهم. وبالإضافة إلى الكشف عن بداية البرق، أوضح الباحثون لماذا يتم إنتاج ومضات أشعة جاما الأرضية في كثير من الأحيان دون ومضات الضوء والانفجارات الراديوية، والتي هي توقيعات مألوفة للبرق أثناء الطقس العاصف، في نموذجنا، تُولّد الأشعة السينية عالية الطاقة الناتجة عن الانهيارات الإلكترونية النسبية إلكترونات بذرة جديدة مدفوعة بالتأثير الكهروضوئي في الهواء، مما يُضخّم هذه الانهيارات بسرعة، كما قال باسكو. وتابع: "بالإضافة إلى إنتاجها بأحجام صغيرة جداً، يمكن أن يحدث هذا التفاعل المتسلسل الجامح بقوة متفاوتة للغاية، مما يؤدي غالباً إلى مستويات قابلة للرصد من الأشعة السينية، مصحوباً بانبعاثات بصرية وإشعاعية ضعيفة جداً. وهذا يُفسر ظهور ومضات أشعة غاما هذه من مناطق مصدر تبدو خافتة بصرياً وهادئة إشعاعياً".

طالبة إماراتية تطور نموذجاً مبتكراً لنظام الدفع الفضائي
طالبة إماراتية تطور نموذجاً مبتكراً لنظام الدفع الفضائي

البيان

timeمنذ 9 ساعات

  • البيان

طالبة إماراتية تطور نموذجاً مبتكراً لنظام الدفع الفضائي

حيث طورت نموذجاً مبتكراً لنظام دفع كهربائي بلازمي أطلقت عليه اسم «الدفع الكروي بالتوكاماك»، والذي يعد من الأنظمة الواعدة في تقنيات الدفع الفضائي، كونه يوفر كفاءة تفوق الأنظمة الكيميائية التقليدية بعشرات المرات. وأشارت إلى أنها انجذبت إلى عالم الفضاء وتحدياته الفيزيائية، منذ نعومة أظفارها، ما دفعها إلى التخصص في تقنيات الدفع المتقدم للمركبات الفضائية، هذا التخصص الذي يسهم بدعم مجالات علوم الفضاء ويجعل المهام الفضائية أكثر كفاءة وفاعلية وأقل تكلفة. وتقول حمدة، إن أهمية هذا التخصص لا ترتبط باستكشاف الفضاء وحسب، بل تعكس كذلك رؤية الدولة في التحول نحو اقتصاد معرفي ومستدام، وتعزيز الاستقلالية التقنية، وتطوير البحث العلمي في مجالات تفيد الإنسانية. وأشارت إلى أنها تطمح إلى توظيف الخبرات التي حصلت عليها خلال دراستها الأكاديمية بعد التخرج للمساهمة في بناء بنية تحتية وطنية رائدة ومبتكرة تعزز مكانة الدولة في مجالات استكشاف الفضاء وتحقق طموحاتها العالمية في هذا المجال الحيوي، بما في ذلك تأهيل كفاءات وطنية قادرة على إطلاق أقمار صناعية وإتمام مهام فضائية تفيد الإنسانية. ونتيجة جهودها العلمية المتميزة، حصلت حمدة على «زمالة أميليا إيرهارت العالمية» لعام 2024، وهي جائزة مرموقة تمنح للباحثات المتميزات في مجالات الطيران والفضاء. كما فازت بجائزة معهد الهندسة والتقنية لأبحاث الدكتوراه لعام 2025 تقديراً لإنجازاتها في تطوير تقنيات الدفع الكهربائي للمركبات الفضائية. ودعت حمدة زملاءها المقبلين على تجربة الابتعاث للتمسك بأحلامهم وللعمل بإصرار لتحقيقها. مشيرة إلى أن الدراسة في الخارج ليست مجرد رحلة أكاديمية، بل هي تجربة حياتية تصقل المهارات الشخصية وتعزز الشعور بالمسؤولية، لافتة إلى أن كل طالب إماراتي مبتعث هو سفير لوطنه، يحمل معه اسم الدولة ويتعين عليه أن يمثلها خير تمثيل. وحظيت أبحاث حمدة باهتمام مؤسسات دولية مرموقة عاملة في تقنيات الدفع الفضائي والاندماج النووي، ما أتاح لها فرصاً للتعاون البحثي مع كبرى الجهات العالمية، وفتح لها آفاقاً واسعة للمساهمة في تقنيات استكشاف الفضاء من منظور تطبيقي وعابر للتخصصات.

مظلات أسرع من الصوت إلى المريخ
مظلات أسرع من الصوت إلى المريخ

صحيفة الخليج

timeمنذ 14 ساعات

  • صحيفة الخليج

مظلات أسرع من الصوت إلى المريخ

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» إحراز تقدم في تطوير مظلات أسرع من الصوت، مصممة لنقل الحمولات والأدوات العلمية إلى كوكب المريخ بموثوقية أكبر. وتأتي هذه الخطوة في إطار مشروع يهدف إلى تحسين أداء المظلات في البيئات عالية السرعة عبر تزويدها بأجهزة استشعار مرنة ومتطورة. وأجريت اختبارات الطيران مؤخراً في مركز «أرمسترونغ» لأبحاث الطيران في كاليفورنيا، حيث تم إسقاط كبسولة جوية من طائرة بدون طيار رباعية المراوح، لتفتح مظلة مجهزة بجهاز استشعار لقياس الانفعالات. وأظهرت النتائج أن المستشعر لم يؤثر في مادة المظلة، ونجح في توفير بيانات قيمة ستسهم في تخطيط التجارب المستقبلية. وقال مات كيرنز، مدير المشروع في ناسا: «تساعد مراجعة بيانات هذه الرحلات في تحديد خطواتنا التالية، ونحن نعمل مع شركاء محتملين لتطوير إطار عمل يلبي متطلباتهم من البيانات». كما أوضح أن الفريق يختبر درجات حرارة المستشعرات ويطور أساليب تحليلها تحضيراً للمرحلة المقبلة. ويُذكر أن هذه التكنولوجيا بُنيت على تجارب سابقة، منها مظلة مركبة «بيرسيفيرانس» التي أُطلقت إلى المريخ عام 2021 بسرعة تقارب 12.500 كيلومتر في الساعة، ونجحت في الانتشار خلال أقل من نصف ثانية رغم تعرّضها لقوى تفوق 30 ألف رطل. وتحمل هذه المظلات في تصميمها تحديات فيزيائية معقدة، تتضمن التفاعل مع موجات الصدمة، والتدفق الأسرع من الصوت، والتشوهات التي تطرأ على جسم المظلة ذاته أثناء الفتح. ومن المتوقع أن تسهم هذه الابتكارات في تعزيز قدرات ناسا على تنفيذ مهام دقيقة وأكثر أماناً إلى الكواكب الأخرى، مع فتح آفاق تعاون مع قطاعات الطيران وسباقات السيارات لاحقاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store