logo
البيت الأبيض: محادثة هاتفية مرتقبة بين ترامب ونتنياهو اليوم

البيت الأبيض: محادثة هاتفية مرتقبة بين ترامب ونتنياهو اليوم

صحيفة الخليجمنذ 5 ساعات

قال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخطط لإجراء محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، في وقت يشهد تصاعداً في التوترات الإقليمية وسعياً دبلوماسياً مكثفاً من قبل واشنطن.
تسريع المساعدات إلى غزة والضغط على إيران
تأتي المكالمة المرتقبة بينما يسعى ترامب إلى تسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل الوضع الإنساني المتدهور، إلى جانب جهود يبذلها لإقناع إيران بالتخلي عن برنامجها النووي، ضمن مسار تفاوضي لم تُحسم ملامحه بعد، بحسب وكالة رويترز.
تحذير سابق بعد الهجوم على السفارة
وكانت آخر مكالمة معلنة بين ترامب ونتنياهو قد جرت في مايو، عقب هجوم مسلح استهدف موظفَين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن. ووفقاً لما نقلته تقارير إعلامية، حذر ترامب في حينها نتنياهو من اتخاذ أي خطوات قد تعرقل المفاوضات الحساسة بين واشنطن وطهران بشأن الاتفاق النووي.
نقل مسؤول رفيع في البيت الأبيض أن ترامب وجّه رسالة واضحة لنتنياهو مفادها بأن «هذا ليس وقت التصعيد»، مؤكداً أن البيت الأبيض يسعى لحل دبلوماسي مع طهران، ولا يريد لأي حادث أن يعرقل هذا المسار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وثائق إسرائيلية في يد طهران.. هل تكشف تفاصيلها؟
وثائق إسرائيلية في يد طهران.. هل تكشف تفاصيلها؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 26 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

وثائق إسرائيلية في يد طهران.. هل تكشف تفاصيلها؟

وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب يقول إن إيران ستنشر قريبا، ما وصفها بوثائق استراتيجية لإسرائيل، حصلت عليها. الوزير الإيراني يكشف أن الوثائق تتضمن إلى جانب المعلومات عن منشآت إسرائيل النووية.

الاستفزازات الإسرائيلية.. إلى متى؟
الاستفزازات الإسرائيلية.. إلى متى؟

الاتحاد

timeمنذ 37 دقائق

  • الاتحاد

الاستفزازات الإسرائيلية.. إلى متى؟

الاستفزازات الإسرائيلية.. إلى متى؟ ما تزال حكومة بنيامين نتنياهو تمضي في حربها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستخدمةً أبشع الأساليب وأكثر الأسلحة فتكاً، في استهداف ممنهج لكل مقومات الحياة من مستشفيات ومدارس وبُنى تحتية، وسط حصار خانق وتجويع متعمد يُصنَّف بكل المقاييس جريمة ضد الإنسانية، ومتجاهلة النداءات الدولية والدعوات الإنسانية المتكررة لوقف الحرب، كما لا تتوانى عن توسيع دائرة هجماتها لتطال الجنوب اللبناني، وتُهدّد المنطقة بأكملها بمزيد من التوتر. وفي ظل هذه السياسات الاستفزازية، يبقى السؤال الأهم: هل تسعى إسرائيل حقاً إلى السلام؟ أم أنها مصممة على إشعال المنطقة واستنزاف استقرارها؟ لقد تحول معظم قطاع غزة إلى مدن أشباح، لا حجر فيها على حجر، ومع ذلك لا يبدو أن نتنياهو ينوي الاستجابة لصوت العقل، ولا حتى لضغوط الحلفاء الغربيين، حيث تتزايد الأصوات في أوروبا وأميركا المنددة بما يجري، وآخرها تصريح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الذي قال صراحة: «الوضع في قطاع غزة لا يُحتمل ويزداد سوءاً يوماً بعد يوم». أما في دولة الإمارات العربية المتحدة، فكان الموقف حاسماً منذ اللحظة الأولى، إذ استدعت وزارة الخارجية السفير الإسرائيلي، وأبلغته إدانة الدولة الشديدة للانتهاكات المتكررة، لا سيّما تلك التي تمسّ حرمة المسجد الأقصى. الموقف الإماراتي الثابت يعكس التزاماً أخلاقياً وسياسياً بدعم القضية الفلسطينية، ورفضاً واضحاً للممارسات التعسفية والتي تعد استفزازاً وتحريضاً خطيراً تجاه المسلمين، وانتهاكاً صارخاً لحرمة المدينة المقدسة. وفي أبريل الماضي، جددت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، هذا الموقف الراسخ، من خلال استدعاء السفير الإسرائيلي، وتسليمه احتجاجاً رسمياً على الاعتداءات في القدس والمسجد الأقصى. هذه الرسائل الدبلوماسية تؤكد المكانة الخاصة التي تحتلها المدينة المقدسة في قلوب المسلمين، كما تعبّر عن سياسة إماراتية تقوم على احترام القانون الدولي والدفاع عن القيم الإنسانية والروحية المشتركة. لكن الحكومة الإسرائيلية لم تكتفِ بعدم الاستجابة للنداءات، بل ذهبت إلى منع وفد وزاري عربي رسمي من دخول مدينة رام الله، في تحدٍ فجٍّ للمجتمع الدولي، أعقبه اعتداء مباشر على وفد دبلوماسي يضم سفراء عرباً وأجانب أثناء زيارته إلى مخيم جنين. هكذا تُصرّ إسرائيل على وضع نفسها في مواجهة مع العالم، وعلى تصدير صورة الدولة التي لا تحترم عرفاً ولا قانوناً. ومع كل هذه التجاوزات، تُواصل حكومة نتنياهو فرض واقع جديد على الأرض، عبر تسريع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية، كما كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية التي أفادت بأن إسرائيل صادقت على بناء 22 مستوطنة جديدة، في خطوة تهدف إلى ضمّ الأراضي الفلسطينية تحت غطاء «الحرب»، وهي حربٌ ليست سوى ستار لمخطط طويل الأمد. إنّ ما يجري اليوم لا علاقة له بـ «الميليشيات المسلحة»، بل هو سعيٌ لطمس الهوية الفلسطينية، واستغلال الأزمات لفرض أمر واقع جديد. قد يعتقد نتنياهو أنه يحقق «انتصارات ميدانية»، لكن الواقع يقول إنه يقود المنطقة إلى نفق مظلم، ويعرض أمن شعبه ومستقبل بلاده لخطر وجودي متزايد. إن التجاوزات الإسرائيلية بلغت ذروتها، واستفزاز مشاعر المسلمين بلغ حده الأقصى، وإذا لم تتوقف هذه الممارسات، فإن المنطقة بأكملها مهددة بانفجار لا تُحمد عقباه. فقد بات واضحاً أن حكومة الاحتلال لا ترغب في أي حل جذري، ولا تؤمن بسلام عادل، بل تستثمر في الفوضى والصدام. لقد آن الأوان للمجتمع الدولي أن يتحرك بشكل أكثر فاعلية لأن بيانات الإدانة لم تعد كافية، ولا بد من وضع حدّ لهذا النهج الذي لا يهدد فلسطين وحدها، بل يهدد استقرار المنطقة والعالم.

اقرأ غدًا في «البوابة».. قرصنة بحرية.. إسرائيل تخطف سفينة الإغاثة المتجهة إلى غزة.. والمهمة الإنسانية تتحول لمعركة عسكرية
اقرأ غدًا في «البوابة».. قرصنة بحرية.. إسرائيل تخطف سفينة الإغاثة المتجهة إلى غزة.. والمهمة الإنسانية تتحول لمعركة عسكرية

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

اقرأ غدًا في «البوابة».. قرصنة بحرية.. إسرائيل تخطف سفينة الإغاثة المتجهة إلى غزة.. والمهمة الإنسانية تتحول لمعركة عسكرية

تقرأ غدًا في العدد الجديد من جريدة «البوابة»، الصادر بتاريخ الثلاثاء 10 يونيو 2025، مجموعة من الموضوعات والانفرادات المهمة، ومنها: «جروسى» يحذر: إيران تمتلك ٣ مواقع تحتوى على يورانيوم مخصب ذى نشاط عسكرى نووى قرصنة بحرية.. إسرائيل تخطف سفينة الإغاثة المتجهة إلى غزة.. والمهمة الإنسانية تتحول لمعركة عسكرية ترامب يُشعل أمريكا.. تصاعد الاحتجاجات فى لوس أنجلوس.. وحاكم كاليفورنيا يطالب بإلغاء أمر نشر الحرس الوطنى هدوء حذر فى طرابلس بعد تجدد الاشتباكات وتحذيرات من خطورة خرق الهدنة ردود فعل غاضبة لاعتراض أسطول الحرية إيمانويل ماكرون يطالب بعودة الرعايا الفرنسيين على متن السفينة «فرنسا الأبية» تدعو لمظاهرات حاشدة غلاف العدد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store