
مسؤولة أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت
مسؤولة أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت
مسؤولة أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت
الجمعة، 19 جمادى الآخرة 1446هـ الموافق 20 ديسمبر 2024 الساعة 21:59:15
نيويورك - سبأ:
قالت مسؤولة الطوارئ في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونـروا" لويز ووتريدج، اليوم الجمعة، إن أكثر من مليوني شخص ما زالوا محاصرين في ظروف مروعة في غزة ومحرومين من احتياجاتهم الأساسية.
ونوهت ووتريدج إلى أن "السكان لا يمكنهم الفرار، ويبدو الأمر وكأن كل طريق يمكن أن تسلكه يؤدي إلى الموت".
من جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" إن "الحرب على الأطفال في غزة" تشكل تذكيرا صارخا بمسؤولية العالم الجماعية للقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء معاناتهم، مؤكدة أن"جيلا من الأطفال يتحملون وطأة الانتهاك الوحشي لحقوقهم وتدمير مستقبلهم".
وأضافت "اليونيسيف" على لسان، مسؤولة الاتصالات الرئيسية في المنظمة في غزة روزاليا بولين "إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، ولأكثر من 14 شهرا، ظل الأطفال على حافة هذا الكابوس، حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم".
وحذرت "اليونيسف" من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال "يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام"، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وأن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.
فيسبوك
فيسبوك
إكــس
إكــس
واتساب
واتساب
تليجرام
تليجرام
ايميل
ايميل
طباعه
طباعه

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 3 أيام
- وكالة الأنباء اليمنية
يونيسف: الأطفال في غزة يواجهون قصفاً "إسرائيلياً" متواصلاً
غزة – سبأ: أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الأحد، أن الأطفال في قطاع غزة يواجهون قصفاً "إسرائيلياً" متواصلاً ويحرمون من السلع الأساسية والخدمات والرعاية المنقذة للحياة منذ بداية جريمة الإبادة على القطاع. وحذرت المنظمة ، في منشور على حسابها عبر إكس، من تدهور الوضع في قطاع غزة بشكل كبير خلال الشهرين الماضيين بسبب الحصار "الإسرائيلي" المفروض عليه ومنع دخول المساعدات الإنسانية. وشددت اليونيسف على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة واستئناف وقف إطلاق النار فورا. وذكرت أن "الوضع في قطاع غزة تدهور بشكل كبير خلال الشهرين الماضيين بسبب الحصار المفروض عليه ومنع دخول المساعدات الإنسانية". وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب العدو الاسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 173 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.


اليمن الآن
منذ 6 أيام
- اليمن الآن
شحنة أمل تهبط في مطار عدن.. دعم صحي جديد لأطفال اليمن في ظل الصراعات
وصلت إلى مطار عدن الدولي، أمس، شحنة جديدة من اللقاحات المخصصة لتحصين الأطفال في اليمن، بلغ وزنها أكثر من 9.5 أطنان، في خطوة تهدف إلى دعم برامج التحصين الروتيني وتعزيز المناعة بين صفوف الأطفال في ظل الظروف الإنسانية والصحية الصعبة التي يمر بها البلد منذ سنوات. وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، عبر حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقاً)، أن الطائرة المستأجرة التي نقلت هذه الشحنة الكبيرة من اللقاحات وصلت إلى اليمن بالتعاون مع تحالف اللقاح العالمي "Gavi"، مشيرة إلى أن هذا الدعم يأتي ضمن جهود مستمرة لتوفير الحماية الصحية للأطفال الأكثر عرضة للأمراض القاتلة التي يمكن الوقاية منها، مثل الحصبة وشلل الأطفال. وأكدت اليونيسف أن هذه الدفعة من اللقاحات "ستمكّن الآلاف من الأطفال اليمنيين من الحصول على بداية صحية"، في وقت تبقى فيه الخدمات الصحية ضعيفة وتواجه تحديات كبيرة بسبب استمرار الأزمة الإنسانية الناتجة عن الصراع الممتد الذي دخل عامه الثامن. وتاتي هذه المساعدات في ظل تدهور كبير يشهده قطاع الصحة في اليمن، حيث تعاني المستشفيات والمراكز الصحية من نقص حاد في التمويل، وانهيار البنية التحتية، وقلة الكوادر الطبية المؤهلة، مما يزيد من صعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية، خصوصًا بالنسبة للأطفال الذين يشكلون الفئة الأكثر هشاشة وتأثرًا بالأزمات المتلاحقة. ويُذكر أن اليمن لا يزال يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج ما يقارب 17 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، فيما يعيش ملايين الأطفال دون تلقي التطعيمات الأساسية بسبب انقطاع سلاسل التبريد ونقص التمويل وتوقف البرامج الصحية في العديد من المناطق. وأعربت اليونيسف عن تقديرها للجهود المشتركة مع الشركاء الدوليين في تسهيل وصول هذه الشحنة، مؤكدة أنها ستواصل العمل بلا كلل لضمان حصول جميع الأطفال في اليمن على حقوقهم الأساسية في الصحة والحماية والبقاء.


اليمن الآن
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
باصهيب يبحث مع مسؤولين أمميين سُبل مواجهة تحديات الغذاء والتنسيق المشترك مع أطباء بلا حدود الفرنسية
بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور نزار باصهيب، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، مع نائب الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) في اليمن ميونيموتو، برامج وانشطة المنظمة المقرة للعام الحالي ومنها مشروع تعزيز الإجراءات التغذوية الوقائية لتسريع وتيرة الحد من نقص التغذية. وشدد نائب وزير التخطيط، على ضرورة تظافر وتكامل كافة الجهود الحكومية والأممية للقضاء على الاسباب المباشرة والغير مباشرة لسوء التغذية في اليمن وزيادة الاهتمام بالتدخلات والبرامج الوقائية التي تدعم التغذية..مؤكداً سعي الوزاة من خلال خطة التغذية متعددة القطاعات بمشاركة كافة القطاعات المعنية والشركاء والمنظمات الى موائمة كافة التدخلات الاحتياجات في اطار الخطة. ودعا المانحين والمنظمات الأممية والدولية والمجتمع المدني للالتفاف حول قضية الامن الغذائي والتغذية…مثمناً جهود منظمة اليونيسيف في استمرار دعم برامج مجابهة سوء التغذية الوقائية منها والعلاجية. من جانبه أوضح نائب الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، ان المنظمة تتفهم استمرار الوضع الصعب التي تمر به اليمن وتعمل على تنفيذ برامج ومشاريع توافق الاحتياجات المتزايدة للوضع الغذائي في مختلف المناطق اليمنية. في نفس السياق، بحث نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي، مع المنسق الوطني لكتلة الأمن الغذائي والزراعة (الفاو) ابيجيل نيوكوري، سبل تفعيل جهود كتلة الغذاء لمواجهة التحديات الراهنة في الأمن الغذائي. وأكد الجانبان، أهمية تسريع وتيرة العمل بشأن نقص الغذاء، وتعزيز الأمن الغذائي في المناطق ذات الاحتياج الفعلي سيما في ظل تراجع التمويلات والمنح والمساعدات الغذائية والرفع بقائمة المناطق الاكثر تضرراً للإسراع بتقديم مايلزم من إجراءات وتدخلات مطلوبة. كما استعرض الدكتور باصهيب، مع نائب رئيس بعثة اطباء بلا حدود الفرنسية في اليمن اوليفه مارتو، جهود التنسيق المشترك بين الجانبين، وتوجهات البعثة للأعوام القادمة ومنها دعم عدد من المستشفيات بعدن بالأجهزة والمعدات المتعلقة بالأمراض المزمنة. تعليقات الفيس بوك