
شحنة أمل تهبط في مطار عدن.. دعم صحي جديد لأطفال اليمن في ظل الصراعات
وصلت إلى مطار عدن الدولي، أمس، شحنة جديدة من اللقاحات المخصصة لتحصين الأطفال في اليمن، بلغ وزنها أكثر من 9.5 أطنان، في خطوة تهدف إلى دعم برامج التحصين الروتيني وتعزيز المناعة بين صفوف الأطفال في ظل الظروف الإنسانية والصحية الصعبة التي يمر بها البلد منذ سنوات.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، عبر حسابها الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقاً)، أن الطائرة المستأجرة التي نقلت هذه الشحنة الكبيرة من اللقاحات وصلت إلى اليمن بالتعاون مع تحالف اللقاح العالمي "Gavi"، مشيرة إلى أن هذا الدعم يأتي ضمن جهود مستمرة لتوفير الحماية الصحية للأطفال الأكثر عرضة للأمراض القاتلة التي يمكن الوقاية منها، مثل الحصبة وشلل الأطفال.
وأكدت اليونيسف أن هذه الدفعة من اللقاحات "ستمكّن الآلاف من الأطفال اليمنيين من الحصول على بداية صحية"، في وقت تبقى فيه الخدمات الصحية ضعيفة وتواجه تحديات كبيرة بسبب استمرار الأزمة الإنسانية الناتجة عن الصراع الممتد الذي دخل عامه الثامن.
وتاتي هذه المساعدات في ظل تدهور كبير يشهده قطاع الصحة في اليمن، حيث تعاني المستشفيات والمراكز الصحية من نقص حاد في التمويل، وانهيار البنية التحتية، وقلة الكوادر الطبية المؤهلة، مما يزيد من صعوبة الوصول إلى الرعاية الصحية الأساسية، خصوصًا بالنسبة للأطفال الذين يشكلون الفئة الأكثر هشاشة وتأثرًا بالأزمات المتلاحقة.
ويُذكر أن اليمن لا يزال يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج ما يقارب 17 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، فيما يعيش ملايين الأطفال دون تلقي التطعيمات الأساسية بسبب انقطاع سلاسل التبريد ونقص التمويل وتوقف البرامج الصحية في العديد من المناطق.
وأعربت اليونيسف عن تقديرها للجهود المشتركة مع الشركاء الدوليين في تسهيل وصول هذه الشحنة، مؤكدة أنها ستواصل العمل بلا كلل لضمان حصول جميع الأطفال في اليمن على حقوقهم الأساسية في الصحة والحماية والبقاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 16 ساعات
- اليمن الآن
طبيب قلب يكشف: 5 مواقف قد تسبب لك جلطة قاتلة دون أن تدري
في تحذير غير تقليدي أثار تفاعلاً واسعًا، كشف الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، عن قائمة غير متوقعة من الأسباب العاطفية والنفسية التي قد تؤدي فعليًا إلى الإصابة بجلطة قلبية مفاجئة، مشيرًا إلى أن "كسر القلب" ليس مجرد تعبير أدبي، بل حالة طبية موثقة. وقال الدكتور النمر، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، إن خمس مواقف حياتية شائعة يمكن أن تكسر القلب بالمعنى الحرفي، وقد تتسبب في جلطات حادة لدى بعض الأشخاص، خاصة من يعانون من أمراض مزمنة أو ضعف في عضلة القلب. الأسباب الخمسة "الأغرب" التي قد تسبب جلطة قلبية: فقدان عزيز بشكل مفاجئ: مثل وفاة شخص مقرّب، وتُعد من أكثر الصدمات العاطفية المؤثرة على القلب. خسارة مالية فادحة بشكل مفاجئ: خصوصًا في البورصة أو الاستثمارات، حيث يرتبط الضغط النفسي الشديد بارتفاع خطر الجلطات. فقدان شريك الحياة (طلاق أو فراق عاطفي): الانفصال الحاد يسبّب اضطرابًا نفسيًا وجسديًا قد يؤدي إلى "متلازمة القلب المنكسر". خسارة فريق رياضي محبوب: خاصة لدى من يتعصبون رياضيًا؛ وتزايدت حالات الجلطات بعد مباريات حاسمة لدى بعض المشجعين. شجار عنيف مصحوب بنوبة غضب: الغضب الحاد يرفع ضغط الدم ويزيد من إفراز هرمونات التوتر التي تضيق الشرايين. "متلازمة القلب المنكسر"… ليست مجرد قصة حب: واختتم الدكتور النمر تحذيره بالتأكيد على أهمية إدارة التوتر والانفعالات النفسية، داعيًا إلى عدم الاستهانة بالألم النفسي، والتعامل معه باعتباره مهددًا حقيقيًا للصحة القلبية، لا يقل خطورة عن الكوليسترول أو التدخين. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
هل يدمّر الماء جهازك الهضمي إذا شربته أثناء الأكل؟.. مختص يكشف الحقيقة
لطالما ترددت نصائح وتحذيرات حول عادة شرب الماء أثناء تناول الطعام، وسط جدل واسع بين من يراها ضارة بصحة الجهاز الهضمي وبين من يعتقد أنها آمنة تماماً. وفي هذا السياق، خرج الدكتور فهد الخضيري، الباحث المتخصص في أبحاث المسرطنات، ليحسم هذا الجدل القائم ويوضح الحقائق الطبية بعيداً عن الشائعات. وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقاً)، أكد الخضيري أن شرب الماء أثناء الأكل لا يسبب أي ضرر صحي، بل هو أمر طبيعي، مشدداً في الوقت نفسه على أهمية الاعتدال وعدم المبالغة في الكمية التي يتم تناولها أثناء الوجبات. متى يكون شرب الماء أكثر فائدة؟: أشار الخضيري إلى أن شرب الماء قبل تناول الطعام بنحو ربع ساعة قد يكون أكثر فائدة لبعض الأشخاص، وخصوصاً لأولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية لتقليل الوزن، حيث يساهم في تقليل الشهية وكبح الجوع، نتيجة تشابه الإشارات العصبية التي يرسلها الجسم عند الشعور بالعطش أو الجوع. وأضاف: "الكثيرون لا يفرقون بين العطش والجوع، وقد يكتفي الشخص بكوب ماء فقط إذا شعر بالجوع، ليكتشف أنه لم يكن بحاجة للطعام فعلاً". لا للمبالغة.. نعم للاعتدال: رغم نفيه للضرر الصحي من شرب الماء أثناء الطعام، شدد الدكتور الخضيري على أهمية الاعتدال وعدم شرب كميات كبيرة بشكل مفاجئ، تجنباً لأي تأثير سلبي على عملية الهضم، خاصة لدى من يعانون من مشاكل هضمية سابقة. الخلاصة: شرب الماء أثناء الأكل ليس مضراً. الأفضل شرب الماء قبل الأكل بـ15 دقيقة لتقليل الشهية. الاعتدال في الكمية هو المفتاح. بهذا التصريح، يضع الدكتور فهد الخضيري حداً لواحدة من أكثر "الخرافات الصحية" انتشاراً، داعياً الجمهور إلى التسلح بالوعي والمعلومة العلمية الموثوقة، بعيداً عن المفاهيم المغلوطة التي تتناقلها وسائل التواصل دون سند طبي. المصدر مساحة نت ـ أمل علي


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 3 أيام
- وكالة الأنباء اليمنية
يونيسف: الأطفال في غزة يواجهون قصفاً "إسرائيلياً" متواصلاً
غزة – سبأ: أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الأحد، أن الأطفال في قطاع غزة يواجهون قصفاً "إسرائيلياً" متواصلاً ويحرمون من السلع الأساسية والخدمات والرعاية المنقذة للحياة منذ بداية جريمة الإبادة على القطاع. وحذرت المنظمة ، في منشور على حسابها عبر إكس، من تدهور الوضع في قطاع غزة بشكل كبير خلال الشهرين الماضيين بسبب الحصار "الإسرائيلي" المفروض عليه ومنع دخول المساعدات الإنسانية. وشددت اليونيسف على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة واستئناف وقف إطلاق النار فورا. وذكرت أن "الوضع في قطاع غزة تدهور بشكل كبير خلال الشهرين الماضيين بسبب الحصار المفروض عليه ومنع دخول المساعدات الإنسانية". وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب العدو الاسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 173 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.