logo
الشبلي يرد على تبون: من منحك الحق في الحديث باسم الليبيين؟

الشبلي يرد على تبون: من منحك الحق في الحديث باسم الليبيين؟

أخبار ليبيا 24منذ 4 ساعات

أخبار ليبيا 24
بنغازي 09 يونيو 2025
أعرب فتحي الشبلي، رئيس تجمع الأحزاب الليبية ورئيس حزب 'صوت الشعب'، عن استغرابه الشديد من التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإيطالي في العاصمة روما. وقد تحدث تبون عن أن 'الشعب الليبي يرغب في إجراء انتخابات برلمانية فقط'، وهو ما أثار ردود فعل متباينة داخل ليبيا.
وقال الشبلي في تصريح خاص لشبكة 'عين ليبيا':
'نستغرب وبشدة تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في اجتماعه الأخير مع نظيره الإيطالي، والتي أشار فيها إلى أن الانتخابات البرلمانية فقط هي ما يريده الشعب الليبي، وهنا نقول له: من أخبرك أن هذه هي مطالب الشعب الليبي؟ هل أجريت استفتاء بين الليبيين؟'
دعوة لاحترام السيادة الليبية
في تصريحاته، وجه الشبلي رسالة مباشرة للرئيس تبون، قائلاً:
'سيادة الرئيس، نرجو أن تركز على شؤون بلادك وتحترم سيادة ليبيا، فالشعب الليبي هو من يقرر شكل وهوية دولته، وآلية انتخاب مؤسساته، وليس أي جهة خارجية.'
وأضاف:
'نحن نحترم الجزائر وشعبها الأبي، ونحرص على عدم التدخل في شؤونه، وكذلك لا نقبل أن يتدخل أحد في ما لا يعنيه في الشأن الليبي.'
ردود فعل متباينة في ليبيا
جاء تصريح تبون بأن 'الشعب الليبي يفضل إجراء انتخابات برلمانية فقط في هذه المرحلة' ليشعل موجة من الجدل السياسي والإعلامي داخل ليبيا. ورأى كثيرون في هذه التصريحات محاولة لتوجيه مسار العملية السياسية الليبية من الخارج، وهو ما اعتبره مراقبون تدخلاً غير مقبول في الشأن الداخلي لدولة ذات سيادة.
الجزائر والملف الليبي.. دور تقليدي محل جدل
تُعرف الجزائر بموقفها التقليدي الداعي إلى حل سياسي سلمي للأزمة الليبية، وقد لعبت دورًا إقليميًا بارزًا في هذا الملف على مدى السنوات الماضية. ومع ذلك، فإن بعض التصريحات الرسمية الجزائرية أثارت تحفظات عدة في الداخل الليبي، خاصة من قبل أطراف ترى أن الحل يجب أن ينبع من الداخل الليبي لا من العواصم المجاورة.
وفي هذا السياق، اعتبر الشبلي أن احترام سيادة الدول هو أساس أي تعاون إقليمي ناجح، مشددًا على أن
'الليبيين وحدهم من يقررون مسارهم السياسي، دون إملاءات أو وصاية من أحد'.
دعوة لعدم تجاوز الإرادة الوطنية
أكد فتحي الشبلي أن المرحلة الحالية تتطلب تضافر الجهود من أجل إنجاح المسار الانتخابي في ليبيا بشقيه البرلماني والرئاسي، وفق ما يقرره الليبيون أنفسهم من خلال حوار وطني شامل. وختم بقوله:
'الشعب الليبي لا يحتاج لمن يُملي عليه خياراته، بل يحتاج إلى من يحترم إرادته ويقف إلى جانبه دون شروط أو أجندات خفية.'

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحريك دعاوى جنائية ضد متورطين في اشتباكات ومظاهرات طرابلس
تحريك دعاوى جنائية ضد متورطين في اشتباكات ومظاهرات طرابلس

عين ليبيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • عين ليبيا

تحريك دعاوى جنائية ضد متورطين في اشتباكات ومظاهرات طرابلس

أعلنت النيابة العامة مباشرة الإجراءات القضائية ضد المتورطين في الحوادث والوقائع المرتبطة بالاشتباكات المسلحة والمظاهرات التي شهدتها العاصمة طرابلس خلال العام الجاري، وذلك بعد ثبوت تورط عناصر أمنية وجهات أخرى في انتهاكات متعددة. وأكدت النيابة أن لجنة التحقيق المكلّفة بمتابعة هذه الملفات شرعت في استيفاء المعلومات المتعلقة بـ360 واقعة، تنوعت بين إصابات في صفوف المدنيين، وسرقات لأموال عامة وخاصة، وإصابات طالت متظاهرين ورجال أمن، إضافة إلى أضرار لحقت بنزلاء في مؤسسات الإصلاح والتأهيل. وبحسب بيان مكتب النائب العام، باشرت اللجنة أعمالها ميدانياً بمعاينة أماكن الحوادث، وندب الخبراء، وفحص المواد المرئية التي وثّقت بعض تلك الوقائع، ضمن جهود شاملة لتحديد المسؤوليات الجنائية. وفي هذا الإطار، أنجز القضاء التحقيق في وقائع سرقة استهدفت منقولات مصرف ليبيا المركزي، والمصرف التجاري، وميناء طرابلس البحري، حيث صدرت أوامر قبض بحق عشرة أشخاص من منتسبي إدارة العمليات بجهاز الأمن العام والتمركزات الأمنية ممن تم التعرف على هوياتهم. ووفق البيان، كما وُجّهت تعليمات للجهات المختصة بالبحث والتحري عن 62 عنصراً من منتسبي جهاز الأمن العام، وقوة التدخل والسيطرة، و34 آخرين من مختلف الجهات الأمنية المشتبه بتورطهم في بقية الوقائع التي تنضوي تحت اختصاص لجنة التحقيق. وأكدت النيابة العامة استمرارها في ملاحقة جميع الضالعين في هذه الجرائم، في إطار سعيها لترسيخ مبدأ عدم الإفلات من العقاب، وتعزيز سيادة القانون في البلاد.

التكبالي يحذر الدبيبة: تجبّرك يقودك لنهايتك
التكبالي يحذر الدبيبة: تجبّرك يقودك لنهايتك

أخبار ليبيا 24

timeمنذ 3 ساعات

  • أخبار ليبيا 24

التكبالي يحذر الدبيبة: تجبّرك يقودك لنهايتك

أخبار ليبيا 24 حمّل عضو مجلس النواب علي التكبالي، رئيس حكومة الوحدة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة، مسؤولية ما حدث، معتبرًا أن 'ممارسات الدبيبة تسرّع من نهايته السياسية'. وجاء ذلك في تدوينة نشرها التكبالي عبر حسابه على 'فيسبوك'، قال فيها: 'قلت لك يا إدبيبة بأني أرى الدماء تسيل من تحتك، واليوم أرى أن تجبّرك يقربك من حتفك'. التكبالي: 'قلت لك يا إدبيبة بأني أرى الدماء تسيل من تحتك' وشهدت العاصمة الليبية طرابلس فجر اليوم اشتباكات عنيفة بين تشكيلات مسلّحة، ما أعاد للأذهان حالة الفوضى والانقسام التي تعاني منها البلاد منذ سنوات. وفي خضم هذا التصعيد، التكبالي: تجبّرك يا دبيبة يقربك من حتفك الاشتباكات بدأت إثر دخول قوات تابعة لجهاز الأمن العام إلى جزيرة القادسية، وهو ما اعتُبر خرقًا للتهدئة، لترد عليه قوة الردع الخاصة بإجبار هذه القوات على الانسحاب إلى مواقعها السابقة في قرجي وحي الأندلس. هذه التطورات الأمنية الخطيرة عكست هشاشة اتفاق التهدئة الذي لم يصمد سوى أيام قليلة بين المجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة. تقرير دولي: فشل تنفيذ الاتفاقات الأمنية يعود إلى غياب آليات ملزمة وضمانات حقيقية وقد أوضح تقرير إعلامي أن فشل تنفيذ الاتفاقات الأمنية يعود إلى غياب آليات ملزمة وضمانات حقيقية، إضافة إلى عمق الانقسام بين القوى السياسية والعسكرية في الغرب الليبي. كما أن استمرار التنافس بين الفصائل المسلحة يُعد تهديدًا صريحًا لاستقرار العاصمة، ويُبرز ضعف المؤسسات الأمنية في فرض سيطرتها على الأرض. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة منتهية الولاية أنها رصدت تحركات عسكرية غير منسّقة في مناطق عدة، ووصفتها بأنها خرق صريح للتهدئة. وأكدت أنها تدخلت عبر قنوات رسمية وتمكّنت من احتواء الموقف، مشيرة إلى انسحاب العناصر المخالفة وعودة الهدوء تدريجيًا. وتأتي هذه الأحداث في ظل تحركات دولية متواصلة، تقودها البعثة الأممية للدفع نحو تسوية سياسية شاملة، إلا أن التوترات الميدانية المستمرة تُضعف فرص نجاح أي مبادرة. ويبدو أن الأزمة الليبية ستظل عالقة في دائرة الصراع ما لم تُتخذ خطوات حقيقية لإعادة هيكلة المؤسسات الأمنية والسياسية بعيدًا عن النفوذ المسلّح.

ميدل إيست: انهيار سريع لاتفاق التهدئة يعيد طرابلس لمربع التوترات الأمنية
ميدل إيست: انهيار سريع لاتفاق التهدئة يعيد طرابلس لمربع التوترات الأمنية

أخبار ليبيا 24

timeمنذ 3 ساعات

  • أخبار ليبيا 24

ميدل إيست: انهيار سريع لاتفاق التهدئة يعيد طرابلس لمربع التوترات الأمنية

أخبار ليبيا 24 تناول تقرير لموقع ميدل إيست أونلاين، انهيار الهدنة في العاصمة الليبية طرابلس، والعودة إلى أجواء التوتر الأمني بعد أيام قليلة فقط من الإعلان عن اتفاق تهدئة بين المجلس الرئاسي بقيادة محمد المنفي، وحكومة الوحدة منتهية الولاية برئاسة عبد الحميد الدبيبة. ميدل إيست: العودة السريعة للعنف وهشاشة التفاهمات الأمنية وأكدت هذه العودة السريعة للعنف هشاشة التفاهمات الأمنية، وسط انقسامات داخل مؤسسات الحكم في الغرب الليبي، وفشل متكرر في فرض الاستقرار. ميدل إيست: الاشتباكات اندلعت بين تشكيلات مسلحة بعد دخول قوات من جهاز الأمن العام إلى جزيرة القادسية وقد اندلعت الاشتباكات بين تشكيلات مسلحة، بعد دخول قوات من جهاز الأمن العام إلى جزيرة القادسية، ما دفع جهاز الردع لمكافحة الإرهاب إلى الرد بإعادة انتشاره في مواقع استراتيجية داخل المدينة، بما في ذلك سوق الثلاثاء وطريق الشط، إضافة إلى معسكر الرجمة. كما جرى أسر عنصرين من لواء 444 قتال، مما زاد من حدة التوتر. ميدل إيست: تحركات عسكرية مكثفة في شارع النصر مع انتشار عناصر كتيبة النواصي بالمقابل، سجلت تحركات عسكرية مكثفة في شارع النصر، مع انتشار عناصر كتيبة النواصي، واندلاع حرائق في مقبرة سيدي منيذر، ما أثار قلقًا واسعًا بشأن تصعيد محتمل داخل الأحياء السكنية. وزارة الدفاع بحكومة الدبيبة وصفت تلك التحركات بأنها خرق صارخ للتهدئة، وأكدت تدخلها لاحتواء الموقف عبر القنوات الرسمية. وصرحت بأن العناصر المخالفة انسحبت من مواقعها دون حدوث اشتباكات كبيرة. وأعادت الوزارة تأكيد التزامها بتعليمات القائد الأعلى للجيش، وهددت باتخاذ إجراءات صارمة ضد أي محاولات تهدد الأمن. بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تواصل جهودها لحل الأزمة في السياق ذاته، تواصل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا جهودها لحل الأزمة. وقد أجرت نائبة المبعوث الأممي ستيفاني خوري لقاءات في بنغازي مع أطراف سياسية وأمنية، قُدمت خلالها مقترحات تتضمن إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة، أو بدءًا بانتخابات برلمانية يليها دستور وانتخابات رئاسية. كما طُرح تشكيل لجنة حوار وطني مؤقتة. رغم هذه الجهود، ما زالت بعثة الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من تصاعد عسكرة العاصمة، محذّرة من التلويح بالقوة لحل الأزمة. ودعت إلى الحوار كخيار وحيد مقبول لتجاوز الأزمة السياسية المستعصية، مؤكدة أن أمن المدنيين يجب أن يظل أولوية. يبقى المشهد الليبي مفتوحًا على احتمالات متعددة، بينما يظل الاستقرار رهين توافقات سياسية لم تنضج بعد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store