
أمانة الجوف تصدر 7522 رخصة تجارية وإنشائية بالنصف الأول من 2025
أمانة الجوف
كما تحرص الأمانة على إنجاز المعاملات من خلال الأنظمة الإلكترونية للتسهيل على المستفيدين.
وأوضح عمر بن عبدالعزيز الحموان؛ المتحدث الرسمي للأمانة أن عدد الرخص الإنشائية الصادرة في النصف الأول من العام الحالي 2025، بلغ 1956 رخصة. مضيفًا أن الفترة ذاتها شهدت إصدار الأمانة والبلديات التابعة لها 5566 رخصة تجارية. وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية 'واس'.
وجاءت رؤية المملكة 2030 لتضع منهجًا تنمويًا مختلفًا لمنظومة العمل البلدي يهدف إلى تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين وزيادتها كمًا وكيفًا. ذلك لمواكبة التطلعات المطردة للسكان.
ومن هنا عملت وزارة البلديات والإسكان على تطويع أهدافها لخدمة هذا الهدف مستندة على مجموعة من الركائز الأساسية، تشمل:
تطوير البنية التحتية للمدن.
أتمت جميع الخدمات لتكون أكثر سهولة.
فاعلية وأنسنه المدن وتحقيق الاستدامة المالية كممكنات لتحقيق أداء مؤسسي عالي الجودة.
كما قامت الوزارة بدورها بإسقاط الإستراتيجية و أهدافها ومستهدفاتها على الأمانات والبلديات التابعة حتى تعزز الإدارة المحلية. علاوة على تمكنها من تفعيل الإستراتيجية وتحقيق مستهدفاتها على مستوى المناطق والمدن.
وإدراكا من أمانة منطقة الجوف لأهمية مواكبة المستجدات والعمل ضمن تلك المنظومة الوطنية المتكاملة، قامت بإعداد إستراتيجية متكاملة لتكون الجهة المنفذة لتوجهات القطاع و المفعلة لأهداف الرؤية في المنطقة. من خلال:
العمل على تحسين المشهد الحضري لمدن المنطقة.
تعزيز الرقابة الصحية وتطوير منظومة الخدمات الأخرى من على مستوى النظافة والصحة العامة.
تخصيص الأراضي وزيادة المشاركة المجتمعية.
تحسين الإيرادات وصيانة الطرق والمرافق.
ذلك من أجل تهيئة بيئة حضرية متميزة ذات جاهزية تامة لاستيعاب التطور العمراني والاقتصادي الذي ستشهده المنطقة في الأعوام القادمة. علاوة على إيجاد السبل الكفيلة بتحقيق حياة كريمة للمواطنين تنفيذًا للسياسات الحكيمة للقيادة الرشيدة ضمن منظومة الدعم اللامحدود لمفردات التنمية. وأهمها المواطن الركيزة الأساسية لتحقيق النهضة الشاملة بإذن الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 9 ساعات
- سعورس
قطاع التجميل.. نمو متسارع وسوق واعد
ووفقا لتقرير صادر عن شركة Infinium Global ، بلغت قيمة سوق الصالونات النسائية والخدمات التجميلية في السعودية نحو 1.585 مليار دولار أمريكي في عام 2020، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 3.148 مليار دولار بحلول عام 2027، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 10.6 % ، أما على مستوى خدمات التجميل الفردية (مثل تصفيف الشعر، المكياج، العناية بالبشرة)، فيشير تقرير صادر عن شركة 6Wresearch إلى أن السوق السعودي يشهد نموا مستمرا بمعدل 4.8 % سنويًا خلال الفترة من 2025 حتى 2031، مدفوعا بزيادة الطلب وتوسع الفئة الشابة من المستهلكات. هذه القفزة الاقتصادية تتوازى مع ارتفاع نسبة مشاركة السعوديات في سوق العمل. ووفقا لبيانات الهيئة العامة للإحصاء، ارتفعت نسبة مشاركة النساء السعوديات من 20.2 % في عام 2018 إلى 33.2 % في عام 2020، ثم بلغت 36.2 % بنهاية الربع الأول من عام 2025، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) في تقاريرها عن مؤشرات العمل. ومع توسع السوق، تشير التقديرات إلى وجود نحو 4,000 صالون نسائي في المنطقة الشرقية فقط، بحاجة إلى توظيف ما لا يقل عن 7,000 سعودية لتغطية الطلب، بحسب تقرير منشور في OpenPR هذا الرقم يعكس وجود فجوة في القوى العاملة النسائية السعودية داخل القطاع، رغم وجود آلاف المؤهلات. وهو ما أتاح للسعوديات فرصة البدء بمشاريعهن الخاصة بعيدًا عن الاشتراطات لافتتاح صالونات مرخصة. شروط افتتاح صالونات التجميل ورغم اتساع السوق وتزايد الطلب، الا ان هناك اشتراطات لافتتاح صالونات تجميل نسائية بشكل نظامي ، إذ تشترط وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان وجود سجل تجاري خاص بنشاط "صالون نسائي"، ورخصة تشغيل من منصة "بلدي"، إضافة إلى موافقة الدفاع المدني على توفر اشتراطات السلامة مثل أنظمة الإطفاء والتهوية ومخارج الطوارئ، كما تفرض اللوائح اشتراطات تصميمية دقيقة، من أبرزها أن تكون الواجهة من زجاج عاكس يمنع الرؤية من الخارج، ووجود فاصل بصري بين منطقة الاستقبال وغرف الخدمة، إلى جانب تعليق لافتة "يمنع دخول الرجال". ويُشترط ألا تقل مساحة الصالون عن 40 مترا مربعا، مع تقديم مخطط هندسي داخلي معتمد. وفي الجانب المهني، يتوجب حصول جميع العاملات على شهادات صحية سارية تثبت خلوهن من الأمراض المعدية، وتوفير أدوات تعقيم وبيئة صحية داخل الموقع. كما تشترط الأنظمة أن تكون مديرة الصالون سعودية الجنسية، أو من تنوب عنها سعودية، فيما يُطلب من المتقدمات دون سن 25 عامًا الحصول على دبلوم تجميل معتمد. هذه الاشتراطات، رغم أهميتها في ضبط السوق وحماية المستهلكات، ترى فيها كثير من السعوديات المستقلات أنها مرتفعة التكاليف، ما يدفعهن إلى العمل خارج الإطار النظامي، إما من المنزل أو بتقديم خدمات متنقلة. تحديات المنافسة وبحسب مختصين، فإن الفتيات السعوديات يواجهن منافسة شرسة من العاملات غير السعوديات في هذا المجال، خصوصا مع غياب الرقابة الدقيقة على بعض الصالونات غير النظامية التي تستقطب خبيرات تجميل ومصففات من جنسيات مختلفة، مما قد يؤدي إلى تقليص الفرص المتاحة للسعوديات. إلا أن كثيرا من الشابات تجاوزن هذه العقبة بالاعتماد على مهاراتهن والتسويق الذاتي عبر "الإنستغرام" و"سناب شات"، مقدمات خدمات منزلية أو متنقلة، معتمدات على الثقة، والعلاقات الشخصية، والجودة في العمل. وتسعى العديد من السعوديات اليوم إلى تطوير مهاراتهن عبر الدورات المعتمدة والتدريب المهني في مجالات متخصصة، بدءا من "الميك أب السينمائي" وصولا إلى العناية بالبشرة وتقنيات الشعر الحديثة، ما يعزز من فرصهن في فرض حضورهن كمحترفات في سوق آخذ في الاتساع والتنوع. وفي ظل هذا الواقع، يُطرح تساؤل مهم: كيف يمكن تنظيم هذا القطاع بطريقة تحفظ حق السعوديات في العمل الحر، وتضمن بيئة عادلة للمنافسة، دون إقصاء أو تهميش، خصوصا في ظل إقبال شريحة واسعة من المجتمع على الخدمات التي يقدمنها. المنافسة غير عادلة تفتح رزان حقيبة المكياج الكبيرة التي اعتادت تجهيزها منذ سنوات، ترتب أدواتها بعناية في زواياها الخاصة، ومعها مساعدتها الفلبينية التي باتت تعرف ترتيب كل قطعة عن ظهر قلب. كل لون في العلبة له حكاية، وكل فرشاة تحمل ذكرى وجه مرت بها. تنطلقان معا إلى أحد المنازل، ضمن جدول يومي مزدحم لتحضير عروس أو سيدة تستعد لمناسبة خاصة. رزان الشمري، 34 عامًا، سعودية بدأت من المنزل، وتقول إنها حاولت في البدايات أن تعمل ضمن صالون تجميل، لكن التجربة لم تكتمل. وتقول: "ما قدرت أكمل، بس الحمد لله ما وقفت، بالعكس اعتمدت على نفسي، وثبت وجودي خطوة بخطوة. ورغم النجاح، إلا أن شعورًا بالخذلان يطفو حين تتحدث عن واقع السوق اليوم تقول رزان: "المنافسة غير عادلة. كثير من غير السعوديات يشتغلون بدون رخص، وبدون تصاريح، ويأخذون المبالغ نقداً بدون تحويلات رسمية. السوق صار يعج بالمتطفلات، وهذا يضايقنا كمحترفات نشتغل بوضوح ونلتزم بالنظام. وتواصل رزان حديثها بابتسامة ممزوجة بالإصرار: "رغم كل شيء، أنا فخورة إن رحلتي كانت من الصفر وبجهدي الخاص وهذا اللي يخليني أقدّر كل إنجاز مريت فيه، مهما كان بسيط. بين الشغف والمحاربة وفي جانب مختلف، تعمل دانية المانع، هير ستايلست سعودية تعلّمت أسرار المهنة في ورشة صغيرة بجدة قبل عشر سنوات. لم تكن بدايتها سهلة، بل مليئة بالرفض، والهمس، والعبارات الجاهزة: "ما في سعودية تشتغل كوافيرة. لكنها استمرت. بدأت من تصفيف شعر قريباتها، ثم تطوّر الأمر لحجوزات عبر واتساب، ثم عملت لفترة قصيرة من داخل مشغل منزلي صغير. "أكثر من مرة واجهت سخرية مباشرة من نساء قريبات: 'ما ينفع لكِ هذا الشغل. وش بيقولون عنك؟ لكن لما شافوا الطلب والمهارة والفلوس تغيّر كل شيء. ورغم أن المجتمع أصبح أكثر تقبلًا اليوم، ترى دانية أن التحدي الأكبر لم يعد في النظرة، بل في المنافسة الخفية التي تواجهها كل يوم. توضح دانية: "اليوم ما عادت المشكلة إنك آرتست سعودية. المشكلة إنك وحدك السوق فيه محاور وتكتلات، واللي ما عندها واسطة أو علاقات تظل على الهامش مهما كانت مبدعة. محاربة غير معلنة تحكي رزان موقفًا لا تنساه: "واحدة من صديقاتي سعودية محترفة، خذت دورات في فرنسا ، ومع ذلك رفضوا تعيينها في صالون جديد افتتح في حي راق. قالوا لها بالحرف: البنات السعوديات كثير شكاوى عليهم، والواقع؟ هم يخافون من التزامها بالنظام وحقوقها كعاملة. أما دانية، فتصف الأمر بأنه "محاربة ناعمة ": تخفيض أسعار غير السعوديات بشكل مبالغ فيه، نشر تعليقات سلبية في قروبات الزبونات، بل وحتى وضع عراقيل أثناء تسجيل السعوديات في الفعاليات أو الورش. وتبين:" مرة قدمت على ركن داخل معرض تجميلي معروف، تم رفضي بدون تبرير، رغم أني كنت من أوائل المسجلات. وبعد كم أسبوع رأيت نفس الركن مع آرتست غير سعودية عن طريق معارفها. من يحمي السعوديات رغم وجود تنظيمات رسمية، مثل رخص التجميل المنزلية والتراخيص الفردية، إلا أن الضيفتين تؤكدان أن السوق ما زال مفتوحا لغير المرخصات، وأن الرقابة لا تطال الجميع. تقول رزان: " هناك بنات يشتغلون بدون أي تصريح، ولا تقيد بأي لائحة، بينما أنا أنصدم من مخالفة لأنني تأخرت في تجديد الرخصة يومين. وتضيف دانية: "أحيانا أحس إن النظام يُطبق علينا فقط، بينما غيرنا يشتغل براحة ويكسبون أكثر، ونحن نطالب بالعدالة فقط . وطالبت رزان بإنشاء منصة رسمية لتقييم خبرات العاملات في القطاع، وإبراز السعوديات المجتهدات بدل ترك السوق لآراء شخصية وتوصيات غير مهنية. أما دانية فتقترح تخصيص دعم حكومي لصالونات تُشغّل سعوديات، مع فرض حد أدنى من التوطين الحقيقي، وليس شكليا. وتضيف: "ما نلقى فرصة نشتغل في قطاع المفروض إنه يخصنا؟ الجمال جزء من ثقافتنا، ليه نكون فيه ضيفات؟ بنت البلد تفهمنا ورغم هذه التحديات، إلا أن حضور السعوديات في هذا القطاع بدأ يفرض نفسه بقوة، ليس فقط بحكم النظام، بل بثقة الزبائن أنفسهن، اللاتي وجدن فيهن ما افتقدنه طويلاً. الفهم، والذوق، والاحتراف. خلود (38 سنة)، وهي موظفة في القطاع الخاص تقول: "جرّبت كثير من السعوديات والأجنبيات، وبصراحة السعوديات يعرفون أذواقنا. ويعملن المكياج بطريقة ناعمة، تحافظ على ملامح الوجه ، وتشاركها الرأي دلال (45 سنة)، أم لثلاث بنات: "أرتاح لبنت بلدي أكثر. يحترمون الخصوصية، ما في تطفل، ويجتهدون ويعملون باخلاص . وكل شيء معقّم . ريم (29 سنة)، تتذكر يوم زفافها وتقول: "ما كنت اريد مكياج يغيرني، وخشيت ان أطلع بشكل غير مناسب، لكن الميكب ارتست شهد العقل فهمتني من أول لحظة. كانت تسألني وتناقشني، ولما انتهيت ، أما أمل (34 سنة)، فتربط قرارها بالدقة والاهتمام بالتفاصيل، وتقول: "المكياج بالنسبة لي مو بس تجميل، هو خدمة، وتعامل، وراحة. مره عملت مكياج مع تهاني شابة سعودية لحفل زواج ، وبعد المناسبة أرسلت تسأل إذا كل شيء كان تمام! بصراحة مين يسوي كذا؟ بناتنا السعوديات يهتمون حتى بعد الخدمة. لكن هند الوابل (41 سنة)، ذهبت أبعد من ذلك، حين قالت: "أنا فقدت الثقة في كثير من اللي يشتغلون من غير نظام وأصبحت ما اتعامل إلا مع النظاميات في هذا المجال وتوضح:" مرة اتفقت مع وحدة من جنسية عربية لعمل مكياج لحفل قريبتي، تركتني بنص الشغل وطلعت لمجرد أنها عصبت علي لأن ملاحظاتي كثيرة ولم تستحملها. السعوديات أفضل، نعرفهم، ونرتاح لهم، ونعرف كيف نحاسبهم. أحس بالأمان لما أتعامل مع بنت بلدي. السعوديات في مواجهة شرسة مع العاملات الأجنبيات


رواتب السعودية
منذ 14 ساعات
- رواتب السعودية
يوم أمس, وزعت وزارة المالية العوائد السنويةما تعرف بـ الشرهات
نشر في: 1 أغسطس، 2025 - بواسطة: admin يوم أمس, وزعت وزارة المالية 'العوائد السنوية' (ما تعرف بـ الشرهات) على المسجلين لديها. قيمة الشرهة: 3450 ريال. الله يكثر خير الدولة.. ويبارك للي حصل عليها. المصدر : حساب Abdullah AL-Khmais على منصة X

سعورس
منذ يوم واحد
- سعورس
أمير الشرقية يدشن مشروع المصانع وإنشاء 84 مصنعًا جاهزًا في المدن الصناعية بالدمام
ونوّه سموه بما يحظى به القطاعان الصناعي والتعديني من دعم واهتمام من القيادة الرشيدة – أيدها الله – باعتبارهما من الركائز الأساسية لتنويع مصادر الدخل وتعزيز مكانة المملكة الاقتصادية، مثمناً بما تبذله الوزارة من جهود في تمكين الكفاءات الوطنية وتوطين الصناعات، وتعزيز المحتوى المحلي، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. من جانبه، عبّر معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه الدائم، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز مساهمة المنطقة في نمو القطاع الصناعي كما دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية ، في ديوان الإمارة اليوم، مشروعات صناعية جديدة في المدن الصناعية الأولى والثانية بالدمام ، وذلك بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن"، بندر بن إبراهيم الخريف، والرئيس التنفيذي ل" مدن"، المهندس ماجد بن رافد العرقوبي. وأشاد سموه بالتطورات التي يشهدها القطاع الصناعي، مؤكدًا أن ما تحقق هو نتيجة ما يحظى به هذا القطاع من دعم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء " حفظهما الله " ، منوّهًا سموه بأن هذه المشروعات تتسق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تنمية المحتوى المحلي، ورفع القدرة التنافسية للصناعة الوطنية، وتعزيز مكانة المنطقة الشرقية كمحور صناعي حيوي يسهم في التنمية الشاملة، ويُرسخ مكانة المملكة وريادتها في المجالات الصناعية والاقتصادية. وشملت المشروعات تدشين مشروع المصانع متعددة الأدوار في المدينة الصناعية الأولى بالدمام ، ويهدف إلى توفير بيئة صناعية محفزة داخل مبنى مكون من 8 طوابق يضم 78 وحدة صناعية، حيث يسهم المشروع في تمكين رواد ورائدات الأعمال وأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، من خلال توفير مساحات صناعية متنوعة تتراوح بين 156م2 و251م2، مجهزة بأحدث التقنيات، إلى جانب خدمات استشارية وتدريبية متكاملة، ضمن بيئة مرنة تشجع على التوسع وتوليد قيمة صناعية مضافة. كما دشن سموه مشروع المصانع الجاهزة في المدينة الصناعية الثانية بالدمام ، والذي يشمل إنشاء 84 وحدة بمساحات 700م2 و1500م2، بإجمالي مسطحات يتجاوز 92 ألف متر مربع. ويُعد هذا المشروع نموذجًا داعمًا للصناعات الخفيفة، ويتيح فرصًا واعدة لرواد الأعمال والمستثمرين في مجالات الصناعات الغذائية والطبية والدوائية والكهربائية والإلكترونية، إلى جانب تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد. وألقى الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية كلمة استعرض فيها أبرز المنجزات التي يشهدها القطاع الصناعي في المنطقة الشرقية ، والتحول النوعي في تطوير المدن الصناعية من خلال مشروعات استراتيجية تركز على تعزيز الجذب الاستثماري، ورفع كفاءة البنية التحتية، وتبني حلول تقنية متقدمة تسهم في تحقيق التكامل بين الابتكار والإنتاج الصناعي، بما يعزز مستويات الكفاءة التشغيلية ضمن بيئة صناعية مستدامة. وأوضح أن المنطقة الشرقية تحتضن 6 مدن صناعية تحت إشراف الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن"، بمساحات تتجاوز 40 مليون متر مربع من الأراضي المطورة، وتضم ما يزيد على 1,850 منشأة صناعية ولوجستية واستثمارية، بنسبة إشغال تتجاوز 89%، ما يعكس حيوية القطاع الصناعي في المنطقة، ويدعم ريادة الأعمال، ويسهم في رفع معدلات التصدير عبر البوابة الشرقية للمملكة. وفي إطار تعزيز التكامل بين الجهات الوطنية ودعم التنمية الصناعية واللوجستية المستدامة، شهد سموه توقيع مذكرة تفاهم بين مدن" وأمانة المنطقة الشرقية ، تهدف إلى تعزيز التعاون التنظيمي والاستثماري وتهيئة بيئة صناعية متكاملة وجاذبة للمستثمرين، حيث شملت المذكرة التنسيق المشترك لدراسة تنظيم الأراضي الصناعية التابعة للأمانة أو الخاضعة لإشرافها، وكذلك الأراضي التابعة للقطاع الخاص، بما يضمن توافقها مع السياسات المعتمدة لدى وزارة الصناعة والثروة المعدنية، إضافة إلى تنسيق الجهود لتنظيم المدن الصناعية والمجمعات الخاصة الواقعة تحت إشراف "مدن"، ووضع أطر تنظيمية موحدة تسهم في تسهيل رحلة المستثمر ومواكبة تطلعاته. وفي ختام الحفل، قدّم معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية هدية تذكارية لسمو أمير المنطقة الشرقية.