
من هو بوعبيد الذي يعتصم فوق "الشاطو" بأولاد يوسف.. بني ملال؟
فمن هو بوعبيد الذي يعتصم فوق 'الشاطو'؟
يخوض بوعبيد، وهو رجل أربعيني يُعرف بلقب 'فلسطين' وينحدر من جماعة أولاد يوسف بإقليم بني ملال، اعتصامًا مفتوحًا منذ 24 يونيو الجاري فوق خزان مائي مرتفع، احتجاجًا على ما يصفه بالغموض الذي يلف وفاة والده، الجندي المتقاعد، مطالبًا بفتح تحقيق رسمي ونزيه يكشف أسباب وملابسات الوفاة التي يعتبرها 'غير طبيعية'.
بدأ الاعتصام في ظروف قاسية، بلا ماء ولا طعام، تحت حرارة شمس مرتفعة، ووسط صمت رسمي مطبق، ما زاد من تعاطف ساكنة المنطقة مع المعتصم، الذين يتوافدون بشكل متكرر إلى محيط الخزان للتعبير عن تضامنهم ومساندتهم، كما وجهت العديد من الأصوات دعوات إلى السلطات المختصة للتدخل العاجل، وفتح تحقيق يبدد شكوك الأسرة ويُنصفها.
وكان بوعبيد قد صعد إلى أعلى الخزان صباح يوم الثلاثاء قبل الماضي، معلنًا دخوله في اعتصام مفتوح، ورافضًا كل محاولات الوساطة والإنزال، مُصرًا على مطلبه الوحيد: تحقيق شفاف يكشف حقيقة وفاة والده الذي توفي في ظروف يراها غامضة بعيد إحالته على التقاعد.
وتحول الاعتصام ليلة اليوم الجمعة السبت إلى قضية رأي عام بعد تدخل عناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي لمحاولة إنزال المعتصم، حيث شهد محيط الخزان توترًا كبيرًا، أسفر عن إصابة أحد عناصر الوقاية المدنية الذي كان قد صعد إلى أعلى الخزان قبل أن يحتجزه المعتصم لساعات، وبعدها قام العنصر المذكور بالقفز كما قام المعتصم برشّهم بالحجارة، فيما واصل رجال الدرك محاولاتهم للقبض عليه وسط مقاومة شديدة من طرفه.
المعتصم لا يتحدث إلى أحد، ويرفض الطعام والماء، ما يعمق المخاوف حول وضعه الصحي، في وقت لا تزال فيه الجهات المعنية تلتزم الصمت، ما اعتبره المتابعون تجاهلًا لمعاناة إنسانية تستدعي استجابة فورية.
وتحول موقع الخزان المائي إلى نقطة احتجاج وصدى لقضية شغلت الرأي العام المحلي، في انتظار تحرك رسمي قد يضع حدًا لهذا المشهد المأساوي. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
سلطات بني ملال: بوعبيد يرقد في العناية المركزة
هبة بريس أفادت السلطات المحلية بإقليم بني ملال أنه تم مساء أمس الجمعة 11 يوليوز 2025، إنهاء الشكل الاحتجاجي الذي انخرط فيه شخص يبلغ من العمر حوالي 45 سنة، من خلال الاعتصام فوق خزان مياه مرتفع بالجماعة الترابية أولاد يوسف، وذلك بتسجيل قيام المعني بالأمر بالإلقاء بنفسه من أعلى الخزان واضعا حبلا على عنقه، لينقل إثر ذلك للمستشفى الجهوي ببني ملال، حيث يرقد حاليا بقسم العناية المركزة. وكانت مختلف تدخلات السلطات المعنية، منذ انخراط المعني بالأمر في اعتصامه، قد همت بالأساس محاولة إنقاذه من الخطر الذي عرض له نفسه، حيث سجل استنفاد جميع سبل الحوار والإقناع التي تم تقديمها، بحضور عدد من أقاربه ومعارفه وممثلين عن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، دون إبدائه لأي تجاوب مع مختلف الاقتراحات التي قدمت له بخصوص مواكبته بسلك المساطر الجاري بها العمل تلبية لمطلبه. المعني بالأمر وفي خطوات تصعيدية خطيرة، قام ليلة الجمعة 11 يوليوز الجاري، بإيهام عناصر الوقاية المدنية بإصابته بوعكة صحية، مستنجدا إياهم تقديم المساعدة وإنقاذه، إلا أنه وحين تقدم عنصرين من الوقاية المدنية للمساعدة، استغل ذلك للقيام باحتجاز أحدهما، معرضا إياه لأشكال من العنف باستعمال آلة حادة وتكبيله، قبل أن يعمد إلى دفعه وإسقاطه من أعلى الخزان، مخلفا إصابته بكسور تطلبت تدخلات جراحية مستعجلة. وأمام هذا التطور الخطير، وبالنظر لما أصبح يشكله المعني بالأمر من خطر على نفسه وعلى الغير، تدخلت عناصر الدرك الملكي لمحاولة إنقاذه ووضع حد لتصرفاته الإجرامية، إلا أنه أبدى مقاومة عنيفة باستعمال آلات حادة وراضة وإلقاء الحجارة، ليقوم بعد محاصرته من قبل عناصر التدخل بالسقوط من أعلى الخزان، الذي جرى سلفا وضع جهاز مطاطي ممتص للصدمات بقاعدته في محاولة لإنقاذ المعني بالأمر. هذا وقد تم فتح بحث قضائي من طرف مصالح الدرك الملكي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، التي جرى إشعارها بكل الإجراءات والتدخلات بمختلف المراحل، وذلك للكشف عن كافة الحيثيات المتصلة بهذا الموضوع


LE12
منذ 2 ساعات
- LE12
عاجل. حقائق صادمة في أول تعليق من سلطات بني ملال حول مأساوية نهاية واقعة خزان أولاد يوسف
حقائق صادمة، تلك التي وردت في أول تعليق من سلطات بني ملال حول مأساوية نهاية واقعة خزان أولاد يوسف، أفادت السلطات المحلية أنه تم مساء أمس الجمعة. *جواد مكرم في أول تعليق من سلطات بني ملال حول مأساوية نهاية واقعة خزان أولاد يوسف، أفادت السلطات المحلية أنه تم مساء أمس الجمعة ، إنهاء الشكل الاحتجاجي الذي انخرط فيه شخص يبلغ من العمر حوالي 45 سنة، من خلال الاعتصام فوق خزان مياه مرتفع بالجماعة الترابية أولاد يوسف. وأضافت في بلاغ لها حصلت جريدة على نسخة منه، أن ذلك جرى ب 'تسجيل قيام المعني بالأمر بالإلقاء بنفسه من أعلى الخزان واضعا حبلا على عنقه، لينقل إثر ذلك للمستشفى الجهوي ببني ملال، حيث يرقد حاليا بقسم العناية المركزة'. وتابعت، 'كانت مختلف تدخلات السلطات المعنية، منذ انخراط المعني بالأمر في اعتصامه، قد همت بالأساس محاولة إنقاذه من الخطر الذي عرض له نفسه، حيث سجل استنفاد جميع سبل الحوار والإقناع التي تم تقديمها، بحضور عدد من أقاربه ومعارفه وممثلين عن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان، دون إبدائه لأي تجاوب مع مختلف الاقتراحات التي قدمت له بخصوص مواكبته بسلك المساطر الجاري بها العمل تلبية لمطلبه'. وأوضحت، أن 'المعني بالأمر وفي خطوات تصعيدية خطيرة، قام ليلة الجمعة 11 يوليوز الجاري، بإيهام عناصر الوقاية المدنية بإصابته بوعكة صحية، مستنجدا إياهم تقديم المساعدة وإنقاذه، إلا أنه وحين تقدم عنصرين من الوقاية المدنية للمساعدة، استغل ذلك للقيام باحتجاز أحدهما، معرضا إياه لأشكال من العنف باستعمال آلة حادة وتكبيله، قبل أن يعمد إلى دفعه وإسقاطه من أعلى الخزان، مخلفا إصابته بكسور تطلبت تدخلات جراحية مستعجلة'. وقالت السلطات إنه، 'وأمام هذا التطور الخطير، وبالنظر لما أصبح يشكله المعني بالأمر من خطر على نفسه وعلى الغير، تدخلت عناصر الدرك الملكي لمحاولة إنقاذه ووضع حد لتصرفاته الإجرامية، إلا أنه أبدى مقاومة عنيفة باستعمال آلات حادة وراضة وإلقاء الحجارة، ليقوم بعد محاصرته من قبل عناصر التدخل بالسقوط من أعلى الخزان، الذي جرى سلفا وضع جهاز مطاطي ممتص للصدمات بقاعدته في محاولة لإنقاذ المعني بالأمر'. وخلصت سلطات بني ملال، إلى القول إنه، 'تم فتح بحث قضائي من طرف مصالح الدرك الملكي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، التي جرى إشعارها بكل الإجراءات والتدخلات بمختلف المراحل، وذلك للكشف عن كافة الحيثيات المتصلة بهذا الموضوع'. اقرأ أيضا بني ملال. غدر بوعبيد أولاد يوسف بعنصر الوقاية المدينة .. القصة الكاملة لقد انتظر المدعو بوعبيد وهو الشخص المعتصم، صعود عنصر الوقاية المدنية الى سطح (الشاطو) ليباغثه بضربات موجعة بقضيب حديدي . جواد مكرم -le12 لم يكن عنصر من الوقاية المدنية التابعة للقيادية الجهوية في بني ملال يعتقد أن تدخله المهني لإنقاذ معتصم في سطح خزان مياه (شاطو) في جماعة أولاد يوسف، ضاحية أزيلال سينتهي به رهينة إحتجاز. لقد انتظر المدعو بوعبيد وهو الشخص المعتصم، صعود عنصر الوقاية المدنية الى سطح (الشاطو) ليباغثه بضربات موجعة بقضيب حديدي . رفض المدعو بوعبيد الاستجابة لاستعطاف عنصر الوقاية المدنية، ولنداءات ممثلي السلطة بالوقف هذا الاعتداء. لقد كان المسمى بوعبيد، يسحل عنصر الوقاية المدنية، كما يصفي حساب شخصي، غير آبه بخطورة هذا الجرم الذي كان يوثقه مواطنون بهواتفهم النقالة. حاول عنصر ثان من عناصر الوقاية، صعود سلم الطوارئ المثبت في الخزان، لإنقاذ زميله من بطش المعتصم / الثائر المدعو بوعبيد. لقد باءت جميع المحاولات بالفشل، والسبب ترصد الهائج بوعبيد أولاد يوسف لكل من يقترب من سطح الخزان. نحن الآن نقترب من منتصف ليلة الجمعة / السبت القوات العمومية يتقدمها الدرك الملكي تطوق المكان، وبوعبيد يسيطر على سطح الخزان. معطيات جريدة تقول إن المسمى بوعبيد، الذي تفاوضه السلطات لتحرير عنصر الوقاية المدنية كان قد دخل في اعتصام فوق سطح الشاطو على خلفية مشاكل إجتماعية شخصية. بيد أنه إدعى أن عارضا صحيا قد ألم به على حين غرة، مطالبا بتدخل الوقاية المدنية لإنقاذه قبل أن يغدر بأول يد إنقاذ بيضاء مدت اليه ويحتجز عنصر ( البومبية) رهينة.


هبة بريس
منذ 3 ساعات
- هبة بريس
تارودانت.. مصرع شخص ستيني في حادث سير مروع
هبة بريس – تارودانت شهدت جماعة مشرع العين بإقليم تارودانت، مساء أمس الجمعة، حادثة سير مأساوية على مستوى مدخل دوار أضوار، راح ضحيتها شخص مسن في الستينيات من عمره، بعد أن صدمته سيارة خفيفة من نوع 'كولف' أثناء قيادته دراجته النارية. وحسب المعطيات الأولية، فإن قوة الاصطدام كانت شديدة للغاية، ما أدى إلى وفاة الضحية على الفور في مكان الحادث، رغم محاولات بعض المواطنين تقديم الإسعافات الأولية، في انتظار وصول فرق الوقاية المدنية التي قامت بالتدخل في الوقت المناسب. وعلى إثر هذا الحادث المروع، حلت عناصر الدرك الملكي بعين المكان، حيث باشرت التحقيق في الحادث لتحديد ظروفه وملابساته، فيما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي، لإخضاعها للتشريح الطبي. ويُعيد هذا الحادث المأساوي الثاني من نوعه في اقل من يومين بعد حادث مصرع ثلاثة شبان في حادث ،إلى الواجهة المطالب المتكررة للساكنة المحلية بتعزيز تدابير السلامة الطرقية في منطقة دوار أضوار، التي تشهد حركة مرورية كثيفة، والتي تفتقر إلى إشارات المرور الكافية وتنظيم حركة السير بشكل مناسب.