
العربية للتصنيع: نسعى لاستخدام المخلفات فى مصانع الأسمنت لتقليل استخدام الفحم
شهد اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف " رئيس الهيئة العربية للتصنيع والدكتورة "ياسمين فؤاد " وزيرة البيئة توقيع عقود واتفاقيات في مجال مشروعات حماية البيئة والمحافظة عليها .
'العربية للتصنيع': اهتمام الهيئة العربية للتصنيع بتنفيذ خطة التنمية الشاملة بالدولة
في هذا الإطار، أعرب اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف، في بيان رسمى له اليوم، عن تقديره واعتزازه بالتعاون البناء والمستمر مع وزارة البيئة في العديد من المجالات الصناعية ومنها مشروعات حماية البيئة وإدارة المخلفات الصلبة وغيرها من أوجه التعاون ,مؤكدا علي اهتمام الهيئة العربية للتصنيع بتنفيذ خطة التنمية الشاملة بالدولة وتنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" بإستغلال القدرات والإمكانيات التصنيعية الوطنية وتعظيم شعار (صنع في مصر).
من جانبها ,أعربت الدكتورة" ياسمين فؤاد" وزيرة البيئة عن سعادتها بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع التى بدأت رحلة ومسيرة منظومة إدارة المخلفات البلدية الصلبة مع وزارة البيئة بقيادة فخامة رئيس الجمهورية عندما قررت الدولة عمل منظومة متكاملة لإدارة المخلفات الصلبة ، تماشياً مع توجهها نحو التوسع فى التنمية الصناعية، لافتةً إلى أن وزارة البيئة تعمل على كافة الاصعدة ؛ لإعادة استخدام المخلفات الزراعية سواء بمفردها أو خلطها بمخلفات حيوانية لكى تعطى طاقة حيوية تسمى (البيوماس).
"فؤاد:" الدولة المصرية قادرة على إدارة ملف الاستثمار
وأضافت وزيرة البيئة أنه يمكن أيضا استخدام تلك المخلفات فى مصانع الأسمنت لتقليل استخدام الفحم مما يسهم فى توفير عملة أجنبية ، مضيفةً أن الدولة المصرية قادرة على إدارة ملف الاستثمار بكفاءة سواء من خلال عقد شراكات مع القطاع الخاص أو الإهتمام بالبحث العلمى والتكنولوجيا لكل مدخل أو كل مخلف ، أو من خلال مساهماتها فى تنفيذ مشروعات على الأرض تدعم التنمية الإقتصادية وتوفر فرص عمل خضراء.
وفي سياق جهود الهيئة العربية للتصنيع في مجال مشروعات حماية البيئة والمحافظة عليها، أوضح اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف" الي توقيع عقد تأسيس المشروع المشترك لإعادة تدوير الإطارات المستعملة بين مصنع أتيكو للصناعات الخشبية وشركة جرين إفينيو للمعالجة وإعادة التدوير (احدي الشركات الآسيوية) , من خلال خط إنتاج لإعادة تدوير الإطارات المستعملة بطاقة إنتاجية سنوية قدرها 50 ألف طن كمرحلة أولي والتخلص الآمن منها، من خلال تصنيعها وخلق قيمة مضافة بإنتاج منتجات ذات قيمة إقتصادية .
'العربية للتصنيع': الإتفاق علي توقيع بروتوكول التعاون بين مصنع أتيكو للصناعات الخشبية وشركة بيكم للإستثمار الصناعي
كما أشار إلى الاتفاق علي توقيع بروتوكول التعاون بين مصنع أتيكو للصناعات الخشبية وشركة بيكم للإستثمار الصناعي والتنمية المستدامة , لافتا أن هذا التعاون يتم في مجال تصنيع "الوود باليت" من المخلفات الزراعية ,كاحدي وسائل تحويل الوقود الحيوي الي طاقة تستخدم في بعض الصناعات الإستراتيجية كمصانع الأسمنت .
وفي سياق متصل , أكد اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف" على حرص الهيئة العربية للتصنيع علي تعزيز التعاون مع وزارة البيئة ومختلف الشركات من القطاع الحكومي والخاص ومراكز الأبحاث العلمية لتنفيذ العديد من المشروعات الصديقة للبيئة لتلبية احتياجات السوق المحلي بأسعار تنافسية من مختلف المنتجات المتوافقة مع البيئة النظيفة.
من جانبه، أعرب ماكس كو المدير التنفيذي لشركة جرين إفينيو للمعالجة وإعادة التدوير عن اعتزازه بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع , الظهير الصناعي للدولة المصرية، وخبراتها التصنيعية في كافة الصناعات.
كما لفت إلى تميزها في مجال مشروعات حماية البيئة، مضيفا أن هذا التعاون سيمثل إضافة كبيرة للإقتصاد المصري , وخصوصا اننا سنعمل علي تصميم وتصنيع معدات وخطوط الإنتاج بمصانع الهيئة بخبرات وتكنولوجيا عالمية ، مما يساهم في تحقيق التنمية البيئية المستدامة والمشروعات محل الإهتمام المشترك.
وبدوره، أعرب الدكتور وائل حسن النوبي الرئيس التنفيذي لشركة بيكم للإستثمار الصناعي والتنمية المستدامة عن تقديره للتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، معربا عن تطلعه لتوطين تكنولوجيا تصنيع "الوود باليت"، بالإستغلال الأمثل للقدرات التصنيعية الوطنية بالهيئة، لتلبية كافة احتياجات السوق المصري المحلي والدول العربية والأفريقية، وفقا لأحدث معايير الجودة العالمية.
inbound9139129736156457384
inbound6134133018181802051
inbound2798390995505467151
inbound7948258291251799723

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 10 ساعات
- البوابة
فؤاد: لابد من تغيير فكرة التعامل مع ملف البيئة بالنظر له كملف محفز للاستثمار
صرحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بأن تحفيز شراكة الاستثمارات بين القطاعين الخاص والعام، يتطلب سهولة ووضوح الاجراءات المعتادة، وهذا ما عملت عليه الحكومة المصرية في الفترة الماضية، ومنها تسريع إجراءات إصدار الموافقات البيئية، ملف محفز للاستثمار وأضافت فؤاد، في تصريح صحفي لها، بضرورة تغيير فكرة التعامل مع ملف البيئة بالنظر له كملف محفز للاستثمار ، حيث قدمت تجربة الاستثمار في الطاقة الجديدة والمتجددة حول العالم وخاصة في الدول العربية نموذجا واضحا لامكانية تحويل ملف بيئي في المقام الأول يقوم على تقليل الانبعاثات إلى قطاع اقتصادي يقوم على اكتاف القطاع الخاص، وذلك من خلال إضافة البعد الاقتصادي والقيمة المضافة، شراكة فعالة بين القطاعين العام والخاص واشارت فؤاد إلى أن تحقيق شراكة فعالة بين القطاعين العام والخاص يتطلب أن تقدم الدولة مجموعة من الحوافز، لذا قدمت الحكومة المصرية مجموعة من الحوافز الاستثمارية في ٤ مجالات ضمن قانون الاستثمار الجديد بما يحفز عملية الانتقال الأخضر، وهي الطاقة الجديدة والمتجددة والهيدروجين الأخضر وإدارة المخلفات وبدائل الأكياس البلاستيكية احادية الاستخدام.


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
وزيرة البيئة تدعو للعمل المشترك لتنفيذ مشروعات خضراء
اختتمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فعاليات منتدى "أفريقيا تنمو خضراء للتمويل المناخى"، والذي تنظمه مؤسسة استدامة جودة الحياة للتنمية و التطوير تحت رعاية وزارة البيئة المصرية، بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل ووزراء البيئة والمالية، وكوكبة من ممثلي المؤسسات التمويلية الوطنية والدولية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والقطاع الصناعي، وذلك من خلال تقديم مجموعة من الرسائل وتسليط الضوء على توصيات المنتدى. فؤاد: نظام تمويل المناخ يتطلب عدة إصلاحات محلية ودولية لتعزيز الاستثمار الأخضر أعربت وزيرة البيئة عن تقديرها لما اسفر عنه المنتدى في نسخته الأولى من توصيات، بعد مناقشات ثرية جمعت شركاء التنمية وممثلي المنظمات الدولية والمؤسسات التمويلية، مع ممثلي القطاع الخاص ورواد الأعمال، للوقوف على آليات التمويل وكيفية تسريع وتيرة جذب التمويلات الخضراء، في ظل العديد من التحديات منها ارتفاع التكاليف الاستثمارية، واحتياجات تنمية القدرات الوطنية القادرة على التعامل مع المشكلات الخاصة بتمويل المناخ، وايضاً احتياجات الوصول للمعلومات والبيانات بما يتسق مع متطلبات السوق، لذا حرصت وزارة البيئة على تأسيس نظام للتقييم والتحقق والإبلاغ MRV لتوفير البيانات اللازمة، بالاضافة إلى ضرورة توسيع دائرة الشراكة مع القطاع الخاص، وخلق مجموعة من السياسات وموارد التمويل والخبرة الفنية المدربة. فؤاد:"احتياج نظام تمويل المناخ الدولي إلى إصلاحات هيكلية" وأشارت فؤاد، في بيان لها اليوم، إلى احتياج نظام تمويل المناخ الدولي إلى إصلاحات هيكلية، حتى تصل التمويلات اللازمة للدول المستحقة بدون مشروطية، والحاجة على المستوى الوطني لإيجاد بنوك وطنية تعي الفرق بين تمويل الاستدامة وتمويل المناخ، وخلق السياسات الداعمة لتمكين الوصول لتمويل المناخ، كتوفير الحوافز وإقامة حوار مع القطاع الخاص وتحديد المشكلات والتغلب عليها تبعا لاختلافات في كل قطاع. وفيما يخص دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة على التحول الاخضر، لفتت وزيرة البيئة إلى توفر العديد من الأفكار المبتكرة والتي تحتاج إلى تطبيق وتوفير التمويل اللازم لذلك، لذا تقوّم وزارة البيئة خلال الأيام القادمة ضمن احتفالات مصر باليوم العالمي للبيئة، بإطلاق دليل الشركات الخضراء الذي يضم قائمة بالإجراءات المطلوبة وافكار المشروعات الخضراء وآليات التمويل، لمساعدة تلك الشركات على التحرك في المسار الصحيح بما يلبي احتياجات السوق. كما اشارت وزيرة البيئة إلى اهمية النفاذ الى أسواق مختلفة في أفريقيا من خلال تعزيز التبادل التجاري المصري الأفريقي، ودعم الصناعات الصغيرة، والطاقة الجديدة والمتجددة، والسياحة، والتمويل المستدام، وحوافز الشراكات. وشددت وزيرة البيئة ان ملفات التكيف والأمن الغذائي والتصحر والتنوع البيولوجي اولوية لأفريقيا، التي تعد مواردها الطبيعية مصدر رزق لمواطنيها، مما يتطلب دعم تمويل المناخ لتحقيق النمو الاخضر في أفريقيا، كما يمكن ان تحقق أفريقيا خطوات استباقية بدخول سوق الكربون بقوة. وقد تناول المنتدى ثلاثة جلسات حيث دارت الجلسة الأولى للمنتدى حول تمويل المناخ وبرامج التنمية الدولية للتخفيف والتكيف، والتي ادارتها الدكتورة هدى صبري خبيرة تمويل المناخ، وشارك بها السيدة كليمنسيه فيدال دولابلاش مدير الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر AFD والدكتور سعد صبرة المدير الإقليمي للمؤسسات التمويلية المصرية IFC بالبنك الدولي والسيد كامل الدسوقي عضو الاتحاد المصري للصناعات والدكتور كمال عبدالله رئيس مجلس إدارة شركة القنال للسكر، والسيد شهير زكي المدير العام للخدمات الدولية بالبنك الأهلي. استعرضت الجلسة تجربة بداية رحلة التمويل الاخضر في مصر منذ ١٩٩٤ مع اصدار قانون البيئة ومنه إنشاء صندوق حماية البيئة كآلية تمويلية، وتجربة البنك الأهلي في التمويل الاخضر والتي بدأت في ١٩٩٨ من خلال التعاون مع مشروع التحكم في التلوث الصناعي التابع لوزارة البيئة لتنفيذ مشروعات رائدة في مجال البيئة، وايضا عرض تجربة شركة القناة للسكر في تبنى سياسات إنتاجية قائمة على تحقيق الإستدامة نظراً لإعتمادها على تقنيات وتكنولوجيات حدثية تراعى خفض الإنبعاثات ، ومفاهيم الزراعة الذكية ، وإعادة التدوير وصفرية المخلفات، وجهود اتحاد الصناعات المصرية في تشجيع الشركات على تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق رؤية شاملة للتنمية المستدامة 2030، والتوسع في استخدام مصادر الطاقة النظيفة، مثل الطاقة الشمسية، لتقليل الأعباء البيئية، وايضاً ملف البصمة الكربونية والحصول على شهادات الكربون، للوصول لمنتجات مصرية "خضراء" بما يعزز تنافسيتها في الأسواق العالمية. كما استعرضت الجلسة معايير البنك الدولي كمرجعيّة في التمويل الأخضر للعديد من المؤسسات والجهات التمويلية، وكيفية تقليل مخاطر التمويل والاستثمار، وآليات مشاركة البنك لخبراته والمعرفية ومساهمته في بناء القدرات للقطاع الخاص في مصر وأفريقيا، وفي ذات السياق، أكدت السيدة كليمنس فيدال مديرة وكالة التنمية الفرنسية فى مصر ، على حرص الوكالة على تقديم التمويل للقطاعات المختلفة فى مصر ، حيث تعمل الوكالة فى مصر منذ عام ٢٠٠٧ ، وحوالى ٩٠% من المشروعات التى تقدمها لها أثر إيجابى على المناخ وخاصة أخر 10 أعوام ماضية ، موضحةً أن مصر لديها طموحات عالية فى مجال الإستثمار فى الطاقة الجديدة والمتجددة ، لافتةً إلى أن الوكالة تعمل فى ضوء التشريعات المصرية، مع العديد من الاجهزة الرقابية والبنك المركزى المصرى وهيئة الرقابة المالية من أجل تسريع الإجراءات، كما تعمل طبقاً لتوجيهات الإستدامة المالية ، وهناك العديد من الحوافز التى تقدم لجذب المستثمرين وتناولت الجلسة الثانية تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من التمويل الاخضر وتزويد قادة الأعمال بالمعرفة اللازمة والتشبيك مع الجهات المانحة لتوسيع نطاق حلول التخفيف في مصر وأفريقيا، شارك بها السيدة هيلين بروم، مديرة تمويل المشاريع في البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد، والسيد أحمد الكراني، مدير مشروع تسريع النمو الأخضر والوظائف، مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر UNDP، السيد أحمد الألفي، رئيس مجلس الإدارة والمؤسس المشارك لشركة سواري فينشرز، السيد عمر جودة، الرئيس التنفيذي لمصر للتأمين، السيد عمرو فتحي الرئيس التنفيذي لشركة إنفيرون أدابت، السيد محمود أبو الركاب، المؤسس والرئيس التنفيذي لبيوديزل مصر، وادار الجلسة د. وليد درويش، مدير القطاع المركزي للتنمية البشرية والمجتمعية، جهاز تنمية المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة. وتناولت الجلسة رؤى الشركات في تنمية الفرص التمويلية للمشروعات الخضراء بالتركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر ، في ضوء ما تملكه مصر من بيئة خصبة لتكون في صدارة الدول المحتضنة للمشروعات الخضراء، وايضاً عرض دور التكنولوجيا في في توفير فرص تمويلية للمشروعات الخضراء والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في توفير تكنولوجيا الاستدامة، فمصر اصبح لديها تكنولوجيا زراعية ذكية وطنية، آليات دعم القطاع غير الرسمي في ادارة المخلفات من خلال تقنين أوضاعه، وجمع المعلومات والبيانات التي تساعد على توفير رؤية واضحة في مجال التدوير لتعزيز الاستثمار فيه بما يخدم الاقتصاد الدوار، إلى جانب عرض دور قطاع التأمين في تخفيف حدة مخاطر الاستثمار للشركات الصغيرة والمتوسطة كعماد لتحقيق الاستدامة في اي مشروع، وايضاً دور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP كشريك استراتيجي في دعم هذه الشركات في تحضير قطاعاتها، في ضوء تبني مدخل الانتقال المزدوج الذي يجمع بين التكنولوجيا والرقمنة مع خلق بيئة داعمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومنها تعزيز التمويل المختلط وتطوير السياسات، وايضاً رؤية البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد في الاقتصاد الاخضر في أفريقيا من خلال التمويل الأخضر. وتناولت الجلسة الثالثة الاستثمارات الخضراء في مصر وأفريقيا، وقد شارك بها الدكتور محيي حافظ، عضو مجلس الشيوخ ورئيس قطاع الأدوية وعضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، ورئيس المجلس التصديري للمنتجات الطبية، والسيد أحمد زكي الأمين العام لشعبة المصدرين ورئيس لجنة الشؤون الأفريقية بالاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس لجنة التصدير بمجلس الوحدة الاقتصادية لجامعة الدول العربية، المهندس ايمن فايق ممثل شركة اكواباور،، الدكتور نبيل رشدان، الرئيس التنفيذي لمجموعة ترافكو، والدكتور أحمد رجب، كبير الاقتصاديين الوطنيين في بنك التنمية الأفريقي، وادارت الجلسة الدكتورة غادة قنديل، المديرة التنفيذية لبنك نيويورك. وقد تناولت الجلسة الاستثمارات الخضراء في أفريقيا من وجهة نظر الصناعات المختلفة والتحديات والخطوات التي تسهل التعاون المصري الأفريقي في هذا المجال، ورؤى تعزيز الصادرات الدوائية والطبية لأفريقيا وتوطين الصناعات الدوائية، واستعراض تجارب عدد من الشركات في العمل مع الدول الأفريقية في إطار اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية، والعمل على اعداد مصر لتكون مركز تسويقي لأفريقيا في مختلف المنتجات، بالإضافة إلى سبل فتح مجال أوسع للاستثمارات المصرية في مجال الطاقة المتجددة في أفريقيا، وتطوير السياحة في مصر وأفريقيا ونقل التجربة السياحية المصرية في السياحة البيئية المستدامة لأفريقيا، وسبل زيادة التمويلات الخضراء لأفريقيا وتعبئة الموارد من الجهات الدولية والقطاع الخاص وتقديم الدعم الفني. inbound7511306540977276225 inbound6645895585850572097


Dubai Iconic Lady
منذ 2 أيام
- Dubai Iconic Lady
'إي آند الإمارات' و'مجموعة كلايندينست' تتعاونان لتطوير قطاع الضيافة الفاخرة '
عبر التكنولوجيا في مشروع 'قلب أوروبا دبي، 19 مايو 2025: أعلنت 'إي آند الإمارات'، ركيزة قطاع الاتصالات التابعة لمجموعة التكنولوجيا العالمية 'إي آند'، عن توقيع مذكرة تفاهم مع 'مجموعة كلايندينست' (Kleindienst Group)، المطوّر العقاري لمشروع 'قلب أوروبا' المميز والواقع على ست جزر ضمن جزر العالم في دبي. ويهدف الطرفان من خلال هذه الشراكة إلى تطوير قطاع الضيافة الفاخرة عبر أحدث ابتكارات التكنولوجيا الرقمية في دولة الإمارات. وتعكس مذكرة التفاهم التزام الجانبين بالابتكار والتميّز التشغيلي والاستدامة ضمن قطاع الضيافة في المنطقة. وتتماشى هذه الشراكة مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات الرامية إلى دمج البنية التحتية الذكية والممارسات المستدامة في المشاريع ذات المستوى العالمي، بما يرسّخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة للعيش الفاخر والسياحة الراقية. وقال عصام محمود، نائب الرئيس الأول للشركات الصغيرة والمتوسطة في 'إي آند الإمارات': «تدعم شراكتنا مع مجموعة كلايندينست جهودنا الهادفة إلى تطوير مفهوم الضيافة الذكية. فمن خلال دمج البنية التحتية الرقمية المتطورة مع أحد أبرز المشاريع السياحية الطموحة في الدولة، فإننا نضع معايير جديدة للرفاهية والاتصال والاستدامة ضمن قطاع السياحة. نحن فخورون بدعم مشروع 'قلب أوروبا' الذي يجمع بين التراث الأوروبي والابتكار الإماراتي، إذ نسهم من خلال هذه الشراكة في دمج التقنيات المتطورة التي ترتقي بكل جانب من جوانب تجربة الزوّار، من لحظة وصولهم حتى مغادرتهم، لترجمة الرؤية الطموحة للمشروع وتحويلها إلى واقع ملموس.» من جهته، قال جوزيف كلايندينست، رئيس مجلس إدارة مجموعة كلايندينست: «يمثّل الابتكار جوهر كل ما نقوم به في مجموعتنا. فهو ليس مجرد مبدأ، بل نموذج العمل الذي نتبناه ونبني به تطورنا. وتُعد شراكتنا مع 'إي آند الإمارات' خطوة حيوية ضمن مساعينا لترسيخ مكانة مشروع 'قلب أوروبا' كمرجع عالمي لمشاريع الضيافة المدعومة بالفخامة التكنولوجية والمستدامة. نحن لا نبني وجهة سياحية عادية، بل نُبدع تجربة غامرة وذكية وواعية بيئياً على كافة المستويات. وهذه الشراكة تُعزز رؤيتنا لإعادة تعريف طرق التواصل والاستجمام والاستمتاع بالحياة، من قلب مدينة دبي.» وستوفر 'إي آند الإمارات' من خلال هذه الشراكة الاستراتيجية مجموعة متكاملة من الحلول الرقمية المتطورة لتعزيز تجربة الزوّار، بما في ذلك الإنترنت عالي السرعة وخدمات التلفزيون عبر بروتوكول الإنترنت وأنظمة إدارة غرف النزلاء وتجارب رقمية متصلة للزوّار، إضافةً إلى تقنيات تركز على الاستدامة ضمن جميع مرافق مشروع 'قلب أوروبا' على جزر العالم. وتُحدث هذه الحلول تحولاً جذرياً في تجربة الضيوف وتُعزز الكفاءة التشغيلية للمشروع. كما تتضمن الشراكة تطبيق ابتكارات مثل مركز القيادة والتحكم لتسهيل العمليات التشغيلية وتوفير الطائرات بدون طيار لتقديم خدمات متطورة في قطاع الضيافة، إلى جانب حلول الاتصال لضمان تغطية سلسة أثناء التنقل في البحر. وتُشكّل الاستدامة محوراً رئيسياً وذلك عبر تطوير بنية تحتية مصمّمة لتقليل التأثيرات البيئية وإطلاق مبادرات استدامة للحد من الأثر البيئي ودعم السياحة الصديقة للبيئة. ومن بين أبرز مزايا الشراكة أيضاً، توفير حلول 'الموظف المتصل' لتعزيز إنتاجية وسلامة فرق العمل، فضلاً عن التعاون في مجالات التسويق الذكي، وهو ما يتيح للطرفين الترويج المتبادل لخدماتهما أمام جمهور عالمي أوسع. وستبدأ الشراكة بتوفير بنية تحتية متقدمة للاتصال عبر شبكات لاسلكية قوية تغطي كامل الجزيرة. وسيتمتع الضيوف بتجربة غامرة من خلال تحكم ذكي بالغرف، وخدمات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتقنيات الواقع الافتراضي المصمّمة خصيصاً لتواكب متطلبات التجارب الفاخرة والعصرية. وعلى صعيد العمليات، سيتم تعزيز التميز التشغيلي من خلال أنظمة تحكم مركزية ولوحات إعلانية رقمية ديناميكية وأتمتة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تسهم في تبسيط إدارة العقارات. كما ستقدّم 'إي آند الإمارات' خدمة 'CarePlus' كنظام دعم مخصص وسلس يتماشى مع احتياجات مشروع 'قلب أوروبا'، وذلك بهدف ضمان معالجة أي مشاكل تشغيلية أو متعلقة بالضيوف بسرعة وفعالية، ما يساعد مجموعة كلايندينست على الحفاظ على أعلى مستويات الجودة والموثوقية. تجدر الإشارة إلى أن هذه الاتفاقية الاستراتيجية ستعزز مكانة 'إي آند الإمارات' كشريك مفضل في مسيرة التحول الرقمي للمشاريع الكبرى، كما تمكّن مشروع 'قلب أوروبا' من ترسيخ موقعه كأحد أبرز الوجهات السياحية الذكية والمستدامة في المنطقة. حول 'إي آند الإمارات' 'إي آند الإمارات' هي ركيزة الاتصالات التابعة لمجموعة 'إي آند' في دولة الإمارات العربية المتحدة، مبنية على إرث يمتد لخمسة عقود من التميز في قطاع الاتصالات. تتمثل مهمتنا في تقديم تجارب اتصال فائقة الجودة وذات مستوى عالمي لدفع عجلة الابتكار والمساهمة في تحقيق تطلعات دولة الإمارات للمستقبل. باستخدام أحدث التقنيات العالمية، تهدف 'إي آند الإمارات' إلى الارتقاء بحياة الناس وقطاعات الأعمال، حيث يصبح كل اتصال فرصة للنمو، وكل تفاعل بوابة لإمكانيات جديدة ومبتكرة. نسعى إلى تطوير الخدمات الأساسية وتوسيع نطاق بنية رقمية حاضنة للأعمال من خلال الارتقاء بالحلول التي تلبي أنماط الحياة الجديدة والمتطلبات المتغيرة التي تتجاوز خدمات الاتصالات التقليدية، بما يشمل قطاعات الصحة والتأمين وصناعة الألعاب الرقمية. وبصفتها شريكاً موثوقاً في مجال دعم المؤسسات، تواصل 'إي آند الإمارات' دعم كافة قطاعات الأعمال باستخدام تقنيات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي، إضافةً إلى تقديم منظومة حلول مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الاتصال الخاصة بهذه القطاعات، وتمكينها من الأتمتة والابتكار والتحول والتوسع. وتعزيزاً لمكانتها كشركة رائدة في مجال الاتصالات المدعومة بالذكاء الاصطناعي تحرص 'إي آند الإمارات' على توفير حلولاً سلسة للاتصال وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتطورة، وتقديم ابتكارات مستدامة للارتقاء بمستوى حياة الأفراد والمجتمعات وتمكين الشركات وقطاعات الأعمال، ليتمكن الجميع من تحقيق الازدهار في عالم رقمي. لمعرفة المزيد حول أعمال الاتصالات لدينا، يرجى زيارة الموقع التالي: نبذة عن مشروع 'قلب أوروبا': يُعَد 'قلب أوروبا' وجهة فاخرة في دبي، والمشروع الرائد لمجموعة 'كلايندينست'، ويقع ضمن منطقة 'جُزر العالم'، على بُعد ستة كيلومترات فقط من سواحل دبي. يتألف المشروع من ست جُزر، مستوحاة كل منها من بلد أوروبي مختلف، ويضم أكثر من 4,000 غرفة فندقية موزعة على 20 بوداا ومنتجعًا، بالإضافة إلى فلل وقصور شاطئية، وفنادق فاخرة، وتجربة سكنية فريدة تحت سطح الماء. ويقدّم المشروع مجموعة من المرافق عالمية المستوى، بما في ذلك 'الشارع الممطر'، وأول معهد من نوعه في المنطقة لحماية واستعادة الشعاب المرجانية. كما يعكس التزامًا راسخًا بأسلوب الحياة المستدام من خلال استخدام مصادر الطاقة المتجددة والتقنيات الحديثة. وفي إطار كسر الأنماط التقليدية، أطلق مشروع 'قلب أوروبا' أول فندق خمس نجوم مخصص للبالغين فقط في دبي، والمستوحى من أجواء الريفييرا الفرنسية، وهو فندق 'فوكو موناكو دبي'، الذي يضم 198 وحدة إقامة، تشمل 8 أجنحة، و5 أجنحة للحفلات، و4 أجنحة مع مسابح خاصة، ليقدم تجربة إقامة ليلية متميزة. للمزيد من المعلومات حول مشروع 'قلب أوروبا'، يُرجى زيارة ولحجز غرفة في فندق 'فوكو موناكو دبي'، يُرجى زيارة كما يمكن متابعة المشروع عبر 'فيسبوك'، و'إنستاقرام'، و'لينكد-إن'، و'أكس'، و'يوتيوب' للاطلاع على آخر المستجدات.