
أردوغان: إسرائيل تريد احتلال المنطقة.. والشرع لم يقدم تنازلات
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة تدرك ضرورة تحمل المسؤولية تجاه الوضع في سوريا، مؤكدا أن 'إسرائيل تقوم باستفزازات وتريد احتلال المنطقة'، وأن الرئيس أحمد الشرع 'لم يقدم تنازلات'.
وقال أردوغان للصحفيين، على متن طائرة عائدة من جمهورية شمال قبرص التركية المعلنة من طرف واحد: 'مصممون على دعم (الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية) أحمد الشرع ولن نتركه وحيدا.. أكدت للشرع استعداد تركيا لتقديم كافة أنواع الدعم لسوريا، اتخذ الرئيس السوري أحمد الشرع موقفًا حازما، ولم يقدم أي تنازلات حتى الآن'.
وأكد أردوغان أن 'سوريا سيطرت على المنطقة بنحو 2500 جندي، وأن الشعب السوري بجميع أطيافه تعلم من معاناته الماضية، ولا ينوي الانخراط في هذه الألاعيب'.
وأردف: 'لقد تحققت المصالحة هنا بين الدروز وشرائح أخرى… والرئيس السوري اتخذ 'خطوة إيجابية للغاية'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب اليوم
منذ 14 دقائق
- المغرب اليوم
زيلينسكي يعلن عقد جولة جديدة من المحادثات مع روسيا الأربعاء في تركيا
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين أن جولة جديدة من المحادثات بين موسكو وكييف ستُعقد الأربعاء في تركيا، بعد أن فشلت جلستان سابقتان بتحقيق تقدم يُذكر لإنهاء الحرب بين الطرفين. وقال زيلينسكي في كلمته اليومية عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "ناقشتُ مع (الأمين العام لمجلس الأمن والدفاع الأوكراني) رستم عمروف التحضيرات لعملية تبادل أسرى ولاجتماع جديد في تركيا مع الجانب الروسي. وأشار عمروف إلى أن الاجتماع مُقرر الأربعاء"، مشيراً إلى أن "تفاصيل إضافية ستتوافر غداً" الثلاثاء. ويشغل عمروف حالياً منصب الأمين العام لمجلس الأمن والدفاع الأوكراني، وقاد الجولتين الأوليين من المحادثات مع روسيا. في سياق متصل، قال زيلينسكي لدبلوماسيين في كييف الاثنين إن المحادثات التفصيلية بشأن وقف إطلاق النار ليست مدرجة على جدول أعمال الجولة المقبلة من المفاوضات مع روسيا. وأضاف الرئيس الأوكراني أن الاجتماع يجب أن يركز بدلاً من ذلك على دفع جهود إعادة أسرى الحرب الأوكرانيين والأطفال الذين تتهم كييف موسكو باختطافهم، بالإضافة إلى التحضير لعقد اجتماع على المستوى الرئاسي. وقال زيلينسكي، موضحاً إصراره على عقد اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: "نحن بحاجة إلى المزيد من الزخم في المفاوضات لإنهاء الحرب". وأكد أنه لا يمكن توقع نتائج إلا من خلال مناقشات على أعلى مستوى. وفي منتصف مايو (أيار) الماضي، توجه زيلينسكي بالفعل إلى تركيا على أمل عقد اجتماع مع بوتين، ولكن دون جدوى. ورفض الكرملين حتى الآن إجراء مفاوضات مباشرة بين الرئيسين، مؤكداً أن مثل هذه المحادثات يجب أن يجري إعدادها مسبقاً بشكل جيد حتى تسفر عن نتائج ملموسة. يذكر أن المحادثات بين موسكو وكييف لم تسفر حتى الآن سوى عن تبادل للأسرى، علماً أنهما التقيا مرتين في تركيا، آخرها قبل أكثر من شهر في إسطنبول، حيث تبادلا مسودتين تتضمنان أفكاراً حول ما يمكن أن يكون عليه اتفاق السلام. وكان الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد قال للصحافيين الإثنين إن العمل جارٍ على تحديد موعد للجولة الثالثة من المحادثات مع كييف، لكنه أضاف خلال مؤتمره الصحافي: "نحتاج الآن إلى تبادل وجهات النظر وإجراء مفاوضات حول هاتين المسودتين المتعارضتين تماماً. لا يزال أمامنا الكثير من العمل الدبلوماسي" الذي يتعيّن القيام به نظراً إلى أن مواقف الطرفين متعارضة "تماماً". وقدمت روسيا خلال محادثات الشهر الماضي للوفد الأوكراني قائمة بالمطالب تشمل انسحاب القوات الأوكرانية من أربع مناطق أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر (أيلول) 2022، لكنها لا تسيطر عليها بالكامل. كما اشترطت وقف كل أشكال الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا. ورفضت كييف هذه المطالب ووصفتها بأنها "إنذارات غير مقبولة"، وشككت بجدوى إجراء المزيد من المفاوضات "إذا لم تكن موسكو مستعدة لتقديم تنازلات". ودعت أوكرانيا إلى وقف فوري لإطلاق النار وطالبت موسكو باحترام رغبتها بالانضمام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) وللاتحاد الأوروبي. وبعد أن ضغط الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الجانبين لإجراء محادثات مباشرة، أمهل الأسبوع الماضي روسيا 50 يوماً للتوصل إلى اتفاق تحت طائلة فرض عقوبات اقتصادية إضافية واسعة النطاق عليها.


المغرب اليوم
منذ 14 دقائق
- المغرب اليوم
عباس عراقجي يؤكد لن نتخلى عن تخصيب اليورانيوم رغم الحرب والأضرار الكبيرة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران لن تتخلى عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم حتى مع تعرضه لأضرار بالغة خلال الحرب الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة التي قصفت فيها واشنطن منشآتها النووية. وأضاف لقناة "فوكس نيوز": "لقد توقف البرنامج لأن الأضرار جسيمة وشديدة. لكن من الواضح أننا لن نتخلى عن التخصيب لأنه إنجاز لعلمائنا. والآن، والأهم من ذلك، أنه مسألة كرامة وطنية". وهناك خلاف كبير بين الولايات المتحدة وإيران بشأن قضية تخصيب اليورانيوم، ففي حين تصر طهران على أن من حقّها التخصيب، تعتبر إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأمر "خطا أحمر". وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرّية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية في العالم التي تخصّب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، وهو أدنى بقليل من نسبة 90 في المئة الضرورية للاستخدامات العسكرية، لكنه يتخطى بكثير سقف التخصيب الذي حدده الاتفاق النووي بـ3.67 بالمئة. وسرّعت إيران بشكل كبير من وتيرة نشاطاتها النووية ونطاقها في الأعوام الأخيرة، كردّ فعل على انسحاب الولايات المتحدة في عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي كان يُفترض أن يقيّد برنامجها ويضمن سلميته، مقابل رفع العقوبات الدولية. وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية، وهو ما تنفيه إيران مؤكدةً حقها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية. قد يهمك أيضــــــــــــــا تصاعد التوتر في السويداء وسط تدخلات إقليمية ومطالبات دولية بالحوار ووقف التصعيد


المغرب اليوم
منذ 44 دقائق
- المغرب اليوم
إسرائيل تنفذ عمليات هدم منظّمة لآلاف المباني المدنية في غزة
نفذت إسرائيل ، منذ انسحابها من وقف إطلاق النار مع حماس في مارس/آذار الماضي، عمليات هدم استهدفت آلاف المباني في شتى أرجاء غزة ، فضلا عن تسوية مدن كاملة وضواحٍ، كانت تضم عشرات الآلاف من السكان، خلال الأسابيع القليلة الماضية. وتُظهر صور بالأقمار الصناعية حجماً هائلاً من الدمار في عدة مناطق، وتقول القيادة العسكرية الإسرائيلية إنها تحت "السيطرة العملياتية". ونُفّذ جزء كبير من هذا الدمار خلال عمليات هدم منظّمة، استهدفت مبانٍ تضررت في وقت سابق، وأخرى كانت تبدو سليمة إلى حد كبير.كما تُظهر مقاطع موثّقة عمليات تفجير ضخمة أسفرت عن تصاعد سحب كثيفة من الغبار والحطام، بينما واصلت القوات الإسرائيلية تفجيرات مُنظَّمة تستهدف عدداً من الأبراج السكنية والمدارس والبنية التحتية أخرى. وقال عدد من خبراء القانون لفريق بي بي سي لتقصي الحقائق إن إسرائيل ربما تكون قد ارتكبت جرائم حرب بموجب اتفاقية جنيف، التي تُقيّد تدمير البنية التحتية بواسطة قوة احتلال.ورداً على ذلك، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن العمليات تُجرى وفقاً للقانون الدولي، وأن حماس تُخفي "أصولاً عسكريةً" في مناطق مدنية، وأن "تدمير الممتلكات لا يحدث إلا إذا اقتضت الضرورة العسكرية القصوى ذلك". أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في شهر يوليو/تموز، عن خطط لتأسيس ما وصفه بـ"مدينة إنسانية" على أنقاض رفح، التي يُحتجز فيها مبدئياً 600 ألف فلسطيني. ولاقى هذا المخطط رفضاً واسعاً، وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، خلال حديثه مع بي بي سي، أن هذا المخطط "سيُفسّر على أنه بمثابة معسكر اعتقال". كان حي تل السلطان من أنشط وأهم أحياء مدينة رفح، وقد ضمّت شوارعه الضيقة والمزدحمة مستشفى الولادة التخصصي الوحيد في رفح، إلى جانب مركز لرعاية الأطفال الأيتام، والأطفال الذين لا يمكن الوصول إلى أسرهم. أظهرت صور الأقمار الصناعية تعرض معظم المنطقة لأضرار جسيمة نتيجة القصف الإسرائيلي ونيران المدفعية، غير أن العديد من المباني كانت لا تزال قائمة. بيد أنه بحلول 13 يوليو/تموز، بلغ الدمار ذروته، وأُزيلت بقايا المباني المتضررة، وسُوِّيت أبنية كاملة بالأرض. ولا يزال المستشفى من بين عدد محدود من المنشآت التي بقيت قائمة. وفي ذات الوقت، تشهد منطقة "الحي السعودي" المجاورة عمليات هدم، وهي التي كانت تضم في السابق أكبر مساجد المدينة وعدداً من المدارس.وأظهر مقطع موثّق دبابة تسير في أحد شوارع رفح بينما تعمل جرافة بجانب الطريق. وتبرز عمليات الهدم الإسرائيلية أيضاً في مناطق أخرى من القطاع بدت وكأنها لم تصب بأضرار كبيرةً خلال القصف السابق.تقع بلدة خزاعة الزراعية على بعد نحو 1.5 كيلومتر من الحدود الإسرائيلية.كان تعداد سكان البلدة، قبل الحرب، 11 ألف نسمة، وكانت معروفةً بأراضيها الزراعية الخصبة ومحاصيلها مثل الطماطم والقمح والزيتون.