
شاهد.. مميزات 'Deep Think' النموذج الأحدث للذكاء الاصطناعي
واشنطن - قنا :
أعلنت شركة جوجل عن إتاحة نموذج الذكاء الاصطناعي الأحدث "Deep Think"، ضمن سلسلة نماذج " Gemini 2.5"، حيث تعتمد آلية عمله على تقنيات التفكير المتوازي، مما يسمح له بتوليد العديد من الأفكار، ومعالجتها في آن.
ويأتي هذا التحديث، في إطار مساعي /جوجل/ إلى تعزيز قدرات النماذج اللغوية المتقدمة، وتوسيع إمكاناتها في مجال التفكير المنطقي والاستدلال.
ويوصف النموذج بأنه متعدد الوسائط، قادر على استقبال بيانات وتحليلها من أنواع مختلفة تشمل النصوص والصور والصوت، ويستند إلى نسخة سبق أن حققت أداءً يعادل مستوى الميدالية الذهبية في أولمبياد الرياضيات العالمي، غير أن الإصدار المتاح للعامة اليوم يُصنَّف، وفق اختبارات داخلية، في مستوى الميدالية البرونزية، مع كفاءة محسنة وسرعة أعلى تجعله ملائماً للاستخدام اليومي.
ووفقاً للشركة، تفوّق النموذج في اختبارات مرجعية متعددة في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل /Humanity's Last Exam / و/ LiveCodeBench/، متجاوزاً نماذج منافسة مثل / OpenAI o3/ و/ Grok 4/، بالإضافة إلى إصدار /Gemini 2.5 Pro/.
ويمكن لمشتركي /AI Ultra/ استخدام / Deep Think/ داخل تطبيق /Gemini/، وهو النموذج الذي سبق أن كشفت عنه الشركة أول مرة خلال مؤتمر /Google I/O/، قبل أن تبدأ باختباره مع مجموعة محدودة من المستخدمين الموثوقين، إلى أن طرحته لجمهور أوسع من المستخدمين ضمن خطتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الوطن
منذ 10 ساعات
- جريدة الوطن
جهود بيئية متواصلة حفاظا على التنوع البيولوجي
الدوحة- قنا- تعد السلاحف البحرية من الكائنات الفطرية المهمة التي تلعب دورا محوريا في الحفاظ على توازن النظم البيئية البحرية، إلا أن هذه المخلوقات الرائعة، التي تجوب البحار والمحيطات منذ زمن الديناصورات، تواجه اليوم تحديات غير مسبوقة تهدد بقاءها نتيجة للتغيرات المناخية، والتلوث، والأنشطة البشرية المتزايدة على الشواطئ. وقد أولت الجهات المعنية بالبيئة في دولة قطر اهتماما بالغا بحماية السلاحف البحرية، لا سيما خلال مواسم التعشيش التي تشهدها بعض الشواطئ القطرية سنويا. ويأتي هذا الاهتمام ضمن استراتيجية وطنية شاملة تسعى للحفاظ على التنوع البيولوجي واستدامة الحياة الفطرية، وهناك جهود حثيثة من وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة تنمية الحياة الفطرية، لحماية السلاحف البحرية من خلال برامج الرصد والحماية والتكاثر، كما تولي دولة قطر أهمية كبيرة في استراتيجيتها لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، من خلال رصد الأنواع البرية والبحرية النادرة، والتي تعد ثروة قومية للدولة وللأجيال القادمة. وحسب وزارة البيئة والتغيير المناخي، فإن المشروع يعد من المبادرات الرائدة في مجال حماية الكائنات البحرية، ويستهدف الحفاظ على هذا النوع في السواحل الشمالية للبلاد، مثل: «راس لفان، حويلة، الجساسية، فويرط، الغارية، المفير، وجزر: أم تيس، ركن، شراعوه، حالول». ويشمل المشروع عدة إجراءات من بينها: نقل الأعشاش لحمايتها من المد العالي، ومراقبة درجة حرارة الأعشاش، ووضع أجهزة تتبع على بعض السلاحف، وأخذ عينات DNA لتحليلها، والتعاون الإقليمي لتتبع حركة السلاحف بين دول الخليج. وفي تصريحات خاصة لـ «قنا»، أوضحت السيدة ندى أحمد الجوملي، الاستشاري البيولوجي بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن الوزارة تفتتح سنويا موسم تعشيش السلاحف، والذي يمتد عادة من أوائل أبريل حتى أواخر يونيو، عبر حملات تنظيف وتأهيل للشواطئ الرئيسية مثل شاطئ فويرط، وأكدت أن هذه الحملات تشهد مشاركة واسعة من المتطوعين.


العرب القطرية
منذ 10 ساعات
- العرب القطرية
جهود قطرية متواصلة للحفاظ على التنوع البيولوجي
الدوحة- قنا تعد السلاحف البحرية من الكائنات الفطرية المهمة التي تلعب دورا محوريا في الحفاظ على توازن النظم البيئية البحرية، إلا أن هذه المخلوقات الرائعة، التي تجوب البحار والمحيطات منذ زمن الديناصورات، تواجه اليوم تحديات غير مسبوقة تهدد بقاءها نتيجة للتغيرات المناخية، والتلوث، والأنشطة البشرية المتزايدة على الشواطئ. وأولت الجهات المعنية بالبيئة في دولة قطر اهتماما بالغا بحماية السلاحف البحرية، لا سيما خلال مواسم التعشيش التي تشهدها بعض الشواطئ القطرية سنويا. ويأتي هذا الاهتمام ضمن استراتيجية وطنية شاملة تسعى للحفاظ على التنوع البيولوجي واستدامة الحياة الفطرية، وهناك جهود حثيثة من وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة تنمية الحياة الفطرية، لحماية السلاحف البحرية من خلال برامج الرصد والحماية والتكاثر. كما تولي دولة قطر أهمية كبيرة في استراتيجيتها لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، من خلال رصد الأنواع البرية والبحرية النادرة، والتي تعد ثروة قومية للدولة وللأجيال القادمة. وفي عام 1982 تم إدراج السلحفاة البحرية صقرية المنقار ضمن الأنواع المهددة بالانقراض في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN). وفي استجابة مبكرة، أطلقت دولة قطر مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار في عام 2003. وحسب وزارة البيئة والتغيير المناخي، فإن المشروع يعد من المبادرات الرائدة في مجال حماية الكائنات البحرية، ويستهدف الحفاظ على هذا النوع في السواحل الشمالية للبلاد، مثل: «رأس لفان، حويلة، الجساسية، فويرط، الغارية، المفير، وجزر: أم تيس، ركن، شراعوه، حالول». ويشمل المشروع عدة إجراءات من بينها: نقل الأعشاش لحمايتها من المد العالي، ومراقبة درجة حرارة الأعشاش، ووضع أجهزة تتبع على بعض السلاحف، وأخذ عينات DNA لتحليلها، والتعاون الإقليمي لتتبع حركة السلاحف بين دول الخليج. وفي تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أوضحت السيدة ندى أحمد الجوملي، الاستشاري البيولوجي بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن الوزارة تفتتح سنويا موسم تعشيش السلاحف، والذي يمتد عادة من أوائل أبريل حتى أواخر يونيو، عبر حملات تنظيف وتأهيل للشواطئ الرئيسية مثل شاطئ فويرط، وأكدت أن هذه الحملات تشهد مشاركة واسعة من المتطوعين، بالتعاون مع جامعة قطر وقطر للطاقة، بما يعكس روح الشراكة المجتمعية في حماية البيئة البحرية. وأشارت إلى أن الوزارة أطلقت منذ عام 2003 «مشروع حماية السلاحف البحرية» كمبادرة طويلة الأمد تُركّز بشكل خاص على سلحفاة منقار الصقر المهددة بالانقراض، ويشمل المشروع إجراءات متنوعة، من بينها إغلاق الشواطئ خلال موسم التعشيش، ونقل الأعشاش إلى مناطق آمنة، وجمع البيانات البيئية، والتوسيم، وأخذ عينات الحمض النووي، إضافة إلى تتبع السلاحف بالأقمار الصناعية. وأوضحت السيدة الجوملي أنه خلال الفترة من 2020 إلى 2025، نجح الفريق الوطني في نقل حوالي 1000 عش إلى مواقع آمنة، وإطلاق أكثر من 87,000 فرخ سلحفاة إلى البحر، في إنجاز علمي وبيئي يعكس التزام الدولة بحماية التنوع البيولوجي. وأكدت أن السواحل الشمالية الشرقية والجزر البحرية في قطر تُعد موطنا رئيسيا لتعشيش سلحفاة منقار الصقر (Eretmochelys imbricata)، وهي مصنفة على المستوى العالمي كنوع «مهدد بالانقراض بشكل حرج»، حسب القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN). كما أوضحت أن الوزارة تشجع الجمهور على الإبلاغ عن مشاهدات السلاحف أو الأفراد العالقين من خلال الخط الساخن لوزارة البيئة والتغير المناخي 16066.


جريدة الوطن
منذ يوم واحد
- جريدة الوطن
آبل تنافس «ChatGPT»
واشنطن- قنا- تعتزم شركة آبل على تطوير روبوت محادَثة ذكي داخلي بمواصفات مبسطة، بهدف منافسة ChatGPT، وذلك في إطار سباق الذكاء الاصطناعي الذي تتخلف عنه الشركة. ووَفقا لتقرير نشرته وكالة بلومبرغ، فقد شكلت آبل في وقت سابق من هذا العام فريقا جديدا يحمل اسم (الإجابات والمعرفة والمعلومات)، يتولى تطوير تجربة بحث ذكية على غرار ChatGPT، تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويمكنها التجول عبر الإنترنت لتقديم إجابات مباشرة على استفسارات المستخدمين. .ويعد تشكيل هذا الفريق تحولا إستراتيجيا في نهج آبل بشأن الذكاء الاصطناعي، إذ كانت الشركة قد تعاونت في عام 2024 مع شركة OpenAI لإدماج ChatGPT في مساعدها الصوتي سيري، بدلا من تطوير نظام محادثة خاص بها. ويبدو أن الشركة تتجه إلى تقديم خدمات ذكاء اصطناعي داخلية، قد تشمل تطبيقا مستقلا، إلى جانب دعم إضافي لتقنيات البحث في سيري وسبوت لايت ومتصفح سفاري. ووفقا لما نقله التقرير، فإن الفريق الجديد يقوده روبي ووكر، الذي أشرف سابقا على تطوير مساعد سيري، وتظهر إعلانات التوظيف الأخيرة أن آبل تبحث عن خبرات في خوارزميات البحث وتطوير محركاته. ومع هذا التوجه الجديد، تواجه آبل تحديات في مواكبة التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ كانت قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام تأجيل إطلاق النسخة المحسنة من سيري، مكتفية بالقول إنها ستصل «خلال العام المقبل». يذكر أن الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، صرح خلال إعلان أرباح الربع الأخير، أن الشركة منفتحة على الاستحواذ على الشركات الأخرى لتسريع خططها في مجال الذكاء الاصطناعي، ضمن مبادرة «Apple Intelligence» التي تسعى من خلالها إلى تعويض تأخرها في هذا السباق.