
القنيطرة تتجدد وتزدهر تحت قيادة عبد الحميد المزيد.. نموذج تنموي جديد يُعيد رسم ملامح المدينة
هبة بريس- القنيطرة
تشهد مدينة القنيطرة خلال الفترة الأخيرة دينامية تنموية متسارعة، تعكس رؤية واضحة وإرادة قوية لتحديث بنيتها التحتية وتعزيز جاذبيتها كوجهة حضرية واعدة. ويعود الفضل في جزء كبير من هذا التحول إلى إشراف السيد عبد الحميد المزيد، الذي استطاع أن ينقل إلى القنيطرة تجربته الرائدة والناجحة التي بصم بها مرحلة مهمة من تاريخ مدينة إفران.
فمنذ توليه المسؤولية، بدأت ملامح التغيير تظهر بجلاء في مختلف أحياء المدينة. حسب ماعاينته 'هبة بريس' شوارع نظيفة، مساحات خضراء تمت صيانتها وتوسيعها، وأوراش تنموية كبرى شقت طريقها بثبات نحو الإنجاز، ما أعاد ثقة المواطنين في الإدارة المحلية، وفتح آفاقًا جديدة أمام استثمارات نوعية.
التجربة الغنية التي راكمها عبد الحميد المزيد بإفران، المدينة التي تحولت في عهده إلى نموذج في التسيير البيئي والسياحي، تظهر اليوم بجلاء في القنيطرة، حيث أصبح تحسين جودة الحياة الحضرية هدفًا استراتيجيًا واضحًا، تُجسد معالمه في العناية بالبيئة، تنظيم السير والجولان، وإنشاء فضاءات عمومية تليق بتطلعات الساكنة.
ولعل الرهان الأكبر الذي ينجح فيه المسؤول الترابي اليوم هو استعادة ثقة المواطن في فعالية العمل المحلي، عبر مقاربة تعتمد على الحكامة الجيدة، التواصل القريب من المواطن، والإنصات لمشاغل السكان.
مدينة القنيطرة إذن على موعد مع مستقبل واعد، يخط ملامحه قائد إداري أثبت في أكثر من محطة أن التنمية ليست شعارًا، بل رؤية تُبنى بالعمل والالتزام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 10 ساعات
- هبة بريس
القنيطرة تتجدد وتزدهر تحت قيادة عبد الحميد المزيد.. نموذج تنموي جديد يُعيد رسم ملامح المدينة
هبة بريس- القنيطرة تشهد مدينة القنيطرة خلال الفترة الأخيرة دينامية تنموية متسارعة، تعكس رؤية واضحة وإرادة قوية لتحديث بنيتها التحتية وتعزيز جاذبيتها كوجهة حضرية واعدة. ويعود الفضل في جزء كبير من هذا التحول إلى إشراف السيد عبد الحميد المزيد، الذي استطاع أن ينقل إلى القنيطرة تجربته الرائدة والناجحة التي بصم بها مرحلة مهمة من تاريخ مدينة إفران. فمنذ توليه المسؤولية، بدأت ملامح التغيير تظهر بجلاء في مختلف أحياء المدينة. حسب ماعاينته 'هبة بريس' شوارع نظيفة، مساحات خضراء تمت صيانتها وتوسيعها، وأوراش تنموية كبرى شقت طريقها بثبات نحو الإنجاز، ما أعاد ثقة المواطنين في الإدارة المحلية، وفتح آفاقًا جديدة أمام استثمارات نوعية. التجربة الغنية التي راكمها عبد الحميد المزيد بإفران، المدينة التي تحولت في عهده إلى نموذج في التسيير البيئي والسياحي، تظهر اليوم بجلاء في القنيطرة، حيث أصبح تحسين جودة الحياة الحضرية هدفًا استراتيجيًا واضحًا، تُجسد معالمه في العناية بالبيئة، تنظيم السير والجولان، وإنشاء فضاءات عمومية تليق بتطلعات الساكنة. ولعل الرهان الأكبر الذي ينجح فيه المسؤول الترابي اليوم هو استعادة ثقة المواطن في فعالية العمل المحلي، عبر مقاربة تعتمد على الحكامة الجيدة، التواصل القريب من المواطن، والإنصات لمشاغل السكان. مدينة القنيطرة إذن على موعد مع مستقبل واعد، يخط ملامحه قائد إداري أثبت في أكثر من محطة أن التنمية ليست شعارًا، بل رؤية تُبنى بالعمل والالتزام.


هبة بريس
منذ 10 ساعات
- هبة بريس
87% نسبة تقدم أشغال محطة القطار الجديدة بتازة.. المشروع يقترب من خط النهاية
هبة بريس- ع محياوي تقترب أشغال بناء محطة القطار الجديدة بمدينة تازة من مراحلها الأخيرة، بعدما بلغت نسبة تقدم الإنجاز إلى حدود يوم الخميس 26 يونيو الجاري 87 في المائة، وذلك في إطار مشروع سككي ضخم يندرج ضمن مخطط تحديث البنيات التحتية والنهوض بخدمات النقل السككي على الصعيد الوطني. وبحسب مصادر خاصة لـ'هبة بريس'، فإن المشروع الذي رُصد له غلاف مالي يقدر بـ39 مليون درهم، والممتد على مدى 18 شهراً، يسير بوتيرة متقدمة، رغم التأخر الذي عرفه في مراحله الأولى، حيث كان من المنتظر الشروع في إنجازه منذ سنة 2020، قبل أن يتعثر لأسباب لم يُعلن عنها رسمياً. وتأتي هذه المحطة الجديدة ضمن تصور حديث يروم تحسين جودة الخدمات السككية بمدينة تازة وربطها بشكل أفضل بالشبكة الوطنية، وذلك في إطار اتفاقية شراكة بين المجلس الجماعي السابق لتازة والمكتب الوطني للسكك الحديدية، بميزانية بلغت حينها 26 مليون درهم. ولم يقتصر المشروع على الجانب السككي فقط، بل يشمل كذلك إحداث فضاء متكامل للخدمات بجوار المحطة الجديدة، يضم مرافق حيوية لفائدة المسافرين، من بينها محطة لسيارات الأجرة من الصنف الأول، محلات تجارية، أكشاك، ومحطة للوقود، في مشروع تُقدّر تكلفته الإجمالية بـ6.6 مليون درهم. ويُرتقب أن تشكّل هذه المحطة، عند انتهاء الأشغال بها، نقلة نوعية في منظومة النقل بتازة، من خلال تحسين ظروف الاستقبال والتنقل، ومواكبة الدينامية العمرانية والاقتصادية التي تعرفها المدينة.


هبة بريس
منذ يوم واحد
- هبة بريس
دعوات إلى تخفيض أسعار تذاكر الطيران من المغرب إلى دول المهجر
دعوات إلى تخفيض أسعار تذاكر الطيران من المغرب إلى دول المهجر فكري ولدعلي – هبة بريس كلما حلّ الصيف، عاد السؤال الأبدي يطارد الجالية المغربية بالخارج: هل نعود إلى الوطن أم نؤجل الزيارة حتى إشعار غير مُنهك ماليًا؟ فالرحلة التي يُفترض أن تعيدهم إلى دفء العائلة وتحمل معهم رائحة 'البلاد'، أصبحت تُحسب بالحاسبة وتخضع لقانون البورصة: 'كم سعر التذكرة اليوم؟' ورغم أن الدولة تُطَمئن عبر خطب وتصريحات وعقود موقّعة في الرباط على نواياها الطيبة تجاه النقل الجوي، إلا أن الواقع – كعادته – لا يتأثر بالنيات. فتصريحات رسمية تقول إن الحجز المبكر هو الحل، وكأن الجالية تعيش في رفاهية زمنية وتخطيط عسكري صارم يسمح لهم بتحديد موعد الحنين إلى الوطن قبل سنة! أما شركات الطيران، فهي في عطلة دائمة عن مراعاة القدرة الشرائية، رغم الدعم السخي من الدولة. الدعم يصلها، والزيادة تصل المواطن. مغاربة المهجر، الذين لا يطلبون سوى تذكرة 'إنسانية' للعودة، وجدوا أنفسهم أسرى حسابات السوق الحر، رغم أنهم يرسلون 'العملة الصعبة' إلى خزينة الدولة بسخاء طوال السنة. والمفارقة أن السوق حرّ على المواطن، لكنه مقيّد بالدعم والتوقيعات الملكية على الشركات. تصريحات الوزير المعني بالنقل لم تزد الطين إلا غلاءً، فبدل حلول عملية، اقترح الحجز المبكر ونصح بالصبر، وكأن لسان حاله يقول: 'من لم يستطع إلى المغرب سبيلًا، فليبحث عن كولومبيا أو كوبا'. أما البرلمان، فشهد بدوره 'غضبة ناعمة'، حيث عبّرت النائبة فاطمة الكشوتي عن امتعاض الجالية، وأشارت إلى أن الوعود الحكومية بشأن أسعار رمزية تتراوح بين 300 و600 درهم بقيت في خانة القصص الخيالية، فحتى تذاكر الحافلات الداخلية لا تصل لهذا السعر! وفي انتظار تحقق وعود 'أسطول 200 طائرة' و'17.5 مليون سائح' و'120 مليار درهم من العملة'، تظل الجالية المغربية تحلم برحلة صيفية لا تسرق من ميزانيتها العام كاملًا، وتحفظ صلتها بأرض الهوية والانتماء دون أن تُعاقب على حنينها.