
مصرع سائقين بعد حادث مميت في سباق للدراجات النارية(فيديو)
تدفقت التعازي بعد وفاة متسابقي دراجات نارية، لقيا حتفهما في حادث مروع خلال فعالية داعمة لسلسلة سباقات الدراجات النارية البريطانية "سوبربايك".
وتلقى أوين جينر (21 عاما،) وشين ريتشاردسون (29 عاما)، العلاج في موقع الحادث لكنهما توفيا لاحقا، بعد سقوط 11 متسابقا عند المنعطف الأول في مضمار سباق "أولتون بارك" في مقاطعة تشيشاير الإنجليزية، الإثنين.
كما تعرض دراج ثالث هو توم تونستول (47 عاما) لإصابات بالغة في الظهر والبطن، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا).
وكان الثنائي الراحل يشاركان في بطولة (كواترو غروب سوبر بورت) البريطانية، التي نظمها فريق "موتورسبورت فيجن ريسينغ"، الذي انسحب من السباق مع وصول فرق طبية لمساعدة المصابين.
وتم نقل جينر إلى المركز الطبي للحلبة وتلقى المزيد من العلاج الإنعاشي، لكنه توفي متأثرا بإصابة بالغة في الرأس وفقا للجنة المنظمة.
وقالت اللجنة إن ريتشاردسون، وهو أب لعائلة صغيرة ووصف نفسه عبر الإنترنت بأنه "مجرد متسابق من نيوزيلندا يسعى وراء أحلامه ويشارك في السباقات"، نقل إلى المركز الطبي مصابا بإصابات بالغة في الصدر، لكنه توفي أثناء نقله إلى مستشفى رويال ستوك الجامعي.
وعولج 5 دراجين آخرين في المركز الطبي بعد تعرضهم لإصابات طفيفة، لكنهم لم يحتاجوا إلى علاج في المستشفى.
عن سكاي نيوز عربية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
منذ 6 أيام
- برلمان
ليبيا.. استقالات متتالية من حكومة الدبيبة وسط تصاعد الغضب الشعبي والاشتباكات في طرابلس
الخط : A- A+ إستمع للمقال توالت الاستقالات من حكومة الوحدة الوطنية الليبية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، في ظل تصاعد التوترات السياسية والميدانية في العاصمة طرابلس، حيث أعلن عدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، اليوم الجمعة، استقالتهم من مناصبهم، في أعقاب أعنف موجة اشتباكات تشهدها المدينة منذ سنوات. ووفق موقع 'سكاي نيوز عربية' فمن بين المستقيلين وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، ووزير الحكم المحلي بدر التومي، ووزير الإسكان والتعمير أبو بكر الغاوي، إلى جانب رمضان أبوجناح، نائب رئيس الوزراء، الذي أُعفي مؤخرا من الإشراف على وزارة الصحة، ومحمد فرج قنيدي، وكيل وزارة الموارد المائية المكلّف بإدارتها. وتزامنت هذه الخطوة وفق ذات المصدر، مع تصاعد الغضب الشعبي، حيث خرجت حشود كبيرة من المتظاهرين إلى ساحة الشهداء وسط طرابلس، مطالبين برحيل الحكومة، ومحملين رئيسها مسؤولية اندلاع الاشتباكات الدامية التي بدأت مساء الإثنين. وتوجهت أعداد من المتظاهرين نحو مقر رئاسة الوزراء في طريق السكة، مرددين شعارات تطالب بإسقاط الحكومة. وفي ظل هذا المشهد المتأزم، دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ومعها سفارة الولايات المتحدة في طرابلس، إلى التهدئة وضبط النفس، مؤكدة على ضرورة حماية المدنيين واحترام وقف إطلاق النار، كما شددت الأمم المتحدة على حق الليبيين في التعبير السلمي عن مطالبهم. ويشار إلى أن طرابلس قد شهدت منذ مساء الإثنين المنصرم اشتباكات عنيفة اندلعت إثر عملية عسكرية نفذها اللواء 444 التابع لوزارة الدفاع ضد جهاز دعم الاستقرار، وأسفرت عن مقتل عبد الغني الككلي المعروف بـ'غنيوة'، أحد أبرز قادة الجماعات المسلحة في المدينة. فيما امتدت الاشتباكات لاحقًا لتشمل مواجهات بين اللواء 444 وقوات جهاز الردع التابع للمجلس الرئاسي، واستُخدمت خلالها أسلحة ثقيلة، قبل أن تتوقف مساء الأربعاء بعد اتفاق على وقف فوري لإطلاق النار، إثر رفض جهاز الردع تنفيذ قرارات بحل عدد من التشكيلات المسلحة المرتبطة به. ورغم إعلان وقف إطلاق النار، لا تزال الأوضاع متوترة، حيث أعلنت وزارة الداخلية الليبية انتشارا أمنيا واسعا في مناطق التماس، وسحب آليات عسكرية ثقيلة من الشوارع، في مؤشر على محاولة إعادة الاستقرار واحتواء التوترات. من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن حزنه العميق لسقوط ما لا يقل عن ثمانية مدنيين خلال المواجهات، داعيا إلى اتخاذ خطوات عاجلة للحفاظ على وقف إطلاق النار، واللجوء إلى الحوار السياسي لتفادي مزيد من التصعيد.


كواليس اليوم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- كواليس اليوم
ما خفي في استمرار اعتقال الكتاب والمؤرخين من طرف عصابة بلاد العالم الآخر؟
سليم الهواري لم يفهم أي أحد الأساليب الدنيئة التي تستعملها عصابة النظام العسكري في بلاد العالم الآخر، بتلفيق تهم لكتاب ومؤرخين، في هذه الظرفية بالذات، وفي هذا الصدد كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان قد كشف يوم الأربعاء الأخير، إن فرنسا تلقت إخطارا بأن القضاء الجزائري أصدر 'مذكرتي توقيف دوليتين' بحق الكاتب الجزائري الفرنسي كمال داود. وأضاف الناطق باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان 'إننا نتابع وسنواصل متابعة تطور هذا الوضع عن كثب'، مؤكدا أن كمال داود 'مؤلف معروف ويحظى بالتقدير' وفرنسا ملتزمة بحرية التعبير… وتزامن تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية بعقد أول جلسة استماع في شكوى في باريس بشأن انتهاك الخصوصية التي رفعتها ضد داود امرأة جزائرية تدعى سعادة عربان تتهمه فيها باستخدام قصتها الشخصية في روايته 'حوريات' الحائزة على جائزة غونكور العام 2024. ولم تعرف بعد الأسباب الدقيقة لأوامر الاعتقال هذه، وفق المحامية لافونت، التي ترى أن 'دوافع مثل هذه الأوامر الجزائرية لا يمكن أن تكون إلا سياسية وجزء من سلسلة إجراءات تم تنفيذها لإسكات كاتب تستحضر روايته الأخيرة مجازر العشرية السوداء في الجزائر'. وأضافت أنه سيتم تقديم 'طلب استباقي' و'دون تأخير' إلى لجنة مراقبة ملفات الإنتربول للطعن في نشر أوامر الاعتقال هذه. هذا وسبق لحكام قصر المرادية بحر الأسبوع المنصرم، اعتقال الكاتب والمؤرخ محمد الأمين بلغيث، على خلفية تصريحاته التي أدلى بها لقناة 'سكاي نيوز عربية'، والتي اعتبر فيها أن 'الأمازيغية مشروع صهيوني فرنسي'، مع توجيه تهم جنائية ثقيلة له تتعلق بالمساس بالوحدة الوطنية ونشر خطاب الكراهية. وعلى إثر ذلك أمرت نيابة الجمهورية بفتح تحقيق ابتدائي، أسفر عن توقيف بلغيث وتقديمه أمام القضاء، حيث وُجّهت له تهم تتعلق بجناية 'القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية'، والاعتداء على رموز الأمة والجمهورية'، بالإضافة إلى 'نشر خطاب الكراهية والتمييز عبر وسائل الإعلام والاتصال'. وزعمت السلطات في بلاد العالم الآخر ان التصريحات الواردة تمثل 'انتهاكاً للمبادئ العامة التي تحكم المجتمع الجزائري، وتعدّيا على مكون أساسي من مكونات الهوية الوطنية، ومساساً بالوحدة الوطنية ورموز وثوابت الأمة'، وقد قرر قاضي التحقيق إيداعه رهن الحبس المؤقت، في انتظار استكمال إجراءات التحقيق. وحسب تقارير اوربية، فالخروج المستفز لعصابة الشر في حق الكتاب، ما هو الا وسيلة ومناورة للتستر على قضية تُحظى بمتابعة واسعة في الأوساط السياسية والثقافية في فرنسا والجزائر، الامر يتعلق بفضيحة محاكمة صنصال المغلقة بعشر سنوات، والتي لم يحضرها أي طرف له علاقة بالدفاع عن صنصال، مما يؤكد الاخبار المسربة عن أطباء في العاصمة الجزائرية، كون بوعلام صنصال توفي منذ أيام نتيجة التعذيب الذي تعرض له أثناء الاعتقال. مع العلم، أنه لا أحد سُمح له بزيارة بوعلام صنصال، لا في السجن، ولا في المستشفى ولا حتى في المحكمة، بحيث تم منع فرانسوا زيمراي، محامي بوعلام صنصال ، من دخول الجزائر، وما لفت انتباه المتتبعين، أن الحكم على الكاتب بوعلام، تم بسرعة فائقة بدون جلسات، ولعل تحديد مدة طويلة في الحكم عليه – عشر سنوات – يوضح بما لا يدعو الا الشك، هروب النظام العسكري، من جريمة موت صنصال تحت التعذيب، خاصة أن شخصيات كثيرة صدرت ضدها أحكام ولا يُعرف هل لازالت حية أم توفيت، مثل الوزراء السابقين أويحيى وسلال وبدوي وقيادات من الجيش. ويكفي ان تقرير لصحيفة 'لوباريزيان' الفرنسية كان قد حذر العصابة في قصاصة إخبارية جاء فيها ' فما الذي يمكننا فهمه بعد نقل صنصال عدة مرات الى المستشفى بناء على طلبه؟ على الأقل، يبدو أن المسؤولين عن احتجازه قد أدركوا أن حالته الصحية هشة للغاية، وأن وفاته ستكون أمراً بالغ الخطورة لهم أيضاً'.


أخبارنا
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
مصرع سائقين بعد حادث مميت في سباق للدراجات النارية(فيديو)
تدفقت التعازي بعد وفاة متسابقي دراجات نارية، لقيا حتفهما في حادث مروع خلال فعالية داعمة لسلسلة سباقات الدراجات النارية البريطانية "سوبربايك". وتلقى أوين جينر (21 عاما،) وشين ريتشاردسون (29 عاما)، العلاج في موقع الحادث لكنهما توفيا لاحقا، بعد سقوط 11 متسابقا عند المنعطف الأول في مضمار سباق "أولتون بارك" في مقاطعة تشيشاير الإنجليزية، الإثنين. كما تعرض دراج ثالث هو توم تونستول (47 عاما) لإصابات بالغة في الظهر والبطن، حسبما أفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا). وكان الثنائي الراحل يشاركان في بطولة (كواترو غروب سوبر بورت) البريطانية، التي نظمها فريق "موتورسبورت فيجن ريسينغ"، الذي انسحب من السباق مع وصول فرق طبية لمساعدة المصابين. وتم نقل جينر إلى المركز الطبي للحلبة وتلقى المزيد من العلاج الإنعاشي، لكنه توفي متأثرا بإصابة بالغة في الرأس وفقا للجنة المنظمة. وقالت اللجنة إن ريتشاردسون، وهو أب لعائلة صغيرة ووصف نفسه عبر الإنترنت بأنه "مجرد متسابق من نيوزيلندا يسعى وراء أحلامه ويشارك في السباقات"، نقل إلى المركز الطبي مصابا بإصابات بالغة في الصدر، لكنه توفي أثناء نقله إلى مستشفى رويال ستوك الجامعي. وعولج 5 دراجين آخرين في المركز الطبي بعد تعرضهم لإصابات طفيفة، لكنهم لم يحتاجوا إلى علاج في المستشفى. عن سكاي نيوز عربية