logo
وزير الداخلية البحريني يفتتح غدًا المؤتمر الدولي الأول للعقوبات البديلة

وزير الداخلية البحريني يفتتح غدًا المؤتمر الدولي الأول للعقوبات البديلة

الديارمنذ 3 أيام

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
يفتتح وزير الداخلية في مملكة البحرين الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة غدا المؤتمر الدولي الأول للعقوبات البديلة، الذي تنظمه وزارة الداخلية ، بمشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء والاختصاصيين في مجالات العدالة الإصلاحية والجنائية وحقوق الإنسان، من داخل المملكة وخارجها، بحسب "وكالة أنباء البحرين".
يستهدف المؤتمر، أصحاب القرار والعاملين والباحثين في مجالات الإصلاح والتأهيل النموذجي للنزلاء من مختلف دول العالم، وذلك في إطار جهود وزارة الداخلية الرامية إلى تعزيز السياسات الجنائية الحديثة بما يتماشى مع مبادئ العدالة الإنسانية ومتطلبات الأمن المجتمعي، ويتضمن سلسلة من الجلسات النقاشية التي تتناول تجارب العقوبات البديلة، آليات تطبيقها، ودورها في إصلاح وتأهيل النزلاء، بالإضافة إلى تسليط الضوء على سبل دعم مفاهيم العدالة المجتمعية وتبادل أفضل الممارسات في هذا المجال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ملف اعادة الإعمار الى الواجهة... لجنة رئاسيّة ومُستشارين تعيين حمية يُحاكي رغبة "الثنائي"... ويُطمئن بيئته
ملف اعادة الإعمار الى الواجهة... لجنة رئاسيّة ومُستشارين تعيين حمية يُحاكي رغبة "الثنائي"... ويُطمئن بيئته

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

ملف اعادة الإعمار الى الواجهة... لجنة رئاسيّة ومُستشارين تعيين حمية يُحاكي رغبة "الثنائي"... ويُطمئن بيئته

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لم يكن قرار تعيين وزير الأشغال والنقل السابق علي حمية مستشارا خاصا لرئيس الجمهورية جوزاف عون مفاجئا في الوسط السياسي، المطلع على عمل الوزير السابق وأدائه في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، كما ولم يفاجىء القرار أحدا في البيئة الشيعية وجمهور حزب الله، لكن وقع هذا التعيين أحدث صدمة لدى فريق واسع من اللبنانيين، أولا لموقع الوزير حمية في المعادلة الشيعية كونه من المقربين جدا من حزب الله. وبالتالي أثار تعيينه، الذي تزامن مع زيارة وزير الخارجية الايراني الى لبنان واطلاقه مواقف سياسية مرنة، عاصفة من التساؤلات في الشكل والتوقيت والأسباب. ملف إعادة الإعمار تحول في الفترة الأخيرة الى مادة مثيرة للجدل والحساسية بين القوى السياسية، وتحديدا بين الفريق المطالب بالإسراع لمعالجة الملف، وادراجه بندا أوليا على جدول أعمال الحكومة، والفريق الداعي لنزع السلاح أولا وربط موضوع السلاح بإعادة الإعمار . من هذا المنطلق، أتى اهتمام رئاسة الجمهورية بالاعمار، حيث تم تشكيل لجنة رئاسية لإصلاح المناطق المهدمة من جراء العدوان "الاسرائيلي"، كما ان اختيار حمية جاء مكملا لعمل اللجنة كما تقول مصادر سياسية، كونه وزير أشغال سابقا ويملك معلومات تفصيلية حول الأشغال والبنى التحتية، ويمكن الإفادة من خبراته في ملف الإعمار. فالتكليف كما تضيف المصادر، يستند الى معطيات معينة تتعلق بكفاءة حمية أولا، وثانيا لاطلاعه على الملف الذي يعتبر عاملا مساعدا يستعان به عند المباشرة بخطة العمل والاعمار. عدا ذلك، فان تعيين حمية يعزز الثقة في بيئة حزب الله وجمهوره وعلى المستوى التنظيمي، خصوصا ان ملف الإعمار يساوي بالضبط ملف السلاح، الذي هو موضوع تجاذب في الداخل اليوم، وعليه تعتبر المصادر ان تسليم الملف لوزير الأشغال المقرب من حزب الله يحاكي رغبة الثنائي الشيعي، ويعتبر مؤشرا لتنسيق مستقبلي بين الرئاسة الأولى وحزب الله في قضية وطنية ملحة. إعادة الإعمار يتقدم الأولويات، وهو من أكثر الملفات الساخنة وتحتاج للمعالجة، ولذلك فالملف حاضر في كل اللقاءات، سواء في قصر بعبدا بين رئيس الجمهورية ووفد الحزب، او في السرايا الحكومية في اللقاء الأخير الذي جمع رئيس الحكومة بوفد الحزب، حيث تحدث اعضاء الحزب عن هاجس إعادة الإعمار، مطلعا على رؤيا ومقاربة رئيس الحكومة. وتعتبر المصادر ان إعادة الإعمار ليس ملفا عاديا او مجرد ملف إداري، فوصول اللجنة المكلفة من قبل رئيس الجمهورية الى نتيجة تتضمن تحقيق خطوات، يعتبر إنجازا للعهد والدولة، كما يشكل عاملا مريحا داخل البيئة الشيعية . بين الإيجابية والانتقاد السلبي، تضاربت قراءة ومقاربة فكرة تعيين مستشار خاص من رتبة وزير سابق لموقع حساس في المستقبل، فثمة من رأى بداية سياسة "تراخي" مع الحزب عشية زيارة عرقجي، واعادة اعتبار واعطاء دور لحزب الله بملف يعني بيئته وجمهوره، وثمة من رأى أبعد من ذلك بانه رسالة الى الخارج، بان الحزب ليس معزولا عن التحولات الإقليمية.

لهذه الأسباب يريد ترامب استبدال أورتاغوس.. فهل يخلفها رايبورن؟!
لهذه الأسباب يريد ترامب استبدال أورتاغوس.. فهل يخلفها رايبورن؟!

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

لهذه الأسباب يريد ترامب استبدال أورتاغوس.. فهل يخلفها رايبورن؟!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لا يزال منصب نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، يتأرجح بين بقاء الموفدة الأميركية فيه أو إقالتها منه، في ظلّ معلومات تتحدّث عن أنّ "قرار استبعادها قد اتُخذ"، في حين لم يصدر حتى الساعة أي قرار نهائي أو بيان رسمي من قبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في هذا الشأن. ولم يمضِ أكثر من خمسة أشهر على تعيين أورتاغوس في منصبها (في 3 كانون الثاني الماضي)، وقد حصرت اهتمامها بالملف اللبناني، حتى بدأ الحديث عن إقالتها من منصبها لتعيينها في موقع آخر، وربّما عن زيارة أخيرة لها الى لبنان قبل تسلّم شخصية أخرى هذا المنصب. غير أنّ ما يمكن البناء عليه، لجهة إمكان مغادرة نائبة ستيف ديتكوف منصبها، وعدم عودتها الى لبنان والمنطقة، وفق مصادر سياسية مطّلعة على الشأن الأميركي، هو إرجاء زيارتها التي كانت منتظرة أوائل الأسبوع الحالي الى لبنان والمنطقة. وقد قيل إنّها ستتمّ برفقة سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى تركيا والمبعوث الجديد الخاص لها في سورية طوم باراك، والتي كانت ستتضمّن، بعد زيارة "تلّ أبيب"، جولة على الحدود اللبنانية- السورية مع "إسرائيل". وقد زار باراك "تلّ أبيب" بمفرده الأربعاء من دون أورتاغوس، وقام بالجولة الحدودية مع وزير الدفاع "الإسرائيلي". وفي الوقت الذي ذكرت فيه الصحافية المقرّبة من البيت الأبيض في تغريدة لها أنّها "أُبلغت أنّه سوف يتمّ نقل أورتاغوس بشكلّ ودّي الى منصب آخر داخل إدارة ترامب. وكانت ترغب في أن تُعيّن مبعوثة خاصّة لبلادها في سورية، لكن المنصب أُسند لطوم باراك، وأنّ ستيف ويتكوف سيقوم هذا الأسبوع بالإعلان عن بديل مورغان"، رأى البعض أنّ إقالة أورتاغوس من منصبها لها علاقة بسياسة الولايات المتحدة الداخلية، وبعدم اكتمال عقد الإدارة الأميركية النهائي، سيما أنّ التعيينات لا تزال تحصل، كما الإقالات أو التغييرات فيها. ولكن يبدو أنّ ترامب، على ما تؤكّد المصادر، مصمّم على الاستفادة من كلّ لحظة في عهده الثاني كرئيس للولايات المتحدة الأميركية، لتنفيذ كلّ ما ورد في خطابه أمام الكونغرس بعد تسلّمه مفاتيح البيت الأبيض للمرة الثانية، أنّه "سيُعيد أميركا عظيمة مجدّدا... وسيُحلّ السلام في العالم". ومن هذا المنطلق عاد لإحياء "الاتفاق النووي مع إيران"، الذي كان أوقفه في عهده الأول فور وصوله الى البيت الأبيض. ويبدو أنّه يتلافى تكرار الأخطاء السابقة نفسها، ويريد إزالة كلّ ما يُعيق تحقيق أهدافه بالنسبة الى السياسة الخارجية. غير أنّ التغييرات في الإدارة الأميركية لم تتناول أورتاغوس بمفردها، على ما تلفت المصادر، فقد سبق وأن أعلن إيلون ماسك استقالته من وزارة الكفاءة الحكومية، في حين أنّ قرار مغادرته قد اتخذه البيت الأبيض. الى جانب إقالة ترامب مستشار الأمن القومي مايكل والتز من منصبه (الذي عاد وعيّنه سفيرا لبلاده لدى الأمم المتحدة، من دون أن يُقدّم أي تفسير لقراره هذا. في حين أفادت المعلومات عن أنّه أتى نتيجة غضبه منه بعد تنسيقه مع رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، لا سيما في ما يتعلّق باستخدام القوّة العسكرية ضدّ إيران)، الى جانب إقالة نائبه أليكس وونغ... فهذا "التطهير" الإداري سبق وأن اعتمده ترامب في ولايته الرئاسية الأولى ولا يزال ينتهج، بهدف تسريع خطواته نحو تحقيق كلّ ما وعد به بعد عودته الى البيت الأبيض. أما الأسباب الفعلية الكامنة وراء استبدال أورتاغوس، في حال حصل هذا الأمر، كما جرى تسريبه، ولم يُبدّل ترامب رأيه في الدقيقة الأخيرة سيما أنّه معروف بمزاجيته، فهي وفق المصادر السياسية تعود الى أمور عديدة هي: 1ـ عدم الانسجام في العلاقة بين ترامب وأورتاغوس منذ الأساس. فالكلّ يذكر بأنّه لدى تعيينه أورتاغوس في منصبها كنائبة لستيف ويتكوف، قال ترامب إنّه كان مضطرًا الى ذلك، لأنّه "موصى بها بشدّة من قبل كبار الجمهوريين". وأشار الى أنّه "في وقت سابق، حاربتني لمدّة ثلاث سنوات، وآمل أن تكون تعلّمت الدرس". وهذا يؤكّد على أنّ ترامب قد أُرغم على تعيينها، في الوقت الذي يُفتّش فيه خلال ولايته الثانية عن شخصيات منسجمة معه أكثر داخل إدارته، ليُنجز كلّ ما يُخطط له خلال السنوات الأربع المقبلة، والتي يعتبرها "فرصة جديدة" له لتنفيذ كلّ ما لم يقم به خلال الفترة الرئاسية الأولى. 2- شخصية أورتاغوس "الصدامية وغير الديبلوماسية"، كونها موظّفة إدارية سابقة، خلافاً لسلفها آموس هوكشتاين الذين كان يتعاطى بديبلوماسية مع المسؤولين اللبنانيين، رغم أنّه كان "جنديا سابقا في الجيش الإسرائيلي". ولا مجال هنا للتذكير بما قامت به خلال زيارتيها اليتيمتين الى لبنان، من الثناء من على منبر قصر بعبدا، على قيام "إسرائيل" بحربها على لبنان دون الاهتمام بمقتل الضحايا الأبرياء من المدنيين، الى ارتدائها خاتمها الاستفزازي "نجمة داود" خلال زيارتها رئيس الجمهورية، وما الى ذلك من كلام عن السلاح. 3- لا يريد ترامب أشخاصا غير منتجين في إدارته، ما يُفسّر تخلّيه عن صهره جاريد كوشنير مهندس "صفقة القرن" خلال ولايته الثانية، كونه لم يُحقّق له الإنجازات بل على العكس. وخلال خمسة الأشهر الماضية لم تُحقّق أورتاغوس من وجهة النظر الأميركية، أي خطوة متقدّمة في الملف اللبناني. في الوقت الذي تمكّن فيه هوكشتاين من تحقيق إنجازين هما: اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان و"إسرائيل" (في 27 ت1 2022)، واتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين، قبل أيّام من انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن. وهو يريد إنجاز ملف ترسيم الحدود البريّة بين لبنان و "إسرائيل" وسورية بسرعة، لكي ينطلق قطاع النفط في لبنان وسورية بمشاركة شركات أميركية، لا أن يبقى الوضع على حاله. 4- صحيح أنّ ترامب هو حليف دائم "لإسرائيل" في المنطقة، غير أنّه لا يريد اليوم ما يُحبط مسألة توقيع الإتفاق النووي مع إيران. ولهذا فهو، وإن كان يُفضّل مصالحها على ما عداها من دول الشرق الأوسط، إلّا أنّه لا يؤيّد نتنياهو في استكمال مخطّطاته المتمادية في حربه على لبنان، كما في غزّة، وإلّا فلا يمكن لترامب أن يكون "رجل السلام في العالم"، على ما ينوي. ويبدو أنّ أورتاغوس الذي تتباهى بأنّها "إسرائيلية"، والتقطت صورة لها مع أحد الصواريخ في "تلّ أبيب"، ستُصعّب على ترامب مهمّته ، سيما أنّ الأسلوب الذي تعتمده، لا سيما التأكيد على أنّ "إسرائيل" لن تنسحب من التلال الخمس الحدودية، ولا من الأراضي اللبنانية ما لم يتمّ نزع سلاح حزب الله من كلّ لبنان، من دون تقديم أي رؤية سريعة للحلّ، لن يوصل ترامب الى أحد أهمّ أهدافه، نظراً للتقارب القائم بين إيران والحزب... وتستبعد المصادر السياسية أن يقوم ترامب بتعيين باراك خلفًا لأورتاغوس، نظرًا الى أنّه يقوم اليوم بمهمّتين في كلّ من تركيا وسورية، فكيف إذا حُمّل أيضاً الملف اللبناني؟ ويجري التداول باسم جويل رايبورن بدلا من أورتاغوس، من دون أن تُعلن واشنطن حتى الساعة أي بيان رسمي لا عن إقالة أورتاغوس ولا عمّن سيخلفها. فمن هو رايبورن؟ هو ضابط متقاعد في الجيش الأميركي، يبلغ 55 عاماً، وهو ديبلوماسي سابق ومؤرّخ. شغل منصب المبعوث الخاص للولايات المتحدة الى سورية بين عامي 2018 و2021. كما حاز مناصب عديدة، ونشر كتبا ومقالات حول الغزو الأميركي للعراق، ورشّحه ترامب لمنصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى. فهل تعود أورتاغوس في زيارة وداعية؟ أم يقوم خليفتها بزيارة أولى له الى لبنان قريبا لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار؟!

زيارة عراقجي للبنان إيجابيّة دون تغييرات جوهريّة التعاون من دولة الى دولة... مع ثلاثة عناوين للدعم
زيارة عراقجي للبنان إيجابيّة دون تغييرات جوهريّة التعاون من دولة الى دولة... مع ثلاثة عناوين للدعم

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

زيارة عراقجي للبنان إيجابيّة دون تغييرات جوهريّة التعاون من دولة الى دولة... مع ثلاثة عناوين للدعم

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي الى لبنان هذه المرة، تختلف عن الزيارتين السابقتين اللتين قام بهما، الاولى كانت اثناء الحرب "الاسرائيلية" على لبنان وسبل وقفها، والثانية المشاركة في تشييع الامين العام السابق لحزب الله السيد الشهيد حسن نصرالله. قدومه الى لبنان هذه المرة له طابع رسمي، بعد انتخاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وتشكيل حكومة برئاسة نواف سلام، وانتظام عمل المؤسسات الدستورية، وقد وصفت مصادر ديبلوماسية ايرانية الزيارة، في اطار تثبيت العلاقات الثنائية وتعزيزها بين الدولتين، بعد ان اعلن الرئيس عون بانه يريد العلاقة مع ايران من دولة الى دولة، فاتت زيارة الوزير عراقجي، للتأكيد على ان هذا ما ترغبه الجمهورية الاسلامية الايرانية، التي مد لها رئيس الجمهورية اللبنانية اليد، فبادلته ايران بالمثل، مقدرة موقف الرئيس عون الذي لم يتأخر يوماً عن تمتين العلاقة مع المقاومة في لبنان. ولا تنفي ايران انزعاجها من الاجراءات اللبنانية، التي اتخذت بحق طيرانها المدني المتوجه الى لبنان، والخضوع لاملاءات خارجية وفق المصادر، التي ترى في زيارة عراقجي تصويباً لما يشاع ويقال عن "هيمنة ايرانية" على لبنان، وتعتز طهران انها تساند المقاومة في لبنان كما في فلسطين، وان حزب الله في لبنان هو حليف وليس ذراعاً ايرانياً او تابعاً، فهو يحمل قضية تحرير الاراضي اللبنانية المحتلة، وايران ساعدته. ففي المقرات الرئاسية الثلاثة ، كانت اللقاءات التي عقدها عراقجي مع الرؤساء عون وبري وسلام صريحة وواضحة ، وتم عرض كل التطورات، كما تم التركيز على العلاقات الثنائية، فكانت الحصيلة التي خرج بها الوزير الايراني بانها كانت ايجابية، لكن دون تغييرات جوهرية، التي ستظهر مع الوقت تقول المصادر، التي ترى بان لدى بعض المسؤولين اللبنانيين موانع من تطوير العلاقات وتعزيزها، مرتبطة بحسابات خارجية عند هؤلاء المسؤولين، لا سيما الاميركية وبعض دول الخليج، وهو ما تفهّمه الوفد الايراني الزائر. واشارت المصادر الى ان عراقجي قام بواجب الزيارة لتعزيز العلاقة اللبنانية ـ الايرانية عبر الدولة ومؤسساتها، وعلى المسؤولين ان يلاقوا الايجابية الايرانية والبناء عليها. وابلغ عراقجي المسؤولين اللبنانيين الذين التقاهم، بان بلاده على استعداد لتقديم الدعم للبنان بثلاثة عناوين وهي: 1ـ دعم حقوق لبنان باستعادة ارضه المحتلة بانسحاب الجيش "الاسرائيلي" منها، ووقف الاعتداءات عليه. 2ـ دعم التوافق بين اللبنانيين في القضايا الداخلية، ويشمل السلاح وملفات اخرى، وهو ما فعلته ايران عندما دعمت التوافق حول انتخاب رئيس للجمهورية. 3ـ المساعدة في اعادة الاعمار، وهي جاهزة لتقديم كل ما تطلبه الحكومة في هذا المجال متى وضعت خطة لذلك، وتؤيد انشاء صندوق للاعمار تساهم فيه كل دولة ترغب، وايران ستكون اول المتبرعين. فهذا الدعم الايراني قررته طهران ان يكون عبر الدولة، التي عليها ان ترد الجواب، لا ان تتوقف عندما يطلبه منها من يعتبرون انفسهم اصحاب القرار في لبنان والنفوذ فيه، وهي كانت السبّاقة بعد العدوان "الاسرائيلي" على لبنان صيف 2006، الى دعم اعمار ما دمره العدو "الاسرائيلي". وقد رمى الوفد الايراني برئاسة عراقجي الكرة في الملعب اللبناني، وعلى الدولة ان تمسك بالكرة وتردها، وتقابل ما حمله الوزير الايراني معه من اقتراحات ايجابية بالمثل، وهذا ما يكشف عن التوازن في العلاقات الدولية، وعدم انخراط لبنان في المحاور ولعبتها، التي كان تاريخيا ساحتها، وهذا ما اكد الرئيس عون على رفضه بان يكون لبنان ساحة حروب الآخرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store