
بـ119 نوعاً من حول العالم.. أكبر مهرجان للمانجو في المملكة يعود مجدداً عبر فروع لولو هايبرماركت
تابعوا عكاظ على
في أجواء صيفية مفعمة بالنكهات، أطلقت فروع لولو هايبرماركت في مختلف أنحاء المملكة مهرجان «مانجو مانيا»، الحدث الأكبر من نوعه في عام 2025، والذي يسلّط الضوء على تنوع هذه الفاكهة الاستوائية المحبوبة.
وقد افتتح المهرجان رسمياً سعادة السيد فهد أحمد خان سوري، القنصل العام لجمهورية الهند في جدة، ويستمر حتى 10 مايو، مقدماً لزوّار لولو تجربة غنية تضم أكثر من 119 صنفاً من المانجو، تم استيرادها من أكثر من 12 دولة حول العالم.
119 نوعاً عالمياً من المانجو إلى عالم من النكهات
تتصدر المملكة العربية السعودية والهند قائمة الدول المشاركة في هذا الحدث، حيث توفر المملكة 24 صنفاً من المانجو من إنتاجها المحلي، بينما تساهم الهند بـ60 صنفاً. كما تشارك دول أخرى مثل فيتنام، ماليزيا، تايلند، إندونيسيا، اليمن، أوغندا، كينيا، كولومبيا وبيرو بأجود أنواع المانجو.
وفي تصريح له، قال القنصل العام: «هذا ليس مجرد مهرجان فواكه، بل هو منصة ثقافية. فالعلاقة التاريخية التي تربط الهند بالمانجو معروفة، ومن الرائع أن نراها تُعرض في المملكة عبر لولو، إلى جانب نكهات عالمية مميزة. إن مهرجان مانجو مانيا يُقدّم تجربة فريدة تمزج بين المذاق والإرث الثقافي».
أخبار ذات صلة
ويتميّز المهرجان بعرض المانجو في أشكال متعددة، بدءاً من الفواكه الطازجة إلى تجارب الطهي الفريدة. حيث يمكن للزوار الاستمتاع بأطباق مبتكرة في أقسام الأطعمة الساخنة والباردة، مثل كاري الدجاج بالمانجو، كاري السمك بالمانجو، صدور الدجاج المحشوة بالمانجو والعسل، إضافة إلى أطباق كلاسيكية مثل الـ«عامراس» مع «بوري»، مخللات المانجو، وعصائر المانجو النباتية مع بذور الكتان.
أما ركن الحلويات، فيُعدّ حلماً استوائياً بامتياز، حيث يضم حلوى البودينغ بالمانجو، تشيز كيك المانجو، موس المانجو، والعديد من الأصناف التي تُرضي كل الأذواق.
وفي هذا السياق، أعرب السيد شهيم محمد، مدير لولو هايبرماركت في السعودية، عن سعادته قائلاً: «يسعدنا أن نُعيد مهرجان مانجو مانيا، أحد أكثر فعالياتنا الموسمية شعبية. إنه ليس مجرد عرض للتنوع، بل احتفال بالصحة، والنكهة، والسعادة التي تقدمها هذه الفاكهة. كما نفخر بتسليط الضوء على إنتاج المملكة من المانجو، تأكيداً على دعمنا للزراعة المحلية».
لكل عشّاق المانجو، حان الوقت للدخول إلى «مملكة المانجو» والاستمتاع بموسم استثنائي لا يُنسى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
الشاي .. مشروب الحكمة ومهندس المزاج
تابعوا عكاظ على ليس مشروباً فحسب، بل طقسٌ ثقافي، وتوق داخلي لاستعادة التوازن. الشاي، الذي يُحتفل به عالمياً في 21 مايو، يتجاوز كونه شراباً ساخناً ليغدو مرآة للمزاج الإنساني، ووسيلة للتأمل، والبطء، وإعادة ترتيب الداخل. منذ أن ظهرت أوراقه الأولى في أساطير الصين القديمة، ظل الشاي محاطاً بهالة من السكينة والمعنى. ففي موروث الشرق، لم يُقدَّم الشاي ليُشرب فقط، بل ليُحكى به، ويُصمت من أجله. كان بمثابة لغة ثانية، يُقال فيها ما لا يُقال، وتُبنى حولها المجالس والعلاقات. فليس صدفة أن يكون من أوائل ما يُقدم للضيف، ولا أن تقترن به العزلة والحميمية في آن. وفي كتابات الفلاسفة، يظهر الشاي، بوصفه رفيق الحكمة لا العادة؛ فقد قال كاكوزو أوكاكورا، أحد رواد الفن الياباني: «الشاي هو فن تقدير الجميل في أبسط الأشياء، واستحضار السكينة في أعمق صورها». علمياً، ارتبط الشاي بتحسين المزاج والتخفيف من التوتر، ليس فقط لاحتوائه على مادة (الثيانين) التي تُحدث تأثيراً مهدئاً، بل لأنه يتيح لحظة توقف، وتأمل، في خضم الحياة المتسارعة. وربما لهذا السبب، حين ينزعج أحدهم نقول له: «اجلس واشرب لك كوب شاي». يُقدَّر أن أكثر من 2 مليار كوب شاي تُستهلك يومياً حول العالم، مما يجعل منه ثاني أكثر المشروبات استهلاكاً بعد الماء. ورغم اختلاف الثقافات، فإن الشاي يحتفظ بعنصر مشترك: كونه نقطة توازن بين الذوق والسكينة، وبين الحاجة والتأمل. يُعد اليوم العالمي للشاي، فرصة لتقدير هذه العلاقة العميقة بين الإنسان والشاي، ليس فقط بوصفه منتجاً اقتصادياً أو ثقافياً، بل بوصفه شريكاً يومياً في تشكيل المزاج العام. إذ نادراً ما يحتفظ مشروبٌ بهذا الحضور الصامت، والتأثير الهادئ، والعمق المتجدد مع كل رشفة. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 11 ساعات
- عكاظ
مطارات الكلمات
في منتصف شهر مايو الجاري، أكملت عامًا كاملًا منذ أن بدأت رحلتي مع الكتابة الأسبوعية المتخصصة في مجال الطيران. عامٌ من التحليق بين غيوم الأفكار، ومن الهبوط اللطيف فوق السطور، عام سعيت فيه لأن يكون الطيران أكثر من وسيلة تنقل، بل عوالم تستحق أن تُروى ببساطة، وتُكتب بشغف، وتُقرأ بمحبة. قبل عام، تشرفت بالانضمام إلى «طاقم» عكاظ، الصحيفة التي لم تتنازل يومًا عن مكانتها في صدارة المشهد الصحفي السعودي. ومنذ ذلك الحين، أصبحت المقالة الأسبوعية مسؤولية وعي لا مجرد كلمات تُسطّر، وصارت هذه الزاوية نافذة حرصت أن يرى الناس من خلالها عوالم الطيران بما فيها من جمال وتعقيد، وما يحيط بها من غموض وفضاءات، نافذةٌ تشرح التفاصيل، وتقدّمها بروح الكاتب الذي يعيش النص والصوت. وعلى حد علمي فإن هذه المقالة المتخصصة بالطيران، هي الوحيدة من نوعها في الصحافة الخليجية وربما العربية. أجتهدتُ دائمًا كي لا يكون محتواها تكرارًا لما هو معروف أو اجترارًا لأخبار متاحة، وسعيت أن تمضي بخطٍ مختلف، يجمع التحليل العقلاني البعيد عن المبالغات، والفكر الذي لا يتسوّل الإثارة، وحرصتُ كلّ أسبوع على اختيار الزوايا والاقتراب من الأسئلة التي لا تُطرح كثيراً، ومحاولة إضاءة الكواليس التي لا يراها الجمهور، والقضايا التي تمس جوهر الصناعة. كتبت كل مقالة بدهشة طفل يرى الطائرة لأول مرة، وبهدوء خبير طوّحته المطارات. في مقالاتي، كنت أبحث عن القصة قبل الخبر وعن الإنسان بين الأرقام؛ لأن الطيران هو دمعة مودّع، وضحكة عائد، وفي الوقت نفسه رافعة اقتصادية وبوابة استثمار، ومسرح يومي لتفاصيل تشغيلية لا تنتهي. مرّ العام وكأنه رحلة قصيرة لكنها مليئة بالتحديات. كتبت من صالات الانتظار المزدحمة ومن غرف الفنادق البعيدة، ومن مقاعد الطائرات المحلّقة، كتبت من قلب التجربة، لا من أطرافها وأنا الذي أمضيت ثلاثين عامًا في ممرات الطيران بين أصوات الطيارين وشاشات المراقبة وساحات الصحافة، وها أنا أجد نفسي كلما قرأت مقالتي في عكاظ أشعر بأنني أُقلع مع القارئ في فضاء من الكلمات، نتأمل معًا كيف يتقاطع الطيران مع الحياة. ولأن الرحلات لا تنتهي إلا لتبدأ من جديد، سأظل وفيًا للطيران والكتابة، وللقارئ الذي يحوّل كل مقالة إلى مدرج يمتد نحو الأفق. سأواصل بمشيئة الله، بقلبي أولًا، ثم بضمير الكاتب الذي يؤمن أن الكلمات الصادقة قادرة على التحليق. سأكتب ما دامت في السماء سحابة، وعلى الأرض مطار، وفي القلب حنين لا يخبو لرحلة مقبلة. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 3 أيام
- عكاظ
5 أسئلة يُفضّل تجنبها عند التعارف الأول
تابعوا عكاظ على ينصح خبراء العلاقات ضرورة تجنّب بعض الأسئلة الشخصية عند اللقاء الأول، لتفادي الإحراج أو النفور، مثل: كم راتبك؟ متى تتزوج؟ لماذا لم تُنجب؟ هل أنت راضٍ عن حياتك؟ لماذا انفصلت عن شريكك السابق؟ أخبار ذات صلة