logo
شبه انعدام في مدى الرؤية على عدة أجزاء من مناطق المملكة

شبه انعدام في مدى الرؤية على عدة أجزاء من مناطق المملكة

سعورسمنذ 2 أيام

توقّع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس اليوم -بمشيئة الله تعالى- استمرار تأثير الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار على أجزاء من منطقتي الرياض, والجوف, في حين تصل إلى شبه انعدام في مدى الرؤية الأفقية على أجزاء من مناطق تبوك ، والمدينة المنورة, ومكة المكرمة خاصة الساحلية منها, كذلك على أجزاء من المنطقة الشرقية, كما لا تزال الفرصة مهيأة لتكوّن السحب الرعدية الممطرة مصحوبة برياح نشطة على أجزاء من مرتفعات منطقتي جازان, وعسير.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسلم بن عقيل: السياسي الذي لا يغدُر
مسلم بن عقيل: السياسي الذي لا يغدُر

شبكة النبأ

timeمنذ 20 دقائق

  • شبكة النبأ

مسلم بن عقيل: السياسي الذي لا يغدُر

عندما يسود شعور عام في المجتمع بأن الغدر والفتك يعد نوعاً من "الشطارة" ومن مراقي التفوق، وأن الوعود والعهود ليست سوى "كلام الليل يمحوه النهار"، فانه لن يتذوق طعم الراحة والاستقرار، وإن أقرّ افراد هذا المجتمع بهذا المبدأ الدخيل على الفطرة السليمة، وجعلوه أمراً واقعاً... "الإيمان قيد الفتك، فلا يفتك المؤمن". رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم استحضرها في لحظة تاريخية حاسمة كان من شأنها أن تغير موازين القوى في مواجهة عسكرية وسياسية محتدمة في مدينة الكوفة، بيد أن مسلم بن عقيل بن أبي طالب، عليهم السلام، يولي الأهمية الأكبر للموازين الحضارية وللقيم السماوية، فأحجم عن مباغتة عبيد الله بن زياد من وراء الجدار، وقتله في دار هاني بن عروة عندما كان يعود صديقه شريك الأعور في مرضه، وقال قولته المشهورة عندما عاتبوه على ذلك: "منعني خلتان؛ الاولى: حديث علي، عليه السلام، عن رسول الله، صلى الله عليه وآله، إن الإيمان قيد الفتك فلا يفتك المؤمن، والثانية: امرأة هاني تعلقت بي وأقسمت عليّ بالله أن لا أفعل هذا في دارها وبكت في وجهي". في علم السياسة يُعد تصرف مسلم في تلك اللحظة مغايراً للذكاء واغتنام الفرصة السانحة لتحقيق نصر مؤزر على عدوه، بدعوى انقاذ الامة من شخصية تكمن فيه كل الرذائل والسلبيات، ولعل من يقول –حتى اليوم- إن غضّ النظر عن الوسيلة في مثل هكذا مواقف يُعد من الواجبات بدعوى الحفاظ على الأرواح وحقن الدماء، والحؤول دون صعود حاكم طاغية الى قمة السلطة! وهي رؤية ربما تكون صحيحة على الصعيد الآني، بيد أنها تعجز عن الإحاطة بمصالح الانسان (الفرد والمجتمع) على الصعيد المستقبلي. وهذا هو الشغل الشاغل في فكر أهل بيت رسول الله في سيرة حياتهم، فهم أرسوا دعائم الفضيلة وقيم الحق في حياة الأمة لسبب وعلّة واحدة، من جملة علل؛ توفير أقصى درجات الأمن والاستقرار على الصعيدين السياسي والاجتماعي، وإبعاد الناس عن القلق وفقدان الثقة بسبب تراجع الأمان واحترام العهود والمواثيق، فعندما يسود شعور عام في المجتمع بأن الغدر والفتك يعد نوعاً من "الشطارة" ومن مراقي التفوق، وأن الوعود والعهود ليست سوى "كلام الليل يمحوه النهار"، فانه لن يتذوق طعم الراحة والاستقرار، وإن أقرّ افراد هذا المجتمع بهذا المبدأ الدخيل على الفطرة السليمة، وجعلوه أمراً واقعاً. قبل ان يكون مسلم بن عقيل سفيراً للإمام الحسين الى أهل الكوفة، كان تلميذاً في مدرسة أمير المؤمنين منذ نعومة أظفاره، فقد سمع و وعى كلام عمّه أمير المؤمنين في ذروة المواجهة المحتدمة مع أهل البغي والعدوان بقيادة معاوية الذي قال عنه: "والله ما معاوية بأدهى منّي ولكنه يغدر ويفجر، ولولا كراهية الغدر كنت من أدهى الناس، ولكن كل غدرة فجرة، وكل فجرة كفرة، ولكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة". ولو راجعنا جذر مفردة "فَجَرَ" نجد أنها تدل على التشضّي والتمزق والانتهاك الصارخ للقيم الاخلاقية، فاذا كان صاحبها مديراً او وزيراً او رئيساً فانه سيصدّر هذا "الفجور" الى ارجاء المجتمع والامة لتكون ممارسة مقبولة لا يشمئز منها أحد، وتكون أمراً واقعاً، كما جرب هذا معاوية في أهل الشام، ومنها انطلق الى عديد الامصار الاسلامية آنذاك، وهو ما يجربه حكام اليوم والسياسيون بكل إصرار في بلادنا الاسلامية! ومن بعد عمّه أمير المؤمنين، وبعد استشهاد الامام الحسن، شهد مسلم مصاديق عملية للتقوى والورع والفضيلة من بيت الوحي على يد ابن عمّه؛ الامام الحسين، عليه السلام، ففي ظل الاجواء الارهابية القاتلة، وسياسات التنكيل والتضليل التي كان يمارسها معاوية، جاءت وجوه الشيعة الى الامام الحسين يستنهضوه لوضع حد للانتهاكات المريعة للأخلاق والدين، وتراث رسول الله برمته، منهم؛ الصحابي الجليل؛ حجر بن عَدي الكندي، وقال للإمام الحسين: "لقد اشتريتم العزّ بالذل، وقبلتم القليل وتركتم الكثير، أطعنا اليوم وعصينا الدهر، دع الحسن وما رأى من الصلح، واجمع شيعتك من اهل الكوفة و ولّني وصاحبي عبيد بن عمرو، المقدمة فلا يشعر ابن هند إلا ونحن نقارعه بالسيوف". هذا الطرح الثوري صدر من أبرز رجالات الشيعة المقربين لأهل البيت، فهو الذي قال فيه رسول الله: "يقتل في منطقة مرج عذراء رجال يغضب الله لهم وأهل السماء"، لذا كان الامام الحسين في غاية اللطف معه، لمعرفته بإيمانه وإخلاصه وحرصه الشديد على مصير الدين، بيد أن المهم ايضاً؛ الالتزام بقيم الرسالة التي ضحى من اجلها رسول الله وأمير المؤمنين والاخيار الصالحين، فأجابه: "إنا قد بايعنا وعاهدنا ولا سبيل الى نقض بيعتنا"، ولعل كل واحد منّا اليوم لو كان في تلك الفترة لاستحضر على الفور كلام رسول الله: "اذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه"، وبمعنى تشريع الاغتيالات والتفجير والاختطاف لنصرة الحق! بيد أن التأمّل في كلام النبي الأكرم يحمل دلالة "أنه لا يريد من المنبر تلك الاعواد المصنوعة من خشب، وكان يجلس عليها للارشاد والهداية، وأنما منبر الدعوة الإلهية، فيكون غرض النبي الإيعاز الى الملأ الديني الواعي لكلمته الثمينة بأن معاوية الداعي باسم الخلافة، كافرٌ بما أنزل من الوحي على الصادق الأمين بتعيين من أقامهم المولى سبحانه أمناء على شرعه القويم". (الشهيد مسلم بن عقيل- عبد الرزاق المقرّم). مات معاوية فكانت البشرى السارة في نفوس المسلمين عامة، وأهل الكوفة والعراق بشكل خاص، لما تجرعوه من مرارة القمع والاضطهاد والإذلال طيلة فترة حكمه، وربما كانوا يتحينون الفرصة ليثيروا ملف "الهدنة" بين الامام الحسن المجتبى، عليه السلام، وبين معاوية، فمن بنودها أن يكون الخليفة بعد الاخير؛ الامام الحسين، عليه السلام، ولو أن المعتاد على الغدر أعلنها جهاراً بأن "كل ما كتبته مع الحسن تحت قدمي"، بيد أن المعاهدة من الناحية السياسية والاجتماعية كانت امراً واقعاً آنذاك، لذا انهالت على الامام الحسين، رسائل البيعة والعهد بالنصرة إن هو قدم الكوفة ففيها "جندٌ مُجندة"، وقد اختلفت المصادر التاريخية في عدد الرسائل الواردة الى الامام الحسين، فمن يقول: اجتمع عنده في يوم واحد ستمائة كتاب، واجتمع في اوقات متفرقة اثنا عشر ألف كتاب، هذا والامام الحسين لم يتعجل الردّ والتفاعل مع الموجة، بيد أنه خرج عن صمته لإلقاء الحجة بكتاب مطوّل أشار فيه الى كثرة الرسائل والدعوات والمبعوثين وكان آخرهم –أشار الامام-؛ هاني بن عروة، وسعيد الحنفي، وهم من وجوه الشيعة في الكوفة، ومما جاء في كتابه: "وأنا باعثٌ اليكم بأخي وابن عمي وثقتي من أهل بيتي مسلم بن عقيل فان كتب إليّ أن قد أجتمع رأي ملأكم وذوي الحجى والفضل منكم على مثل ما قدمت به رسلكم، وقرأت في كتبكم فأني أقدم عليكم وشيكا إن شاءالله، فلعمري ما الامام إلا الحاكم بالكتاب، القائم بالقسط، الدائن بدين الحق، الحابس نفسه على ذات الله –تعالى- والسلام". حتى في هذه الرسالة الاخيرة بين الامام وأهل الكوفة، بيّن لهم معالم الحكم الرشيد في الاسلام، وكيف تكون الموازين الاخلاقية والدينية هي الحاكمة قبل الانسان الحاكم، وهو ما جسّده مسلم بأروع ما يكون خلال وجوده في الكوفة، فقد تعامل مع الواقع السياسي والاجتماعي كما هو، وفي مستواه من الوعي والثقافة والإيمان، ولم يتبع أي وسيلة خارج الاخلاق والدين لكسب الناس وإجبارهم على الطاعة لتحقيق النجاح في قيادة الساحة وعدم السماح لابن زياد بقلب الامور عليه، ولثبت المبدأ القرآني العظيم {لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ}، وان يتحمل كل انسان مسؤولية عمله وقراره أمام الله و أمام الدين في الحياة الدنيا وفي الآخرة، لذا لم يتزعزع مسلم، ولم يجزع مطلقاً عندما وجد نفسه وحيداً في طرقات الكوفة بعد أن تخلّت عنه الألوف من ضعاف النفوس والإيمان، لأنه صاحب رسالة إلهية عظيمة، وبقي شجاعاً متنمّراً في ذات الله أمام غطرسة وطغيان ابن زياد حتى اللحظات الاخيرة قبل استشهاده. هذا ما كان في الكوفة، أمام في ساحة المعركة في كربلاء، فقد كان لمسلم حضوره الحاسم والمدوي على لسان الامام الحسين، عليه السلام، خلال محاججته أهل الكوفة المتجحفلين لقتاله، ومما قاله لهم: "ويحكم أتطلبوني بقتيل منكم قتلته"، يعني؛ لو كان مسلم قد قتل ابن زياد في دار هاني بن عروة في ذلك اليوم العصيب، لما كان الامام الحسين يقف يحاجج أعدائه قبل استشهاده بتلك الحجج البالغة والقوية، وربما لكان الأمويين قد جهزوا الجيوش على مسلم في الكوفة، وعلى الامام الحسين، عليه السلام، رافعين راية الثأر كما فعل شيخهم برفع "قميص عثمان". من هنا نفهم قيمة الفضيلة، وخطورة الرذيلة، ليس كممارسة فردية في البيت والشارع، وإنما كمنهج سياسي وسلوك اجتماعي عام يهدد السلم والاستقرار، وحتى الكرامة الانسانية التي فقدتها الأمة باستمرائها الغدر والحيلة والمكر في كثير من جوانب الحياة. فسلام الله على مسلم بن عقيل، وسلام الله على البيت النبوي الذي نشأ وترعرع فيه، وصار ذلك الانسان النموذجي في السياسة الصالحة والتضحية من اجل الحق والفضيلة.

المغرب وليس الفرج بقريب
المغرب وليس الفرج بقريب

العرائش أنفو

timeمنذ 20 دقائق

  • العرائش أنفو

المغرب وليس الفرج بقريب

المغرب وليس الفرج بقريب العرائش أنفو صمتٌ صارِخٌ بما لا يزال حتى الساعة غامض التَوقُّفِ عند ثلاثية التوقعات ، ألطفها البدء بالإصلاح المضغوط سياسياً بالتي هي أقوم من الاختيارات ، الصادرة عن تحرك هادئ للشعب على مختلف المستويات ، حيث لا انفراج يحوم في الأفق سوى المزيد من عوامل التوترات ، الكفيلة بتغيير أقنعة المستفيدين القريبين من أصحاب وضع القرارات ، المنتشرين حيث الثراء استوطن أجزاء معينة لبعض الجهات ، ومنها مدينة الدَّاخْلَة في الجنوب التي أصبحت قطعة ذهبية سابحة لثمان كيلومترات ، داخل محيط الخيرات ، المُخصَّص منها ما يخصّ أسماء أعياها ثقل رنين العملات الفاتنات ، ومنها الراقدة بين مصارف الأوربيات ، لما يوفر أرغد الحياة لحِقَبٍ من التناسل لأقل من عشر عائلات ، وتلك الصحراء بما فيها مخزوناً تحت الرمال ملك للمغاربة أجمعين لو طُبِّق في المملكة المغربية قولاً وعملاً مبدأ المساواة ، ومن مدينة طنجة أقصى الشمال الغربي مَن المحظوظ غير فئة احتُضنت لتمثيل رؤوس أموال الغائبات ، من بلاد الضباب إلى شمس تغازل خليطا من جنسيات ، أصحابها في اقتسام الغنائم أدرى بأسرار قادرة بما تؤمِّن به مصالحها على تسليط انهيارات ، ليعود الشمال لمهد تواريخ تتضمن نفس الخاصيات ، لتسهيل دوران ذات الأسس لتكرار نفس العوامل لضمان الاستمرار انطلاقا من صفر أسوأ السياسات ، ولنا من النماذج المعبرة عن المقصود دون مبالغات ، في مدن كالقصر الكبير والعرائش وسيدي قاسم وصِفْرُو والعشرات الأخريات . أما التوقع الثاني فله قواعد تشيَّد فوقها منصات ، جامعة لتداريب حزبية تشكل قمة المبتكرات ، هدفها استبدال الحالي بما يساير الانتقال السلس من نفوذ حكومة التعليمات ، ذات الفرعين الحزبي والسيادي إلى المتمكنة من مسؤولية الوزارة المُعينة أفرادها بالكامل عن طريق الانتخابات ، وقبل ذلك اقتلاع حدوث استفتاء عام لتغيير الدستور وفق ما للشعب المغربي قاطبة من رغبات . أما التوقع الثالث فمختصر فيما يجتهد لحصوله هؤلاء الذين ألفوا امتصاص حليب البقرة دون تركها نرعى ما تُولِّد به تلك المادة المحبين عن طريق النفوذ غير المحدود تكرار الحصاد كل سنة مالية دون زرعهم ما يضمن ذلك اعتمادا على الظلم والتسلط والاستفزاز وتخيل المغرب مجرد ضيعة لاحق لعموم المغاربة في إنتاجها سواهم والأعمق تفسيرا إن تأتَّى لنا ذلك إنشاء الله السميع العليم في الباقيات . …مهما أظهرت بعض الانجازات السطحية من استعداد لصبغ الموجود بلون انبهار مدروس الحيثيات ، يبقى السؤال مطروحاً بما يحتويه من أبعاد وخلفيات ، من أين لمدينة فاس بمثل الميزانيات ، لتغطية مصاريف تلك الإشغال المنتشرة بين أشهر الساحات ، إن لم تكن مصدرها الحكومة المتوجهة كالعادة للاقتراض من صناديق عالمية لإثقال كاهل المغاربة بديون لا قدرة لهم على ردها دون التعرض لمصائب بلا حد أو حصر للسلبيات ، هناك من يراهن على مداخل تنظيم المهرجان الكروي العالمي الذي يتقاسم المغرب مع اسبانيا والبرتغال على تنظيمه بعد خمس سنوات ، لكن المنطق ينفي ضمان ذلك ويرجعه للمستحيلات ، والمغرب صراحة لا زال في جوهر إمكاناته المعلنة ينتمي للعالم الثالث الفاقد ما للعصر الحالي من مستلزمات ، لخلوه من توفير مجالات تعليمية جيدة أو نلك الصحية الموازية لما لأفراد الشعب مادياً من إمكانات ، أو المراعية لحالة معظمهم المهيمن الفقر عليهم وخاصة في العالم القروي المكدسين داخله بالملايين من المحرومين حتى من أقل قليل حقوقهم ومنها العيش الكريم مثلهم مثل سائر البشر داخل دول تحترم مواطنيها بما وضعته أمامهم سابقا مجددة للاحس من لصالحهم آتيات . فاس : مصطفى منيغ

رئيس الوزراء: الدولة أوفت بما وعدت به المُصدرين.. وضاعفنا القيمة المقررة لبرنامج رد الأعباء
رئيس الوزراء: الدولة أوفت بما وعدت به المُصدرين.. وضاعفنا القيمة المقررة لبرنامج رد الأعباء

أموال الغد

timeمنذ 29 دقائق

  • أموال الغد

رئيس الوزراء: الدولة أوفت بما وعدت به المُصدرين.. وضاعفنا القيمة المقررة لبرنامج رد الأعباء

قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة تسعى لتعظيم الصادرات الوطنية، ومُضاعفتها، وفي هذا الإطار، تم اتخاذ خُطواتٍ شديدة الأهمية وعدت بها الدولة المصدرين وأوفت بها، مُوضحاً ان البرنامج كان بقيمة 23 مليار جنيه، وتضرر المستثمرون والمصدرون من كون هذا المبلغ ضئيلاً، ولا يلبي طلباتهم، ولكن كان هذا نتيجة الظروف الاقتصادية، ووعدنا أن يتم صرف هذا المبلغ في مدى زمني 90 يوماً، لسرعة تسلم المساهمة المالية، وهذا ما تحقق بالفعل. وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، أن الأهم هو البرنامج الجديد، الذي سيبدأ تنفيذه من 1 يوليو القادم، ويضاعف خلاله الرقم لنحو 45 مليار جنيه، وهو برنامج جديد بآليات جديدة، نشجع من خلاله الشركات على زيادة وتعميق التصنيع المحلي، والقيمة المضافة له، حيث يؤثر ذلك على حجم المساندة المقدمة له، ويحصل على رقم أكبر. وتابع حديثه قائلاً: والشيء الآخر أن جزءًا من هذا البرنامج سيخصص لشركات بعينها من الخارج لتأتي وتستثمر في صناعات نحتاج إليها بشكل كبير، وذلك لتلبية الطلب في السوق المحلية أو حتى للتصدير للخارج، وهي أمور جديدة لم يكن لدينا كدولة القدرة فيها، وأيضاً نشجع الشركات العملاقة التي تصدر بأرقام كبيرة، فهناك شركات مثلاً يكون حجم صادراتها بمفردها مليار دولار وأكثر، وبالتالي أستطيع تخصيص جزء من هذا البرنامج لتشجيعها على زيادة حجم صادراتها، وتخيلوا شركة في قطاع الأجهزة المنزلية تصدر بمليار دولار، قالت لي لو قدمتم لنا المساعدة سنزيد صادراتنا بنسبة من 30 إلى 35%، وهذا يعني أنها كشركة بمفردها ستزيد في حدود 350 مليون دولار من الصادرات في العام، وبالتالي هذا النموذج نقدم لهم حافزًا استثنائيًا لتشجيعهم أكثر على العمل. وقال: أما الجزء الآخر من البرنامج الذي تم الإعلان عنه، فهو الخاص بالمتأخرات المُتراكمة من الفترة السابقة التي كانت في حدود 60 مليارًا، وتم الإعلان عن طريقة إنهاء هذا الأمر مع الشركات لكي نضمن وصول الحقوق لها، حيث يقدم نصف هذا المبلغ في صورة مبلغ مالي، والنصف الآخر في صورة مُقاصة مع مستحقات الدولة لدي هذه الشركات، فبدلاً من تسديد حقوق الدولة عن طريق الدفع سنقوم بخصمها من المستحقات، ولأول مرة نعلن عن البرنامج قبل تنفيذه بشهر ونصف، حيث إن هذا البرنامج قمنا بالانتهاء منه منذ شهر مارس الماضي ولكن انتظرنا لخلق حالة من الإجماع والحوار المجتمعي معهم، وبحمد الله كان هناك قبول لهذا البرنامج، والجزء الآخر من الإصلاحات الهيكلية المهمة من حيث تبسيط الإجراءات والمنصة الإلكترونية هو ما سيعلنه السيد وزير الاستثمار خلال المؤتمر الصحفي. واستهل رئيس مجلس الوزراء، المؤتمر الصحفي الأسبوعي، عقب اجتماع مجلس الوزراء، بالترحيب بالصحفيين والإعلاميين الذين حضروا المؤتمر، مُهنئاً جموع الشعب المصري العظيم وشعوب الأمتين العربية والإسلامية، بوقفة عرفات غدًا، وقرب حلول عيد الأضحي المبارك، مُتمنياً أن يعيد الله أيامه المباركة علينا بكل الخير واليمن والبركات، مُتوجهاً بالتهنئة لفخامة السيد رئيس الجمهورية، داعياً الله عز وجل أن يُديم على مصر نعمة الاستقرار والسلام والأمن. وبدأ الدكتور مصطفى مدبولي حديثه، بالإشارة إلى استعدادات الحكومة لعيد الأضحي المبارك، قائلاً: ناقشنا اليوم الاستعدادات الجارية للعيد، وتم توجيه وزيرة التنمية المحلية بالتأكيد على المحافظين على رفع درجات الاستعداد، كما أتابع مع المحافظين أيضاً هذا الأمر، وأيضاً نظرًا لأننا في موسم الحج فهناك متابعة أيضاً لبعثة الحج المصرية الموجودة في المملكة العربية السعودية، سواء التابعة لوزارة السياحة أو التضامن الاجتماعي أو حج القرعة التابع لوزارة الداخلية، وذلك للاطمئنان على أوضاع الحجاج وتسكينهم. وتابع رئيس الوزراء قائلاً: بالنسبة لعيد الأضحي المبارك فإن هناك توجيهات للوزراء والمحافظين بأن نكون على أتم الجاهزية لأيام عيد الأضحي، وأيضاً تفعيل غرف عمليات الطوارئ بكل الجهات، وتواجد للعاملين في هذه الغرف، لتلبية أي احتياج لتدخل عاجل وسريع لا قدر الله، وكذلك التوجيه بتجديد ساحات الصلاة في كل الأماكن المحددة من وزارة الداخلية بالتنسيق مع السادة المحافظين، وضمان جاهزية واستعداد المجازر العمومية لاستقبال الأضاحي وتنظيم عمليات الذبح، وتوافر وسائل النقل الجماعي بشكل كافي خلال هذه الفترة، ومتابعة استعدادات المستشفيات وسيارات الإسعاف وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى جاهزية الحدائق العامة والشواطئ توقعًا لوجود إقبال كبير من المواطنين على هذه المناطق لقضاء إجازة عيد الأضحي، كما كان هناك أيضًا متابعة مع الوزراء والمحافظين لتوافر السلع الأساسية خلال فترة العيد، والأمور مستقرة تمامًا في هذا الأمر بحمد الله، ولكن دائماً وأبداً أؤكد على السادة المحافظين مواصلة التصدي لأي محاولات لاستغلال إجازة العيد للبناء المخالف أو العشوائي سواء على أراضي الدولة أو الأراضي الزراعية. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، خلال حديثه، إلى اللقاءات والاجتماعات التي عقدت هذا الأسبوع برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لمُتابعة عدد من ملفات العمل المهمة، والتي من بينها متابعة مشروع الدلتا الجديدة مع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وكذا المشروعات الجاري تنفيذها بمختلف ربوع الجمهورية تحديداً في مجالات الاستصلاح الزراعي في الدلتا الجديدة، أو في جنوب مصر. وأضاف رئيس الوزراء: تضمنت اللقاءات التي عقدها الرئيس، لقاء لاستعراض الخطوات التنفيذية الجاري اتخاذها لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ومنها ما يتعلق بإطلاق المنصة الإلكترونية الموحدة لتراخيص الاستثمار، التي سيتم عرضها من جانب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، في ختام المؤتمر اليوم، مُؤكداً أن هذه المنصة تُعد جزءًا من الإصلاحات الهيكلية، ومن شأنها أن تسهم في تيسير الإجراءات الخاصة بالحصول على التراخيص من خلال منصة موحدة. ونوه الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن الاجتماع الذي ترأسه الرئيس في وجود مجموعة من وزراء المجموعة الاقتصادية، والمعنيين بالتنمية الصناعية، تم خلاله استعراض ما تم اتخاذه من خطوات في مجال زيادة وجذب المزيد من الاستثمارات، والإجراءات المتعلقة بالإصلاحات الهيكلية الخاصة بالضرائب، وما يتعلق بتيسير وتبسيط الإجراءات الخاصة بالمستثمرين ومؤسسات القطاع الخاص المقرر تطبيقها خلال الفترة القادمة، حيث وافق فخامته على ما تم طرحه من خطوات وإجراءات في هذا الشأن. ولفت رئيس الوزراء أيضاً إلى الاجتماع الذي عُقد بحضور وزير قطاع الاعمال العام، والذي تم خلاله استعراض خطط تطوير مختلف شركات قطاع الاعمال العام القابضة والشركات التابعة لها، وعلى رأس هذه الشركات، الشركة القابضة للغزل والنسيج، لافتًا في هذا الصدد إلى ما تم مُؤخراً خلال شهر ديسمبر الماضي من افتتاح المرحلة الاولي من مصانع المحلة الكبرى، مُوضحاً أنه من المقرر اكتمال المرحلة الثانية خلال شهر أكتوبر القادم، على أن تنتهي مراحل تنمية وتطوير مختلف الشركات التابعة للشركة القابضة للغزل والنسيج في جميع انحاء الجمهورية بحلول شهر أبريل القادم، مُؤكداً على دور الشركة المحوري في صناعة الغزل والنسيج، حيث كانت مصر تتمتع بميزة تنافسية كبري في هذا القطاع، مُشيراً إلى أنه مع عودة تشغيل هذه الشركة العملاقة بمختلف شركاتها التابعة، سيكون هناك عودة لمصر في هذا القطاع الواعد. وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، في هذا السياق، إلى تشديد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على أن تكون إدارة وتشغيل هذه الشركات بعد الانتهاء من عمليات التطوير، من خلال الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص، لافتًا إلى هذه النقطة الجوهرية، حيث تحرص الدولة على شراكة القطاع الخاص في إدارة وتشغيل مختلف الأصول التي يتم تطويرها، وهو ما تم مناقشته خلال جلسة اجتماع مجلس الوزراء اليوم، حيث تم التوجيه لنائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، ولوزير الاستثمار والتجارة الخارجية بضرورة التعاون والتنسيق مع وزير قطاع الاعمال العام، في هذا الشأن، لجذب مزيد من الشركات العالمية والمحلية لإدارة هذه الشركات بعد الانتهاء من تطويرها. كما تطرق خلال حديثه إلى عددٍ من الموضوعات التي تشغل الرأي العام، فيما يتعلق بالشأن الداخلي، ومن بينها ما شهدته مدينة الإسكندرية من ظروف مناخية استثنائية، كتداعيات للتغيرات المناخية، تضمنت حجماً غير مسبوق من المياه، وتساقط الثلوج، مُشيراً إلى أن الدولة تمكنت من التعامل مع الموقف نتيجة الاستعدادات التي جرت بناء على توجيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بتشكيل خلية طوارئ على مستوى كل محافظة، حيث تم عقد أكثر من اجتماع بهذا الشأن، وإجراء تدريبات عملية لرفع الكفاءة والتحرك عند الأزمات بكل محافظة، وكان جزء من هذا التدريب، في مُحافظة الإسكندرية تحديداً، للتصرف لدى حدوث أية كوارث طبيعية مُتعلقة بالتغيرات المناخية. ولفت رئيس الوزراء إلى أنه بغض النظر عما أثير عن أن هيئة الأرصاد الجوية قامت بالإنذار بشكل كافٍ أم لا بخصوص هذه الأزمة، إلا أن الأهم هو التعامل اللحظي مع الأزمة من جانب كل أجهزة الدولة، والمحافظة، والنجاح في إزالة تداعياتها في أقل فترة زمنية ممكنة، وبصورة فاعلة، وبالتالي كانت الأضرار الناجمة عما حدث في أقل حدود مُمكنة، لافتاً إلى أنه في الصباح الباكر لهذه الأزمة كانت الأمور جيدة والمواطنون يتحركون بسلاسة، سوى بعض المناطق التي كانت بها بعض التداعيات، ولكن مع حجم الأمطار والرياح التي حدثت، كانت الأضرار بأقل قدرٍ مُمكن، والتعامُل بأسرع تفاعل، وهذا ما يتم اتباعه مع كل المحافظات، ليكون هذا نمط الدولة في التحرك خلال هذه الأزمات. وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن هذه الأزمة والتداعيات التي صاحبتها، من المتوقع أن نشهدها على فترات مُتقاربة، وستكون تداعياتها سريعة، من حيث حجم المياه والرياح غير المسبوق أو غير المعهود في مصر، ولكن استعداداتنا كدولة ستكون دائما كاملة، لتقليل أثر التداعيات بصورة كبيرة. وفي إطار شواغل الرأي العام أيضاً، تناول رئيس الوزراء حدث إطلاق مشروع 'جرِيان' العقاري المهم، مُشيراً في هذا الصدد إلى أنه برغم توضيح الحكومة في الكلمة التي ألقاها خلال الحدث، فإن الرؤية العامة لتنمية الدلتا الجديدة، تتضمن نطاق أراضٍ للاستصلاح والتصنيع الزراعي تعادل زمام ما بين 4 أو 5 محافظات جديدة، وبالتالي في إطار تنمية هذه المناطق، يتم تنفيذ الترع والقنوات والمياه المنقولة لهذه المناطق من النيل، والتي تتجه لخدمة مشروع الدلتا الجديدة، بغرض الاستصلاح الزراعي، ولكن ببساطة، وفي إطار رؤية أشمل، فإن المياه في طريق عبورها للدلتا الجديدة، ستمر بأراضٍ غير صالحة للزراعة، لذا كانت الرؤية أن نستفيد من عبور المياه بهذه المنطقة، من أجل تنفيذ مشروع عقاري ضخم، لإعلاء قيمة أرض هذا المشروع، حيث إنه لم يتم تنفيذ هذه البنية التحتية الضخمة لخدمة مشروع عقاري، ولكن في إطار الرؤية الشاملة للتنمية بالدولة، ثم الاستفادة من هذه البنية التحتية في إضافة قيمة مضافة لقطعة أرض، لتنفيذ مشروع بالشراكة مع القطاع الخاص يحقق عائدًا للدولة، يغطي جزءاً من التكلفة التي تنفق بالدلتا الجديدة كرؤية للاستفادة من أصول الدولة. وفي ذات السياق، أضاف الدكتور مصطفى مدبولي أنه في إطار ترشيد استخدام المياه، وما تم تنفيذه من مشروعات على مدار الفترة الماضية، من تبطين الترع، ومعالجة مياه الصرف الزراعي، ومعالجة مياه الصرف الصحي، تمكنت الدولة من الاستفادة من كل قطرة من المياه، وبالتالي أصبح لدينا الفرصة كمصر للاستفادة في زراعة أراضٍ أكبر، من نفس مُقننات المياه التي تحوزها مصر، بدون أية زيادة. ولفت رئيس الوزراء إلى أن ما يتم تنفيذه يمثل منظومة متكاملة تتبعها الدولة، حيث نقوم بمعالجة المياه منذ قرابة عشر سنوات، ونتبع أساليب لترشيد المياه، والري، بحيث نستطيع الآن ادخال ارض زراعية جديدة، من ذات المقنن المائي الثابت منذ مئات السنين، ونتج عن هذه الخطوات إطلاق مشروع الدلتا الجديدة، وفي ذات الإطار وضمن هذا المشروع الضخم، وجدنا مساحة من الأرض في حدود 1600 فدان، للاستفادة منها في مشروع عقاري مهم يعود بالفائدة على الدولة، ويساهم في تعظيم أصولها. واختتم رئيس مجلس الوزراء حديثه، قائلاً: الخبر الجيد الذي أود أن أنهي به حديثي، هو ما أعلنه البنك المركزي من القفزة الكبيرة بحمد الله في تحويلات المصريين في الخارج، حيث إن الفترة من يوليو إلى مارس الماضي ارتفعت فيها التحويلات بنسبة 82.7% وحققت حوالي 26.4 مليار دولار مُقابل 14.4 مليار دولار لنفس الفترة من العام الماضي، وبحمد الله كل هذه الأمور هي انعكاس لثقة المصريين في استقرار الأوضاع الاقتصادية، والنمو الاقتصادي المصري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store