
«الصمود» تنطلق من تونس لكسر «الحصار الإسرائيلي» على غزة
انطلقت اليوم الإثنين من تونس قافلة «الصمود» الرمزية التي تضم مئات الأشخاص، معظمهم تونسيون، على أمل الوصول إلى غزة سعيا «لكسر الحصار الإسرائيلي» على القطاع الفلسطيني، وفقا للمنظمين.
وقال المنظمون إن القافلة لا تحمل مساعدات إلى غزة، لكنها تهدف إلى القيام بعمل «رمزي» في القطاع الذي وصفته الأمم المتحدة بأكثر الأماكن جوعا على الأرض.
وتضم القافلة أطباء، وهي تسعى للوصول إلى معبر رفح في جنوب قطاع غزة، عبر المرور بليبيا ومصر، على الرغم من أن القاهرة لم تقدم حتى الآن تصاريح مرور، وفقا للناشطة جواهر شنّة التي تحدثت لوكالة فرانس برس.
زغاريد النساء تودع قافلة إنسانية إلى غزة
وفجر الإثنين، صعد ناشطون يحملون الأعلام التونسية والفلسطينية في نحو عشر حافلات، مصحوبين بزغاريد النساء وبتشجيع الأقارب.
1000مشارك في القافلة التضامنية مع غزة
وأوضحت شنّة المتحدثة باسم «تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس» المنظِّمة للقافلة «نحن حوالي ألف شخص، وسينضم إلينا المزيد في طريقنا». كما أشارت شنّة إلى أن ناشطين جزائريين وموريتانيين وليبيين كانوا أيضا من بين المجموعة التي تخطط للسفر على طول السواحل التونسية والليبية قبل الوصول إلى رفح بحلول نهاية الأسبوع.
وبعد 21 شهرا من حرب الإبادة غلى غزة يواجه الاحتلال الإسرائيلي ضغطا دوليا متزايدا للسماح بوصول المزيد من المساعدات إلى غزة لتخفيف النقص الكبير في الغذاء والإمدادات الأساسية.
واعترضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سفينة «مادلين» التي كانت متجهة إلى غزة وغيرت مسار رحلتها ليل الأحد الإثنين وطلبت من ركابها وبينهم ناشطون بارزون أرادوا فك الحصار عن القطاع الفلسطيني «العودة إلى بلدانهم».
وحذرت الأمم المتحدة من أن جميع سكان قطاع غزة معرضون لخطر المجاعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
ترامب يصف محتجي لوس أنجلوس بـ«المتمردين المخربين»
وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، المحتجين في لوس أنجلوس ضد قرارات إدارته بشان الهجرة بـ«المتمردين المخربين». وحمل ترامب في تصريح لصحافيين في البيت الأبيض، مسؤولية الاضطرابات في لوس أنجليس، بعد أن أرسل قوات الحرس الوطني لاحتواء احتجاجات ضد عمليات دهم تنفّذها سلطات الهجرة. وقال ردا على سؤال بشأن الاشتباكات التي تحدث في بعض أنحاء في ثاني أكبر مدينة أميركية «الناس الذين يتسببون بهذه المشاكل هم مخربون محترفون ومتمردون»، وفق وكالة «فرانس برس».


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
«الصمود» تنطلق من تونس لكسر «الحصار الإسرائيلي» على غزة
انطلقت اليوم الإثنين من تونس قافلة «الصمود» الرمزية التي تضم مئات الأشخاص، معظمهم تونسيون، على أمل الوصول إلى غزة سعيا «لكسر الحصار الإسرائيلي» على القطاع الفلسطيني، وفقا للمنظمين. وقال المنظمون إن القافلة لا تحمل مساعدات إلى غزة، لكنها تهدف إلى القيام بعمل «رمزي» في القطاع الذي وصفته الأمم المتحدة بأكثر الأماكن جوعا على الأرض. وتضم القافلة أطباء، وهي تسعى للوصول إلى معبر رفح في جنوب قطاع غزة، عبر المرور بليبيا ومصر، على الرغم من أن القاهرة لم تقدم حتى الآن تصاريح مرور، وفقا للناشطة جواهر شنّة التي تحدثت لوكالة فرانس برس. زغاريد النساء تودع قافلة إنسانية إلى غزة وفجر الإثنين، صعد ناشطون يحملون الأعلام التونسية والفلسطينية في نحو عشر حافلات، مصحوبين بزغاريد النساء وبتشجيع الأقارب. 1000مشارك في القافلة التضامنية مع غزة وأوضحت شنّة المتحدثة باسم «تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في تونس» المنظِّمة للقافلة «نحن حوالي ألف شخص، وسينضم إلينا المزيد في طريقنا». كما أشارت شنّة إلى أن ناشطين جزائريين وموريتانيين وليبيين كانوا أيضا من بين المجموعة التي تخطط للسفر على طول السواحل التونسية والليبية قبل الوصول إلى رفح بحلول نهاية الأسبوع. وبعد 21 شهرا من حرب الإبادة غلى غزة يواجه الاحتلال الإسرائيلي ضغطا دوليا متزايدا للسماح بوصول المزيد من المساعدات إلى غزة لتخفيف النقص الكبير في الغذاء والإمدادات الأساسية. واعترضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سفينة «مادلين» التي كانت متجهة إلى غزة وغيرت مسار رحلتها ليل الأحد الإثنين وطلبت من ركابها وبينهم ناشطون بارزون أرادوا فك الحصار عن القطاع الفلسطيني «العودة إلى بلدانهم». وحذرت الأمم المتحدة من أن جميع سكان قطاع غزة معرضون لخطر المجاعة.


عين ليبيا
منذ 6 ساعات
- عين ليبيا
تصعيد ميداني ينذر بانفجار.. واشنطن وتل أبيب تدفعان نحو إنهاء مهمة «اليونيفيل» في لبنان
نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مصادر أميركية أن الولايات المتحدة تدرس بجدية وقف دعمها لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، في ظل مطالبتها بإجراء 'إصلاحات كبرى' داخل القوة الأممية، الأمر الذي قد ينتهي بإنهاء هذا الدعم بالكامل. وأشارت الصحيفة إلى أن واشنطن لم تحسم قرارها النهائي بعد، لكنها قد تلجأ إلى استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرار تمديد تفويض اليونيفيل المتوقع صدوره عن مجلس الأمن الدولي في شهر أغسطس المقبل. وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن الإدارة الأميركية اتخذت بالفعل قرارًا بالتصويت ضد تمديد التفويض، مشيرة إلى وجود توافق أميركي-إسرائيلي على ضرورة وقف مهام اليونيفيل في جنوب لبنان. يأتي هذا التحرك الأميركي في وقت تتصاعد فيه التوترات الحدودية، إذ سبق أن أكد المتحدث باسم 'اليونيفيل' في جنوب لبنان، أندريا تيننتي، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت تمثل تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا لسيادة لبنان وللقرار الدولي 1701، محذرًا من تداعيات أمنية على منطقة تعاني من توتر مستمر منذ أكثر من عام. وشدد تيننتي على أن استمرار التصعيد قد يفضي إلى 'وضع بالغ الخطورة في منطقة يشوبها أصلاً عدم الاستقرار'.