
الجزائر تدفع المغاربة الى دفع المزيد من الأموال؟
في ظل تزايد التهديدات السيبرانية والتسارع الملحوظ في رقمنة الخدمات العمومية بالمغرب، أصبح أمن أنظمة المعلومات أولوية وطنية قصوى.
واستجابة لذلك، تعمل العديد من الإدارات العمومية المغربية على زيادة استثماراتها في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات عالية الأداء وحلول الأمان المعتمدة.
ومنذ عام 2019، تم رصد ما لا يقل عن 252 صفقة عمومية تتعلق بالأمن السيبراني، تشمل تحديثات البرامج، وعمليات تدقيق للثغرات الأمنية، واقتناء حلول للمصادقة القوية.
وضمن هذه الجهود، أطلقت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج مؤخرًا طلب عروض لتجديد حلول مكافحة الفيروسات الخاصة بها. وتندرج هذه المبادرة في إطار سياسة شاملة لتحديث الأمن السيبراني تتماشى مع المعايير الدولية وتوصيات المديرية العامة لأمن نظم المعلومات (DGSSI).
إقرأ ايضاً
وقد تم منح العقد لمزود خدمة معتمد بشهادة PASSI (مزود خدمة تدقيق أمن نظم المعلومات)، مما يضمن الخبرة المعترف بها من قبل السلطات الوطنية، والالتزام بمعايير أمنية صارمة، والامتثال للأنظمة المغربية، وامتلاك المهارات التقنية المثبتة.
تهدف هذه الإجراءات إلى حماية البيانات الحساسة، وضمان استمرارية الخدمات العامة، وتعزيز ثقة المواطنين في الخدمات الرقمية، والتكيف مع المخاطر السيبرانية المتطورة باستمرار خاصة بعد الهجمات الجزائرية الأخيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
تحذير عاجل للمغاربة: اموالكم في خطر.. تخلصوا من هذا الجاسوس في جيوبكم فورا؟
أريفينو.نت/خاص أثارت تحذيرات رسمية صادرة عن المديرية العامة لأمن نظم المعلومات (DGSSI) بشأن برنامج تجسس خبيث جديد يحمل اسم BTMOB RAT، يستهدف بشكل خاص الأجهزة العاملة بنظام أندرويد في المغرب، قلقاً واسعاً. وفي هذا السياق، قدم خبير في الأمن السيبراني، السيد حسن خرخوج، إيضاحات مفصلة حول طبيعة هذا التهديد وسبل مواجهته. وأوضح الخبير أن التدخل السريع للجهة المختصة عبر إصدار مذكرة تحذيرية حال دون انتشار هذا الفيروس على نطاق واسع في البلاد، مما جنب المغرب كارثة محتملة كانت قد تؤدي إلى خرق واسع للبيانات لو لم يتم كشفه في الوقت المناسب. وعن ماهية هذا البرنامج الخبيث، أشار إلى أن BTMOB RAT يُصنف كواحد من أخطر أنواع البرمجيات الضارة، وهو من فئة 'حصان طروادة للوصول عن بعد' (RAT). يتيح هذا النوع من البرامج للقراصنة التحكم الكامل في هاتف الضحية دون علمه أو موافقته. وأضاف أن طرق توزيعه متعددة وتشمل مواقع التصيد الاحتيالي، الروابط المشبوهة، التطبيقات الضارة، أو ملفات APK من مصادر غير موثوقة. وتكمن خطورة BTMOB RAT، حسب الخبير، في قدرته على استغلال خدمات إمكانية الوصول في نظام أندرويد للحصول على صلاحيات متقدمة، وتجاوز أنظمة الحماية، وجمع بيانات حساسة تُعرض على الشاشة مثل كلمات المرور، الرسائل، والمعلومات البنكية. كما يقوم بمراقبة الحافظة لسرقة المعلومات المنسوخة مؤقتًا، وتنفيذ أوامر في الخلفية دون علم المستخدم. وللتمويه والهروب من الكشف، يقلد هذا البرنامج سلوك التطبيقات المشروعة، مما يجعل اكتشافه صعبًا، خاصة مع قدرته على منح نفسه أذونات دون موافقة صريحة عبر استغلال ثغرات خدمات الوصول. وفيما يتعلق بالثغرات التي يستغلها هذا النوع من البرامج، أكد المصدر أن خدمات إمكانية الوصول هي نقطة الضعف الرئيسية. ورغم التحديثات الأمنية المستمرة، يواصل المخترقون ابتكار أساليب جديدة لاكتشاف ثغرات غير معروفة، مما يعني أن أي نظام أو تطبيق يبقى عرضة للاختراق. وحول قدرة المستخدم العادي على تمييز التطبيقات الخبيثة، أفاد الخبير بصعوبة ذلك نظرًا لقدرات التخفي المتقدمة لهذه البرامج. وشدد على أن الحل العملي يكمن في تثبيت برامج حماية موثوقة وتحديثها بانتظام، وتجنب تحميل التطبيقات من مصادر غير رسمية أو التفاعل مع الروابط والرسائل المشبوهة. وأشار إلى أن الأخطاء الرئيسية التي تجعل الأجهزة عرضة للخطر تشمل تحميل تطبيقات من خارج المتاجر الرسمية، النقر على روابط مريبة، أو الوثوق برسائل خادعة تقدم هدايا وهمية، مؤكداً أن تثبيت برنامج حماية موثوق وتحديثه بانتظام يمكن أن يقلل الخطر بنسبة تصل إلى 90%. وبخصوص جاهزية البنى التحتية الرقمية في المغرب لمواجهة مثل هذه التهديدات، ذكر الخبير وجود جهود ملموسة، لكنه شدد على ضرورة التفاعل الجاد والسريع من جميع المؤسسات مع المذكرات التحذيرية الصادرة عن الجهات المعنية، التي تضم مهندسين ذوي كفاءة عالية يجب الأخذ بتوصياتهم. وأكد أن التوعية تظل ضرورة قصوى، حيث لا يمكن لأحد، مهما بلغت خبرته، الإلمام بكافة أساليب القرصنة المتجددة يوميًا، داعيًا المؤسسات ووسائل الإعلام للعب دور أكبر في هذا المجال. وختم الخبير بالتأكيد على حاجة المغرب الملحة لاستراتيجية وطنية أكثر صرامة في مجال التوعية بالأمن السيبراني، خاصة على المستوى التعليمي، منتقدًا غياب إدماج حقيقي لمفاهيم الأمن السيبراني في المناهج الدراسية رغم تعامل التلاميذ اليومي مع الأجهزة المتصلة، ومطالبًا الوزارات المعنية بالتحرك لإدراج هذا الجانب في العملية التربوية.


أريفينو.نت
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أريفينو.نت
الجزائر تدفع المغاربة الى دفع المزيد من الأموال؟
في ظل تزايد التهديدات السيبرانية والتسارع الملحوظ في رقمنة الخدمات العمومية بالمغرب، أصبح أمن أنظمة المعلومات أولوية وطنية قصوى. واستجابة لذلك، تعمل العديد من الإدارات العمومية المغربية على زيادة استثماراتها في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات عالية الأداء وحلول الأمان المعتمدة. ومنذ عام 2019، تم رصد ما لا يقل عن 252 صفقة عمومية تتعلق بالأمن السيبراني، تشمل تحديثات البرامج، وعمليات تدقيق للثغرات الأمنية، واقتناء حلول للمصادقة القوية. وضمن هذه الجهود، أطلقت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج مؤخرًا طلب عروض لتجديد حلول مكافحة الفيروسات الخاصة بها. وتندرج هذه المبادرة في إطار سياسة شاملة لتحديث الأمن السيبراني تتماشى مع المعايير الدولية وتوصيات المديرية العامة لأمن نظم المعلومات (DGSSI). إقرأ ايضاً وقد تم منح العقد لمزود خدمة معتمد بشهادة PASSI (مزود خدمة تدقيق أمن نظم المعلومات)، مما يضمن الخبرة المعترف بها من قبل السلطات الوطنية، والالتزام بمعايير أمنية صارمة، والامتثال للأنظمة المغربية، وامتلاك المهارات التقنية المثبتة. تهدف هذه الإجراءات إلى حماية البيانات الحساسة، وضمان استمرارية الخدمات العامة، وتعزيز ثقة المواطنين في الخدمات الرقمية، والتكيف مع المخاطر السيبرانية المتطورة باستمرار خاصة بعد الهجمات الجزائرية الأخيرة.


شتوكة بريس
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- شتوكة بريس
تحذير من المديرية العامة لأمن نظم المعلومات حول ثغرة أمنية خطيرة
أطلقت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات (DGSSI)، التابعة لإدارة الدفاع الوطني، تحذيراً سيبرانياً مهماً بشأن وجود ثغرة أمنية خطيرة في إحدى إضافات ووردبريس المعروفة باسم 'SureTriggers'، والتي تُستخدم على نطاق واسع في أتمتة العمليات داخل مواقع الويب. ووفقاً للنشرة الأمنية الصادرة بتاريخ 11 أبريل 2025، فإن الثغرة، المسجلة تحت الرقم CVE-2025-3102، تصيب جميع نسخ الإضافة السابقة للإصدار 1.0.79، وقد تُمكن مهاجماً عن بُعد من التحايل على بعض التدابير الأمنية داخل الموقع المستهدف. وتُصنّف هذه الثغرة ضمن خانة 'التهديدات المهمة'، نظرًا لقدرتها على تعريض أمن البيانات وخصوصية المستخدمين للخطر، خاصةً إذا تم استغلالها لتنفيذ عمليات غير مشروعة أو الوصول إلى معلومات حساسة. ودعت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات جميع مشرفي المواقع الذين يستخدمون هذه الإضافة إلى تحديثها فورًا إلى الإصدار 1.0.79 أو أحدث، تفادياً لأي اختراق محتمل أو استغلال للثغرة. وأكدت الهيئة أن التحديث الأمني متاح عبر الموقع الرسمي لإضافات ووردبريس، مشددة على أهمية مواكبة التحديثات الدورية وتفعيل المراقبة الأمنية المستمرة. تأتي هذه التحذيرات في إطار المهام الدورية التي تضطلع بها DGSSI لحماية الفضاء السيبراني الوطني، وتدعو المؤسسات والأفراد إلى التحلي بأقصى درجات اليقظة واتخاذ التدابير الاحترازية لتفادي الوقوع ضحية للهجمات الإلكترونية.