
"الجيل" يدين الدعوات الصهيونية لتفجير الأقصى: اعتداء صارخ على المقدسات الدينية
أعرب حزب الجيل الديمقراطي، برئاسة ناجي الشهابي، عن أشد الإدانة والاستنكار للدعوات الشيطانية المتطرفة التي أطلقتها منظمات استيطانية إسرائيلية، والتي تدعو بشكل سافر إلى تفجير المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة، في اعتداء صارخ على مقدسات الأمة الإسلامية وعلى مشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم.
ويؤكد الحزب أن هذه الدعوات الإجرامية تمثل تصعيدًا خطيرًا في السياسات العدوانية التي تنتهجها المنظمات المتطرفة المدعومة من حكومة الاحتلال، وتهدف إلى تفجير الأوضاع في الأراضي المحتلة، وإشعال فتيل حرب دينية لا تُبقي ولا تذر.
ويُحذر ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل من خطورة المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من هوية المدينة المقدسة، وموقعًا دينيًا وروحيًا مقدسًا لدى أتباع الديانات السماوية، محملًا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التحريض الخطير.
كما يدعو ناجى الشهابى المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والتدخل الفوري لإيقاف الممارسات الاستفزازية والانتهاكات المتكررة للقانون الدولي التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية، والتي تهدد الأمن والسلم الدوليين، وتضرب عرض الحائط بكل القرارات الدولية ذات الصلة بوضع القدس ومقدساتها.
واختتم رئيس حزب الجيل تصريحه، بالتأكيد أن السكوت على هذه الدعوات المتطرفة يعد تواطؤًا غير مباشر مع مخططات الاحتلال، وأن واجب الإنسانية والعدالة يفرض على كل أحرار العالم الوقوف صفًا واحدًا ضد كل من يحاول المساس بالمقدسات والعبث بأمن الشعوب واستقرارها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ ساعة واحدة
- وكالة نيوز
مستوطنون یقتحمون المسجد الأقصى والاعتداءات الإسرائیلیة مستمرة فی الضفة
اقتحم مستوطنون إسرائیلیون المسجد الأقصى المبارک، صباح الیوم الخمیس، وأدوا طقوساً تلمودیة فی باحاته، وسط حراسة مشدد من قوات الاحتلال. المصدر الكاتب: الموقع :


وكالة شهاب
منذ 4 ساعات
- وكالة شهاب
خاص مختص مقدسي لـ شهاب: الاحتلال يستغل المناسبات الدينية لتعزيز وجوده بالمسجد الأقصى المبارك
خاص _ شهاب حذر المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب، من تصاعد محاولات حكومة الاحتلال المتطرفة والجماعات المتطرفة من ما يسمى بـ"جماعة الهيكل" ومنظمات المعبد، في فرض وقائع تهويد المسجد الأقصى المبارك. وأشار أبو دياب خلال تصريح خاص لوكالة "شهاب" للأنباء، إلى أن هذه الجماعات تسعى لتعزيز وجودها اليهودي داخل المسجد، وتحلم بفرض "السيادة الكاملة" على الأقصى، معتبرين إياه مكان عبادة لليهود فقط، وليس للمسلمين. وأوضح أن الاستغلال يتم عبر ما يسمونه "المناسبات القومية والدينية"، خاصة في يوم "توحيد القدس"، حيث يخطط المتطرفون لزيادة الاقتحامات واستفزازات داخل المسجد، إضافة لمحاولات تثبيت وجود يهودي عبر طقوسهم التلمودية داخل المسجد. وأضاف أبو دياب أن هذه المحاولات تصب في إطار مخطط أكبر يتمثل في تقسيم المسجد الأقصى، ثم إزالته لاحقًا لإقامة الهيكل المزعوم، مستغلين الظروف الجيوسياسية الراهنة، ولا سيما العدوان "الإسرائيلي" على الشعب الفلسطيني وتركيز الاهتمام الدولي على غزة. وأكد أبو دياب أن الوضع في المسجد الأقصى بات "جد خطير"، مع وجود دعم أمريكي واضح لهذه المخططات، داعيًا إلى ردود فعل استراتيجية وحقيقية لحماية المسجد، من خلال شد الرحال والتواجد الدائم في المسجد الأقصى، وتوعية الأمة بخطورة هذه المخططات. وختم بأن عدم التصدي لمخططات الاحتلال قد يؤدي إلى فرض واقع جديد داخل المسجد الأقصى، وتحقيق أحلام المتطرفين بإزالة المسجد وإقامة الهيكل المزعوم.


24 القاهرة
منذ 4 ساعات
- 24 القاهرة
مرصد الأزهر يحذر: منظمات الهيكل تحرض على اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى الاثنين المقبل
قال مرصد الأزهر ، إن مدينة القدس تشهد تصعيدًا في التوترات مع قرب حلول ذكرى احتلال الجزء الشرقي منها، وتتزامن هذه الأجواء مع تحضيرات تقوم بها مجموعات إسرائيلية متطرفة لتنفيذ اقتحامات مكثفة للمسجد الأقصى. وأوضح المرصد أنه بالتوازي، يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي عقد جلسة لمجلس وزرائه في حي سلوان الفلسطيني، الذي يقع جنوب المسجد، ويرى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، ومعظم الجهات الفلسطينية والعربية، في هذه الإجراءات، مساعٍ صريحة لفرض السيطرة الإسرائيلية المزعومة على المدينة وتغيير طابعها العربي والإسلامي. دعوات لاقتحامات الأقصى و"مسيرة الأعلام" الاستفزازية وتابع المرصد في بيان: وأطلقت منظمات "الهيكل" المتطرفة، وفي مقدمتها منظمة "بأيدينا من أجل جبل الهيكل"، دعوات للمستوطنين لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك يوم الاثنين المقبل، الموافق 26 مايو 2025، يأتي هذا التاريخ بالتزامن مع ما يطلق عليه الاحتلال يوم القدس العبري، والذي يحيي ذكرى احتلال الجزء الشرقي من المدينة عام 1967. وأضاف: ولم تقتصر الدعوات على الاقتحامات فحسب، بل شملت أيضًا تنظيم ما يعرف بـ"مسيرة الأعلام" الاستفزازية، والتي ستمر بوسط المدينة وصولًا إلى محيط المسجد الأقصى، في استعراض للقوة يهدف إلى تأكيد "السيادة الصهيونية" على المدينة، ومن المتوقع أن تُنفذ خلال هذه الاقتحامات والمسيرة عدد من الطقوس التلمودية الاستفزازية، وذلك تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال. الأزهر يُدين همجية الاحتلال وإطلاقه النار على وفد دولي من 25 سفيرًا.. ويطالب بسرعة إدخال المساعدات لغزة شيخ الأزهر يستقبل ولي عهد الفجيرة ويناقشان سبل الحفاظ على منظومة الأسرة وتمكين الشباب العربي وأوضح: في إطار موازٍ ومكمل لهذه الممارسات، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال عن عقد اجتماع لحكومته في بلدة سلوان الفلسطينية، الواقعة جنوب المسجد الأقصى، وذلك يوم الاثنين المقبل الموافق 26 مايو، وأوضح المكتب أن الاجتماع سيُعقد في ما يطلق عليه الاحتلال مدينة داود، زاعمًا أنها "مهد التراث القومي وقلب العاصمة الموحدة والأبدية". ونوه المرصد، أن هذه الخطوة تعد تصعيدًا خطيرًا، كون سلوان بلدة فلسطينية أصيلة تتعرض لحملة تهجير وتضييق مستمرة من قبل سلطات الاحتلال والمستوطنين، وعقد اجتماع حكومي فيها يهدف إلى فرض واقع جديد وتأكيد مزاعم الاحتلال على الأرض. وأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن هذه المحاولات الصهيونية، سواء تلك الصادرة عن الحكومة أو عن جماعات "الهيكل" المتطرفة، تأتي في إطار المحاولات المستمرة لتكريس السيادة الصهيونية على مدينة القدس المحتلة. وجدد المرصد تحذيره الشديد من خطورة هذه الخطوات التصعيدية المتواصلة من قبل الاحتلال وجماعاته المتطرفة، والتي تهدف إلى تهويد مدينة القدس المحتلة عبر زيادة وتيرة الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والاستيلاء على المزيد من الأراضي الفلسطينية لبناء المستوطنات عليها. كما حذر المرصد من أن هذا التصعيد يأتي في توقيت بالغ الحساسية، بالتزامن مع إعلان الاحتلال بداية جولة جديدة من عدوانه الغاشم على قطاع غزة المكلوم، مما ينذر بمزيد من التدهور في الأوضاع وزيادة حدة الصراع في المنطقة.