
باحث مصري يستنبط سلالة ' الفول المارد ' بارتفاع 3 أمتار وإنتاجية قياسية
✍️ كتب – محمد الهادي
حقق معهد بحوث الصحراء في مصر إنجازًا علميًا جديدًا في مجال الزراعة، حيث نجح الدكتور سيد عبد السلام حسن عمر، أستاذ تربية النبات المتفرغ بالمعهد ، في استنباط سلالة جديدة من نبات الفول أطلق عليها اسم 'الفول المارد'، والذي يتميز بطولٍ يصل إلى 3 أمتار وإنتاجية عالية، مما يفتح آفاقًا واسعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول الأساسي في حياة المصريين.
مواصفات الفول المارد وإنتاجيته العالية
🌱 يصل طوله إلى 3 أمتار حسب الممارسات الزراعية المناسبة.
🌾 إنتاجية تصل إلى 18 أردبًا للفدان، مقارنة بمتوسط الإنتاج الحالي في مصر البالغ 10.2 أردب فقط.
🌍 تمت تجربة زراعته في السعودية والأردن وحقق نجاحًا دوليًا ملحوظًا.
🔬 يقلل من الحاجة للأسمدة الأزوتية، حيث يترك في التربة من 20 إلى 30 وحدة أزوت، مما يوفر كميات كبيرة من الأسمدة للمحاصيل اللاحقة.
💧 موفر للمياه، حيث يعد من المحاصيل البقولية ذات الاحتياجات المائية المنخفضة.
🥦 بديل صحي للبروتين الحيواني، إذ يحتوي على نسبة 28% بروتين نباتي، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمتبعي الأنظمة الغذائية النباتية.
أهمية الفول المارد في تحقيق الاكتفاء الذاتي
🔹 مصر تعتمد على استيراد 65% من احتياجاتها من الفول، لكن زراعة 'المارد' يمكن أن تقلل هذه النسبة بشكل كبير.
🔹 في بعض المزارع، حقق 'المارد' إنتاجية بلغت 20 أردبًا للفدان، مما يعزز فرص تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاستيراد.
🔹 تم إنشاء محطات إنتاج تقاوي في عدة مناطق استعدادًا للتوسع في زراعته.
رؤية الباحث وأهمية تعميم التجربة
🔍 أكد الدكتور سيد عبد السلام أن استنباط هذه السلالة جاء بعد سنوات من البحث والتجارب، حيث سبق له استنباط سلالة 'مريوط' التي لاقت قبولًا واسعًا.
🏆 يأمل الباحث في تعميم زراعة الفول المارد على نطاق واسع لما له من فوائد اقتصادية وزراعية، مشددًا على أنه محصول استراتيجي يمكن أن يُعامل معاملة القمح في دعم الدولة له.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وضوح
منذ 2 أيام
- وضوح
الزراعة : برنامج تدريبي لتربية النحل للمبتدئين بمناسبة يوم النحل العالمي
كتب / محمد الهادي نظم معهد بحوث وقاية النباتات التابع لمركز البحوث الزراعية، برنامجًا تدريبيًا بعنوان: 'تربية نحل العسل للمبتدئين'، وذلك تزامنًا مع الاحتفال السنوي بـ اليوم العالمي للنحل الذي يُوافق 20 مايو من كل عام. ويهدف هذا الاحتفال الذي أقرّته الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تعزيز الوعي العالمي بالدور الحيوي للنحل في تلقيح المحاصيل، واستدامة البيئة، ودعم الاقتصاد الزراعي. تعليمات وزارية لتطوير قطاع النحل وتعزيز الأمن الغذائي قال الدكتور أحمد عبدالمجيد، مدير المعهد، إن البرنامج يأتي تنفيذاً لتوجيهات السيد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتعزيز الوعي البيئي، وترسيخ ثقافة النحل كركيزة أساسية في منظومة الأمن الغذائي، وتماشياً مع تعليمات الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، نحو تطوير تقنيات تربية النحل والحفاظ على التنوع البيولوجي في مصر. النحل.. أكثر من مجرد مصدر للعسل وأكد عبدالمجيد أن النحل لا يُعد فقط مصدرًا للعسل ذي القيمة الاقتصادية العالية، بل له دور بيئي وزراعي بالغ الأهمية، إذ يسهم في تلقيح النباتات وتحقيق إنتاج زراعي وفير. وأضاف أن الاهتمام بصحة النحل وتوفير بيئة مناسبة له يُعد خطوة حاسمة في سبيل تحقيق الأمن الغذائي المستدام. أنشطة تدريبية وتوعوية لتعزيز المهارات والخبرات أوضح الدكتور طارق عفيفي، وكيل المعهد للإرشاد والتدريب، أن البرنامج تضمن محاضرات نظرية حول أهمية نحل العسل ومنتجاته العلاجية والغذائية، إضافة إلى دور النحل في رفع إنتاجية المحاصيل من خلال التلقيح. كما شمل التدريب التعرف على سلالات النحل المصرية، ومكونات الخلية، ودورة حياة النحل، والأمراض الشائعة وطرق الوقاية منها. وفي الشق العملي، تم تدريب المشاركين ميدانياً على استخدام أدوات النحالة، وفحص الطوائف، والتعرف على الحضنة وأطوار النمو، إلى جانب تطبيقات عملية في تغذية النحل، تربية الملكات، التشتية، فرز العسل، وعمليات الضم والتقسيم. دعم فني مستدام للنحالين والمؤسسات من جهتها، أشارت الدكتورة أسماء عيسى، رئيس قسم بحوث النحل، إلى أن القسم مستمر في تنظيم برامج تدريبية متخصصة للمبتدئين والمحترفين، مع تقديم استشارات فنية ميدانية، وإجراء تحاليل مخبرية دقيقة للعسل من خلال معامل معتمدة دوليًا. كما يتولى القسم فحص النحل الحي المُعدّ للتصدير، وضمان خلوه من الأمراض، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني للمزارع والمؤسسات التي تستورد النحل الطنان لضمان سلامة البيئة المحلية. ويُعد القسم من الرواد في مجال أبحاث نحل العسل وتطوير تقنيات التربية لزيادة الإنتاجية ورفع جودة المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.


وضوح
منذ 5 أيام
- وضوح
وزير الزراعة ورئيسا لجنتي الزراعة بالنواب والشيوخ يتفقدون المتحف الزراعي بالدقي
كتب: محمد الهادي قام السيد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بجولة تفقدية في المتحف الزراعي بالدقي، برفقة النائب هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة بمجلس النواب، والنائب عبدالسلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، وأعضاء لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، وبحضور عدد من قيادات الوزارة. المتحف الزراعي.. ذاكرة مصر الزراعية شملت الجولة تفقد مباني المتحف المختلفة، الذي يُعد من أهم المعالم التراثية الزراعية في العالم، ويضم ثمانية متاحف متخصصة هي: متحف المقتنيات المتحف اليوناني الروماني الإسلامي متحف المجموعات العلمية متحف النبات متحف الزراعة المصرية القديمة متحف القطن البهو السوري قاعة السينما الملكية ويُعرض فيه أيضًا ثاني نسخة من كتاب 'وصف مصر' النادر، في إشارة رمزية إلى عمق التاريخ المصري المرتبط بالزراعة. توثيق حضارة مصر الزراعية خلال الزيارة، استمع الوفد إلى شرح تفصيلي لتاريخ المتحف، الذي تأسس عام 1930 في سراي الأميرة فاطمة إسماعيل، ابنة الخديوي إسماعيل، على مساحة تقدر بـ30 فدانًا من المباني والمسطحات الخضراء. وقد أُنشئ بهدف توثيق حضارة مصر الزراعية عبر العصور، ليكون شاهدًا على ريادتها في هذا المجال. وأكد وزير الزراعة أن المتحف يُعد أول متحف زراعي في العالم وثاني أكبر متحف زراعي على مستوى العالم بعد نظيره في بودابست، مشيرًا إلى تفرده باقتناء مجموعات تاريخية نادرة تسرد تطور الزراعة المصرية من العصور القديمة حتى العصر الحديث. خطة طموحة للتطوير أوضح الوزير علاء فاروق أن هناك خطة شاملة لتطوير المتحف الزراعي، بالتعاون مع عدد من رجال الأعمال الوطنيين، ليعود المتحف لمكانته التاريخية والثقافية كأحد المزارات المهمة، سواء للطلاب أو للباحثين أو للزائرين المهتمين بتاريخ الزراعة محليًا ودوليًا. إشادة برلمانية بالتطوير

مصرس
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- مصرس
«الكلوريلا».. مستقبل إنتاج الأعلاف
تعاني مصر فجوة في حجم إنتاج الأعلاف سنويا تتراوح بين 40 و50%، لذا تعتمد بشكل كبير على استيراد العلف من الخارج مثل الذرة الصفراء وفول الصويا والعديد من المكونات الأخرى التى تشكل جزءًا من الأعلاف الحيوانية والداجنة من البرازيل والأرجنتين وأوكرانيا، ما يشكل عبئًا ماليًا كبيرًا على خزانة الدولة بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف في الأسواق العالمية والتقلبات التى تؤثر سلبًا على تكاليف الاستيراد . ◄ تقلل من الآثار البيئية السلبيةأحد الحلول المقترحة لسد الفجوة العلفية -بجانب زيادة الإنتاج المحلي- هو اللجوء إلى البدائل غير التقليدية، ومن بينها استخدام الطحالب، لا سيما طحالب «الكلوريلا» التى تعتبر مكونًا غذائيًا واعدًا فى مجال إنتاج الأعلاف .ويشهد العديد من دول العالم اهتمامًا متزايدًا بإدخال الكلوريلا كجزء من استراتيجيات تغذية الثروة الحيوانية، ومن بينها اليابان التى تعتبر من الدول الرائدة فى زراعة واستخدام طحالب الكلوريلا، التى يتم استخدامها كمكمل غذائى فى أعلاف الأسماك والحيوانات الأخرى، وأيضًا فى الولايات المتحدة، يتم إجراء العديد من الدراسات حول كيفية استخدام الكلوريلا كعلف للحيوانات، وبشكل خاص الأبقار والماعز.◄ طحالب خضراءيقول الدكتور محمد سعيد وكيل كلية الثروة السمكية بجامعة السويس، إن الكلوريلا نوع من الطحالب الخضراء أحادية الخلية التى تعيش فى المياه العذبة وتتميز بلونها الأخضر الداكن بسبب احتوائها على نسبة عالية من الكلوروفيل، وهى معروفة بقدرتها على التكاثر السريع فضلًا عن خصائصها الغذائية الغنية.والموطن الأساسى لزراعة طحالب الكلوريلا هو شرق آسيا، خاصة فى اليابان، والصين، وتايوان، ورغم اكتشاف الكلوريلا لأول مرة فى أواخر القرن التاسع عشر فى هولندا، فإنها أصبحت شائعة كمصدر غذائى ومكمل صحى فى آسيا بسبب فوائدها الغذائية الكبيرة، واليوم يتم إنتاجها أيضًا فى بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة، لكن الدول الآسيوية لا تزال المنتج الرئيسى لها.◄ الزراعة والتخزينتتم زراعة الكلوريلا فى بيئات مائية مخصصة فى أحواض مفتوحة وهى عملية دقيقة تتطلب تحكمًا فى الظروف البيئية والمغذيات لضمان نموها الأمثل، ثم يتم الحصاد عندما تصل كثافة الكلوريلا ل2 جرام/لتر (عادة بعد 7-10 أيام)، فيتم فصلها عن الماء عن طريق الترسيب بإضافة مواد كيميائية مثل الشبّة لتجميع الخلايا، أو الطرد المركزى عبر أجهزة خاصة لفصل الخلايا سريعًا.ويمكن تخزين الكلوريلا فى شكل مسحوق أو أقراص فى عبوات زجاجية أو بلاستيكية معتمة محكمة الإغلاق لحمايتها من الهواء، ثم توضع فى مكان لا تصله أشعة الشمس المباشرة فى درجة حرارة مثالية للتخزين أقل من 25 بعيدًا عن مصادر الرطوبة لمنع تكوّن العفن أو التكتل.ويشير إلى بعض الدراسات على أسماك البلطى النيلي، توصلت إلى نتيجة مفادها أن إضافة 10% كلوريلا للعلف أدى لزيادة معدل النمو بنسبة 20%، وفى أسماك السلمون، أدت إضافة 15% لتحسين لون اللحم، أما فى إنتاج الجمبري، فأدت إضافة 5% منها لتقليل معدل الوفيات الناتج عن العدوى البكتيرية.◄ د.أحمد سليمان: إنتاجها يتراوح بين 17 و20 طنا للفدان◄ حجم الإنتاجفيما يقول الدكتور أحمد سليمان أستاذ ورئيس قسم بحوث تغذية الحيوان بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، التابع مركز البحوث الزراعية: يقدر حجم المحصول السنوى الذى يمكن إنتاجه من الكلوريلا بحوالى 17-20 طنًا للفدان 30 إلى 50% منها بروتين يحتوى على الأحماض الأمينية الأساسية اللازمة للنمو والتغذية.◄ فوائد الكلوريلاويوضح الدكتور سليمان الفوائد المتعددة لاستخدام الكلوريلا كعلف، من بينها أنها قد تساعد على تخليص الجسم من السموم العصبية والمعادن الثقيلة مثل الزئبق، والرصاص التى قد تتسلل إلى الجسم من خلال تناول الطعام الملوث، ورغم أن التعرض لكميات ضئيلة من المعادن الثقيلة قد لا يلحق الضرر بالكائن الحى، فإن تواجد كميات كبيرة منها فى الجسم قد يكون له عواقب خطيرة، مثل تلف الأعضاء، والإخلال بالاتزان الهرموني، والكلوريلا تقوم عند تناولها بالارتباط بجزيئات السموم ومنع امتصاص الجسم لها عند دخولها إليه مع الغذاء وتخليص القناة الهضمية والكبد منها.من جانبها، توضح الدكتورة هانم الشيخ أستاذة تدوير المخلفات وخبيرة البصمة الكربونية بمركز البحوث الزراعية، أن إدخال الكلوريلا فى علائق الحيوانات يمكن أن يسهم بشكل كبير فى سد فجوة الأعلاف بنسبة 15% من الاحتياجات المحلية فى النظام الإنتاجى الحيوانى.وإلى جانب ميزات طحالب الكلوريلا وتأثيرها الإيجابى على جودة إنتاج اللحوم والحليب، فإن لها دورًا كبيرًا فى تقليل التأثيرات البيئية السلبية من خلال رفع كفاءة الهضم وعمليات التمثيل الغذائي، ما يساعد على تقليل انبعاثات غاز الميثان.