
محافظ القليوبية يتفقد المبني المُخصص لعيادات التأمين صحي بالقناطر الخيرية
أحمد صلاح خطاب
تفقد المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، المبنى الإداري الذي تم إخلاؤه بمدينة القناطر الخيرية، استعدادًا لتحويله إلى عيادات متكاملة للتأمين الصحي، ضمن خطة المحافظة للتوسع في الخدمات الطبية وتخفيف العبء عن المواطنين.
يقع المبنى على مساحة تتجاوز 1000 متر مربع، ويخضع حاليًا لأعمال تطوير شاملة تشمل الدهانات، والسباكة، والكهرباء، والنجارة. ومن المقرر أن تقوم هيئة التأمين الصحي بالقليوبية بتجهيزه بأحدث المعدات الطبية عقب الانتهاء من أعمال البنية التحتية.
ويُعد المشروع نقلة نوعية في منظومة التأمين الصحي بالمدينة، حيث سيضم إلى جانب التخصصات الحالية، خدمات جديدة في طب الأطفال، والجراحة، والباطنة، والقلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى معامل للتحاليل.
يُنفذ المشروع بالتعاون مع جمعية "إنسان" بالقناطر الخيرية، في إطار المشاركة المجتمعية مع منظمات المجتمع المدني لدعم القطاع الصحي.
وأكد المحافظ على ضرورة الإسراع في تنفيذ الأعمال لسرعة افتتاح العيادات، خاصة وأن المبنى يتمتع بموقع استراتيجي بجوار مستشفى القناطر الخيرية المركزي.
رافق المحافظ خلال الجولة كل من: الدكتورة إيمان ريان، نائب المحافظ، واللواء إيهاب سراج الدين، السكرتير العام، واللواء طارق ماهر، السكرتير العام المساعد، والدكتور أسامة الشلقاني، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، والدكتورة رشا مصطفى، مدير عام التأمين الصحي بالقليوبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 43 دقائق
- اليوم السابع
الصحة العالمية: التوصل لعقار جديد لمرض "الميسيتوما" وحقق فعالية فى علاجه
قال الدكتور أحمد حسن فحل، مدير مركز بحوث الورم الفطري، أستاذ الجراحة بجامعة الخرطوم، خلال مؤتمر صحفى نظمه المكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية اليوم الموافق 16 يوينو، إن الميسيتوما يؤدى إلى بتر الأطراف، وهذا ما يسبب الى مشكلات نفسية وخصوصا للفيتات. وأوضح، إننا نجرى حاليا تجارب سريرية على أول دواء لمرض الميسيتوما، وقد حقق فعالية كبيرة في علاج المرضى وتم نشر البحث في مجلة لانسيت العالمية.وأضاف، أن المرضى يلجأون إلى الأطراف الصناعية الغير مؤهلة محلية الصنع، موضحا أن الميسيتوما مرض يؤدى إلى الإعاقة وقد قمنا بتصنيع العديد من الأطراف الصناعية المؤهلة لهؤلاء. وقال، إن المرض يؤثر بشكل خاص على بتر الأطراف وينتشر بشكل كبير في الريف، موضحا أن المركز قام بتدريب العديد من المرضى على الصناعات اليدوية لأن الكثير منهم فقدوا وظائفهم بسبب المرض. وأشار إلى أننا قمنا بإنشاء مركز للإعلام في مركز أبحاث المايسيتوم، أو ما يطلق عليه الورم الفطرى لنشر الوعى بين الناس عن المرض، وكيفية الوقاية منه والسيطرة عليه واستعنا بفنانيين مشهورين لنشر الوعى بين الناس بأهمية المرض، ولدينا الكثير من السفراء لتوصيل رسالتنا. وأكد، أن مركز بحوث الورم الفطري في السودان، هو المؤسسة الرائدة في العالم في مجال تشخيص الورم الفطري وعلاجه وبحوثه وما تعرض له جراء الصراع الدائر في السودان والذي أدى إلى تعطيل عمليات المركز بشدة، وهو ما عَرَّض عقود من لعمل البالغ الأهمية للخطر. وأوضح، أن ميسيتوما هي عدوى مزمنة ومدمرة تدريجيا تبدأ تحت الجلد ويمكن أن تنتشر إلى الأنسجة والعظام أعمق، يسبب هذا المرض تحديات صحية ومالية كبيرة للأفراد والأسر والمجتمع ونظام الرعاية الصحية لأن العلاج طويل ومكلف وكثيرا ما يكون سيئ التسامح معه. وأضاف، إنه في السودان تم تدمير مركز أبحاث ميسيتوما الذي كان المركز الوحيد المتعاون مع منظمة الصحة العالمية في هذا المرض، يعد إعادة بناء هذا المورد الحيوي أولوية ملحة، مؤكدا، إن الورم الفطري هو عدوى مزمنة ومدمرة بشكل تدريجي تبدأ في الأنسجة تحت الجلد ويمكن أن تنتشر إلى الجلد والأنسجة العميقة وحتى العظام. ويفرض هذا المرض عبئا طبيًا واجتماعيًا واقتصاديًا ثقيلًا على المرضى والأُسَر والمجتمعات ونُظُم الرعاية الصحية. وقال، إن العلاج طويلٌ ومكلفٌ ولا يمكن تحمُّله في كثير من الأحيان. وفي العديد من المناطق الموبوءة، لا يتوفر هذا العلاج، وحتى عندما يكون متاحًا، فالنتائج تكون نتائجه غير مُرضية في الغالب، ولا تزال المقررات العلاجية المتكررة والعمليات الجراحية المتعددة والبتر والالتهابات المتكررة شائعة. وأضافت الدكتورة بورنا نياوك-أنوك، رئيسة مبادرة مرض الورم الفطري وأدوية الأمراض المُهمَلة، ان هناك عدد من التجارب على الادوية ونستخدم دواء لعلاج مرض السل فى السودان، وسيتم نشر نتائج التجارب فى ديسمبرن وسنعمل على تسجيل بعض العلاجات لاتاحتها فى السودان. مشيرة الى اننا نلجا إلى الجراحة فى علاج المرض، موضحة ان الجراحة ايضا لها مضاعفات خطيرة على الحالة النفسية للمرضى، موضحة، انه يجب ان نلجا الى الجراحة خلال 6 اشهر من الاصابة بالمرض، ونحاول استخدام علاجات تمتد الى 12 شهرا، وقد تصل نسب الاستجابة من 60 الى 70%. وقالت، إن هناك نقص فى الأدوية الفعالة وغير متوافرة فى العديد من الأماكن، وفخورين أننا قمنا باول تجربة على مستوى العالم على أول علاج لمرض الميسيستوما لتجنب بتر الأطراف، ونسعى على تسجيل العلاجات الفعالة من أجل تقصير فترة العلاج وزيادة نجاحة فى علاج المرضى. تحديث: وقال الدكتور أحمد حسن فحل، مدير مركز بحوث الورم الفطري الميسيتوما أستاذ الجراحة بجامعة الخرطوم، إن هناك علاجا واحدا للميسيتوما للنوع البكتيرى موجود حاليا، وهو عبارة عن مجموعة من المضادات الحيوية، وهذا الدواء يؤثر على الكبد والكلى وعلى الأذن وعلى العين، وعلى أعضاء اخرى بالجسم. وأضاف، إن هناك دواء آخر للنوع الفطرى من مرض الميسيتوما ، يؤثر على الكبد أيضا، ونسعى حاليا إلى وجود دواء آمن وفعال لعلاج مرض الميسيتوما، موضحا، أن مرض الورم الفطرى يؤثر على أعضاء الجسم كلها بداية من الجلد وصولا الى انسجة الجسم والعظام.

مصرس
منذ 43 دقائق
- مصرس
للمرة الأولى.. شهداء بسبب الاختناق في مراكز توزيع المساعدات بقطاع غزة
أعلنت وزارة الصحة في غزة عن استشهاد 21 مواطناً منهم 15 شهيداً جراء الاختناق نتيجة اطلاق الغازات على المجوعين والتدافع الذي تلى ذلك في مركز توزيع المساعدات الأمريكية (مصائد الموت) جنوب مدينة خانيونس منذ فجر اليوم. وقالت: للمرة الأولى يتم تسجيل شهداء جراء الاختناق والتدافع الشديد للمواطنين في مراكز توزيع المساعدات.وأكدت أن الاحتلال الإسرائيلي والمؤسسة الامريكية يتعمدان ارتكاب المجازر بطريقة ممنهجة وبأساليب متنوعة بحق المجوعين


الدولة الاخبارية
منذ 43 دقائق
- الدولة الاخبارية
المهن الطبية يناشد الرئيس عدم التصديق على الإيجار القديم
الأربعاء، 16 يوليو 2025 06:50 مـ بتوقيت القاهرة ناشد اتحاد نقابات المهن الطبية، الذي يضم نقابات (الأطباء البشريين - أطباء الأسنان - الصيادلة - الأطباء البيطريين)، الرئيس عبد الفتاح السيسي بعدم التصديق على مشروع قانون الإيجار القديم المقدم من الحكومة، والذي أقره مجلس النواب مؤخرًا، داعيًا إلى إعادة مشروع القانون إلى مجلس النواب لإجراء حوار مجتمعي موسع ومزيد من الدراسة والتوازن التشريعي، خاصة فيما يتعلق بالصيدليات والعيادات الخاصة. وأكد الاتحاد في بيان له، أن هذا النداء يأتي من منطلق الحرص العميق على استقرار شريحة عريضة من المواطنين، وفي مقدمتهم الأطباء وأعضاء المهن الطبية، الذين أفنوا أعمارهم في خدمة الوطن، موضحاً أن المادة الثانية من مشروع القانون، التي تقضي بإنهاء عقود الإيجار بعد خمس سنوات من تاريخ بدء العمل بالقانون، تمثل تهديدًا مباشرًا لاستقرار أكثر من 21 ألف عيادة طبية ونحو 30 ألف صيدلية مؤجرة. وأشار البيان إلى أن تطبيق هذه المادة قد يُحدث اضطرابًا شديدًا في القطاع الصحي، ويؤثر سلبًا على قدرة الأطباء والصيادلة على تقديم الخدمة، لا سيما في المناطق الشعبية والريفية التي يعتمد سكانها على هذه المنشآت الحيوية. وأضاف أن نقل العيادات والصيدليات إلى أماكن جديدة يتطلب إعادة إجراءات التراخيص، ويؤدي إلى فقدان العلاقة المباشرة التي بناها الطبيب أو الصيدلي مع مرضاه ومجتمعه المحلي على مدى سنوات، وهو ما يشكل عبئًا نفسيًا وماديًا يصعب احتماله في الظروف الحالية. وأشار البيان إلى أن تطبيق هذه المادة قد يُحدث اضطرابًا شديدًا في القطاع الصحي، ويؤثر سلبًا على قدرة الأطباء والصيادلة على تقديم الخدمة، لا سيما في المناطق الشعبية والريفية التي يعتمد سكانها على هذه المنشآت الحيوية. وأضاف أن نقل العيادات والصيدليات إلى أماكن جديدة يتطلب إعادة إجراءات التراخيص، ويؤدي إلى فقدان العلاقة المباشرة التي بناها الطبيب أو الصيدلي مع مرضاه ومجتمعه المحلي على مدى سنوات، وهو ما يشكل عبئًا نفسيًا وماديًا يصعب احتماله في الظروف الحالية. واختتم الاتحاد مناشدته بالتأكيد على أن أمل الأطباء وأعضاء المهن الطبية معقود على قرار السيد الرئيس بعدم التصديق على القانون وإعادته إلى مجلس النواب، وحذف المادة الثانية التي تقضي بطرد المستأجرين بعد خمس سنوات من تاريخ العمل بالقانون، وذلك حفاظًا على استقرار آلاف الأسر، وضمانًا لاستمرار أداء الخدمة الصحية في مختلف أنحاء الجمهورية، ولا سيما في الأماكن الأكثر احتياجًا.