
سيناتور ديمقراطي يلتقي بمهاجر رُحّل خطأً لسجن سلفادوري خطير
التقى السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين بكيلمار أرماندو أبريغو غارسيا، وهو مهاجر سلفادوري كان يقيم في الولايات المتحدة وتم ترحيله عن طريق الخطأ مؤخراً إلى السلفادور حيث تم سجنه في معتقل مخصص للمساجين الخطيرين.
وقال فان هولين إن طلبه لزيارة أبريغو غارسيا في السجن السلفادوري شديد الحراسة الذي نُقِل إليه تم رفضه مرتين في السابق.
ورغم إقرارها بأن ترحيله كان "خطأً إدارياً"، تمسكت الإدارة الأميركية بمزاعمها بأن أبريغو غارسيا عضو في عصابة "مارا سالفاتروتشا" المعروفة باسم MS-13. يذكر أن أبريغو غارسيا لم يدان قط بالانتماء إلى العصابة.
وقال فان هولين في منشورات على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي: "قلت إن هدفي الرئيسي من هذه الرحلة هو لقاء كيلمار. وقد أتيحت لي هذه الفرصة الليلة". وأضاف: "اتصلتُ بزوجته، جينيفر فاسكيز سورا لنقل رسالة منه لها. أتطلع إلى تقديم تحديث كامل عن وضعه عند عودتي" إلى الولايات المتحدة.
وقبل أن ينشر فان هولين صورته مع أبريغو غارسيا، كان الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلي قد نشر صوراً على موقع "إكس" للقاء الثنائي. وكتب بوكيلي: "كيلمار أبريغو غارسيا، الذي نهض بأعجوبة من معسكرات الموت والتعذيب، يرتشف الآن مشروبات المارغريتا مع السيناتور فان هولين في جنة السلفادور الاستوائية!".
Kilmar Abrego Garcia, miraculously risen from the 'death camps' & 'torture', now sipping margaritas with Sen. Van Hollen in the tropical paradise of El Salvador!🍹 pic.twitter.com/r6VWc6Fjtn
— Nayib Bukele (@nayibbukele) April 18, 2025
أميركا أميركا وترامب بعد تسريبات "سيغنال".. ترامب يعيد تشكيل "الأمن القومي" وفقا لأجندة "ماغا"
من جهتها قالت فاسكيز سورا في بيان مساء الخميس إن "دعوات عائلتها قد استُجيبت"، وشكرت فان هولين على زيارته لزوجها.
من جهته قال كوش ديساي، المتحدث باسم البيت الأبيض، في بيان مساء الخميس: "لقد رسّخ كريس فان هولين مكانة الديمقراطيين كحزب يولي رعاية مهاجر غير شرعي وإرهابيا من عصابة MS-13 أهمية قصوى، إنه لأمر مقزز حقاً. وسيواصل الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب الوقوف إلى جانب الأميركيين الملتزمين بالقانون".
ولم يتواصل أبريغو غارسيا مع أي شخص منذ "اعتقاله بشكل غير قانوني"، كما صرح السيناتور سابقاً في مؤتمرٍ صحفي. وقال فان هولين: "إن عدم قدرته على التواصل مع محاميه يُعد انتهاكاً للقانون الدولي".
وقضت المحكمة العليا الأسبوع الماضي بضرورة "تسهيل" إطلاق سراح أبريغو غارسيا من سجنه السلفادوري، لكن إدارة ترامب عارضت أوامر المحكمة بإعادته للولايات المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
ترمب يرسل وفدا لفحص الديمقراطية البريطانية
أرسل الرئيس الأميركي دونالد ترمب أخيراً وفداً إلى بريطانيا بمهمة "رصد" لحرية التعبير فيها، فالتقى الوفد مسؤولين حكوميين وناشطين تقول صحيفة "تليغراف" إنهم تلقوا تهديدات فقط لأنهم يبوحون بما يفكرون. وفق الصحيفة البريطانية أمضى الوفد المكون من خمسة أفراد يتبعون للخارجية الأميركية أياماً في البلاد خلال مارس (آذار) الماضي، واجتمعوا مع مسؤولين وناشطين اعتقلوا بسبب احتجاجهم الصامت أمام عيادات الإجهاض على امتداد المملكة المتحدة. ترأس وفد الولايات المتحدة كبير المستشارين في الخارجية الأميركية، صاموئيل سامسون، وعنوان الزيارة وفق ما تسرب في الإعلام المحلي كان "تأكيد إدارة ترمب أهمية حرية التعبير في المملكة المتحدة وعموم أوروبا". التقى الأميركيون نظراءهم في الخارجية البريطانية، وأثاروا معهم نقاطاً عدة على رأسها حرية التعبير في ظل قانون "التصفح الآمن للإنترنت" الذي أقرته لندن نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لكنه دخل حيز التنفيذ عام 2024، بعدما وضعت "هيئة إدارة المعلومات" المعروفة باسم "أوفكوم" لوائحه التنظيمية ثم أجرت عليه بعض التعديلات استدعتها أحداث الشغب التي شهدتها المملكة المتحدة نهاية يوليو (تموز) 2024. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تقول "تليغراف" إن الرسالة المبطنة في هذه الزيارة هي استعداد أميركا ترمب للتدخل أكثر في الشؤون الداخلية البريطانية، ويبدو هذا واقعياً في ظل مشاحنات عدة وقعت بين الطرفين حول حرية التعبير خلال الأشهر الماضية. بدأ الأمر مع أحداث شغب تفجرت في بريطانيا قبل نحو عام على خلفية جريمة قتل فتيات صغيرات في مدينة ساوثبورت شمال غربي إنجلترا، انتشرت حينها معلومة خاطئة في وسائل التواصل تفيد بأن القاتل من المهاجرين مما أطلق احتجاجات عنيفة ضد المسلمين واللاجئين، وتعرضت أملاك وأرواح للخطر حتى إن العنف طاول عناصر الشرطة. المسؤول في إدارة ترمب اليوم ومالك منصة "إكس" إيلون ماسك، دافع حينها عن المحتجين المنتمين بغالبيتهم إلى اليمين الشعبوي، ووصف تعامل حكومة لندن معهم بالقمع، كما تعرض بصورة مباشرة لرئيس الوزراء، مما استدعى رداً على الملياردير الأميركي من قبل كير ستارمر نفسه إضافة إلى كثير من المسؤولين البريطانيين. الصدام بين الاثنين تجدد بعد فوز ترمب وانضمام ماسك إلى إدارة البيت الأبيض الجديدة، فقد تسرب في الإعلام أن وزير "الكفاءة الحكومية" الأميركي يريد إطاحة رئيس الحكومة البريطانية، وانتقد مالك "إكس" قانون "التصفح الآمن للإنترنت" في بريطانيا الذي تصدر أجندة زيارة الوفد الأميركي إلى لندن في مارس الماضي. مالك "إكس" كذلك دعم حزب "ريفورم" اليميني الذي يعد من أشرس خصوم "العمال" الحاكم في بريطانيا اليوم، ولكن ماسك ليس وحده في الإدارة الأميركية الجديدة يؤيد الشعبويين ويتهم حكومة لندن بالتضييق على حرية التعبير، فهناك أيضاً نائب الرئيس جي دي فانس الذي انتقد الأوروبيين عموماً في هذا الشأن خلال مؤتمر ميونيخ للدفاع في فبراير (شباط) الماضي، ثم وجه الانتقاد ذاته إلى ستارمر عندما زار البيت الأبيض بعدها بنحو أسبوعين. اضطر رئيس الحكومة البريطانية في حضرة ترمب وفانس إلى الدفاع عن الديمقراطية في بلاده، لكن يبدو أن ردوده لم تكن مقنعة كفاية لإدارة البيت الأبيض فأرسلت وفد الخارجية لمناقشة "الخشية الأميركية على مستقبل الديمقراطية الغربية" وامتنع المنزل رقم 10 في لندن عن الرد على أسئلة "تليغراف" في شأن تلك الزيارة.


الوئام
منذ 5 ساعات
- الوئام
ضبط مستودعين مخالفين تحولا إلى معملين لممارسة الغش في الهواتف الذكية بالرياض
أعلنت وزارة التجارة، اليوم الأحد، عبر حسابها الرسمي في منصة 'إكس'، عن ضبط مستودعين مخالفين في مدينة الرياض تم تحويلهما إلى معملين لممارسة الغش في الهواتف الذكية وملحقاتها. وأكدت الوزارة أن فرقها الرقابية، وبعد عمليات رصد وتحري دقيقة، تمكنت من مصادرة أكثر من 35 ألف منتج مغشوش ومجهول المصدر، كانت معدّة للتوزيع في الأسواق، مشيرة إلى أنها منعت وصولها إلى المستهلكين. وأوضحت الوزارة أنه تم إغلاق الموقعين فورًا، وإحالة المتورطين إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات النظامية وإيقاع العقوبات الرادعة بحقهم، مؤكدة استمرار جهودها في حماية الأسواق من المنتجات المخالفة وحفظ حقوق المستهلكين.


المناطق السعودية
منذ 7 ساعات
- المناطق السعودية
المبعوث الأميركي: سوريا ستساعد واشنطن في العثور على أميركيين مفقودين
المناطق_متابعات أفاد توم باراك، المبعوث الأميركي الى دمشق، اليوم الأحد، بأن السلطات السورية تعّهدت بمساعدة واشنطن في البحث عن أميركيين مفقودين في سوريا، في إعلان يأتي بعيد رفع العقوبات الاقتصادية وفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين. وقال باراك في منشورات على منصة 'إكس': 'خطوة قوية الى الأمام. لقد وافقت الحكومة السورية الجديدة على مساعدة الولايات المتحدة في تحديد أماكن المواطنين الأميركيين أو رفاتهم' لإعادتهم إلى بلدهم. وأضاف: 'أوضح الرئيس (دونالد) ترامب أن إعادة المواطنين الأميركيين إلى ديارهم أو تكريم رفاتهم بكرامة، هو أولوية قصوى في كل مكان. وستساعدنا الحكومة السورية الجديدة في هذا الالتزام'. أبرز المفقودين ومن أبرز المفقودين أوستن تايس، الصحافي المستقل الذي خطف في سوريا عام 2012. وخطف تايس، في 14 أغسطس (آب) 2012 قرب دمشق وكان عمره 31 عاماً ويعمل صحافياً مستقلاً مع عدة وسائل إعلام غربية. ولم تتوفر معلومات عن مصيره. وقد زارت والدته دمشق والتقت الرئيس أحمد الشرع بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد. وخطف تنظيم داعش عاملة الإغاثة كايلا مولر في حلب في أغسطس (آب) 2013، وأعلن في فبراير (شباط) مقتلها في غارة جوية شنت على مدينة الرقة، التي شكلت حينها المعقل الأبرز للتنظيم في سوريا. وأكدت واشنطن لاحقاً مقتلها لكنها شككت في صحة رواية التنظيم المتطرف. وفُقد المعالج النفسي مجد كمالماز، وهو أميركي ولد في سوريا، بينما كان في زيارة خاصة الى دمشق بعد توقيفه على نقطة أمنية عام 2017. وكان متخصصاً في العلاج النفسي للمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية، وعمل مع اللاجئين السوريين في لبنان بعد اندلاع النزاع. وأفادت تقارير غير مؤكدة لاحقاً عن وفاته في السجن. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر سوري مطلع على المحادثات بين الحكومتين السورية والأميركية بشأن ملف المفقودين قوله إن 11 اسماً آخرين موجودون على قائمة واشنطن، وهم سوريون لديهم جنسيات أميركية. وجاء إعلان الدبلوماسي الأميركي بعدما كانت واشنطن سعت مراراً خلال حكم الأسد للحصول على معلومات حول رعاياها المفقودين في سوريا. وتعمل السلطة الجديدة في سوريا على تحسين علاقاتها مع الدول الغربية، التي ترفع عقوباتها تباعاً عنها، وآخرها الولايات المتحدة، في تحوّل كبير للسياسة الأميركية تجاه سوريا. رفع العقوبات وكان باراك، الذي يشغل أيضاً منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، قد قال أمس السبت إنه التقى بالرئيس السوري أحمد الشرع في إسطنبول. وجاء الاجتماع بعد أن أصدرت إدارة ترامب أوامر برفع العقوبات عن سوريا فعلياً بعد حرب أهلية استمرت 14 عاماً. ورحبت سوريا برفع العقوبات ووصفته بأنه 'خطوة إيجابية'. وذكرت وكالة 'سانا' السورية للأنباء اليوم الأحد أن الاجتماع ركز في المقام الأول على متابعة تنفيذ رفع العقوبات، إذ قال الشرع لباراك إن العقوبات لا تزال تشكّل عبئاً ثقيلاً على السوريين وتعيق جهود التعافي الاقتصادي. وأضافت الوكالة أنهما ناقشا أيضاً سبل دعم الاستثمارات الأجنبية في سوريا، وخاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية. وأبدى الجانب السوري استعداده لتقديم التسهيلات اللازمة لجذب المستثمرين والمساهمة في جهود إعادة الإعمار. من جهتها اعتبرت وزارة الخارجية السورية خطوة إدارة ترامب لتخفيف العقوبات المفروضة على البلاد التي مزقتها الحرب 'خطوة إيجابية' لتخفيف المعاناة الإنسانية والاقتصادية. وذكرت الوزارة في بيان أمس السبت أن سوريا 'تمد يدها' لأي طرف يرغب في التعاون مع دمشق، بشرط عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد. وجاء البيان بعد أن منحت إدارة ترامب سوريا إعفاءات واسعة من العقوبات يوم الجمعة، في خطوة أولى رئيسية نحو الوفاء بتعهد ترامب برفع عقوبات دامت نصف قرن.