
سفينة "مادلين" تصل إلى ميناء أسدود واحتجاز 12 ناشطًا حاولوا كسر الحصار عن غزة
وصلت سفينة الإغاثة "مادلين" إلى ميناء أسدود في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى متنها 12 ناشطًا تم احتجازهم من قبل وحدة كوماندوز تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد منعهم من الوصول إلى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.
وأكدت هيئة البث التابعة للاحتلال أن السفينة وصلت إلى الميناء بعد أن سيطر عليها الجيش الليلة الماضية، مشيرة إلى أن جميع النشطاء جرى اعتقالهم ونقلهم للتحقيق.
من جانبه، طالب المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في الاحتلال (عدالة) سلطات تل أبيب بالكشف الفوري عن أماكن احتجاز الناشطين الذين كانوا على متن السفينة، واعتُقلوا قسرًا خلال محاولتهم الوصول إلى شواطئ غزة.
وكان جيش الاحتلال قد اعترض السفينة مادلين مساء الأحد، بعد أن تلقت تهديدات بمنعها من استكمال رحلتها إلى القطاع المحاصر، في حين أفادت وزارة الدفاع في حكومة الاحتلال بأن جميع الركاب بخير وسيُعادون إلى بلدانهم قريبًا.
وبث جيش الاحتلال صورًا تظهر لحظة اعتقال الناشطين الأجانب على متن السفينة، فيما نقلت إذاعة الجيش عن مصدر مطّلع أن النشطاء سيخضعون للتحقيق في قاعدة عسكرية بميناء أسدود، وسيتلقون عرضًا مصورًا يتناول أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
تجدر الإشارة إلى أن السفينة مادلين كانت جزءًا من تحرك إنساني رمزي يسعى إلى كسر الحصار البحري الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي تسبب في أزمة إنسانية خانقة أثارت انتقادات واسعة من منظمات حقوقية دولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
الملك يعقد في نيس سلسلة لقاءات مع قادة لحشد المواقف الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
عقد جلالة الملك عبدﷲ الثاني في نيس بفرنسا، اليوم الاثنين، لقاءات منفصلة مع زعيمين ومسؤول أممي، ضمن جهود جلالته المستمرة لحشد المواقف الدولية لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وضرورة تثبيته على أرضه. فقد التقى جلالة الملك، الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، وأمير موناكو ألبير الثاني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وأكد جلالته أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة، لافتا في هذا الإطار إلى أهمية انعقاد المؤتمر الذي تستضيفه الأمم المتحدة في نيويورك بين 17 و20 من الشهر الحالي، بتنظيم مشترك من فرنسا والمملكة العربية السعودية. وبحثت اللقاءات المستجدات في المنطقة، إذ أكد جلالة الملك أهمية التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وضمان وصول المساعدات الإغاثية، ووقف الإجراءات الأحادية في الضفة الغربية والقدس. وحضر اللقاءات التي عقدت على هامش المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، المهندس علاء البطاينة.


البوابة
منذ 4 ساعات
- البوابة
غزة: عشرات الضحايا بنيران الاحتلال والعصابات المسلحة المدعومة منه
استشهد عدد من الفلسطينيين وأُصيب آخرون، اليوم الاثنين، جراء قصف نفذته طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف منطقة جباليا البلد شمالي قطاع غزة، في إطار الهجوم العسكري المتواصل على القطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وشهدت بلدة جباليا تصعيدًا لافتًا في القصف الجوي والمدفعي، رافقه تحليق مكثف للطيران المسيّر، بينما تواصل قوات الاحتلال تبرير هجماتها بذريعة محاربة ما تسميه "الإرهاب"، وسط انتقادات متزايدة من منظمات حقوقية تتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية. في السياق ذاته، أعلن مستشفى العودة في النصيرات، وسط القطاع، استقباله 31 إصابة، نتيجة إطلاق طائرات مسيّرة من نوع "كواد كابتر" قنابل وذخيرة حية باتجاه تجمعات مدنيين قرب نقطة توزيع مساعدات قرب حاجز نيتساريم. ويأتي هذا الاعتداء في وقت تتزايد فيه معاناة السكان في ظل النقص الحاد في الغذاء والدواء بفعل الحصار الإسرائيلي المتواصل. كما أفادت مصادر محلية بتعرض مدينة خانيونس لقصف مدفعي من قبل جيش الاحتلال، بالتزامن مع قصف استهدف حي الشجاعية شرق مدينة غزة، مما أدى إلى وقوع إصابات تم نقلها إلى المستشفى المعمداني. وفي جنوب القطاع ، استشهد عدد من المدنيين الفلسطينيين وأُصيب آخرون أثناء تجمعهم لتسلّم مساعدات غذائية غرب مدينة رفح، وفق ما أفاد به مراسل قناة RT، ومصادر طبية أكدت مقتل ثمانية مدنيين على الأقل في الحادثة. وتضاربت الأنباء بشأن الجهة المسؤولة عن إطلاق النار، في ظل غياب بيان رسمي من سلطات الاحتلال أو الجهات الفلسطينية. إلا أن مصادر محلية اتهمت عناصر من مجموعات مسلحة تعمل بتنسيق مباشر مع الاحتلال الإسرائيلي، بتنفيذ الهجوم، بينما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق لحظة إطلاق النار على المدنيين. وكانت تقارير إعلامية وصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قد تحدثت مؤخرًا عن دعم الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة مسلحة تُعرف باسم "القوات الشعبية"، وهي ميليشيا يقودها المدعو ياسر أبو شباب، وسبق اتهامها بنهب شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة وبيعها في السوق السوداء. واعترف رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي، بأن حكومته سلّحت هذه الجماعة، مدعيًا استخدامها في مواجهة حركة حماس. ووصفت الصحيفة الإسرائيلية المجموعة بأنها "عصابة محلية تمارس التهريب والابتزاز ولا تعبأ بالقضية الفلسطينية". في المقابل، شددت حركة حماس في بيان رسمي على أن هذه العصابات "تتحرك تحت إشراف أمني صهيوني مباشر"، معتبرة أنها "أدوات رخيصة بأيدي الاحتلال وعدو مباشر لشعبنا الفلسطيني"، ومؤكدة أنها ستُحاسب على جرائمها. كما أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن "عصابات مسلحة مدعومة من الاحتلال تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل القطاع المحاصر"، في وقت يتعرض فيه أكثر من مليوني فلسطيني لخطر المجاعة والمرض بفعل الحصار والقصف المتواصل.


البوابة
منذ 5 ساعات
- البوابة
سفينة "مادلين" تصل إلى ميناء أسدود واحتجاز 12 ناشطًا حاولوا كسر الحصار عن غزة
وصلت سفينة الإغاثة "مادلين" إلى ميناء أسدود في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى متنها 12 ناشطًا تم احتجازهم من قبل وحدة كوماندوز تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد منعهم من الوصول إلى قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات. وأكدت هيئة البث التابعة للاحتلال أن السفينة وصلت إلى الميناء بعد أن سيطر عليها الجيش الليلة الماضية، مشيرة إلى أن جميع النشطاء جرى اعتقالهم ونقلهم للتحقيق. من جانبه، طالب المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في الاحتلال (عدالة) سلطات تل أبيب بالكشف الفوري عن أماكن احتجاز الناشطين الذين كانوا على متن السفينة، واعتُقلوا قسرًا خلال محاولتهم الوصول إلى شواطئ غزة. وكان جيش الاحتلال قد اعترض السفينة مادلين مساء الأحد، بعد أن تلقت تهديدات بمنعها من استكمال رحلتها إلى القطاع المحاصر، في حين أفادت وزارة الدفاع في حكومة الاحتلال بأن جميع الركاب بخير وسيُعادون إلى بلدانهم قريبًا. وبث جيش الاحتلال صورًا تظهر لحظة اعتقال الناشطين الأجانب على متن السفينة، فيما نقلت إذاعة الجيش عن مصدر مطّلع أن النشطاء سيخضعون للتحقيق في قاعدة عسكرية بميناء أسدود، وسيتلقون عرضًا مصورًا يتناول أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. تجدر الإشارة إلى أن السفينة مادلين كانت جزءًا من تحرك إنساني رمزي يسعى إلى كسر الحصار البحري الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي تسبب في أزمة إنسانية خانقة أثارت انتقادات واسعة من منظمات حقوقية دولية.