
واحدة من أكبر عمليات الهروب.. فرار 200 سجين باكستاني
قال مسؤولون باكستانيون والشرطة إن أكثر من 200 سجين فروا من سجن في مدينة كراتشي جنوب باكستان في ساعة متأخرة مساء أمس الاثنين بعد أن سُمح لهم بمغادرة زنازينهم إثر وقوع سلسلة من الهزات الأرضية.
وذكر ضياء الحسن لانجار،
وزير العدل بإقليم السند
للصحفيين في موقع الحادث، أنه سُمح لمئات
السجناء
بالخروج لفناء السجن بسبب
الهزات الأرضية
.
وأضاف 'ساد الذعر هنا بسبب الزلازل'، مشيرا إلى أنه كان من الصعب السيطرة على حشد يصل عدده إلى 1000 شخص.
وتابع أن عملية الهروب من السجن بدأت قبيل منتصف ليل أمس الاثنين واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.
الشرطة إن السجناء انتزعوا أسلحة من حراس السجن، مما أدى إلى تبادل لإطلاق النار، ثم اقتحموا البوابة الرئيسية.
وقال لانجار إن هذه الواقعة هي واحدة من أكبر عمليات الهروب في تاريخ باكستان. ويقع السجن في حي سكني وصناعي فقير بمنطقة مالير بكراتشي أكبر مدن باكستان.
وأفاد غلام نبي ميمون قائد شرطة إقليم السند بأن معظم السجناء متهمون بجرائم بسيطة مثل إدمان المخدرات.
وأضاف أن تبادل إطلاق النار تسبب في مقتل سجين واحد على الأقل وإصابة 3 من موظفي السجن.
وقال مراد علي شاه رئيس وزراء إقليم السند إنه تم القبض على حوالي 80 سجين حتى الآن، مضيفا أن السماح للسجناء بالخروج من زنازينهم كان خطأ. وحذر السجناء الفارين من أنهم سيواجهون تهمة كبيرة بسبب هروبهم ما لم يسلموا أنفسهم.
وأضاف 'ستتحول الجرائم البسيطة إلى قضايا كبرى مثل الإرهاب'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 15 ساعات
- البوابة
أنجلينا جولي تحتفل بعامها الخمسين.. 5 أفلام خالدة في مسيرتها السينمائية
تحتفل النجمة العالمية أنجلينا جولي اليوم، 4 يونيو 2025، بعيد ميلادها الخمسين، جولي لم تكن مجرد ممثلة؛ بل أصبحت رمزًا سينمائيًا عالميًا، حصدت الجوائز، وتصدرت العناوين، وتركت بصمتها في قلوب الجمهور والنقاد على حد سواء. وبهذه المناسبة نقدم لكم أبرز 5 أفلام في مسيرتها الفنية: فيلم Gia عرض عام 1998 جسّدت جولي شخصية عارضة الأزياء الشهيرة جيا كارانيجي، التي يُقال إنها أول 'سوبر موديل' في العالم. الفيلم قدّم قصة صعودها المذهلة وانهيارها التراجيدي، وكان شهادة على قدرة أنجلينا على الغوص في الشخصيات المعقدة. نالت عن هذا الدور جائزة الغولدن غلوب وجائزة نقابة الممثلين SAG.⸻ فيلم Mr. & Mrs. Smith عرض عام 2005 شاركت فيه جولي إلى جانب براد بيت، في قصة لزوجين عميلين سريين يكتشفان أنهما يعملان ضد بعضهما البعض، بعيدًا عن الحبكة الجذابة، شكّل الفيلم لحظة فارقة في حياتها الشخصية، إذ بدأت من خلاله قصة حب أسطورية شغلت العالم. فيلم A Mighty Heart عرض عام 2007 في واحد من أكثر أدوارها إنسانية، أدّت جولي دور ماريان بيرل، زوجة الصحفي الأميركي دانيال بيرل، الذي اختُطف وقُتل في باكستان. جولي قدّمت أداءً عاطفيًا لامس الواقع، وصفه النقاد بأنه من أقوى ما قدّمته طوال مسيرتها. فيلم Changeling عرض عام 2008 دراما تاريخية مستوحاة من قصة حقيقية، لعبت فيها جولي دور أم تبحث عن ابنها المفقود، لتصطدم بفساد الشرطة التي تحاول إقناعها بأن طفلًا آخر هو ابنها. الدور منحها إشادة نقدية واسعة بفضل ما حمله من مشاعر الأمومة والرفض والمقاومة. فيلم Maleficent عرض عام 2014 أعادت جولي رسم ملامح الساحرة 'ماليفسنت'، مُقدمة إياها ككائن معقّد، فيه من الألم بقدر ما فيه من القوة، الفيلم أضاء على جانب مظلوم من القصة الكلاسيكية، وحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، وفتح الباب لأجزاء لاحقة.


وطنا نيوز
منذ 2 أيام
- وطنا نيوز
هزة أرضية تزلزل أركان سجن باكستاني وتمهد لأكبر عملية هروب في تاريخ البلاد
وطنا اليوم:في أكبر عملية هروب من السجون في باكستان، استغل 216 سجينا في سجن مالير في كراتشي هزة أرضية ضربت المنطقة، ليفروا من خلف القضبان. وقالت وسائل إعلام محلية، إن أكثر من 200 سجين هربوا ليلة 2 يونيو، من سجن مالير في كراتشي بباكستان إثر وقوع هزات أرضية خفيفة أدت إلى نقلهم مؤقتا خارج الزنازين كإجراء احترازي. واستغل السجناء حالة الفوضى التي تلت الهزات، حيث اقتحموا بوابة السجن، واستولوا على أسلحة الحراس، وفتحوا النار، مما أدى إلى مقتل سجين واحد وإصابة ثلاثة من أفراد الأمن قبل أن تستعيد السلطات السيطرة على الوضع. من بين الهاربين، 216 كانوا محكومين أو محتجزين بتهم غير عنيفة، ولم يكن بينهم أي متهمين بالإرهاب أو محكومين على خلفيات أمنية، وقد تم إعادة اعتقال 78 منهم حتى الآن، فيما لا تزال عمليات البحث مستمرة للقبض على الباقين. وأفاد ضياء الحسن لانجار، وزير الشؤون القانونية بإقليم السند الباكستاني، أن عشرات السجناء فروا من سجن في مدينة كراتشي في ساعة متأخرة من ليل أمس الاثنين، وقد حدثت عملية الهروب بعد أن تسببت عدة هزات أرضية في إثارة حالة من الذعر بين السجناء. وتعد الحادثة من أكبر عمليات الهروب الجماعي في تاريخ باكستان، وأثارت تساؤلات حول مدى جاهزية السجون للتعامل مع حالات الطوارئ، خاصة بعد أن تم نقل السجناء خارج الزنازين بسبب الهزات الأرضية، مما خلق ثغرات أمنية استغلها الهاربون. وقد أغلقت السلطات الباكستانية الطرق حول السجن وفرضت نقاط تفتيش مشددة في المدينة، كما بدأت تحقيقا شاملا في الحادثة لتحديد المسؤوليات ومنع تكرارها.


الغد
منذ 2 أيام
- الغد
فرار 200 سجين في باكستان بعد زلزال
قال مسؤولون محليون وشرطة إن أكثر من 200 سجين فرّوا من أحد السجون في مدينة كراتشي جنوب باكستان، في وقت متأخر من ليلة الإثنين، بعد أن تغلبوا على الحراس الذين سمحوا لهم بالخروج من الزنازين إثر سلسلة من الزلازل. اضافة اعلان وصرّح وزير العدل في إقليم السند، ضياء الحسن لانجار، للصحفيين من موقع الحدث صباح الثلاثاء، أن عملية الهروب بدأت قبيل منتصف الليل واستمرت حتى الساعات الأولى من الصباح، بعد أن تم السماح لمئات السجناء بالخروج إلى فناء سجن منطقة "مالير" بسبب الهزات الأرضية. وقالت الشرطة إن السجناء استولوا على أسلحة من موظفي السجن واقتحموا البوابة الرئيسية بعد تبادل لإطلاق النار، متجاوزين الجنود شبه العسكريين. وأوضح قائد الشرطة الإقليمية غلام نبي ميمون أن سجينًا واحدًا قُتل، بينما أُصيب ثلاثة حراس. وقال "بخش"، وهو حارس أمن خاص في مجمع سكني مقابل السجن، لوكالة رويترز: "سمعت إطلاق نار لفترة طويلة، وبعد ذلك رأيت السجناء يخرجون وهم يركضون في جميع الاتجاهات". وأضاف أن بعض السجناء دخلوا إلى المجمع السكني قبل أن تُلقي الشرطة القبض عليهم. وفي صباح الثلاثاء، شاهد مراسل رويترز الزجاج المهشم والمعدات الإلكترونية التالفة داخل السجن. كما تم نهب غرفة الاجتماعات المخصصة لزيارة عائلات السجناء، فيما احتشد أقاربهم القلقون خارج السجن. وذكرت وكالة رويترز أن عملية الهروب هذه تُعد من أكبر عمليات الهروب من السجون في تاريخ باكستان، بحسب لانجار. ويضم السجن الواقع في منطقة مالير – وهي إحدى ضواحي مدينة كراتشي، أكبر مدن باكستان – نحو 6,000 نزيل. وأظهرت لقطات من التلفزيون المحلي سجناء وهم يركضون في الشوارع المجاورة طوال الليل، بعضهم حفاة، فيما كانت الشرطة تطاردهم. وقال رئيس وزراء الإقليم مراد علي شاه إنه تم القبض على نحو 80 من الفارين حتى الآن. وأوضح مدير السجن، أرشد شاه، للصحفيين أن عدد الحراس الليليين كان 28 فقط، مشيرًا إلى أن "عدداً قليلاً فقط من هذا العدد الكبير من السجناء هو من تمكن من الفرار"، كما أشار إلى أن السجن لا يحتوي على كاميرات مراقبة. وذكر المسؤولون أن العديد من السجناء – وكان بينهم عدد من مدمني الهيروين – أصيبوا بحالة من الذعر بسبب الزلزال. وقال لانجار: "حدثت حالة من الهلع بسبب الهزات الأرضية". وقال رئيس وزراء الإقليم إن السماح للسجناء بالخروج من زنازينهم كان خطأ فادحًا من إدارة السجن، داعياً الفارين إلى تسليم أنفسهم، وإلا فسيواجهون تهماً خطيرة تتعلق بالهرب من السجن.- رويترز