
"بيت الذاكرة" و"ملتقى المثقفين المقدسي" يكرمان شخصيات أردنية
أخبارنا :
احتفى "بيت الذاكرة - شبكة متاحف القدس" الأردني و"ملتقى المثقفين المقدسي" الفلسطيني، مساء السبت، في مقر "بيت الذاكرة" بعمان، بتكريم عدد من الشخصيات الأردنية الذين منحوا القدس عطاءهم وأسهموا في تعزيز صمود المقدسيين في مدينتهم بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته وانتهاكاته المستمرة.
وفي الاحتفائية، سلّم مدير عام "بيت الذاكرة" الدكتور جودت مناع، ورئيس "ملتقى المثقفين المقدسي" طلال أبو عفيفة، قلادتي "فارس القدس" لأمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله كنعان لدوره من خلال اللجنة في التوثيق والتثقيف والمحافظة على القدس ومواقعها الدينية والتاريخية والتراثية، ولنقيب المهندسين السابق حمد سمارة الزعبي لدوره من خلال النقابة في تقديم الدعم المعماري والفني وأعمال الصيانة والترميم في البلدة القديمة للقدس.
وألقى كنعان في الاحتفائية كلمة قال فيها إن العمل في مختلف الميادين والمجالات لأجل القدس وفلسطين وقضيتها العادلة يعتبر شرفًا عظيمًا وتكريمًا رفيعًا لا يعلوه تكريم، لافتًا إلى أن فضح الانتهاكات والعدوان الإسرائيلي على أهلنا في فلسطين واجب على كل حر، لأن قضية فلسطين قضية الحق والعدالة والكرامة والحرية.
وأضاف أن التكريم والتقدير والفخر هو لكل الشهداء على ثرى فلسطين والقدس، وللأسرى والجرحى والمهجرين وعائلاتهم الصامدة، ولكل مناضل وصامد ومرابط في فلسطين، مؤكدًا أن التكريم والتقدير والاعتزاز المستحق للأردن شعبًا وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
ونوه بأن الدور الأردني تتقدمه الجهود والتضحيات الهاشمية منذ فجر الثورة العربية الكبرى بقيادة المغفور له الشريف الحسين بن علي وتمسكه الصامد بفلسطين، وعدم التنازل عن أي شبر فيها، مرورا بشهيد القدس والأقصى المغفور له الملك المؤسس عبد الله بن الحسين والمغفور لهما الملك طلال بن عبد الله والملك الحسين بن طلال.
وقدّر عاليا المواقف المشرفة وجهود وتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد فيما يتعلق بالقدس والقضية الفلسطينية.
بدوره، نوه المهندس الزعبي بحضور نقيب المهندسين عبدالله غوشة، بوحدة المصير والدم بين الأردن وفلسطين، مستعيدًا بطولات القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي في القدس وسائر فلسطين.
واستعرض دور النقابة في دعم صمود المقدسيين في القدس، مشيرًا إلى أن التكلفة الإجمالية تجاوزت 13 مليون دولار، وقدم شكره لبيت الذاكرة، معتبرا أن هذا التكريم هو للشعب الأردني الذي شكل حاضنة لكل المظلومين العرب، كما أنه تكريم للهيئة العامة لنقابة المهندسين.
كما قدم شكره للهيئة الخيرية الهاشمية التي لم تألُ جهدًا في إيصال المساعدات إلى الأهل في القدس وغزة وعموم فلسطين، مؤكدًا أنها لم تتقاضَ أي مبلغ مالي جراء دورها الإنساني في إيصال المساعدات ومختلف أشكال الدعم.
ونوّه بجهود كوادرها التي تواصل العمل ليلًا ونهارًا لنصرة ودعم الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكان الدكتور مناع قد ألقى كلمة في مستهل الاحتفائية التي حضرها عدد كبير من الشخصيات العامة والمعنية، نوه فيها بدور ملتقى المثقفين المقدسي في هذا التكريم ودوره في المحافظة على القدس.
واستعرض نشأة "بيت الذاكرة" ودوره ومهامه، وبين أنه يهدف إلى ترسيخ معنى وأهمية القدس وفلسطين عربيًا، مثمنًا دور وجهود اللجنة الملكية لشؤون القدس.
كما ألقى أبو عفيفة كلمة استعرض فيها نشأة ونشاطات الملتقى، ومن أبرزها عرض ما تعانيه القدس من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ومساعيه لتهويد المدينة.
وأشار إلى أن هذه الاحتفائية تتضمن توزيع جوائز "مهرجان زهرة المدائن الثقافي" التي يمنحها الملتقى لعدد من الكتاب والناشطين الأردنيين في ما يتعلق بالقدس.
وقال إن الملتقى، ورغم الظروف الصعبة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والشح المالي، يواصل العمل على دعم وإبراز أي منتج ثقافي يتحدث عن القدس، منوهًا بأن الملتقى قرر أن تكون شخصية عام 2025 أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله كنعان لجهوده في كل ما يتعلق بالقدس.
وجرى في الاحتفائية كذلك تكريم شخصيات مؤثرة تركت منتجات علمية وأدبية وفكرية وثقافية مؤثرة في ما يتعلق بالقدس ضمن جوائز مهرجان زهرة المدائن، حيث سلمهم أبو عفيفة الشهادات، وهم: رئيسة ومؤسسة مركز الإعلاميات العربيات محاسن الإمام عن كتابها "نساء فلسطينيات"، والدكتورة سناء الشعلان عن مجموعتها القصصية "تقاسيم الفلسطيني"، والدكتور عصام الفقهاء عن كتابه "عبقرية القدس"، والدكتور مهدي العلمي عن كتابه "العشق المغربي للقدس الشريف"، وأسرة المرحوم الدكتور مصطفى الحياري عن كتابه "القدس في زمن الفاطميين والفرنجة".
وألقت الإمام كلمة نيابة عن المكرمين، شكرت فيها الملتقى وبيت الذاكرة، مؤكدة أن ما قدموه من أجل القدس وفلسطين هو جزء بسيط مما قدمه من سبقوهم.
وجرى في الاحتفائية عرض فيديو قصير عن نشاطات ومهام اللجنة الملكية لشؤون القدس ودورها تجاه القدس والمقدسيين، كما عُرض فيديو قصير عن أعمال الترميم والصيانة ودور نقابة المهندسين تجاه القدس من خلال برنامج إعمار البلدة القديمة ضمن حملة "فلنشعل قناديل صمودها".
كما افتُتح في الاحتفائية معرض "عزيزة" للمهندسة المعمارية إسراء الصمادي، والذي يضم 13 لوحة مختلفة الأحجام، ووظفت الصمادي في لوحات معرضها الذي يستمر ثلاثة أيام، مواد خام؛ وألوان الزيت والأكريليك والحبر، متكئة على المدرسة التعبيرية التي تعبر فيها اللوحات عن الخيال والواقع والأمل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 2 ساعات
- الوكيل
الإعلان عن اسمي الموظفين اللذين قُتلا بإطلاق النار في...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان أعربت السفارة الإسرائيلية في واشنطن عن أسفها لمقتل اثنين من موظفيها في حادث إطلاق النار عند المتحف اليهودي في المدينة مؤخرًا، وكشفت أن اسميهما يارون، وسارة.وحسب ما صرّحت به رئيسة شرطة العاصمة باميلا سميث، فإن الموظفين كانا قد غادرا فعالية أُقيمت في متحف العاصمة اليهودي، عندما اقترب منهما مشتبه به وأطلق النار باتجاه مجموعة من الأشخاص.وقالت سميث إن المشتبه به صرخ بعد اعتقاله قائلًا: "Free, free Palestine".وقد أعلنت الشرطة أن المشتبه به يُدعى إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 30 عامًا، وهو من سكان مدينة شيكاغو. وأشار نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) دان بونجينو إلى أن الحادث يبدو أنه "عمل عنف مستهدف".وقال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحئيل لايتر، إن الشابين كانا يخططان للخطوبة، موضحًا أن الشاب كان قد اشترى خاتمًا هذا الأسبوع، وكان ينوي التقدم لطلب الزواج الأسبوع المقبل في القدس.وأوضحت سميث أن السلطات لا تعتقد أن هناك تهديدًا مستمرًا للمجتمع، وأضافت أن المشتبه به شوهد وهو يتجول بالقرب من المتحف قبل إطلاق النار، ثم دخل المتحف بعد الهجوم، حيث تمكن أمن الفعالية من توقيفه.وفي بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس، قال إنه "مصدوم" من الهجوم الذي وصفه بأنه "مروع ومعادٍ للسامية"، مضيفًا: "نحن نشهد ثمنًا فظيعًا لمعاداة السامية وللتحريض الوحشي ضد إسرائيل".وقال نتنياهو إنه أوعز إلى البعثات الإسرائيلية حول العالم بتعزيز الإجراءات الأمنية عقب الهجوم.ويأتي هذا الحادث بعد أسبوع فقط من حصول المتحف على تمويل ضمن برنامج منحة بلغت قيمته 500 ألف دولار (ما يعادل 372,495 جنيهًا إسترلينيًا) لتعزيز إجراءات الأمن. وقد أصدر المتحف بيانًا قال فيه إنه "حزين ومروع" بسبب واقعة إطلاق النار.


سواليف احمد الزعبي
منذ 4 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
جوليان أسانج يرتدي قميصًا يحمل أسماء آلاف الأطفال الذين استشهدوا في غزة- (فيديو)
#سواليف ظهر مؤسس موقع ' #ويكيليكس ' #جوليان_أسانج في 'مهرجان كان السينمائي'، هذا الأسبوع، مرتديًا قميصًا طُبعت عليه أسماء 4,986 طفلًا فلسطينيًا استشهدوا خلال القصف الإسرائيلي على قطاع #غزة، في مشهد أثار تفاعلًا واسعًا وحمل رسالة سياسية لافتة. جاءت هذه اللفتة قبيل عرض الفيلم الوثائقي The Six Billion Dollar Man (الرجل الذي كان يساوي ستة مليارات دولار)، والذي يروي قصة #أسانج الشخصية. وقد وقف على درج قصر المهرجانات إلى جانب زوجته ستيلا أسانج، مرتديًا #القميص الذي كُتب على ظهره بالخط العريض: 'Stop Israel – أوقفوا إسرائيل'، في تعبير واضح عن تضامنه مع ضحايا الحرب. ووصفت صحيفة 'لومانيتي' الفرنسية هذه المبادرة بأنها تأكيد على أن 'نضال أسانج من أجل الحقيقة لا يزال حيًا ومؤثرًا'. In a powerful humanitarian gesture, WikiLeaks founder Julian Assange appeared at the Cannes International Film Festival wearing a shirt bearing the names of 5000 Palestinian children who lost their lives due to Israeli airstrikes. Huge respect 👏🏻🇵🇸 مقالات ذات صلة الرسالة الأخيرة لمنفذ عملية إطلاق النار بواشنطن May 21, 2025 أسانج، الصحافي والناشط الأسترالي، عُرف بتأسيسه منصة 'ويكيليكس' عام 2006، والتي سرّبت ملايين الوثائق السرية، منها تقارير عسكرية ودبلوماسية أمريكية، ما أثار ضجة عالمية وسلط الأضواء على تجاوزات خطيرة ارتكبتها دول كبرى. بدأ حياته كمبرمج ومخترق، وشارك في مشاريع برمجية متعددة قبل إطلاق 'ويكيليكس'، معلنًا أن هدفه هو فضح الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان، ودعم حرية الصحافة كوسيلة لمحاسبة السلطة. من أبرز ما كشفه الموقع كان عام 2010، حين نشر تسريبات حول حربي العراق وأفغانستان، تضمنت شريطًا مصورًا يُظهر مروحيات أمريكية وهي تطلق النار على مدنيين في العراق. في عام 2012، لجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور في لندن لتجنب تسليمه إلى السويد، حيث كان يواجه اتهامات ينفيها ويعتبرها ذات دوافع سياسية. ظل في السفارة لسبع سنوات، حتى سُحبت منه الحماية عام 2019 واعتقلته الشرطة البريطانية. ومنذ ذلك الحين، خاض معارك قضائية طويلة لمقاومة تسليمه إلى الولايات المتحدة، التي وجهت له تهمًا بالتجسس وتهديد الأمن القومي. وفي يونيو 2024، أُفرج عنه بموجب تسوية قانونية مع السلطات الأمريكية، مكّنته من مغادرة #السجن دون تنفيذ عقوبة طويلة. منذ ذلك الحين، عاد إلى الساحة العامة، مستأنفًا نشاطه السياسي والإعلامي.


الوكيل
منذ 4 ساعات
- الوكيل
الإعلان عن اسمي الموظفين اللذين قُتلا بإطلاق النار في...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان أعربت السفارة الإسرائيلية في واشنطن عن أسفها لمقتل اثنين من موظفيها في حادث إطلاق النار عند المتحف اليهودي في المدينة مؤخرًا، وكشفت أن اسميهما يارون، وسارة.وحسب ما صرّحت به رئيسة شرطة العاصمة باميلا سميث، فإن الموظفين كانا قد غادرا فعالية أُقيمت في متحف العاصمة اليهودي، عندما اقترب منهما مشتبه به وأطلق النار باتجاه مجموعة من الأشخاص.وقالت سميث إن المشتبه به صرخ بعد اعتقاله قائلًا: "Free, free Palestine".وقد أعلنت الشرطة أن المشتبه به يُدعى إلياس رودريغيز، ويبلغ من العمر 30 عامًا، وهو من سكان مدينة شيكاغو. وأشار نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) دان بونجينو إلى أن الحادث يبدو أنه "عمل عنف مستهدف".وقال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، يحئيل لايتر، إن الشابين كانا يخططان للخطوبة، موضحًا أن الشاب كان قد اشترى خاتمًا هذا الأسبوع، وكان ينوي التقدم لطلب الزواج الأسبوع المقبل في القدس.وأوضحت سميث أن السلطات لا تعتقد أن هناك تهديدًا مستمرًا للمجتمع، وأضافت أن المشتبه به شوهد وهو يتجول بالقرب من المتحف قبل إطلاق النار، ثم دخل المتحف بعد الهجوم، حيث تمكن أمن الفعالية من توقيفه.وفي بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس، قال إنه "مصدوم" من الهجوم الذي وصفه بأنه "مروع ومعادٍ للسامية"، مضيفًا: "نحن نشهد ثمنًا فظيعًا لمعاداة السامية وللتحريض الوحشي ضد إسرائيل".وقال نتنياهو إنه أوعز إلى البعثات الإسرائيلية حول العالم بتعزيز الإجراءات الأمنية عقب الهجوم.ويأتي هذا الحادث بعد أسبوع فقط من حصول المتحف على تمويل ضمن برنامج منحة بلغت قيمته 500 ألف دولار (ما يعادل 372,495 جنيهًا إسترلينيًا) لتعزيز إجراءات الأمن. وقد أصدر المتحف بيانًا قال فيه إنه "حزين ومروع" بسبب واقعة إطلاق النار.