logo
#

أحدث الأخبار مع #بيتالذاكرة

داخل الأسوار العتيقة… الصويرة تستقبل المعرض الوطني الثالث لـ'النزعة الخطوطية'
داخل الأسوار العتيقة… الصويرة تستقبل المعرض الوطني الثالث لـ'النزعة الخطوطية'

الألباب

timeمنذ 5 أيام

  • ترفيه
  • الألباب

داخل الأسوار العتيقة… الصويرة تستقبل المعرض الوطني الثالث لـ'النزعة الخطوطية'

الألباب المغربية/ نادية الصبار احتضن باب برج مراكش العتيق بالصويرة، عشية يوم الأربعاء، الموافق ل14 ماي الجاري، المعرض الوطني الثالث لتيار 'النزعة الخطوطية'، تحت إشراف الفنان التشكيلي والكاتب المغربي عفيف بناني، وبمشاركة 32 فنانًا من مختلف جهات المملكة، إلى جانب فنانين من فرنسا واليابان، في تجربة فنية تستلهم روح المكان وتكرّس حضور الهوية التشكيلية المغربية في فضاء تاريخي بامتياز. يندرج تنظيم هذا المعرض، الممتد من 14 إلى 18 ماي الجاري، ضمن جهود الهيئة الوطنية للرسامين والمصورين الفوتوغرافيين، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وجمعية الصويرة موغادور، والمجلس الجماعي للصويرة، الرامية إلى تعزيز حضور الفن التشكيلي المغربي في فضاءات ذات رمزية تراثية وتاريخية. ويشكّل هذا الموعد الفني محطة جديدة في مسار ترسيخ 'النزعة الخطوطية' كتيار مغربي معاصر، يسعى إلى تقديم أسلوب بصري متفرد يقوم على تكرار الخطوط كأساس تعبيري، ويقترح قراءة تشكيلية جديدة للتراث المادي وغير المادي. ويُعتبر اختيار برج باب مراكش لاحتضان هذا الحدث الفني مبادرة رمزية تعكس رغبة المنظمين في المزج بين الإبداع المعاصر وعمق الذاكرة المعمارية، حيث يشكل الفضاء التاريخي منصة للتفاعل بين الماضي والحاضر، وبين الهوية البصرية المغربية وأساليب التعبير الجديدة. كما تضمن برنامج المعرض ندوة فكرية احتضنتها 'بيت الذاكرة' مساء أمس الخميس 15 ماي، بلقاءً مفتوحًا مع الفنان عفيف بناني اليوم الجمعة 16 ماي، في أفق تعميق النقاش حول التجديد في الفن التشكيلي المغربي وتقاطعاته مع التحولات التقنية والثقافية المعاصرة. باب برج مراكش.. معلمة تاريخية وذاكرة حية بمدينة الصويرة يعدّ باب برج مراكش أحد أبرز المعالم التاريخية لمدينة الصويرة، ويمثّل جزءًا من القلاع والحصون الدفاعية التي شُيّدت خلال القرن الثامن عشر لحماية المدينة من الهجمات البحرية والبرّية. يتميز البرج بموقعه الاستراتيجي عند مدخل المدينة العتيقة من الجهة الجنوبية الغربية، وبمعماره الذي يجمع بين النمط العسكري البرتغالي والتأثيرات الأندلسية المغربية، ما يمنحه طابعًا فريدًا يختزل الذاكرة العمرانية للمدينة. وقد عرف برج مراكش في السنوات الأخيرة، تحوّلًا وظيفيًا مهمًا من فضاء عسكري إلى منصة ثقافية وفنية تحتضن المعارض والأنشطة الإبداعية، ليصبح بذلك نقطة التقاء بين الماضي والحاضر. ويُعدّ احتضانه للمعرض الوطني الثالث لتيار 'النزعة الخطوطية' نموذجًا لهذا التحول، حيث يلتقي الفن المعاصر بعبق التاريخ في مشهد بصري يُعيد قراءة المكان من زاوية فنية وإنسانية جديدة.

"بيت الذاكرة" و"ملتقى المثقفين المقدسي" يكرمان شخصيات أردنية
"بيت الذاكرة" و"ملتقى المثقفين المقدسي" يكرمان شخصيات أردنية

أخبارنا

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

"بيت الذاكرة" و"ملتقى المثقفين المقدسي" يكرمان شخصيات أردنية

أخبارنا : احتفى "بيت الذاكرة - شبكة متاحف القدس" الأردني و"ملتقى المثقفين المقدسي" الفلسطيني، مساء السبت، في مقر "بيت الذاكرة" بعمان، بتكريم عدد من الشخصيات الأردنية الذين منحوا القدس عطاءهم وأسهموا في تعزيز صمود المقدسيين في مدينتهم بمواجهة الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته وانتهاكاته المستمرة. وفي الاحتفائية، سلّم مدير عام "بيت الذاكرة" الدكتور جودت مناع، ورئيس "ملتقى المثقفين المقدسي" طلال أبو عفيفة، قلادتي "فارس القدس" لأمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله كنعان لدوره من خلال اللجنة في التوثيق والتثقيف والمحافظة على القدس ومواقعها الدينية والتاريخية والتراثية، ولنقيب المهندسين السابق حمد سمارة الزعبي لدوره من خلال النقابة في تقديم الدعم المعماري والفني وأعمال الصيانة والترميم في البلدة القديمة للقدس. وألقى كنعان في الاحتفائية كلمة قال فيها إن العمل في مختلف الميادين والمجالات لأجل القدس وفلسطين وقضيتها العادلة يعتبر شرفًا عظيمًا وتكريمًا رفيعًا لا يعلوه تكريم، لافتًا إلى أن فضح الانتهاكات والعدوان الإسرائيلي على أهلنا في فلسطين واجب على كل حر، لأن قضية فلسطين قضية الحق والعدالة والكرامة والحرية. وأضاف أن التكريم والتقدير والفخر هو لكل الشهداء على ثرى فلسطين والقدس، وللأسرى والجرحى والمهجرين وعائلاتهم الصامدة، ولكل مناضل وصامد ومرابط في فلسطين، مؤكدًا أن التكريم والتقدير والاعتزاز المستحق للأردن شعبًا وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. ونوه بأن الدور الأردني تتقدمه الجهود والتضحيات الهاشمية منذ فجر الثورة العربية الكبرى بقيادة المغفور له الشريف الحسين بن علي وتمسكه الصامد بفلسطين، وعدم التنازل عن أي شبر فيها، مرورا بشهيد القدس والأقصى المغفور له الملك المؤسس عبد الله بن الحسين والمغفور لهما الملك طلال بن عبد الله والملك الحسين بن طلال. وقدّر عاليا المواقف المشرفة وجهود وتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبد الله ولي العهد فيما يتعلق بالقدس والقضية الفلسطينية. بدوره، نوه المهندس الزعبي بحضور نقيب المهندسين عبدالله غوشة، بوحدة المصير والدم بين الأردن وفلسطين، مستعيدًا بطولات القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي في القدس وسائر فلسطين. واستعرض دور النقابة في دعم صمود المقدسيين في القدس، مشيرًا إلى أن التكلفة الإجمالية تجاوزت 13 مليون دولار، وقدم شكره لبيت الذاكرة، معتبرا أن هذا التكريم هو للشعب الأردني الذي شكل حاضنة لكل المظلومين العرب، كما أنه تكريم للهيئة العامة لنقابة المهندسين. كما قدم شكره للهيئة الخيرية الهاشمية التي لم تألُ جهدًا في إيصال المساعدات إلى الأهل في القدس وغزة وعموم فلسطين، مؤكدًا أنها لم تتقاضَ أي مبلغ مالي جراء دورها الإنساني في إيصال المساعدات ومختلف أشكال الدعم. ونوّه بجهود كوادرها التي تواصل العمل ليلًا ونهارًا لنصرة ودعم الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وكان الدكتور مناع قد ألقى كلمة في مستهل الاحتفائية التي حضرها عدد كبير من الشخصيات العامة والمعنية، نوه فيها بدور ملتقى المثقفين المقدسي في هذا التكريم ودوره في المحافظة على القدس. واستعرض نشأة "بيت الذاكرة" ودوره ومهامه، وبين أنه يهدف إلى ترسيخ معنى وأهمية القدس وفلسطين عربيًا، مثمنًا دور وجهود اللجنة الملكية لشؤون القدس. كما ألقى أبو عفيفة كلمة استعرض فيها نشأة ونشاطات الملتقى، ومن أبرزها عرض ما تعانيه القدس من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ومساعيه لتهويد المدينة. وأشار إلى أن هذه الاحتفائية تتضمن توزيع جوائز "مهرجان زهرة المدائن الثقافي" التي يمنحها الملتقى لعدد من الكتاب والناشطين الأردنيين في ما يتعلق بالقدس. وقال إن الملتقى، ورغم الظروف الصعبة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والشح المالي، يواصل العمل على دعم وإبراز أي منتج ثقافي يتحدث عن القدس، منوهًا بأن الملتقى قرر أن تكون شخصية عام 2025 أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله كنعان لجهوده في كل ما يتعلق بالقدس. وجرى في الاحتفائية كذلك تكريم شخصيات مؤثرة تركت منتجات علمية وأدبية وفكرية وثقافية مؤثرة في ما يتعلق بالقدس ضمن جوائز مهرجان زهرة المدائن، حيث سلمهم أبو عفيفة الشهادات، وهم: رئيسة ومؤسسة مركز الإعلاميات العربيات محاسن الإمام عن كتابها "نساء فلسطينيات"، والدكتورة سناء الشعلان عن مجموعتها القصصية "تقاسيم الفلسطيني"، والدكتور عصام الفقهاء عن كتابه "عبقرية القدس"، والدكتور مهدي العلمي عن كتابه "العشق المغربي للقدس الشريف"، وأسرة المرحوم الدكتور مصطفى الحياري عن كتابه "القدس في زمن الفاطميين والفرنجة". وألقت الإمام كلمة نيابة عن المكرمين، شكرت فيها الملتقى وبيت الذاكرة، مؤكدة أن ما قدموه من أجل القدس وفلسطين هو جزء بسيط مما قدمه من سبقوهم. وجرى في الاحتفائية عرض فيديو قصير عن نشاطات ومهام اللجنة الملكية لشؤون القدس ودورها تجاه القدس والمقدسيين، كما عُرض فيديو قصير عن أعمال الترميم والصيانة ودور نقابة المهندسين تجاه القدس من خلال برنامج إعمار البلدة القديمة ضمن حملة "فلنشعل قناديل صمودها". كما افتُتح في الاحتفائية معرض "عزيزة" للمهندسة المعمارية إسراء الصمادي، والذي يضم 13 لوحة مختلفة الأحجام، ووظفت الصمادي في لوحات معرضها الذي يستمر ثلاثة أيام، مواد خام؛ وألوان الزيت والأكريليك والحبر، متكئة على المدرسة التعبيرية التي تعبر فيها اللوحات عن الخيال والواقع والأمل.

تسليم قلادة "فارس القدس" لنقيب المهندسين السابق أحمد سمارة الزعبي
تسليم قلادة "فارس القدس" لنقيب المهندسين السابق أحمد سمارة الزعبي

الدستور

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

تسليم قلادة "فارس القدس" لنقيب المهندسين السابق أحمد سمارة الزعبي

عمان-الدستور تسلَّم نقيب المهندسين السابق، المهندس أحمد سمارة الزعبي، قلادة "فارس القدس" خلال حفل أقامه "بيت الذاكرة" – شبكة متاحف القدس، بحضور نقيب المهندسين المهندس عبدالله غوشة، وعدد من الشخصيات المقدسية والوطنية والنقابية. وشكر الزعبي "بيت الذاكرة" على التكريم، معتبرًا أنه تكريم للشعب الأردني، وقال: "باسم نقابة المهندسين الأردنيين، وباسم الشعب الأردني، نشكر بيت الذاكرة – شبكة متاحف القدس، ومجلس إدارتها ممثلًا بالدكتور جودت مناع، على جهوده الدائمة في توثيق ذاكرة المدينة المقدسة، ونقل الرواية والحكاية المقدسية من مختلف الزوايا، وتعريَة الاحتلال وبطشه وجبروته واعتداءاته". وأضاف أن نقابة المهندسين ضربت عبر السنوات الماضية موعدًا مع الأردنيين من خلال حملة سنوية للعطاء النبيل والتعبير الصادق عن مكانة القدس لدى الأردنيين، وفتحت الباب أمامهم للمشاركة في دعم صمود الأهل في القدس فعليًا، من خلال مشاريع عديدة تجاوزت كلفتها الإجمالية ثلاثة عشر مليون دولار أميركي، توزعت بين ترميم أكثر من 400 منزل استفاد منها أكثر من ألفي مقدسي، ومنشأتين تعليميتين، وأكثر من 150 طالبًا، بالإضافة إلى "البيت الآمن" لرعاية الأيتام في مدينة القدس، بالتعاون مع الشيخ عكرمة صبري. وقال الزعبي: "يا لها من مصادفة جميلة أن يكون نقيبنا المهندس عبدالله غوشة ابن القدس، وينتمي إلى عائلة مقدسية عريقة، ويحمل هواها وهمّها وذاكرتها واحتياجاتها". ولفت إلى ما قدمته النقابة لغزة الأهل والبطولة، من خلال مشاريع حيوية وبُنى تحتية وتنمية مستدامة وعيش كريم، وذلك عبر اللجنة العليا للإعمار في فلسطين، ممثلةً بنقابة المهندسين ونقابة مقاولي الإنشاءات. وأشاد بالدور الذي تقوم به الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، ممثلةً بأمينها العام الدكتور حسين الشبلي، وكوادرها التي تواصل الليل بالنهار لإغاثة الأهل في قطاع غزة. وقال رئيس مجلس إدارة "بيت الذاكرة"، الدكتور جودت مناع، إن قلادة "فارس القدس" تُمنح لشخصيات ومؤسسات عربية وأجنبية تواصل دعمها ومؤازرتها للقضية الفلسطينية، ولم تدخر جهدًا أو عطاءً في مختلف ميادين التضامن مع الشعب الفلسطيني، دعمًا لمدينة القدس وأكنافها، وصمود أهلها. وأضاف خلال حفل التكريم أن "بيت الذاكرة" يرى في هذه الجهود المخلصة دعمًا للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ولمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المشرفة إزاء فلسطين، وهو ما ينعكس إيجابًا على العلاقات الأردنية الفلسطينية على المستويين الرسمي والشعبي. وتم خلال الحفل أيضًا تكريم عدد من الكتّاب والأدباء والناشطين في الشأن المقدسي.

تسليم قلادة 'فارس القدس' لنقيب المهندسين السابق أحمد سمارة الزعبي
تسليم قلادة 'فارس القدس' لنقيب المهندسين السابق أحمد سمارة الزعبي

وطنا نيوز

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وطنا نيوز

تسليم قلادة 'فارس القدس' لنقيب المهندسين السابق أحمد سمارة الزعبي

وطنا اليوم – تسلَّم نقيب المهندسين السابق، المهندس أحمد سمارة الزعبي، قلادة 'فارس القدس' خلال حفل أقامه 'بيت الذاكرة' – شبكة متاحف القدس، بحضور نقيب المهندسين المهندس عبدالله غوشة، وعدد من الشخصيات المقدسية والوطنية والنقابية. وشكر الزعبي 'بيت الذاكرة' على التكريم، معتبرًا أنه تكريم للشعب الأردني، وقال: 'باسم نقابة المهندسين الأردنيين، وباسم الشعب الأردني، نشكر بيت الذاكرة – شبكة متاحف القدس، ومجلس إدارتها ممثلًا بالدكتور جودت مناع، على جهوده الدائمة في توثيق ذاكرة المدينة المقدسة، ونقل الرواية والحكاية المقدسية من مختلف الزوايا، وتعريَة الاحتلال وبطشه وجبروته واعتداءاته'. وأضاف أن نقابة المهندسين ضربت عبر السنوات الماضية موعدًا مع الأردنيين من خلال حملة سنوية للعطاء النبيل والتعبير الصادق عن مكانة القدس لدى الأردنيين، وفتحت الباب أمامهم للمشاركة في دعم صمود الأهل في القدس فعليًا، من خلال مشاريع عديدة تجاوزت كلفتها الإجمالية ثلاثة عشر مليون دولار أميركي، توزعت بين ترميم أكثر من 400 منزل استفاد منها أكثر من ألفي مقدسي، ومنشأتين تعليميتين، وأكثر من 150 طالبًا، بالإضافة إلى 'البيت الآمن' لرعاية الأيتام في مدينة القدس، بالتعاون مع الشيخ عكرمة صبري. وقال الزعبي: 'يا لها من مصادفة جميلة أن يكون نقيبنا المهندس عبدالله غوشة ابن القدس، وينتمي إلى عائلة مقدسية عريقة، ويحمل هواها وهمّها وذاكرتها واحتياجاتها'. ولفت إلى ما قدمته النقابة لغزة الأهل والبطولة، من خلال مشاريع حيوية وبُنى تحتية وتنمية مستدامة وعيش كريم، وذلك عبر اللجنة العليا للإعمار في فلسطين، ممثلةً بنقابة المهندسين ونقابة مقاولي الإنشاءات. وأشاد بالدور الذي تقوم به الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، ممثلةً بأمينها العام الدكتور حسين الشبلي، وكوادرها التي تواصل الليل بالنهار لإغاثة الأهل في قطاع غزة. وقال رئيس مجلس إدارة 'بيت الذاكرة'، الدكتور جودت مناع، إن قلادة 'فارس القدس' تُمنح لشخصيات ومؤسسات عربية وأجنبية تواصل دعمها ومؤازرتها للقضية الفلسطينية، ولم تدخر جهدًا أو عطاءً في مختلف ميادين التضامن مع الشعب الفلسطيني، دعمًا لمدينة القدس وأكنافها، وصمود أهلها. وأضاف خلال حفل التكريم أن 'بيت الذاكرة' يرى في هذه الجهود المخلصة دعمًا للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ولمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المشرفة إزاء فلسطين، وهو ما ينعكس إيجابًا على العلاقات الأردنية الفلسطينية على المستويين الرسمي والشعبي. وتم خلال الحفل أيضًا تكريم عدد من الكتّاب والأدباء والناشطين في الشأن المقدسي.

تسليم قلادة "فارس القدس" لنقيب المهندسين السابق أحمد سمارة الزعبي
تسليم قلادة "فارس القدس" لنقيب المهندسين السابق أحمد سمارة الزعبي

عمون

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عمون

تسليم قلادة "فارس القدس" لنقيب المهندسين السابق أحمد سمارة الزعبي

عمون - تسلَّم نقيب المهندسين السابق، المهندس أحمد سمارة الزعبي، قلادة "فارس القدس" خلال حفل أقامه "بيت الذاكرة" – شبكة متاحف القدس، بحضور نقيب المهندسين المهندس عبدالله غوشة، وعدد من الشخصيات المقدسية والوطنية والنقابية. وشكر الزعبي "بيت الذاكرة" على التكريم، معتبرًا أنه تكريم للشعب الأردني، وقال: "باسم نقابة المهندسين الأردنيين، وباسم الشعب الأردني، نشكر بيت الذاكرة – شبكة متاحف القدس، ومجلس إدارتها ممثلًا بالدكتور جودت مناع، على جهوده الدائمة في توثيق ذاكرة المدينة المقدسة، ونقل الرواية والحكاية المقدسية من مختلف الزوايا، وتعريَة الاحتلال وبطشه وجبروته واعتداءاته". وأضاف أن نقابة المهندسين ضربت عبر السنوات الماضية موعدًا مع الأردنيين من خلال حملة سنوية للعطاء النبيل والتعبير الصادق عن مكانة القدس لدى الأردنيين، وفتحت الباب أمامهم للمشاركة في دعم صمود الأهل في القدس فعليًا، من خلال مشاريع عديدة تجاوزت كلفتها الإجمالية ثلاثة عشر مليون دولار أميركي، توزعت بين ترميم أكثر من 400 منزل استفاد منها أكثر من ألفي مقدسي، ومنشأتين تعليميتين، وأكثر من 150 طالبًا، بالإضافة إلى "البيت الآمن" لرعاية الأيتام في مدينة القدس، بالتعاون مع الشيخ عكرمة صبري. وقال الزعبي: "يا لها من مصادفة جميلة أن يكون نقيبنا المهندس عبدالله غوشة ابن القدس، وينتمي إلى عائلة مقدسية عريقة، ويحمل هواها وهمّها وذاكرتها واحتياجاتها". ولفت إلى ما قدمته النقابة لغزة الأهل والبطولة، من خلال مشاريع حيوية وبُنى تحتية وتنمية مستدامة وعيش كريم، وذلك عبر اللجنة العليا للإعمار في فلسطين، ممثلةً بنقابة المهندسين ونقابة مقاولي الإنشاءات. وأشاد بالدور الذي تقوم به الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، ممثلةً بأمينها العام الدكتور حسين الشبلي، وكوادرها التي تواصل الليل بالنهار لإغاثة الأهل في قطاع غزة. وقال رئيس مجلس إدارة "بيت الذاكرة"، الدكتور جودت مناع، إن قلادة "فارس القدس" تُمنح لشخصيات ومؤسسات عربية وأجنبية تواصل دعمها ومؤازرتها للقضية الفلسطينية، ولم تدخر جهدًا أو عطاءً في مختلف ميادين التضامن مع الشعب الفلسطيني، دعمًا لمدينة القدس وأكنافها، وصمود أهلها. وأضاف خلال حفل التكريم أن "بيت الذاكرة" يرى في هذه الجهود المخلصة دعمًا للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ولمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المشرفة إزاء فلسطين، وهو ما ينعكس إيجابًا على العلاقات الأردنية الفلسطينية على المستويين الرسمي والشعبي. وتم خلال الحفل أيضًا تكريم عدد من الكتّاب والأدباء والناشطين في الشأن المقدسي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store