
تسليم قلادة 'فارس القدس' لنقيب المهندسين السابق أحمد سمارة الزعبي
وطنا اليوم – تسلَّم نقيب المهندسين السابق، المهندس أحمد سمارة الزعبي، قلادة 'فارس القدس' خلال حفل أقامه 'بيت الذاكرة' – شبكة متاحف القدس، بحضور نقيب المهندسين المهندس عبدالله غوشة، وعدد من الشخصيات المقدسية والوطنية والنقابية.
وشكر الزعبي 'بيت الذاكرة' على التكريم، معتبرًا أنه تكريم للشعب الأردني، وقال: 'باسم نقابة المهندسين الأردنيين، وباسم الشعب الأردني، نشكر بيت الذاكرة – شبكة متاحف القدس، ومجلس إدارتها ممثلًا بالدكتور جودت مناع، على جهوده الدائمة في توثيق ذاكرة المدينة المقدسة، ونقل الرواية والحكاية المقدسية من مختلف الزوايا، وتعريَة الاحتلال وبطشه وجبروته واعتداءاته'.
وأضاف أن نقابة المهندسين ضربت عبر السنوات الماضية موعدًا مع الأردنيين من خلال حملة سنوية للعطاء النبيل والتعبير الصادق عن مكانة القدس لدى الأردنيين، وفتحت الباب أمامهم للمشاركة في دعم صمود الأهل في القدس فعليًا، من خلال مشاريع عديدة تجاوزت كلفتها الإجمالية ثلاثة عشر مليون دولار أميركي، توزعت بين ترميم أكثر من 400 منزل استفاد منها أكثر من ألفي مقدسي، ومنشأتين تعليميتين، وأكثر من 150 طالبًا، بالإضافة إلى 'البيت الآمن' لرعاية الأيتام في مدينة القدس، بالتعاون مع الشيخ عكرمة صبري.
وقال الزعبي: 'يا لها من مصادفة جميلة أن يكون نقيبنا المهندس عبدالله غوشة ابن القدس، وينتمي إلى عائلة مقدسية عريقة، ويحمل هواها وهمّها وذاكرتها واحتياجاتها'.
ولفت إلى ما قدمته النقابة لغزة الأهل والبطولة، من خلال مشاريع حيوية وبُنى تحتية وتنمية مستدامة وعيش كريم، وذلك عبر اللجنة العليا للإعمار في فلسطين، ممثلةً بنقابة المهندسين ونقابة مقاولي الإنشاءات.
وأشاد بالدور الذي تقوم به الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، ممثلةً بأمينها العام الدكتور حسين الشبلي، وكوادرها التي تواصل الليل بالنهار لإغاثة الأهل في قطاع غزة.
وقال رئيس مجلس إدارة 'بيت الذاكرة'، الدكتور جودت مناع، إن قلادة 'فارس القدس' تُمنح لشخصيات ومؤسسات عربية وأجنبية تواصل دعمها ومؤازرتها للقضية الفلسطينية، ولم تدخر جهدًا أو عطاءً في مختلف ميادين التضامن مع الشعب الفلسطيني، دعمًا لمدينة القدس وأكنافها، وصمود أهلها.
وأضاف خلال حفل التكريم أن 'بيت الذاكرة' يرى في هذه الجهود المخلصة دعمًا للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ولمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المشرفة إزاء فلسطين، وهو ما ينعكس إيجابًا على العلاقات الأردنية الفلسطينية على المستويين الرسمي والشعبي.
وتم خلال الحفل أيضًا تكريم عدد من الكتّاب والأدباء والناشطين في الشأن المقدسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
لا يليق بدولة عاقلة.. غولان يستنكر قتل أطفال غزة كهواية
استنكر زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي يائير غولان الممارسات التي ترتكبها بلاده خلال "الإبادة" بقطاع غزة، معتبرا أن الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين ولا تقتل الأطفال كهواية ولا تنتهج سياسة التهجير. اضافة اعلان تصريحات غولان جاءت خلال مقابلة أجرتها معه هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، وأثارت موجة انتقادات له من جانب أصوات في الحكومة والمعارضة. وقال غولان، وهو نائب أسبق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي: "الدولة العاقلة لا تشن حربا على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تضع لنفسها أهدافا مثل تهجير السكان". وأضاف محذرا: "إسرائيل في طريقها لأن تصبح دولة منبوذة بين الأمم. مثل جنوب إفريقيا في الماضي إذا لم تعد وتعمل كبلد عاقل". وانتقد غولان الحكومة الإسرائيلية، معتبرا أنها مليئة بأشخاص تتملكهم مشاعر الانتقام ولا أخلاق لديهم وهي عاجزة وتشكل خطرا على وجود إسرائيل. ويوم أمس دعا غولان إلى إنقاذ إسرائيل من الحكومة الحالية لأن ذلك بات "ضرورة ملحة". وبحسب غولان، فإن إسرائيل تتجه نحو العزلة والانهيار الاقتصادي والاجتماعي وتفقد قدرتها على توفير الأمان لمواطنيها، مضيفا أن المنطقة تتقدم إلى الأمام، في حين تظل إسرائيل عالقة وتتحمل وحدها التبعات. وأضاف أنه قد حان الوقت لندافع عن قيمنا كدولة صهيونية ويهودية وديمقراطية. وبين أنه "يجب أن تنتهي الحرب ويعود المختطفون وتعود إسرائيل إلى وضعها الطبيعي". وهاجم زعيم حزب "الديمقراطيين" في إسرائيل وعضو الكنيست يائير جولان سياسة إسرائيل في قطاع غزة. وقال في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، انه حذر من أن إسرائيل قد تشبه جنوب أفريقيا خلال حقبة الفصل العنصري. وبحسب قوله، "إذا لم تعد إسرائيل إلى التصرف كدولة عاقلة، فإنها ستجد نفسها معزولة على الساحة الدولية". وأضاف جولان، أن الدولة العاقلة لا تتحرك ضد المدنيين ولا تقتل الأطفال الفلسطينيين من باب التهور ومن باب الهواية، ولا تضع لنفسها هدف ترحيل السكان. كما أضاف إن "الحكومة الإسرائيلية الحالية تتكون من أشخاص مدفوعين بالانتقام، ويفتقرون إلى الأخلاق ولا يملكون الأدوات اللازمة لإدارة حالة الطوارئ". وبين أن الجيش الإسرائيلي أخلاقي والشعب مستقيم والحكومة فاسدة.-(وكالات)


جفرا نيوز
منذ 3 ساعات
- جفرا نيوز
صحيفة: إدارة ترامب تخطط لترحيل 200 ألف لاجئ أوكراني
جفرا نيوز - كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس سحب وضع الحماية المؤقتة من أكثر من 200 ألف لاجئ أوكراني دخلوا الولايات المتحدة بعد عام 2022. وأوضحت الصحيفة، استنادا إلى وثيقة حصلت عليها، أن هذا القرار سيمهد الطريق لإجبار هؤلاء اللاجئين على مغادرة الأراضي الأمريكية "طواعية" في مرحلة لاحقة. كما أشارت إلى أن البيت الأبيض يعتزم استخدام ما يصل إلى 250 مليون دولار، تم تحريرها من خلال خفض تمويل صناديق المساعدات الخارجية، لتمويل عمليات ترحيل اللاجئين القادمين من مناطق نزاعات مسلحة. وبالإضافة إلى الأوكرانيين، قد يشمل القرار نحو 500 ألف شخص من هايتي. من جهتها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، تريشا ماكلولين، هذه الخطط، قائلة: "تعمل وزارتا الأمن الداخلي والخارجية معا لتنفيذ توجيهات الرئيس، وذلك باستخدام أموال المساعدات الخارجية لتسهيل الترحيل الطوعي لمن دخلوا البلاد بشكل غير قانوني". وفي بيان صادر عنها، أعلنت وزارة الخارجية أنها تتعاون مع وزارة الأمن الداخلي لتقديم "دعم السفر وحوافز مالية" تشجع المهاجرين على مغادرة الولايات المتحدة بشكل طوعي، مع الالتزام بالقوانين ذات الصلة.


رؤيا نيوز
منذ 4 ساعات
- رؤيا نيوز
الفايز: الأردن يُشكل نموذجاً للعيش المشترك بفضل قيادته الهاشمية
قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، 'إننا في الأردن، وبفضل قيادتنا الهاشمية الحكيمة، كنا على الدوام مسلمين ومسيحيين، نشكل نموذجاً في العيش المشترك، فلم نكن يوما إلا أسرة واحدة، وثقافتنا وعاداتنا وأفراحنا واحدة، يجمعنا المصير الواحد والهدف الواحد'. جاء ذلك خلال لقائه في مكتبه بدار مجلس الأعيان اليوم الثلاثاء، وفد رؤساء وممثلي الكنائس في الأردن، الذي يضم مطران الروم الأرثوذكس سيادة المطران خريستوفوروس، والأمين العام لنيابة البطريركية اللاتينية مندوب المطران إياد الطوال، والوكيل البطريركي للكنيسة اللبنانية المارونية، ومندوب مطران الأقباط الأرثوذكس في الأردن انطونيوس صبحي عبدالملك. إلى جانب مندوب مطران السريان الأرثوذكس في الأردن الأب بنيامين شمعون، والقيم العام لكنيسة الروم الكاثوليك في الأردن الأب نبيل حداد، ونائب مطران الكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط الارشديكن فائق حداد مندوب المطران حسام نعوم، ونائب بطريرك الأرمن الأرشمندريت في الأردن افيديس ايراجيان. وأعرب الفايز عن اعتزازه بالوحدة الوطنية والعيش المشترك بين مختلف مكونات نسيجنا الاجتماعي، مؤكدا حرص الجميع على الوطن ونهضته في مختلف المجالات، مستمدين العزم والإرادة من جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي استطاع بشجاعته تمكن الأردن من تجاوز مختلف الصعوبات والتحديات، ويقود مسيرة الوطن نحو المستقبل بثقة وإصرار وعزم لا يلين. وأكد، بحضور رئيس لجنة فلسطين في مجلس الأعيان، العين مازن دروزه، ومقرر اللجنة العين هايل عبيدات، أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، حافظت عليها وعملت على حمايتها وإعمارها ومنع تهويدها، منوهًا إلى أن الأردن بقيادة جلالته لن يسمح بتغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس. وأشار الفايز إلى الإعمار المتواصل للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، الذي أولاه قادتنا الهاشميين جل الرعاية والاهتمام، ويحرص على مواصلته جلالة الملك عبدالله الثاني، كما أن جلالة الملك وبحكم الوصاية الهاشمية والشرعية الدينية والسياسية والتاريخية، لن يسمح بتغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس. وقال 'إن الوصاية الهاشمية على المقدسات المسيحية بالقدس حافظت على الوجود التاريخي والديني والقانوني للكنائس المسيحية بالقدس، وإن الوصاية الهاشمية تمثل استمراراً للعهدة العمرية وأساساً في المحافظة على الهوية والوجود المسيحي بالمنطقة'. ولفت الفايز إلى جلالة الملك عبدالله الثاني، يؤكد باستمرار على بناء ثقافة الوئام والاحترام بين أتباع الديانات، وهذا نابعا من إيمان جلالته والأردنيين، بضرورة العمل المتواصل من أجل تعزيز مناخات الوئام، واحترام الإنسان وخصوصيته وكرامته وحريته، لذلك جاءت رسالة عمان التي تدعو إلى قبول الآخر، وتؤكد على تعظيم قيم المحبة والتسامح والاعتدال، ونبذ العنف والتطرف. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية بين الفايز، أن جلالة الملك عبدالله الثاني يسعى بكل جهد ممكن، من أجل وقف العدوان الإسرائيلي البشع على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، ومن أجل حل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، وعلى أساس حل الدولتين، بما يمكن من إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس. بدورهم، أكد رؤساء وممثلي الكنائس في المملكة، أهمية دور الأردن ومساعيه المتواصلة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، من أجل إحلال السلام والاستقرار في المنطقة، منوهين إلى أن الأردن هو القلب النابض للشرق والأمة العربية. وثمنوا حرص جلالة الملك عبدالله على تعزيز مبدأ العيش المشترك، وتكريس ثقافة الحوار بين مختلف الأديان السماوية، إلى جانب الدفاع المستمر عن حقوق الشعب الفلسطيني، وتمكينه من ثوابته الوطنية وحق الشعب الفلسطيني في الحرية والحياة. وأشاروا بذات الوقت إلى التحديات التي تواجه الوجود المسيحي في القدس وعموم فلسطين بسبب الممارسات الاستفزازية الإسرائيلية، مشددين على أن الجبهة الداخلية في الأردن 'عصية' على جميع الفتن والدسائس أيا كان مصدرها. وفي لقاء منفصل، التقى رئيس مجلس الأعيان في مكتبه اليوم الثلاثاء، النائب البطريركي للاتين في الأردن المطران اياد الطوال والوفد المرافق له، حيثُ أكد خلاله الفايز على روح المحبة والأخوة، التي تجمع الأردنيين بمختلف مكوناتهم الدينية والاجتماعية والعرقية. وقال إن الأخوة المسيحيين كانوا على الدوام جزءا أصيلًا من مكونات شعبنا الأردني، وساهموا في نهضة الوطن وعمرانه، وفي الدفاع عن مصالحه والثوابت الوطنية الأردنية. وعرض الفايز الجهود الكبيرة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني، في دفاعه عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وقال: إن الوصاية الهاشمية عملت على الحفاظ عليها وحمايتها وإعمارها ومنع تهويدها. وبيّن أن ما يتعرض له الوجود المسيحي في فلسطين من تضييق، وما تواجهه المقدسات الإسلامية والمسيحية من محاولات تهويد، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان بشع ، يتطلب منا جميعًا الوقف خلف جلالة الملك، في مواجهة السياسات الإسرائيلية العدوانية، ومحاولاتها التهجير القسري للشعب الفلسطيني. من جانبه، أشاد المطران الطوال، بالرعاية والاهتمام الملكي الذي تلقاه طائفة اللاتين بالأردن أسوة بباقي الطوائف المسيحية، مؤكدًا أن الأردنيين بمختلف مكوناتهم، هم على الدوام أسرة واحدة، يجمعهم حب الوطن والانتماء إليه، والولاء لقيادتنا الهاشمية ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني. وأشار إلى الدور الإنساني الذي تقوم به الكنيسة اللاتينية في الأردن، مؤكدًا أن خدماتها لا تقتصر على خدمة أبنائها فقط، بل تشمل خدماتها الإنسانية والاغاثية كافة مكونات النسيج الاجتماعي الأردني، كما أنها تتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية في تقديم العون والمساعدة للأهل في قطاع غزة. وشدد المطران الطوال على أهمية الوصاية الهاشمية على المُقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، محذراً من خطر المساس بالوضع القائم في الأماكن المقدَّسة الإسلامية والمسيحية، فالمسجد الأقصى بالنسبة لهم كما كنيسة القيامة.