logo
جيولوجي يكشف آخر تطورات سد النهضة.. وتأثيره على السودان

جيولوجي يكشف آخر تطورات سد النهضة.. وتأثيره على السودان

وكالة نيوز١٠-٠٣-٢٠٢٥

شفقنا – لايزال سد النهضة الذي بدأت إثيوبيا في تشييده عام 2011 على نهر النيل يثير التوترات مع مصر، لاسيما أن الأخيرة تعتمد عليه في مياه الري.
وفي آخر التطورات بشأن السد الإثيوبي الضخم كشف عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة أن مستوى بحيرة السد ما زال عند أعلى منسوب وصل إليه في 24 أغسطس 2024 وهو 638 مترا فوق سطح البحر.
كما أضاف في تصريحات لـ 'العربية.نت' و'الحدث.نت' أن البحيرة مازالت في أعلى مستوى رغم خروج مياه من حوض التوربينات على الجانب الأيمن ومرة واحدة في الأسبوع الماضي من الجانب الأيسر.
وذكر أن هذه المياه تقدر بحوالي 15 مليون متر مكعب معظمها من بحيرة تانا التي تمد النيل الأزرق بحوالي 4 مليارات متر مكعب سنويا.
حمل كبير على سد النهضة
وأوضح أنه من المفروض تشغيل 4 توربينات تحتاج إلى 3 مليارات متر مكعب شهريا عند التشغيل المتوسط ومعظمها من مخزون البحيرة طوال فترة الجفاف، إلا أن مخزون البحيرة لم ينقص مترا مكعبا واحدا حتى الآن مما يؤكد على عدم تشغيل حقيقي للتوروبينات.
سد النهضة
وتابع: 'إذا استمر عدم تشغيل التوربينات خلال الأسابيع القادمة فسوف تضطر إثيوبيا إلى إعادة فتح بوابات المفيض العلوى لتفريغ 20 مليار متر مكعب على الأقل قبل يوليو 2025″، مبينا أن التفريغ قد يكون تدريجيا بفتح بوابة واحدة مبكرا في شهر أبريل أو بوابتين في مايو.
كما أكد أن عدم التنسيق وتبادل المعلومات يسبب ارتباكا في تشغيل السدود، خاصة في السودان.
أزمة سد النهضة
يذكر أن سد النهضة مازال يثير أزمة كبيرة بين مصر وإثيوبيا بسبب تعنت الأخيرة في المفاوضات وتجاهل رغبة القاهرة والخرطوم في التوصل لحل أو التوقيع على اتفاق قانوني ملزم، فيما يخص الملء والتشغيل ما أدى لتجمد المفاوضات.
وكان الاجتماع الرابع والأخير من مسار مفاوضات السد بين الدول الثلاث الذي سبق إطلاقه العام الماضي للإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد خلال أربعة أشهر، انتهى بالفشل ولم يسفر عن أية نتيجة.
فيما حمل الجانب المصري مسؤولية الفشل على إثيوبيا، معتبرا أنها لم تأخذ بأي من الحلول الفنية والقانونية الوسط التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث، وتماديها في النكوص بما تم التوصل له من تفاهمات ملبية لمصالحها المعلنة.
انتهى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

معوقات تشغيل سد النهضة رغم اكتماله إنشائيًا ومائيًا
معوقات تشغيل سد النهضة رغم اكتماله إنشائيًا ومائيًا

بوابة الفجر

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • بوابة الفجر

معوقات تشغيل سد النهضة رغم اكتماله إنشائيًا ومائيًا

أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، بشأن الاحتفال بتشغيل سد النهضة خلال 6 أشهر، حالة من الجدل في الأوساط المصرية، حول مصداقية هذه التصريحات، وهل هي قابلة للتطبيق أم أنها للاستهلاك الداخلي الإثيوبي. قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، إن إثيوبيا بدأت مشروع سد النهضة بوضع حجر الأساس في أبريل 2011، وكان من المفترض أن يكتمل بحلول سبتمبر 2017. وأضاف، أنه مع ذلك، تأخر المشروع لعدة أسباب تشمل مشاكل اقتصادية، صعوبات هندسية، أزمات سياسية، وعوائق تشغيلية، ما أدى إلى عدم اكتمال تشغيله بالكامل حتى الآن، رغم الانتهاء من الجزء الإنشائي بنسبة تقارب 100%، حيث وصل ارتفاعه إلى 645 مترًا فوق سطح البحر. معوقات تشغيل سد النهضة أولًا: معوقات هندسية وفنية - تأخر تركيب التوربينات بسبب تحديات فنية وهندسية، حيث تم تركيب 6 توربينات فقط من إجمالي 13 توربينًا، أي بنسبة تقل عن 50%. - التوربينات المثبتة لا تعمل بكامل طاقتها، إذ لا تزال في مرحلة التجارب، حيث تعمل لفترات قصيرة ثم تتوقف لأشهر. - هناك 7 توربينات لم يتم تركيبها بعد، وربما لم تصل إلى موقع السد حتى الآن، ما يعني أن تشغيل السد بكامل طاقته قد يستغرق أكثر من عام. ثانيًا: معوقات مائية وتشغيلية أكد "شراقي"، أنه رغم اكتمال التخزين الخامس والأخير في سبتمبر 2024 بسعة 60 مليار متر مكعب، لم يُلاحظ أي نقص في مخزون بحيرة السد، مما يدل على أن التوربينات لا تعتمد على التدفق الطبيعي للمياه، إذ تصل المياه القادمة من بحيرة تانا إلى سد النهضة بمتوسط 15 مليون م³/يوم فقط، وهي كمية غير كافية لتشغيل حتى توربين واحد بكامل طاقته. ويتوقع أن تضطر إثيوبيا إلى تفريغ نحو 20 مليار متر مكعب قبل موسم الأمطار في يوليو القادم، وذلك من خلال فتح بوابات المفيض العلوية في أبريل ومايو، ثم إعادة التخزين خلال موسم الأمطار. معوقات سياسية وإدارية القرارات الإثيوبية الأحادية بشأن التخزين والتصريف دون التنسيق مع مصر والسودان تسببت في ارتباك إدارة الموارد المائية في الدولتين، حيث تؤثر هذه التصرفات على تشغيل السدود المصرية والسودانية وتوزيع المياه. عدم وجود اتفاق واضح حول آلية تشغيل السد والتصرفات المائية يزيد من عدم الاستقرار في إدارة المياه بالمنطقة. ولخص الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، وضع سد النهضة الحالي في عدد من النقاط التالية: 1- سد النهضة مكتمل إنشائيًا لكنه يواجه تحديات تشغيلية بسبب التأخر في تركيب وتشغيل التوربينات. 2- التدفق المائي اليومي غير كافٍ لتشغيل التوربينات بانتظام، ما يعرقل إنتاج الكهرباء المخطط له. 3- من المحتمل أن تضطر إثيوبيا إلى تفريغ كميات ضخمة من المياه قبل موسم الأمطار، مما قد يؤثر على دول المصب. 4- عدم التنسيق مع مصر والسودان يزيد من التوترات المائية والسياسية في المنطقة. وشدد على أنه رغم اكتمال البناء، لا يزال السد بعيدًا عن التشغيل الكامل، ويواجه عقبات هندسية ومائية وسياسية تؤخر تحقيق أهدافه الأساسية.

خبير جيولوجي يكشف آخر تطورات سد النهضة وتأثيره على السودان ومصر
خبير جيولوجي يكشف آخر تطورات سد النهضة وتأثيره على السودان ومصر

وضوح

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • وضوح

خبير جيولوجي يكشف آخر تطورات سد النهضة وتأثيره على السودان ومصر

✍️ بقلم: د. هيام الإبس لا يزال سد النهضة، الذي بدأت إثيوبيا تشييده عام 2011 على نهر النيل، يثير توترات إقليمية، خصوصًا مع مصر التي تعتمد بشكل أساسي على النيل في الري ومصادر المياه. مستوى مياه بحيرة السد كشف عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة، أن مستوى بحيرة سد النهضة ما زال ثابتًا عند أعلى منسوب وصل إليه في 24 أغسطس 2024، وهو 638 مترًا فوق سطح البحر. وأشار في تصريحات لموقع 'العربية.نت' و'الحدث.نت' إلى أن المياه لا تزال تتدفق من حوض التوربينات على الجانب الأيمن، كما خرجت كميات أخرى من الجانب الأيسر مرة واحدة خلال الأسبوع الماضي. وأوضح أن المياه الخارجة تقدر بنحو 15 مليون متر مكعب، معظمها قادم من بحيرة تانا، التي تعتبر المصدر الرئيسي للنيل الأزرق، حيث تمده بحوالي 4 مليارات متر مكعب سنويًا. التحديات التي تواجه السد أكد الخبير الجيولوجي أن الكمية المخزنة حاليًا، والتي تقدر بـ 60 مليار متر مكعب، تشكل ضغطًا هائلًا على سد النهضة، خاصة على السد المساعد (سد السرج). وأضاف أن تشغيل 4 توربينات يتطلب تدفق 3 مليارات متر مكعب شهريًا عند التشغيل المتوسط، ومع ذلك لم ينقص مخزون البحيرة متراً مكعباً واحداً حتى الآن، مما يشير إلى عدم التشغيل الفعلي للتوربينات. التداعيات المحتملة على السودان إذا لم يتم تشغيل التوربينات خلال الأسابيع القادمة، فقد تضطر إثيوبيا إلى إعادة فتح بوابات المفيض العلوي لتصريف 20 مليار متر مكعب على الأقل قبل يوليو 2025. ويمكن أن يتم التفريغ تدريجيًا عبر: فتح بوابة واحدة في أبريل فتح بوابتين في مايو وحذر الخبير من أن عدم التنسيق وتبادل المعلومات بين الدول يؤدي إلى ارتباك شديد في تشغيل السدود، مما قد يؤثر على السودان بشكل مباشر، خاصة مع التدفقات غير المتوقعة للمياه. أزمة سد النهضة والتوترات السياسية لا تزال أزمة سد النهضة تراوح مكانها بسبب التعنت الإثيوبي في المفاوضات، وعدم استجابتها لمطالب مصر والسودان بالتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن الملء والتشغيل. وكان الاجتماع الرابع والأخير من مفاوضات السد بين مصر والسودان وإثيوبيا، الذي تم إطلاقه العام الماضي بهدف الوصول إلى اتفاق خلال أربعة أشهر، قد انتهى دون أي نتائج ملموسة. وحملت القاهرة الجانب الإثيوبي مسؤولية فشل المفاوضات، مؤكدة أن إثيوبيا لم تقدم أي حلول فنية أو قانونية وسطية، بل استمرت في التراجع عن التفاهمات السابقة التي تضمن مصالح جميع الدول.

جيولوجي يكشف آخر تطورات سد النهضة.. وتأثيره على السودان
جيولوجي يكشف آخر تطورات سد النهضة.. وتأثيره على السودان

وكالة نيوز

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • وكالة نيوز

جيولوجي يكشف آخر تطورات سد النهضة.. وتأثيره على السودان

شفقنا – لايزال سد النهضة الذي بدأت إثيوبيا في تشييده عام 2011 على نهر النيل يثير التوترات مع مصر، لاسيما أن الأخيرة تعتمد عليه في مياه الري. وفي آخر التطورات بشأن السد الإثيوبي الضخم كشف عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة أن مستوى بحيرة السد ما زال عند أعلى منسوب وصل إليه في 24 أغسطس 2024 وهو 638 مترا فوق سطح البحر. كما أضاف في تصريحات لـ 'العربية.نت' و'الحدث.نت' أن البحيرة مازالت في أعلى مستوى رغم خروج مياه من حوض التوربينات على الجانب الأيمن ومرة واحدة في الأسبوع الماضي من الجانب الأيسر. وذكر أن هذه المياه تقدر بحوالي 15 مليون متر مكعب معظمها من بحيرة تانا التي تمد النيل الأزرق بحوالي 4 مليارات متر مكعب سنويا. حمل كبير على سد النهضة وأوضح أنه من المفروض تشغيل 4 توربينات تحتاج إلى 3 مليارات متر مكعب شهريا عند التشغيل المتوسط ومعظمها من مخزون البحيرة طوال فترة الجفاف، إلا أن مخزون البحيرة لم ينقص مترا مكعبا واحدا حتى الآن مما يؤكد على عدم تشغيل حقيقي للتوروبينات. سد النهضة وتابع: 'إذا استمر عدم تشغيل التوربينات خلال الأسابيع القادمة فسوف تضطر إثيوبيا إلى إعادة فتح بوابات المفيض العلوى لتفريغ 20 مليار متر مكعب على الأقل قبل يوليو 2025″، مبينا أن التفريغ قد يكون تدريجيا بفتح بوابة واحدة مبكرا في شهر أبريل أو بوابتين في مايو. كما أكد أن عدم التنسيق وتبادل المعلومات يسبب ارتباكا في تشغيل السدود، خاصة في السودان. أزمة سد النهضة يذكر أن سد النهضة مازال يثير أزمة كبيرة بين مصر وإثيوبيا بسبب تعنت الأخيرة في المفاوضات وتجاهل رغبة القاهرة والخرطوم في التوصل لحل أو التوقيع على اتفاق قانوني ملزم، فيما يخص الملء والتشغيل ما أدى لتجمد المفاوضات. وكان الاجتماع الرابع والأخير من مسار مفاوضات السد بين الدول الثلاث الذي سبق إطلاقه العام الماضي للإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد خلال أربعة أشهر، انتهى بالفشل ولم يسفر عن أية نتيجة. فيما حمل الجانب المصري مسؤولية الفشل على إثيوبيا، معتبرا أنها لم تأخذ بأي من الحلول الفنية والقانونية الوسط التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث، وتماديها في النكوص بما تم التوصل له من تفاهمات ملبية لمصالحها المعلنة. انتهى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store