logo
دعاية انتخابية مبكرة تربك الأنبار والمفوضية تلوّح بعقوبات واستبعاد مرشحين

دعاية انتخابية مبكرة تربك الأنبار والمفوضية تلوّح بعقوبات واستبعاد مرشحين

شفق نيوزمنذ يوم واحد
شفق نيوز- الأنبار
رغم أن موعد انطلاق الحملة الانتخابية الرسمية لم يحن بعد، بدأت ملامح الدعاية الانتخابية تظهر في شوارع مدن الأنبار، مثيرةً حالة من الجدل بين المواطنين والمهتمين بالشأن السياسي، خاصة مع تداول صور لمرشحين لم تُعلن قوائمهم بشكل رسمي حتى الآن.
ويأتي ذلك في وقت حذّرت فيه المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من أن المخالفات الدعائية قد تكلّف أصحابها غرامات تصل إلى 25 مليون دينار، أو حتى استبعادهم من السباق الانتخابي، حسب طبيعة المخالفة.
ويقول حذيفة الخليفة، وهو متابع للشأن السياسي في الأنبار، لوكالة شفق نيوز، إن "ما يجري من حملات دعائية مبكرة يمثل خرقاً واضحاً للضوابط الانتخابية، ويؤثر على مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين".
ويضيف الخليفة، أن "بعض المرشحين بدأوا بترويج صورهم وشعاراتهم منذ الآن، مستغلين غياب الرقابة الفعلية في بعض المناطق، وهو ما يعكس نية مبكرة للالتفاف على القوانين".
ويشير إلى أن "هذه الممارسات تخلق بيئة غير عادلة وتضعف ثقة المواطن بالعملية الانتخابية، ويطالب الجهات الرقابية بضرورة التحرك السريع لرصد هذه المخالفات، خاصة أن التأثير المبكر في المزاج العام للناخبين يُعد من أدوات التأثير غير المشروعة"، على حد قوله.
من جهته، يؤكد الناشط المدني محمد الكبيسي، "أهمية الالتزام التام بالضوابط التي تفرضها المفوضية"، مشيراً إلى أن "احترام مواعيد الحملة الانتخابية ليس مجرد إجراء إداري، بل هو التزام أخلاقي وقانوني لحفظ نزاهة الانتخابات".
ويتابع الكبيسي، حديثه للوكالة، قائلاً إنه "حين يبدأ بعض المرشحين حملاتهم قبل الأوان، فإنهم لا يخرقون القانون فحسب، بل يوجهون رسالة سلبية للناخب بأنهم فوق القانون".
كما يضيف أن "المجتمع المدني في الأنبار يراقب هذه التصرفات، ويدعو إلى رصدها وتوثيقها ومحاسبة المسؤولين عنها"، مطالباً المفوضية العليا بأن تكون أكثر حزمًا في تطبيق العقوبات، لأن التغاضي عن مثل هذه المخالفات قد يشجع آخرين على القيام بالأمر نفسه.
ويلفت الكبيسي، النظر إلى أن "احترام القانون هو الخطوة الأولى نحو انتخابات نزيهة تعكس إرادة الناس بصدق".
ويتنافس في محافظة الأنبار 259 مرشحاً على 15 مقعداً نيابياً في البرلمان العراقي، من بينهم 68 مرشحة من الإناث و191 مرشحاً من الذكور، وسط ترقّب شعبي واسع لمسار الحملات الانتخابية ومدى التزامها بالقانون والضوابط المنظمة.
وحددت مفوضية الانتخابات، الثامن من تشرين الأول المقبل، موعداً لبدء الحملات الدعائية لمرشحي انتخابات 2025، وتستمر حتى قبل التصويت الخاص بـ24 ساعة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إجراءات جديدة لتسجيل وتنقلات التلاميذ والطلبة في اقليم كوردستان
إجراءات جديدة لتسجيل وتنقلات التلاميذ والطلبة في اقليم كوردستان

شفق نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • شفق نيوز

إجراءات جديدة لتسجيل وتنقلات التلاميذ والطلبة في اقليم كوردستان

شفق نيوز- اربيل أعلنت وزارة التربية في حكومة اقليم كوردستان، اليوم الثلاثاء، عن تعليمات وإجراءات جديدة لعملية تسجيل التلاميذ والطلبة وتنقلاتهم في مختلف مراحل الدراسة للعام الدراسي 2025 - 2026. وجاء في اعمام للوزارة، اطلعت عليه وكالة شفق نيوز، موجه لجميع المديريات العامة للتربية في محافظات الاقليم واداراته المستقلة، أن عملية تسجيل وتوزيع التلاميذ والطلبة ستكون بعدة مراحل وإجراءات محددة بشكل رسمي. ووفقا للإعلام فإن عملية تسجيل تلاميذ الصف الاول الاساسي للعام الدراسي 2025-2026 ستبدأ اعتبارا من 21 تموز الجاري وتستمر لغاية 21 من شهر آب المقبل. واشار الاعمام إلى أنه لا يجوز أن يكون عدد التلاميذ والطلبة المقبولين في المدارس أكبر من الطاقة الاستيعابية لكل مدرسة. وبشأن اجراءات نقل الطلبة والتلاميذ بين الأوساط الدراسية الحكومية في محافظات اربيل والسليمانية ودهوك وحلبجة وإدارات كرميان ورابرين وزاخو وسوران نوه الأعمام إلى أن عملية النقل يجب أن تتم الكترونيا عن طريق نظام (E-parwarda) . أما بشأن النقل بين المدارس الحكومية والأهلية أشار إلى الأعمام أن العملية تتم وفقا لشروط وإجراءات معينة، ومن بينها الأخذ بعين الاعتبار الرقعة الجغرافية والطاقة الاستيعابية للمدارس.

قبالة ترامب.. رؤية إيرانية ترشح أردوغان- أوجلان لجائزة نوبل للسلام
قبالة ترامب.. رؤية إيرانية ترشح أردوغان- أوجلان لجائزة نوبل للسلام

شفق نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • شفق نيوز

قبالة ترامب.. رؤية إيرانية ترشح أردوغان- أوجلان لجائزة نوبل للسلام

شفق نيوز- بغداد/ طهران/ ترجمة خاصة في تحوّل تاريخي وغير مسبوق، أعلن عبد الله أوجالان، زعيم حزب العمال الكوردستاني (PKK) المعتقل في تركيا منذ عام 1999، انتهاء الكفاح المسلح ودعا إلى حل الحزب وتحويله إلى كيان سياسي مدني. وقد تم تنفيذ هذه الخطوة بشكل رمزي حين أقدم عناصر من الحزب في اقليم كوردستان على إحراق أسلحتهم أمام وسائل الإعلام، بينما ظهرت خلفهم صورة كبيرة وحديثة لأوجلان من داخل محبسه. خاضت أنقرة ضد العماليين حربًا دموية استمرت قرابة 40 عامًا، أودت بحياة عشرات الآلاف. ورغم ذلك، قاد أوجلان من داخل زنزانته مفاوضات مع الحكومة التركية، قُدمت خلالها رسائل تدعو لوقف القتال والانتقال إلى العمل السياسي والاجتماعي السلمي. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من جانبه، اختار التفاوض مع أوجلان بدلًا من الاستمرار في الحرب، مما أتاح لهذه المبادرة فرصة للنجاح. واللافت أن أوجلان لم يُتهم بالخيانة أو التراجع من قبل أنصاره، بل واصلوا دعمه كما فعلوا في أيام القتال. ويصف أوجلان هذا التحول بأنه "انتصار تاريخي"، وهو يرى أن استمرار الكفاح المسلح لم يعد مُجدياً، خاصة مع فشل الطرفين في تحقيق نصر حاسم طيلة أربعة عقود. نوبل للسلام بحال نجاح هذا التحول التاريخي، فإن ثنائية أوجلان- أردوغان قد تصبح المرشح الأبرز لنيل جائزة نوبل للسلام، نظرًا لأنهما وضعا نهاية محتملة لأحد أطول النزاعات الداخلية في الشرق الأوسط، هذا ما ابرزه تقرير لشبكة عصر إيران ، وترجمته وكالة شفق نيوز. وتشير مقارنات تاريخية إلى فوز ثنائيات مماثلة بجائزة نوبل، أبرزها في 1993 عندما حصل عليها نيلسون مانديلا وخصمه السابق "إف دبليو دي كليرك" لإنهاء الفصل العنصري في جنوب إفريقيا. كما حصل عليها زعماء من أيرلندا وكولومبيا وإثيوبيا لإنهاء نزاعات طويلة. في هذا السياق، برزت إشارات إلى أن بعض الأطراف الغربية، وعلى رأسها إسرائيل والولايات المتحدة تدعم ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لهذه الجائزة. تأتي هذه التطورات بالتزامن مع انطلاق مشروع "طريق التنمية"، الذي يربط البصرة بموانئ تركيا عبر اقليم كوردستان، ويتضمن إنشاء سكك حديد وطرق برية بتكلفة تتجاوز 17 مليار دولار. وهو مشروع حيوي يُعد بديلاً أسرع لقناة السويس، ويعزز مكانة تركيا والعراق كممرات تجارية بين آسيا وأوروبا. ويمر هذا الطريق عبر مناطق كوردية لطالما كانت ساحة للنزاع بين الجيش التركي ومقاتلي حزب العمال الكوردستاني. لذا، فإن إحلال السلام ضروري لتأمين هذا المسار. بالمجمل قد ينجح هذا الاتفاق في تحويل أحد أكثر النزاعات تعقيدًا إلى تجربة سلام تاريخية. وإن تحقق ذلك، فإن ترشيح أردوغان وأوجلان لجائزة نوبل للسلام لن يكون مستغربًا، خاصة في ظل دعم بعض الدوائر الغربية لهذا التوجه.

قراءة إسرائيلية: تفاؤل في إقليم كوردستان بحقبة جديدة بعد حل الـPKK
قراءة إسرائيلية: تفاؤل في إقليم كوردستان بحقبة جديدة بعد حل الـPKK

شفق نيوز

timeمنذ 21 ساعات

  • شفق نيوز

قراءة إسرائيلية: تفاؤل في إقليم كوردستان بحقبة جديدة بعد حل الـPKK

شفق نيوز- بغداد/ ترجمة خاصة ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن أصداء تسليم حزب العمال الكوردستاني "PKK" لسلاحه، ترددت في أنحاء إقليم كوردستان الذي يأمل مواطنوه الآن بانتهاء الحرب وعودة الجنود الأتراك المتمركزين في قواعد عسكرية شمالي العراق وفي الإقليم. وأشار التقرير الإسرائيلي، الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، عن اللغة الإنكليزية، إلى أن إقليم كوردستان عانى دائماً من حالة الاضطراب نتيجة وجود الجيش التركي بسبب قتاله مع حزب العمال الكوردستاني، الذي امتد صراعه مع أنقرة إلى ما وراء الحدود خلال العقود الماضية. وتابع التقرير أن حزب العمال الكوردستاني ألهم أيضاً جماعات كوردية أخرى في إيران والعراق وسوريا، ولم يعد بذلك مجرد حركة كوردية في تركيا. وأوضح التقرير أنه بالنسبة لإقليم كوردستان، فإن وجود حزب العمال الكوردستاني والجيش التركي، بالإضافة إلى قرار أنقرة بتوسيع نطاق الحرب إلى شمالي العراق، لطالما شكل تحدياً له، مشيراً إلى أن الاتحاد الوطني الكوردستاني يميل إلى إقامة علاقات أكثر دفئاً مع حزب العمال الكوردستاني، بينما يتبنى الحزب الديمقراطي الكوردستاني عموماً مواقف أكثر برودة تجاه حزب العمال الكوردستاني. ولفت التقرير إلى أن العديد من أعضاء الحزب الديمقراطي الكوردستاني ينظرون إلى حزب العمال الكوردستاني كخصم، بينما يتهمه البعض باختطاف الأطفال لضمهم إلى صفوفه، أو التسبب في كارثة للشعب الكوردي بمحاربته لتركيا. ورأى التقرير أن هذه السياسة الداخلية المعقدة لإقليم كوردستان تعني أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يميل إلى تعزيز علاقاته مع حزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة التي لطالما ضغطت على العراق وحكومة الإقليم لقمع حزب العمال الكوردستاني. وأضاف التقرير أنه في ظل رفض العراق وحكومة الإقليم ذلك، فإن أنقرة قامت بتوسيع نطاق حربها، واستخدمت طائرات مسيرة لمهاجمة أعضاء حزب العمال الكوردستاني، وأقامت المزيد من القواعد خلال العقد الماضي. وبعدما ذكر التقرير أن الأحداث تتسارع في شمال العراق، أشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تحدثا سوية يوم السبت الماضي حول عملية السلام بين أنقرة وحزب العمال الكوردستاني، بينما أعلن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يوم السبت أيضاً أنه يمنح بغداد "فرصة أخيرة" فيما يتعلق بالنزاع حول صفقات الطاقة والرواتب. وبالإضافة إلى ذلك، استعاد التقرير لقاء رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني، يوم الجمعة الماضي، بأعضاء من حزب المساواة والديمقراطية التركي، وهو حزب يساري في تركيا، ويتمتع بشعبية كبيرة بين الناخبين الكورد، وتتهمه أنقرة بالتعاطف مع حزب العمال الكوردستاني. وأضاف التقرير أن محادثات السلام مهمة للحزب، لأنها قد تعني توقف أنقرة عن اعتقال أعضائه واتهامهم بـ"الإرهاب". ولفت التقرير الى الأنباء التي تحدثت عن استعداد الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، للقاء زعيم حزب العمال الكوردستاني عبد الله اوجلان، المسجون في تركيا، مشيراً إلى أنه هناك تفاؤل واضح في إقليم كوردستان الذي يأمل أن يفتح هذا الباب حقبة جديدة. وبرغم ذلك، أشار التقرير إلى أنه تلوح في الأفق بوادر توتر، حيث أن حكومة دمشق مستاءة من قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، مشيرة إلى معارضتها منح المنطقة الكوردية في شرق سوريا الحكم الذاتي الذي حظي به إقليم كوردستان منذ تسعينيات القرن الماضي. وحذر التقرير من أن هذا قد يتسبب بخلق متاعب لحكومة إقليم كوردستان في حال اندلاع صراع في شرق سوريا. وتابع أن حكومة الإقليم لم تستطع لمّ نزاعها على الطاقة مع بغداد، في حين أن الفصائل الموالية لإيران تستخدم طائرات مسيرة لمهاجمة إقليم كوردستان. إلى ذلك، رأى التقرير أن هناك تساؤلات حول دور الولايات المتحدة في إقليم كوردستان، موضحاً أنه في حين قد يكون هناك بعض الدعم المالي للبيشمركة، وكذلك لشرق سوريا، غير أن دور الولايات المتحدة في سوريا والعراق ليس واضحاً. ومع أن التقرير لفت إلى أهمية وجود قنصلية أمريكية جديدة في أربيل، إلا أنه قال إن هناك تساؤلات حول ما قد يحدث لاحقاً مع قوات البيشمركة التي اعتبر التقرير أنها انقسمت سياسياً في الماضي بين الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، حيث من المعتقد أن الاتحاد الوطني الكوردستاني يسيطر على "الوحدة 70" من البيشمركة، بينما يسيطر الحزب الديمقراطي الكوردستاني على "الوحدة 80". وختم التقرير بالإشارة إلى أنه كان من المفترض تفكيك هذه المجموعات السياسية والعسكرية خلال العقد الماضي، إلا أن الحرب على تنظيم داعش أجلت إصلاحها، في حين أن هجوم بغداد على إقليم كوردستان في العام 2017 بعد استفتاء الاستقلال، أدى إلى انتكاسة. وخلص تقرير "جيروزاليم بوست" إلى القول إن هناك حديث عن أن الإصلاح الموعود سيتحقق، وأن البيشمركة ستنزع عنها الصبغة السياسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store