
100 شهيد في غزة خلال 24 ساعة.. وارتفاع حصيلة استئناف الحرب
100 شهيد في غزة خلال 24 ساعة.. وارتفاع حصيلة استئناف الحرب
موقع بوست - وكالات الخميس, 03 أبريل, 2025 - 07:50 مساءً
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الخميس، عن ارتفاع الضحايا الفلسطينيين جراء الإبادة التي ترتكبها "إسرائيل" منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى "50 ألفا و523 شهيدا و114 ألفا و776 إصابة".
وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي: "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 100 شهيد و138 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".
وتابعت بأن "حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي في 18 آذار/ مارس 2025 بلغت 1163 شهيدا و2735 إصابة.
وأفادت بـ "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50 ألفا و523 شهيدا و114 ألفا و776 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023".
وشددت الوزارة على أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وإضافة إلى الضحايا، ومعظمهم أطفال ونساء، فقد الإبادة الإسرائيلية، بدعم أمريكي مطلق، أكثر من 11 ألف مفقود، فيما دخلت غزة مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق "تل أبيب" المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.
وتحاصر "إسرائيل" قطاع غزة للعام الـ 18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيه، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد قررت عدم الرد والتعاطي مع ورقة الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة، التي قامت بتقديمها للوسطاء؛ وأبلغتهم بنسف دولة الاحتلال الإسرائيلي مقترحهم الذي وافقت عليه الحركة قبل أيام.
جاء ذلك، وفقا لنسخة من مقترح الوسطاء المقدم بتاريخ 27 آذار/ مارس الماضي الذي وافقت عليه "حماس"، إضافة إلى نسخة من رد الاحتلال الإسرائيلي عليه يوم 28 آذار/ مارس الماضي، بحسب ما حصلت عليه شبكة "الجزيرة".
وعرض مقترح الوسطاء إفراج "حماس" عن 5 جنود أسرى خلال 50 يوما، بينهم عيدان أليكسندر، وعرض المقترح، في الوقت نفسه، الإفراج عن 250 أسيرا فلسطينيا، بينهم 150 محكومون بالمؤبد، وأيضا عن ألفين من أسرى غزة.
وفي السياق نفسه، تعهّد مقترح الوسطاء بعودة الأمور إلى ما قبل الثاني من آذار/ مارس، وفتح المعابر، مع تنفيذ البروتوكول الإنساني. فيما نص كذلك على أن تقدم حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي تفاصيل في اليوم العاشر عن وضع الأسرى لديهما أحياء وأمواتا.
فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ 7 ساعات
- سودارس
"خرطوم الأبارتهايد"... الجرافات تبدأ الفصل العرقي من شرق النيل
لما يقارب السنتين، خضعت ولاية الخرطوم لسيطرة قوات الدعم السريع، وكانت منطقة شرق النيل من أبرز معاقلها. تكيّف السكان مع هذا الواقع، كما يفعل المدنيون في مناطق النزاع، حيث تتلاشى القدرة على المقاومة، ويتبدّل الولاء وفقًا لمن يفرض سلطته، سواء كان جيشًا، دعمًا سريعًا، ميليشيات إسلامية، أو مرتزقة دارفوريين. لكن ما أعقب انسحاب الدعم السريع كان مفاجئًا وصادمًا، وجرى بإشراف مباشر من الجيش ووالي الخرطوم المعيّن من قِبله. البدايات... كيف أُشعل فتيل العنصرية؟ عقب انسحاب الدعم السريع من ولايتي الخرطوم والجزيرة، بدأت حملة منظمة استهدفت سكان الكنابي – أغلبهم ترجع أصولهم إلى دارفور، كردفان، وجبال النوبة – بتهم التعاون مع الدعم السريع. هذا رغم أن غالبيتهم يدعمون الجيش و"القوات المشتركة" بقيادة مني أركو مناوي وجبريل إبراهيم، التي تقاتل حاليًا إلى جانب الجيش. لكن تلك المواقف لم تشفع لهم؛ إذ اقتحمت ميليشيات يقودها أبو عاقلة كيكل – المنشق عن الدعم السريع والمنتمي لقبيلة الشكرية- قرى الكنابي في ولاية الجزيرة، بمشاركة وحدات من الجيش. وارتُكبت خلالها انتهاكات مروعة من قتل واعتقال وتعذيب، بتحريض من منظمة عنصرية تُعرف ب"النهر والبحر"، وبتواطؤ واضح من الكيزان وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان. الذروة: من التنميط إلى التطهير العرقي في الأيام الأخيرة، تصاعد خطاب يدعو إلى "تطهير" العاصمة الخرطوم من "المتعاونين مع الدعم السريع"، وهو توصيف عنصري يُوجَّه جماعيًا إلى أبناء غرب السودان، بصرف النظر عن انتماءاتهم العرقية أو مواقفهم السياسية، في مقابل احتفاء بأبناء الشمال والوسط، حتى لو ثبت تعاونهم مع الميليشيات، كما حدث مع كيكل الذي رُوّج له كبطل قومي عقب تحالفه مع الجيش. وقد أظهرت مقاطع مصوّرة أمس الأول قيام قوات مسلحة كبيرة تقود الجرافات بتدمير قرية (الخيرات) بشرق النيل ، التي يقطنها مواطنون من دارفور والنوبة، رغم امتلاكهم مستندات قانونية تؤكد حقهم في السكن. ويبدو أن عودة الجيش إلى الخرطوم شكّلت بداية لحملة تطهير عرقي ممنهجة تستهدف أبناء غرب السودان، في ظل انشغال الإعلام والمنظمات الحقوقية بالحرب. تهجير قسري بقيادة الوالي الأدهى من كل ذلك، أن والي الخرطوم الكوز، المعيّن من قِبل الجيش، أحمد عثمان حمزة، كان يقود الحملة العنصرية بنفسه، ما يؤكد أن الأمر تقف خلفه توجيهات سياسية منظمة. وتأسست قرية الخيرات قبل نحو ربع قرن، في عهد النظام الإسلامي السابق، بموجب نظام الحيازة السكنية. وغالبية سكانها من قبيلتي المعاليا والنوبة، وكثير من شبابها يخدمون في صفوف الجيش، بل سقط بعضهم قتلى وهم يقاتلون معه. لكن ذلك لم يشفع لهم أمام الحملة العنصرية. وفي المقابل، فإن أبناء البطاحين والمغاربة والكواهلة، رغم تعاون بعضهم مع الدعم السريع، لم يُمسّوا بسوء. بل تحالفوا مع الجيش وميليشيا "البراء بن مالك" لبدء عملية تهجير الأعراق غير المرغوب فيها من شرق النيل ، في خطوة أولى لتشكيل (عاصمة بيضاء) متوهمة، لا مكان فيها لغرب السودان. إلى أين يتجه السودان؟ هدم قرية الخيرات لم يكن مجرد إزالة عشوائية، بل إعلان واضح ببدء عملية تطهير عرقي تستهدف كل من لا ينتمي إلى الشمال النيلي. ونحن اليوم أمام نُذر حرب أهلية عرقية، تؤججها خطابات الكراهية، وتحميها مؤسسات الدولة، وتنفذها ميليشيات تتدثّر بعباءة الوطنية. إنها لحظة مفصلية في تاريخ السودان، لحظة تستدعي وقفة وطنية صادقة قبل أن يتحوّل الخراب إلى قدر، والتمييز إلى نظام دائم، وتتحول العاصمة الخرطوم ، في ظل سيطرة نظام الأبارتهايد الجديد، إلى بريتوريا أخرى.

سودارس
منذ 7 ساعات
- سودارس
والي الجزيرة : المستنفرون ضربوا مثلاً في التضحية والثبات
أشاد الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة لدى مخاطبته اليوم المستنفرين بمركز شرطة مدينة المحيريبا بمحلية الحصاحيصا بالتنسيق المحكم وحسن إدارة معركة الكرامة من القوات المسلحة والقوات النظامية والقوات المساندة لها والمستنفرين . مؤكداً أن المستنفرين ضربوا مثلاً في التضحية والثبات وساهموا بفاعلية في إنتصارات معركة الكرامة ودعا لأخذ الحيطة والحذر من المندسين والمتعاونيبن وتقديمهم لمثلث العدالة . فيما أعلن اللواء شرطة عبد الإله علي أحمد مدير شرطة الولاية إستقرار الأوضاع الأمنية بالولاية وإنتشار قوات الشرطة في كافة أرجاء الولاية في الأقسام والإرتكازات والمرافق الخدمية للشرطة . انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

سودارس
منذ 2 أيام
- سودارس
وزير التربية والتعليم يجدد تاكيده على انعقاد إمتحانات الشهادة السودانية في موعدها
ودعا لدى إجتماعه صباح اليوم بمدني بالأستاذ الطاهر إبراهيم الخير والي ولاية الجزيرة الأسر لعدم الإلتفات للشائعات، وقال إن زيارته لولاية الجزيرة تهدف للوقوف على مشاكل التعليم بالجزيرة والمدارس التي تأثرت بالحرب مؤكداً حرص وزارته على تذليل كافة الصعاب التي تعترض سير العملية التعليمية بالولاية . من حانبه رحب والي ولاية الجزيرة بالزيارة مؤكداً أن التعليم يحتاج لتضافر الجهود الرسمية والشعبية متوقعاً عودة الأسر بعد عيد الأضحى المبارك بعد إكتمال تطبيع الحياة بالولاية معلناً جاهزية الولاية لإستقبال العائدين وإمتحانات الشهادة السودانية . فيما أعلن الأستاذ عبد الله أبو الكرام عبد الله مدير عام وزارة التربية والتعليم بالولاية إستعداد وزارته لإمتحانات الشهادة مؤكداً إستقرار العملية التعليمية بالولاية . سونا script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة