
محكمة العدل الأوروبية توصي برفض طعن جوجل ضد غرامة الاحتكار
أوصت المحامية العامة في محكمة العدل الأوروبية برفض الطعن المقدم من شركة "جوجل" ضد غرامة احتكار قياسية بقيمة 4.1 مليار يورو (4.7 مليار دولار) كان قد فرضها الاتحاد الأوروبي عام 2018.
قالت جوليان كوكت، المحامية العامة، في رأي قانوني غير ملزم، إن المحكمة يجب أن ترفض استئناف "جوجل" وتؤيد الحكم الصادر سابقًا عن المحكمة العامة، والذي خفّض الغرامة في 2022 إلى 4.125 مليار يورو بدلًا من 4.34 مليار.
وفي بيان عبر البريد الإلكتروني نقلته شبكة "سي إن بي سي"، أعربت "جوجل" عن خيبة أملها من التوصية القضائية، محذّرة من أن القرار المحتمل قد يثبط الاستثمار في المنصات المفتوحة ويضر بمستخدمي "أندرويد" والمطورين والشركاء.
تعود القضية إلى اتهام المفوضية الأوروبية شركة "جوجل" بإساءة استخدام هيمنة نظام التشغيل "أندرويد" على سوق الهواتف الذكية، عبر إلزام المصنعين بتثبيت تطبيقاتها مسبقًا، مما يمنحها أفضلية غير عادلة على المنافسين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 42 دقائق
- بوابة الفجر
عاجل- مصر على أعتاب الاكتفاء الذاتي من السكر بحلول 2026.. تراجع الواردات وزيادة الإنتاج والاحتياطي يكفي 13 شهرًا
أعلن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن مصر باتت على أعتاب تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر اعتبارًا من عام 2026، وذلك في ضوء مؤشرات قوية كشفت عن زيادة غير مسبوقة في الإنتاج المحلي، وتراجع كبير في حجم الواردات، إلى جانب امتلاك أرصدة استراتيجية تكفي لأكثر من عام. وأوضح المركز في إنفوجرافات نشرها عبر منصاته الرسمية، أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة شاملة تبنتها الدولة لتعزيز الأمن الغذائي وتوفير السلع الاستراتيجية، وخاصة السكر، أحد أهم المنتجات المرتبطة بالاستهلاك اليومي للمواطنين، والصناعات الغذائية. أبرز المؤشرات: تراجع واردات السكر الخام بنسبة 54.5% خلال الربع الأول من عام 2025، لتسجل 111.1 مليون دولار فقط مقابل 244.4 مليون في نفس الفترة من العام الماضي. تحقيق الاكتفاء الذاتي بنسبة 81% حتى مارس 2025، مع التأكيد على عدم الحاجة إلى استيراد السكر اعتبارًا من مطلع عام 2026. أرصدة السكر التمويني تكفي لمدة 13 شهرًا، ما يعكس الاستعداد الكامل لأي طارئ في الأسواق العالمية. طفرة في الزراعة والإنتاج: شهدت المساحات المزروعة بمحصول بنجر السكر زيادة بنسبة 25%، حيث ارتفعت من 600 ألف فدان في موسم 2023/2024 إلى 750 ألف فدان في موسم 2024/2025، بإنتاج متوقع يبلغ 2.5 مليون طن. كما حقق إجمالي إنتاج السكر في مصر رقمًا قياسيًا غير مسبوق، بلغ 2.6 مليون طن في 2025، مقابل 2.3 مليون طن عام 2014، مع توقعات ببلوغه 2.9 مليون طن خلال 2026. استثمارات استراتيجية وتطوير صناعي: ضخت الحكومة استثمارات ضخمة لدعم هذا القطاع الحيوي، أبرزها: 16 مليار جنيه مخصصة لشراء محصول قصب السكر عام 2025. 7 مليارات جنيه مخصصة لتكاليف العمليات الصناعية. 2500 جنيه سعرًا استرشاديًا لطن القصب، و2400 جنيه لطن البنجر بدرجة حلاوة 16%. علاوات تحفيزية للمزارعين تصل إلى 100 جنيه إضافي للطن في حالة زيادة الإنتاج. وتتوزع الطاقة الإنتاجية بين عدد من المصانع الكبرى، من بينها: مصنع "القناة للسكر": أكبر مصنع بخط إنتاج واحد في العالم بطاقة 350 ألف طن سنويًا، وقابلة للزيادة إلى 750 ألف طن بحلول 2026. مصنع "الشرقية" بمدينة الصالحية الجديدة بطاقة 240 ألف طن سنويًا. رفع طاقة تشغيل "دلتا للسكر" إلى 21 ألف طن بنجر يوميًا. محطات شتلات القصب: تعمل الدولة على إنشاء محطات متخصصة لإنتاج شتلات قصب السكر عالية الإنتاجية، من بينها: محطة "وادي الصعايدة" بطاقة 160 مليون شتلة. محطة "كوم أمبو" بطاقة 30 مليون شتلة. يؤكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أن هذه المؤشرات تعكس نجاح الدولة في توطين إنتاج السكر وتعزيز الأمن الغذائي ، بما يضع مصر في مصاف الدول القادرة على مواجهة تقلبات الأسواق العالمية بثقة واستقرار.


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
خطة زيادة الإنفاق الدفاعي «غير عادلة».. إسبانيا تتحدى ترامب في قمة «ناتو» (تقرير)
وصف رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم الخميس، تهديد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بمضاعفة الرسوم الجمركية على مدريد لرفضها خطة «ترامب» لزيادة الإنفاق الدفاعي لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بأنه «غير عادل على نحو مضاعف». وقال «سانشيز»، خلال مشاركته في قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل: «إسبانيا بلدٌ منفتح، وصديقٌ لأصدقائه، ونعتبر الولايات المتحدة صديقًا». وأضاف: «هذان مجالان مختلفان للنقاش: الأول هو تحالف الأطلسي، والثاني هو السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي»، وفقا لصحيفة «فاينانشال تايمز». وهاجم «ترامب» إسبانيا لرفضها الموافقة على عتبات الإنفاق الدفاعي الجديدة التي اعتمدها «ناتو»، وأشار إلى إمكانية معاقبتها برسوم جمركية مضاعفة من الولايات المتحدة. وردا على سؤال حول تردد إسبانيا في دفع 5% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، قال ترامب في قمة «ناتو» في لاهاي، مساء أمس الأربعاء: «أنتم الدولة الوحيدة التي لا تدفع.. لا أعرف ما هي المشكلة». وأضاف ترامب: «سنصلح الأمر.. كما تعلمون نحن نتفاوض مع إسبانيا بشأن اتفاقية تجارية.. سنجعلهم يدفعون ضعف المبلغ.. وأنا جاد في هذا الأمر». وفي قمة وصفت بالتاريخية، أقر حلف شمال الأطلسي زيادة كبيرة في ميزانيته الدفاعية، استجابة لضغط مباشر من الرئيس الأمريكي، الذي عاد إلى البيت الأبيض بنهج أكثر تشددا تجاه الحلفاء والتزاماتهم في الحلف، بينما رفضت إسبانيا الانصياع قبل أن تتراجع لاحقا، بعد مفاوضات خلف الكواليس. اتفق أعضاء حلف شمال الأطلسي «الناتو» في القمة على رفع مستويات إنفاقهم إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، ارتفاعا من مستواهم الحالي البالغ 2%. ولكن على الرغم من تقسيم الهدف إلى 3.5% للدفاع الأساسي و1.5% للإنفاق الإضافي المتعلق بالدفاع، رفضت إسبانيا الانضمام إلى الحد الأدنى الجديد، وهي خطوة هددت بعرقلة القمة. واعتبر رئيس الوزراء الإسباني أن هدف الـ 5 % «غير منطقي وذو نتائج عكسية»، مؤكدا على حرص بلاده إلى الاستثمار في الاقتصاد بدلا عن ذلك. لكن مدريد تراجعت عن رفضها بعد مشاورات مكثفة، وحصلت على تمديد لتحقيق نسبة الـ 5% دون الحصول على إعفاء صريح، ما اعتبره مراقبون «رضوخا مشروطا» و«خطوة اضطرارية» لتجنب المواجهة مع إدارة ترامب، ما أتاح تمرير اتفاق جماعي داخل الحلف. رغم ذلك، اهتمت الصحف الإسبانية بشكل لافت بموقف مدريد ورفضها الرضوخ لمطلب ترامب زيادة الإنفاق العسكري إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أن اللغة المعدلة في البيان الختامي لقمة ناتو التي عقدت في لاهاي، كانت نتيجة لتسوية تم التوصل إليها بين الأمين العام لحلف ناتو، مارك روته، ورئيس الوزراء الإسباني لتجاوز النزاع وإبراز الوحدة.


البورصة
منذ ساعة واحدة
- البورصة
المستثمرون الأجانب يبيعون الأسهم اليابانية لأول مرة في 3 أشهر
سجلت الاستثمارات الأجنبية في الأسهم اليابانية أول عملية تخارج أسبوعية في ثلاثة أشهر، وسط تزايد الحذر بشأن تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران وتأثيره المحتمل على واردات اليابان النفطية. وبحسب بيانات وزارة المالية اليابانية الصادرة اليوم الخميس، باع المستثمرون الأجانب أسهماً يابانية بصافي قدره 524.3 مليار ين (نحو 3.62 مليار دولار)، وهي أول عملية بيع صافية منذ 29 مارس الماضي. ورغم عمليات البيع الأخيرة، بلغ صافي الاستثمارات الأجنبية في الأسهم اليابانية خلال الربع الجاري نحو 6.81 تريليون ين، وهو أعلى مستوى فصلي في عامين. على صعيد أدوات الدين، شهدت السندات اليابانية طويلة الأجل صافي تخارج أجنبي بقيمة 368.8 مليار ين الأسبوع الماضي، بعد ثلاثة أسابيع متتالية من الشراء. في المقابل، ضخ المستثمرون الأجانب نحو 1.5 تريليون ين في أدوات الدين اليابانية قصيرة الأجل، وهي أعلى وتيرة مشتريات في تسعة أسابيع.