
أزمة انقطاعات الماء الصالح للشرب تثير استياء ساكنة إقليم بركان
تعيش ساكنة إقليم بركان، خصوصًا بمدينة السعيدية، وضعًا صعبًا جراء انقطاعات متكررة في التزود بالماء الصالح للشرب، في أزمة أثارت موجة من السخط والاستياء الشعبي، ووصفتها الساكنة بـ'الكارثية'.
وأمام تصاعد حدة الاحتجاجات، وجّه النائب البرلماني فتحي العلاوي سؤالا كتابيا إلى الجهات المعنية بشأن هذا الوضع، مطالبا بتدخل عاجل لضمان حق المواطنين في الاستفادة من هذه الخدمة الحيوية.
وتواجه الشركة الجديدة المفوض لها تدبير قطاع الماء، SRM، مجموعة من التحديات التقنية والإدارية، نتيجة تراكمات وسوء تدبير عرفته المرحلة السابقة. وقد باشرت الشركة تنفيذ إصلاحات شاملة تهدف إلى إعادة تنظيم القطاع وتصحيح الاختلالات المسجلة.
وفي سياق متصل، تشهد أقاليم جهة الشرق عامة سلسلة من الأزمات المائية منذ انطلاق المرحلة الانتقالية التي تم خلالها نقل تدبير قطاع الماء من المكتب السابق إلى الشركة الجديدة. وكشفت هذه المرحلة عن حجم الإكراهات المتراكمة، والتي تمت مواجهتها بتدخلات ميدانية وإجراءات رقابية قادها مسؤولو الأقاليم، خاصة عمالة إقليم تاوريرت وولاية الجهة، لتيسير الربط المائي مع مدينة وجدة وتفادي تفاقم الأزمة.
ويأمل المواطنون أن تُسفر هذه الإصلاحات عن حلول مستدامة تعيد الثقة في المرفق، وتضمن حقهم في الحصول على خدمة مائية تليق بكرامتهم وتستجيب لحاجياتهم اليومية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
مكالمة هاتفية "معمّقة" بين زيلينسكي وترامب
هبة بريس أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، أنه اتفق مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال مكالمة هاتفية، على التعاون من أجل تعزيز الدفاعات الجوية لأوكرانيا، وذلك في أعقاب هجوم روسي جديد وواسع النطاق باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ. وقال زيلينسكي، في منشور عبر تطبيق 'تلغرام'، إن 'المحادثة كانت معمقة، وتطرّقنا خلالها إلى إمكانيات دعم الدفاع الجوي، واتفقنا على العمل معًا لتقوية حماية المجال الجوي الأوكراني'. من جانبه، وصف أندريه يرماك، مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية، المكالمة بين زيلينسكي وترامب بأنها 'غنية وبالغة الأهمية'، بحسب ما نشره على 'تلغرام'. وتأتي هذه المحادثات بعد يوم واحد من اتصال هاتفي بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي لم يسفر عن أي تقدم ملموس في مساعي حل النزاع. وفي السياق ذاته، نقل موقع 'أكسيوس' الأميركي عن مصادره أن ترامب ناقش مع زيلينسكي ملف أنظمة الدفاع الجوي، في ظل التصعيد الروسي الأخير، مضيفًا أن ترامب 'أعرب عن رغبته في دعم أوكرانيا بتوفير منظومات دفاعية للتصدي للهجمات الروسية'. وكانت روسيا قد شنت، يوم الخميس، أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة على العاصمة كييف منذ بداية الحرب، وجاء ذلك بعد ساعات فقط من مكالمة ترامب – بوتين. وتخيم على هذه التطورات أجواء من القلق في كييف، خاصة بعد قرار واشنطن تعليق بعض شحنات الأسلحة، مما دفع مسؤولين أوكرانيين للتحذير من أن هذه الخطوة قد تؤثر سلبًا على قدرات الجيش الأوكراني في التصدي للغارات الجوية والتقدم على الجبهات. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
مصرع عون سلطة في حادثة سير مروعة بالحوز
هبة بريس – محمد ضاهر لقي عون سلطة برتبة 'مقدم' مصرعه، قبل قليل من زوال اليوم الجمعة 4 يوليوز الجاري، في حادثة سير مروعة وقعت على الطريق الرابطة بين جماعة تمازوزت وجماعة أوريكة بإقليم الحوز. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الهالك الخمسيني، الذي كان يعمل بجماعة إغرفروان التابعة لقيادة أغمات، كان على متن دراجة نارية من نوع 'سـ90' قبل أن تصطدم به شاحنة صغيرة في ظروف لا تزال ملابساتها قيد التحقيق. وقد أسفر الاصطدام العنيف عن وفاته في الحين، مخلفًا حالة من الحزن والأسى في صفوف زملائه وساكنة المنطقة. وفور وقوع الحادث، انتقلت عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى عين المكان، حيث تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في وقت نُقلت فيه جثة الضحية إلى مستودع الأموات بآيت أورير قصد إخضاعها للتشريح الطبي. وتعيد هذه الحادثة المؤلمة تسليط الضوء على خطورة بعض المقاطع الطرقية بالإقليم،


هبة بريس
منذ 2 ساعات
- هبة بريس
وسط انهيار الدينار والفوضى.. النظام الجزائري يقنن التهريب عبر 'المستورد الذاتي'
هبة بريس دخل النظام الجزائري مرحلة جديدة من العبث الاقتصادي، بعد أن قنّن التهريب ورفع «تجارة الشنطة» إلى مستوى سياسة اقتصادية رسمية. تهريب السلع عبر الأفراد وبمرسوم وقعه الوزير الأول نذير العرباوي في نهاية يونيو 2025، دشنت الجزائر عهد «المستورد الذاتي»، حيث يتحول المواطن العادي، المجهز بحقيبة سفر، إلى تاجر معتمد قانونياً، يستورد سلعاً بلا سجل تجاري أو ضوابط جمركية حقيقية. النظام الذي فشل في بناء اقتصاد إنتاجي، استسلم بالكامل للفوضى، وشرعن تهريب السلع عبر الأفراد العاطلين عن العمل، مانحاً إياهم امتيازات تفوق بكثير ما يحصل عليه التجار النظاميون، الذين يخضعون للضرائب والمراقبة. يكفي أن تشتري العملة الصعبة من السوق السوداء وتفتح حساباً في بنك الجزائر الخارجي لتصبح «مستوردًا شرعياً»، بدفع رسوم جمركية لا تتجاوز 5%، مقابل 60% التي يدفعها المستوردون الحقيقيون. هكذا صارت الحقائب الرياضية تعبر الحدود بسلع غير مراقبة: أجبان مشبوهة، مستحضرات تجميل خطيرة، وأحذية مقلدة. وفي بلد غاب فيه التخطيط، أصبحت السوق السوداء هي الاقتصاد الحقيقي، والتهريب سياسة دولة، والمواطنون مجرد أدوات في لعبة ترقيع السلم الاجتماعي عبر مسكنات مؤقتة. انهيار الدينار الجزائري أمام اليورو والنتيجة: انهيار الدينار أمام اليورو الذي بلغ 265 ديناراً في السوق السوداء، مقابل سعر رسمي وهمي لا يعكس الواقع. وبينما يئن الجزائريون تحت وطأة الغلاء ونقص الأدوية والمستلزمات الأساسية، يواصل الإعلام الرسمي تمجيد تبون بمناسبة عيد الاستقلال، متحدثاً عن 'إنجازات' لا يراها أحد. حتى وعود تبون بزيادة المنحة السياحية تبخرت، بعد أن أدرك النظام أن رفعها سيكشف عن نظام صرف مزدوج يسمح للمواطنين بتحقيق أرباح خيالية من خلال التلاعب بين السوق الرسمية والسوداء. في هذا المشهد العبثي، وصف المعارضون الجزائر بأنها تحولت إلى أرض سخيفة، حيث العبث يحكم الاقتصاد، والشعبوية تسير الدولة، والقرارات تُتخذ بلا منطق أو أفق. حتى داخل النظام نفسه، بدأت الأصوات الغاضبة تحذر من خطورة استمرار تبون على رأس السلطة، معتبرة أنه يقود البلاد نحو انهيار اقتصادي واجتماعي لا مفر منه بدعم من مافيا الجنرالات.