رئيسة وزراء إيطاليا: التحقيق معي قد يبعد الاستثمار الأجنبي
وأضافت ميلوني خلال مؤتمر للأعمال في ميلانو عبر رابط فيديو "المسألة هي أن ما يحدث يضر بالأمة قبل كل شيء... وهذا ما يصيبني صراحة بقدر من الانزعاج".
وميلوني على ذمة تحقيق حاليا بتهمة المساعدة في تنفيذ جريمة والتحريض عليها وإساءة استخدام الأموال العامة فيما يتعلق بإطلاق سراح ضابط الشرطة الليبي الكبير أسامة المصري نجيم وإعادته إلى وطنه.
وألقت السلطات الإيطالية القبض على نجيم في تورينو يوم 19 يناير كانون الثاني بناء على مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية، لكنها أفرجت عنه رسميا بعد ذلك بيومين بسبب خطأ في إجراءات اعتقاله، وعاد إلى ليبيا على متن طائرة حكومية.
وقالت ميلوني في انتقادها للقضاء مجددا إن هذا الموضوع يشوه صورة إيطاليا على الساحة الدولية، مشيرة إلى أن خبر إخضاعها للتحقيق تصدر عناوين الصفحة الأولى لصحيفة فاينانشال تايمز.
وذكرت أن ذلك قد يمنع قدوم مستثمرين، مثل صندوق الثروة النرويجي (نورجيس)، الذي قالت إنه زاد في الفترة الأخيرة من حيازاته للسندات السيادية الإيطالية إلى أكثر من ثمانية مليارات يورو (8.33 مليار دولار).
وأضافت "بعد قراءة هذا الخبر ، هل تعتقدون أن صندوق الاستثمار النرويجي هذا، الذي اشترى للتو سندات حكومية بقيمة ثمانية مليارات يورو سيكون أكثر ميلا لشراء سندات بتسعة (مليارات)، أم بسبعة (مليارات)، أم ربما بصفر".
ومن غير المرجح أن يفضي التحقيق مع ميلوني وثلاثة أعضاء آخرين في الحكومة إلى إحالتهم للمحاكمة. وحتى إذا طلب قضاة التحقيق ذلك، فهذا يتطلب موافقة البرلمان حيث تتمتع الحكومة بأغلبية قوية.
ورغم الجدل المثار والركود الاقتصادي، لا تزال ميلوني وحلفاؤها المحافظون يتمتعون بشعبية كبيرة.
وأظهر متوسط لعدد من استطلاعات الرأي اليوم الخميس أن التأييد لحزبها "إخوة إيطاليا" بلغ أعلى مستوياته منذ عامين تقريبا وتجاوز 30 بالمئة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
اتفاق نهائي لتمويل مشاريع الأسلحة المشتركة في الاتحاد الأوروبي
أعلن مجلس الاتحاد الأوروبي أن دول التكتل اعتمدت بصورة نهائية اليوم الثلاثاء اتفاقاً من حيث المبدأ لتسهيل مشترياتها المشتركة من الأسلحة، في إطار برنامج أوروبي تبلغ قيمته 150 مليار يورو (170 مليار دولار). وينص البرنامج المسمى "سايف" على منح قروض بقيمة 150 مليار يورو لتمويل المشتريات ومشاريع الأسلحة بصورة مشتركة، في المجالات التي لا يزال العرض الأوروبي فيها غير كاف كإنتاج الصواريخ والذخائر والمسيرات أو حتى أنظمة الدفاع المضادة للطائرات. وقالت الرئاسة البولندية للمجلس الذي يجمع الدول الأعضاء إن القرار، الذي وافق عليه سفراء الدول الـ27 الأسبوع الماضي، جرى تبنيه بصورة نهائية من وزراء الشؤون الأوروبية في الاتحاد الأوروبي في بروكسل. وقال الوزير الفرنسي المنتدب لأوروبا بنيامين حداد "هذه مجرد خطوة، وعلينا المضي قدماً". ويتوقع أن يتمكن عدد من الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من المشاركة كالنرويج أو أوكرانيا، بوصفها موقعة على شراكة دفاعية وأمنية. ووقعت بريطانيا والاتحاد الأوروبي اتفاق شراكة مماثلة الأسبوع الماضي في لندن ستسمح بعد مفاوضات إضافية، للندن بالانضمام الى هذا البرنامج الأوروبي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وهذا عنصر مهم نظراً إلى التركيز على الحاجة إلى تشجيع صناعة الدفاع الأوروبية، في حين أن غالبية مشتريات الأسلحة الحالية من دول الاتحاد الأوروبي تجري خارج أوروبا بخاصة في الولايات المتحدة. هذه المشاريع التي يدافع عنها عدد من الدول الأعضاء منها فرنسا، يجب أن تنفذها صناعة الدفاع الأوروبية بمستوى يصل إلى 65 في المئة من المكونات، ونسبة الـ35 في المئة قد تأتي من دول غير أعضاء في البرنامج كالولايات المتحدة. ولمنع دولة ثالثة من التحكم عن بعد بالأسلحة المنتجة باستخدام أحد مكوناتها، ستكون هناك سلطة مركزية مسؤولة عن التحقق من عدم حصول ذلك. وأوضح مصدر أوروبي أن الفكرة تتمثل على سبيل المثال في منع الشركة الأميركية المصنعة للبرمجيات المدمجة في طائرة أوروبية من دون طيار التي يجري تطويرها بفضل هذا البرنامج، من التحكم بها عن بعد من الولايات المتحدة. "سايف" جزء من برنامج أكثر شمولية عرضته المفوضية الأوروبية نهاية مارس (آذار) الماضي يهدف إلى تخصيص ما يصل إلى 800 مليار يورو (907 مليارات دولار) لإعادة تسليح القارة الأوروبية.


شبكة عيون
منذ ساعة واحدة
- شبكة عيون
الاتحاد الأوروبي يدشن صندوق أسلحة بقيمة 150 مليار يورو
الاتحاد الأوروبي يدشن صندوق أسلحة بقيمة 150 مليار يورو ★ ★ ★ ★ ★ مباشر- وافق وزراء دول الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء على تدشين صندوق للأسلحة بقيمة 150 مليار يورو (170.7 مليار دولار) بسبب مخاوف من شن روسيا هجمات خلال السنوات المقبلة وشكوك حول الالتزامات الأمنية الأمريكية تجاه القارة . وتعد موافقة الوزراء بمثابة الخطوة القانونية الأخيرة في إطلاق برنامج العمل الأمني لأوروبا، المدعوم بقروض مشتركة من الاتحاد الأوروبي وسيُقدم قروضا للدول الأوروبية لتمويل مشاريع دفاعية مشتركة. مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه روسيا اقتصاد


صدى الالكترونية
منذ ساعة واحدة
- صدى الالكترونية
الكشف عن تفاصيل جديدة في قضية انتحار حفيد نوال الدجوي
بعد الضجة التي أثارها انتحار الراجل أحمد الدجوي ، كشفت معاينة الطب الشرعي الأولية وجود فتحتي دخول وخروج في رأس الراحل حفيد نوال الدجوي. وأضاف الطب الشرعي أن عيارا ناريا أحدث انفجارًا في مؤخرة الرأس نتيجة إطلاق الرصاص من الجانب، محدثا فتحتي دخول وخروج، ما يشير إلى أن المقذوف لم يستقر بالرأس لإطلاقه من مسافة قريبة. وتم التحفظ على فارغ الطلقة وإرسالها إلى الأدلة الجنائية لفحص عيارها ومضاهاته بالطبنجة المتحفظ عليها من جوار جثة رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA). وفيما كشفت مصادر أمنية أن المسدس المستخدم في الحادث من نوع 'جلوك' 9 ملم، وهو مرخص قانونياً باسم المتوفى ، كما تم العثور على 4 طلقات أخرى في حجرة الذخيرة، بينما عُثر على الطلقة النارية الفارغة على أرضية غرفة النوم الرئيسية. وهذا ومن المقرر أن يصدر تقرير الطب الشرعي النهائي خلال 48 ساعة، حيث سيتضمن تحديداً دقيقاً لزاوية الطلقة، وما إذا كانت اليد اليمنى أو اليسرى هي التي أطلقت النار، ومدى وجود أي علامات تدل على مقاومة أو عنف خارجي. وفي حين خاطبت جهات التحقيق شركة المحمول التابع لها رقم هاتف الدجوي لموافاتها بسجل المكالمات الصادرة والواردة إليه قبل وفاته. ومن جهته، أوضح المحامي العام الأول لنيابة شمال الجيزة أن القضية لا تزال تحت التحقيق، مؤكداً أن جميع الفرضيات مطروحة، بما في ذلك الانتحار أو الحادث أو حتى القتل، في انتظار نتائج التحاليل المخبرية الدقيقة. وكانت الداخلية المصرية كشفت في بيان سابق، أن الدجوي قام بإطلاق النار على نفسه مستخدماً سلاحاً مرخصاً حال تواجده بمحل إقامته. وتابعت أن التحريات كشفت أنه كان يعالج في الفترة الأخيرة من أمراض نفسية، وسافر للخارج في رحلة علاجية وعاد للبلاد مساء أول أمس. يذكر أن الأيام القليلة الماضية شهدت أزمة كبيرة بين نوال الدجوي وأحفادها، بعدما اتهمت بعضهم بسرقة أموال طائلة من داخل منزلها بمنطقة السادس من أكتوبر، وصلت إلى 300 مليون جنيه مصري و3 ملايين دولار أميركي، و15 كلغ من المشغولات الذهبية، و350 ألف جنيه إسترليني، مضيفة أنها أموال ميراث للعائلة كانت شاهدة عليه في جلسة قبل نحو عامين. اقرأ أيضا :