logo
بريطانية رمت ثروة «بيتكوين» في القمامة!

بريطانية رمت ثروة «بيتكوين» في القمامة!

الرأي٠١-٠٤-٢٠٢٥

تسبّبت معلمة بريطانية (عمرها 34 عاماً) في فقدانها وشريكها ثروة ضخمة من «البيتكوين» تقدر بـ 3.8 مليون دولار، بعدما تخلصت من وحدة (تخزين USB) بالخطأ أثناء تنظيف روتيني.
وأثناء تنظيفها للمنزل، ألقت إيلي هارت بوحدة التخزين، التي تحتوي على المفتاح الرقمي لمحفظة البيتكوين الخاصة بها وبشريكها، في سلة المهملات، معتقدة أنها مجرد قطعة إلكترونية قديمة لا قيمة لها.
وفي حديثها عن تلك اللحظة، قالت: «كانت الوحدة في درج مليء بالأشياء غير المهمة، مثل بطاريات فارغة وإيصالات قديمة، فظننت أنها غير ضرورية ورميتها»، بحسب ما نقله موقع «روسيا اليوم».
لكن سرعان ما تحول الأمر إلى كارثة مالية عندما سألها توم، مطور مواقع الويب البالغ من العمر 36 عاماً، عن مكان «ذاكرة USB سوداء صغيرة» يستخدمها لحفظ عملات البيتكوين الخاصة به. وتتذكر إيلي اللحظة القاتلة قائلة: «شعرت بالغثيان فوراً عندما أدركت ما فعلته. تجمدت في مكاني وقلت له: أعتقد أنني تخلصت منها».
وفي محاولة لإنقاذ الموقف، بدأ توم وإيلي البحث بين أكياس القمامة، يمزقانها واحدة تلو الأخرى، لكن من دون جدوى.
وأوضحت إيلي: «كان هناك مزيج من الذعر والأمل، لكنني كنت أعلم في أعماقي أن الأوان قد فات».
ووصفت المأساة بقولها: «كان توم متفهماً بشكل مذهل، لم يصرخ ولم يلق باللوم عليّ، لكن صمته كان أبلغ من أي كلمات. كنا نخطط لمستقبل مشرق - منزل جديد، رحلات، كل شيء - لكنني رميت كل ذلك في القمامة»، مضيفة «هذا أسوأ خطأ ارتكبته في حياتي».
ووجهت إيلي نصيحة مهمة لكل من يحتفظ بأصول رقمية قائلة: «إذا كنت تملك أي أموال على وحدة تخزين USB، ضع علامة واضحة عليها. احفظها في مكان آمن. لا ترتكب الخطأ الذي ارتكبته».
وعلق متحدث باسم (Play Casino)، وهو موقع متخصص في ثقافة العملات المشفرة، قائلاً: «هذه القصة تذكرنا بأن الثروات الرقمية قد تُفقد بلحظة إهمال. يجب دائماً وضع علامات واضحة على وحدات التخزين التي تحتوي على العملات المشفرة، والاحتفاظ بها في مكان آمن بعيداً عن أي خطر».
وينصح الخبراء مالكي «البيتكوين» باستخدام «التخزين البارد»، وهو محفظة غير متصلة بالإنترنت، لضمان حماية أموالهم من الأخطاء البشرية والهجمات الإلكترونية.
يذكر أن توم استثمر في «البيتكوين» منذ 2013، عندما كانت قيمته لا تزال منخفضة. وعلى مدار السنوات، ارتفعت قيمة محفظته الإلكترونية إلى ملايين الدولارات. لكن من دون وحدة التخزين، أصبحت الأموال حبيسة العالم الرقمي بلا أي وسيلة لاستعادتها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أمن الدولة تضبط عملية رشوة انتخابية في راشيا الفخار
أمن الدولة تضبط عملية رشوة انتخابية في راشيا الفخار

المدى

timeمنذ 11 ساعات

  • المدى

أمن الدولة تضبط عملية رشوة انتخابية في راشيا الفخار

صدر عن المديريّة العامّة لأمن الدولة – قسم الإعلام والتوجيه والعلاقات العامّة البيان التالي: استكمالًا لإجراءاتها في حماية نزاهة الانتخابات البلدية والاختيارية، وبناءً على معلومات توافرت لدى مديرية النبطية الاقليمية عن قيام احد المرشحين للانتخابات البلدية بعرض مال انتخابي على احد المواطنين في بلدة راشيا الفخار – قضاء حاصبيا مقابل مبلغ ١٠٠ دولار اميركي عن كل صوت، قامت دورية من مكتب مرجعيون وحاصبيا بتوقيف المدعو 'غ.أ.خ' الذي اعترف بما نُسب إليه. وقد أُجري المقتضى القانوني بحقه بناءً لإشارة القضاء المختص.

6.7 مليون دولار لإخلاء سبيل مغنٍ أميركي
6.7 مليون دولار لإخلاء سبيل مغنٍ أميركي

الرأي

timeمنذ 2 أيام

  • الرأي

6.7 مليون دولار لإخلاء سبيل مغنٍ أميركي

أخلى قاض في لندن سبيل المغني الأميركي كريس براون، الذي يُحاكَم في المملكة المتحدة بتهمة الاعتداء والضرب في ملهى ليلي، بكفالة قدرها خمسة ملايين جنيه إسترليني (6.7 مليون دولار). وسيتمكن النجم البالغ 36 عاماً من إحياء الحفلات المقررة كجزء من جولته الدولية التي من المقرر أن تبدأ في 8 يونيو في أمستردام وتشمل مواعيد عدة في المملكة المتحدة، حسب حكم القاضي في محكمة ساوثوورك الجنائية. وبعد اتهامه بالضلوع في ممارسات عنيفة في الماضي، ألقي القبض على براون الخميس الماضي في فندق في مانشستر (شمال إنكلترا)، ثم وُجهت إليه تهمة الاشتباه في ارتكابه اعتداء في نادٍ ليلي بحي راقٍ في لندن في 19 فبراير 2023. ويُتهم براون بضرب المنتج الموسيقي أبراهام «آبي» دياو بشكل متكرر بزجاجة في ملهى «تايب» الليلي. وقال القاضي إن كريس براون الذي لم يكن حاضراً في جلسة الاستماع، سيتعين عليه تقديم عنوانه إلى المحكمة ولن يُسمح له بالذهاب إلى الملهى الليلي المعني. ومن المقرر أن يمثل مجدداً أمام القضاء في العشرين من يونيو، إلى جانب رجل أميركي آخر هو أومولولو أكينلولو (38 عاماً) اتُهم بالاعتداء الخطير والضرب. وكان المغني، الذي أصبح من نجوم موسيقى «ار اند بي» في سن 19 عاماً فقط، وباع عشرات الملايين من الأسطوانات، في جولة في المملكة المتحدة حينها. ومن المقرر أن يطلق المغني الأميركي جولة عالمية جديدة في الثامن من يونيو، بدءاً بهولندا وألمانيا، قبل إحياء نحو عشر حفلات في يونيو ويوليو في المملكة المتحدة.

الغارديان: الإمارات تدعم حملة تلاعب إعلامي لصالح حفتر على فيسبوك
الغارديان: الإمارات تدعم حملة تلاعب إعلامي لصالح حفتر على فيسبوك

الوطن الخليجية

timeمنذ 3 أيام

  • الوطن الخليجية

الغارديان: الإمارات تدعم حملة تلاعب إعلامي لصالح حفتر على فيسبوك

كشف تحقيق لصحيفة الغارديان أن دولة الإمارات العربية المتحدة تقف وراء حملة دعائية منسقة وممولة تهدف إلى الترويج لقائد الميليشيا الليبي خليفة حفتر، وذلك من خلال شبكة حسابات مزيفة على موقع فيسبوك، تديرها شركات تسويق رقمية في باكستان ومصر ونيجيريا. هذه الحملة المضللة تستهدف التأثير في الرأي العام الليبي وتحسين صورة حفتر، بينما يواصل السيطرة على أجزاء واسعة من شرق وجنوب البلاد بدعم خارجي. حسابات مزيفة ومنشورات موجهة تضمنت الحملة أكثر من 140 صفحة ومجموعة على فيسبوك، أنشئت خصيصًا لتلميع صورة حفتر وتشويه خصومه، من بينهم حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس والفصائل المسلحة المرتبطة بها. رُصدت هذه الحسابات وهي تنشر مقاطع فيديو مفبركة، ومقالات دعائية، وميمات تسخر من خصوم حفتر، مستخدمةً أساليب تصميم تبدو محلية لإضفاء المصداقية. تقول ميليسا فرّينش، الباحثة في شؤون الأمن الرقمي لدى جامعة جورج تاون: 'ما رأيناه هو نسخة رقمية من الدعاية الكلاسيكية: تمويه أجنبي في عباءة محلية، يُصنع خصيصًا لإقناع الجمهور الليبي بأن حفتر هو الخيار الوحيد للاستقرار'. شركات تسويق مغمورة بتمويل خارجي تحقيق الغارديان، الذي استند إلى تسريبات ووثائق داخلية وتحليل رقمي، أظهر أن هذه الحملة مولتها شركات لها صلات بمؤسسات أمنية إماراتية، وكُلّفت بها شركات تسويق رقمي في لاهور والقاهرة وأبوجا. تُدار معظم الصفحات من قبل فرق صغيرة تتلقى تعليمات دقيقة من أطراف إماراتية غير رسمية حول نوعية الرسائل والمحتوى المطلوب نشره، وفقًا لمصادر من داخل هذه الشركات تحدثت بشرط عدم الكشف عن هويتها. إحدى الوثائق المسربة تشير إلى ميزانية مخصصة تبلغ نحو 11 مليون دولار أمريكي، تُصرف على مدار عامين، وتشمل تكاليف إدارة الحسابات، وإنشاء محتوى مرئي، واستهداف جمهور في مناطق محددة مثل بنغازي وسبها وأجدابيا. علاقة فيسبوك ومسؤولية المنصات عندما تم إبلاغ شركة ميتا – المالكة لفيسبوك – بهذا النشاط، أزالت المنصة بعض الحسابات والصفحات، مشيرة إلى 'انتهاك سياسة السلوك غير الأصيل المنسق'. مع ذلك، قال ناطق باسم ميتا إن الحملة كانت متطورة جدًا، وإنها استخدمت تقنيات تخفٍ جعلت من الصعب كشفها مبكرًا. وقد طالبت منظمات حقوقية وخبراء إعلاميون بضرورة زيادة الشفافية والرقابة على هذا النوع من الحملات التي قد تؤثر في مسار النزاع الليبي. دعم سياسي وعسكري أوسع يأتي هذا النشاط في إطار دعم أوسع من الإمارات لخليفة حفتر، حيث سبق وأن أمدته أبو ظبي بالسلاح والمعدات، رغم الحظر الدولي المفروض على تصدير السلاح إلى ليبيا منذ 2011. وتظهر صور الأقمار الصناعية التي حللتها فرق دولية وجود قواعد جوية إماراتية في شرق ليبيا، استخدمت على الأرجح لنقل دعم لوجستي إلى قوات حفتر. وتشير تحليلات إلى أن الإمارات تسعى لتأمين نفوذ طويل الأمد في ليبيا، عبر دعم شخصية عسكرية قوية قادرة على ضمان 'الاستقرار الأمني' بما يخدم مصالحها الإقليمية، وخاصة في ما يتعلق بموانئ النفط والتمدد التركي في غرب البلاد. مخاوف أممية من تعقيد المشهد عبّرت البعثة الأممية في ليبيا عن قلقها من تصاعد الحملات الدعائية والمعلومات المضللة، محذرة من أثرها السلبي على جهود المصالحة الوطنية والتحضير لانتخابات نزيهة. وقال متحدث أممي لـالغارديان: 'هذه الحملات تزرع بذور الانقسام وتُقوّض الثقة بين الأطراف، في وقت تحتاج فيه ليبيا إلى خطاب جامع ومسار شفاف لبناء مؤسسات شرعية'. يكشف هذا التحقيق عن جانب مظلم من الحروب الحديثة: معارك لا تُخاض بالسلاح وحده، بل بالكلمات والصور والميمات. وفي الحالة الليبية، حيث هشاشة الدولة واختلاط الولاءات، تصبح الحملات الإعلامية المدعومة من الخارج جزءًا لا يتجزأ من موازين القوى على الأرض. — المصدر: The Guardian، 20 مايو 2025 رابط المقال الأصلي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store