
فيديو: مشاهد لغارات إسرائيلية على ريف درعا في سوريا
شاهد فيديو شاهد الفيديو:
مدة الفيديو : 00:00:17
المصدر
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 20 دقائق
- الشرق الأوسط
إسرائيل ستسمح «بدخول محدود» لقوات سورية إلى السويداء لمدة 48 ساعة
قال مسؤول إسرائيلي، اليوم الجمعة، إن إسرائيل ستسمح بدخول محدود للقوات السورية إلى محافظة السويداء بجنوب سوريا لمدة 48 ساعة بالنظر لحالة عدم الاستقرار في المنطقة. وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، لصحافيين: «في ضوء استمرار حالة عدم الاستقرار في جنوب غرب سوريا، وافقت إسرائيل على السماح بدخول محدود لقوات الأمن الداخلي (السورية) إلى محافظة السويداء لمدة الثماني والأربعين ساعة المقبلة»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.


Independent عربية
منذ 20 دقائق
- Independent عربية
وثيقة للخارجية السورية: إسرائيل قصفت وزارة الدفاع 5 مرات
بعد الضربات الإسرائيلية على سوريا تحت عنوان حماية الدروز، أرسلت وزارة الخارجية السورية رسالة إلى عدد من البعثات الدبلوماسية، قالت فيها إن الجيش الإسرائيلي قصف مبنى وزارة الدفاع السورية في دمشق خمس مرات واستهدف "بصورة مباشرة القصر الرئاسي". وجاء في الوثيقة المؤرخة في الـ16 من يوليو (تموز) 2025 التي نشرت مجلة "المجلة" نصها، أنه "خلال 48 ساعة ارتقى أكثر من 150 عنصراً من وزارة الداخلية وقوات الأمن العام، على يد كل من الجماعات المسلحة الخارجة عن القانون (في السويداء) أو بالغارات الإسرائيلية المباشرة". وأكدت الوثيقة أن "الهجمات الإسرائيلية المتكررة، التي أدت إلى ارتقاء كثير من الضحايا في صفوف المدنيين والعسكريين، تمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة السورية، وخرقاً واضحاً لميثاق الأمم المتحدة، ولاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، وللولاية الممنوحة لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (UNDOF)". ودعت الخارجية السورية المجتمع الدولي إلى إدانة الاعتداءات الإسرائيلية والدعوة إلى وقفها فوراً، ورفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية السورية "لا سيما عبر استخدام الطائفية"، ودعم السيادة السورية وسلطة مؤسسات الدولة، ورفض منح الجماعات المسلحة غطاءً قانونياً أو شرعية سياسية. تطور الأحداث في السويداء تضمنت الوثيقة جدولاً زمنياً لتطور الأحداث في السويداء، أعاد التوترات بين الدروز وعشائر البدو لعقود سابقة. وجاء في السرد أن جماعات درزية مسلحة في مدينة السويداء كانت تنفذ عمليات خطف مقابل الفدية، وبدأ التصعيد الأخير بعملية ثأر خطفت خلالها جماعة من البدو شخصاً من السويداء، وتوالت عمليات الخطف المتبادلة حتى "بلغت حلقة العنف ذروتها بمهاجمة مسلحين من السويداء مساكن البدو وقتلهم المدنيين، وإحراقهم الممتلكات، واعتدائهم - بحسب الأنباء - على النساء". إثر ذلك "طلبت عشائر البدو الدعم على امتداد سوريا، وحشد مقاتلين من دير الزور والرقة ومناطق أخرى. حينها تدخلت وزارتا الدفاع والداخلية لوقف العنف، وأقامت منطقة عازلة، وبدأت بجهود الوساطة للوصول لوقف إطلاق نار بين الدروز والبدو". وتتابع الوثيقة "ليلاً، شن مسلحون يتبعون لشيخ العقل حكمت الهجري هجمات على حواجز الحكومة السورية، مما أدى إلى ارتقاء 10 عناصر واختطاف آخرين، لذلك قررت الحكومة السورية إنهاء هذه الحالة الخارجة عن سيطرة الدولة، وأعلمت الأعيان في المنطقة رسمياً بأن قوات الحكومة ستدخل لاسترجاع الأمن والنظام. وافقت كل الأطراف المحلية، بما في ذلك وجهاء الدروز. بعد دخول القوات الحكومية تراجع حكمت الهجري عن الاتفاق، وبدأت ميليشياته بشن هجمات منظمة على مواقع الحكومة داخل مدينة السويداء، وطالب بتدخل خارجي مستخدماً لغة طائفية تحريضية". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) الاعتداءات الإسرائيلية وتضيف الوثيقة أنه تزامناً بدأت إسرائيل استهداف القوات الحكومية في السويداء ومحيطها، مما أدى إلى تقويض جهود الحكومة في بسط الأمن وتعزيز الاستقرار. وعلى رغم ذلك "استطاعت قوات وزارة الدفاع استعادة الانضباط، ونشرت قواتها في السويداء بعد انهيار المؤسسات المحلية، وتم الاتفاق مجدداً على وقف لإطلاق النار مع الأعيان في المنطقة. مرة أخرى رفض الهجري عرض الهدنة، وطلب من مقاتليه بصورة علنية مواصلة أعمال العنف". وانتقلت الوثيقة إلى عرض الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، من استهداف القوات الحكومية في السويداء ودرعا إلى ضرب وزارة الدفاع والمقر الرئاسي في دمشق، مما أسفر عن مقتل عناصر من قوات الأمن وكثير من المدنيين. وأضافت الوثيقة "صعدت إسرائيل استفزازها بصورة كبرى ضد الدولة السورية والرئيس أحمد الشرع بالدعوة إلى 'التخلص' من فخامته، وبعقد مؤتمر صحافي يهدد استقرار سوريا وسيادتها تحت عنوان حماية الأقليات ونشر سرديات مكذوبة. تحمل الحكومة السورية إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الضحايا السوريين، والأضرار المادية، والتداعيات السياسية الناجمة عن هذه الهجمات. إن أفعال إسرائيل تهدد بصورة مباشرة الاستقرار في سوريا والأمن في المنطقة، كما أنها تضعف بصورة مباشرة جهود مكافحة الإرهاب التي تقوم بها سوريا". "استخدام الطائفية كسلاح" رفضت وزارة الخارجية في رسالتها استخدام الطائفية كسلاح "أولاً من قبل نظام الأسد البائد، ثم من الأطراف الخارجية التي تسعى إلى التقسيم والهيمنة داخل سوريا"، مضيفة "الحكومة السورية ترفض كل السرديات الطائفية، فالهوية المؤسسة لسوريا ليست الطائفة أو الإثنية، بل الهوية الوطنية السورية". وتابعت "إن 'خطاب الأقليات' قد سمح للميليشيات والأطراف الخارجية بالتحرك بحصانة... النزاع في السويداء ليس طائفياً بطبيعته، بل نتيجة لمواجهة سلطة الدولة على يد جماعات مسلحة خارجة عن القانون، مدعومة جزئياً بجهود أجنبية أضعفت الاستقرار".


Independent عربية
منذ 20 دقائق
- Independent عربية
في تونس... تجفيف للإرهاب أم استباق تعبئة جديدة؟
أثار حكم أصدرته محكمة تونسية يقضي بسجن الخطيب الإدريسي الملقّب بـ "شيخ الجهاديين"، و"الأب الروحي" لهؤلاء، تساؤلات حول دلالات الأمر، وما إذا كان ذلك يشكل خطوة على طريق تجفيف الإرهاب في البلاد، خصوصاً أن التهم التي تعلقت به مرتبطة بـ "التحريض على الإرهاب". ويعد أبو أسامة الخطيب بن الحناشي من أبرز قيادات "التيار الجهادي" في تونس، وكان من بين مؤسسي "جماعة أنصار الشريعة" التي سبق وحظرتها السلطات، وتم توقيفه في عام 2023 في منطقة سيدي علي بن عون التابعة لولاية (محافظة) سيدي بوزيد الواقعة في وسط تونس، بناء على شكاوى تقدمت بها عائلات تتهمه بتشجيع أبنائها على الالتحاق ببؤر القتال، وهي سوريا والعراق وليبيا إبان صعود تنظيم "داعش". كان الإدريسي من مؤسسي تنظيم "أنصار الشريعة" المحظور في تونس (أ ف ب) حكم عادل ويعتبر الإدريسي من أكثر الشخصيات إثارة للجدل في تونس حيث أسهم في إطلاق تنظيم "أنصار الشريعة" على إثر لقاء جمعه بالسجين السابق في سجن "غوانتانامو"، سيف الله بن حسين، المعروف اختصاراً بـ "أبو عياض" الذي قضى في غارة جوية للجيش الفرنسي في مالي في عام 2019. وحتى قبل ثورة 14 يناير (كانون الثاني) من عام 2011، التي أطاحت بالرئيس الراحل زين العابدين بن علي، كان الإدريسي قد واجه السجن على خلفية تهم إرهابية أيضاً. وعدّ الخبير الأمني والباحث السياسي التونسي خليفة الشيباني أن "الحكم يعكس قراراً قضائياً مستقلاً، وتم توقيف هذا الرجل في عام 2015، وحتى عند اندلاع الثورة عام 2011، كان موقوفاً لأنه كان يعتبر مؤسس السلفية الجهادية في تونس، لكن في عام 2015 تمّ إطلاق سراحه على رغم أنه كانت لديه علاقات مع قيادات خطيرة مثل سيف الله بن حسين، وأعلنا معاً إنشاء جماعة أنصار الشريعة"، وأضاف الشيباني "في عام 2014 اتصل بعناصر متطرفة في ليبيا المجاورة، وقالوا إنهم يريدون تحويل تونس إلى أرض جهاد، ودعوا إلى النفير العام، وتم توقيفه في عام 2015 وإطلاق سراحه، وفي عام 2023 تم توقيفه في سيدي بوزيد بعد شكوى من عائلات تتهمه بتسفير أبنائها إلى بؤر القتال، لذلك تمت محاكمته، وإصدار هذا القرار الذي أعتقد أنه حكم عادل". وشدد على أن "التحريض الذي قام به الإدريسي تجعله مورطاً، لكن، في العشرية السوداء السابقة، كان له ما يشبه الحصانة السياسية التي جنبته المحاكمة شأنه شأن عناصر متشددة أخرى في تونس". يرى باحثون أن الحكم الصادر في حق الإدريسي يمثل رسالة حازمة للمتشددين (أ ف ب) مقاومة الإرهاب وتشهد تونس استقراراً مستمراً إذ اختفت الهجمات الإرهابية بعد أن نجحت قوى الأمن والجيش في تبديد الخطر الذي تمثله الجماعات المتشددة من خلال هجمات استباقية، وأيضاً عبر القضاء على "خلافة" مزعومة في بن قردان جنوب البلاد في مهدها عام 2016. وقال الباحث السياسي هشام الحاجي "في اعتقادي، منطوق الحكم الصادر في حق الإدريسي يستند إلى فصول قانونية واضحة وصريحة، أما قراءة الحكم من الناحية السياسية ففيه بالفعل تأكيد على مقاومة الإرهاب وهذا أمر مطلوب وطنياً ودولياً"، وبيّن الحاجي أن "هذا الحكم، في اعتقادي، لا يقطع مع الاستقطاب، لأن الظاهرة الأخيرة تعتمد على عوامل ثقافية تؤثر في انتشار الأفكار المتطرفة والمتشددة مع الأسف". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) الدولة بالمرصاد يأتي هذا التطور في وقت تتفاقم المخاوف من موجة استقطاب جديدة للتنظيمات، خصوصاً في ظل الأوضاع الإقليمية المضطربة بشكل غير مسبوق في منطقة الساحل الأفريقي المجاورة، وتصاعد عمليات جماعات متشددة مرتبطة بتنظيم "القاعدة" على غرار "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين". وقال الباحث السياسي التونسي بوبكر الصغيّر إن "الحكم يندرج ضمن مسار قضائي أخذ كل وقته في ما يتعلق بالتحقيقات وتكييف القضية والإثباتات التي تورط هذا الشخص، وانتمائه وارتباطه بمجموعات إرهابية، ونحن نعرف أن الإدريسي شأنه شأن كثيرين من التونسيين ارتبطوا بتنظيمات مثل القاعدة وداعش في دول مثل سوريا وغيرها"، وتابع الصغيّر "لذلك، تونس ليست غريبة عن مثل هذه التنظيمات، وأعتقد أن الحكم عليه يشكّل رسالة واضحة مفادها بأن الدولة ستكون بالمرصاد لكل من يفكر أو يخطّط لعمل خارج إطار القانون، أو يؤثّر، أو يسعى لاستقطاب شباب للإضرار بأمن واستقرار المواطنين أو غيرهم". ولفت إلى أن "هذه إشارة واضحة إلى أن الدولة لن تتسامح مستقبلاً مع هذه التنظيمات الإرهابية كما كان سائداً في السنوات الـ 10 الماضية، إذ كان هناك سياسيون ينظرون لإعادة تأهيل الإرهابيين الذين قاتلوا في صفوف تنظيمات خارج حدود البلاد". وختم الصغيّر "هناك موقف سياسي جديد من الدولة التونسية تجاه التنظيمات الإرهابية، وهو موقف يميل أكثر إلى الحزم وعدم التسامح معها في إطار القانون". وعلى رغم تصفية أبو عياض والحكم الصادر في حقّ الإدريسي، فإن من غير الواضح ما إذا كان سيتأثّر "التيار الجهادي" في تونس الآن، خصوصاً في ظل ملازمة أنصاره الصمت منذ فترة طويلة.