أمين الفتوى يوضح آيات التحصين من السحر: المهم التحصن لا معرفة من قام به
وقال الشيخ الطحان، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، فى رده على سؤال إبراهيم من المنيا حول الآية التى يتحصن بها من السحر، أن أول ما ينبغى أن يقوم به الإنسان هو المداومة على قراءة سور "الإخلاص" و"الفلق" و"الناس"، مشيرًا إلى أن النبى صلى الله عليه وسلم نفسه كان قد سُحر، فأنزل الله عليه هذه السور لحمايته وشفائه، وهى من أنفع ما يُستعمل فى التحصين الروحي.وأضاف أن من الأذكار العظيمة التى وردت فى السنة كذلك: قراءة سورة البقرة، لما ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اقرأوا البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة"، موضحًا أن "البطلة" هم السحرة.وأشار الطحان إلى أن من الآيات المجربة والموصى بها للحماية من السحر: آية الكرسى، والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، لقوله تعالى: "ما جئتم به السحر أن الله سيبطله"، وهى دالة على أن الله هو القادر وحده على إبطال السحر مهما عَظُم أمره.وأكد على أهمية التوكل على الله واليقين بقدرته، داعيًا إلى الإكثار من ذكر الله، وقراءة الأذكار صباحًا ومساءً، قائلًا: "مش مهم مين عمل السحر، المهم أنا أحصن نفسى إزاى، وأتعلق بالله لا بغيره".كما أشار فى لمسة تراثية إلى قول المصريين القدماء "خمسة وخميسة"، لافتًا إلى أن سورة الفلق خمس آيات، وسورة الناس ست آيات، وهو ما يحمل رمزية جميلة فى الثقافة الشعبية المصرية للتحصين من الشر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 20 دقائق
- بوابة الأهرام
يسري جبر: هذه آداب طالب العلم.. وهكذا نفرق بين علماء الدنيا وعلماء الآخرة
عبدالصمد ماهر قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن لطالب العلم آدابًا عظيمة ينبغي أن يتحلى بها منذ بداية رحلته، أولها أن يُحسن اختيار العلم الذي يطلبه، بأن يكون علمًا نافعًا يحقق مقاصد الشريعة الإسلامية من حفظ النفس، والدين، والعقل، والعرض، والمال، لا أن يكون علمًا لا يعود بخير على الفرد أو المجتمع. موضوعات مقترحة أهم آداب طالب العلم أن يُخلص النية لله عز وجل وأوضح خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، أن من أهم آداب طالب العلم أن يُخلص النية لله عز وجل، فلا يكون طلبه للعلم من أجل الجاه أو الشهرة أو المناصب أو تحصيل المال، فالرزق مقسوم، والله هو الرزاق، وقد يكون العاجز أكثر غنى من العامل، لأن الأرزاق بيد الله وحده. وأشار إلى أن طلب العلم يحتاج إلى صبر طويل، وملازمة العلماء، والعمل بما يتعلمه الإنسان، ثم تعليمه للناس، والمداومة على ذلك حتى يكون سببًا في نفع الخلق، مضيفًا أن طالب العلم الحقيقي هو من ينفع بعلمه، لا من يحفظ فقط دون تطبيق أو إفادة. وعن الفرق بين علماء الدنيا وعلماء الآخرة، بيّن الدكتور يسري جبر أن علماء الآخرة هم الذين يطلبون العلم ليقربهم من الله، ويبتغون به وجهه، ويعيشون وفق ما علموا، وينشرون الخير، ويتأسون بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، أما علماء الدنيا فهم الذين يطلبون العلم من أجل المناصب، والجاه، والجوائز، والمدح، ويتخذون من العلم وسيلة دنيوية بحتة. ونصح كل طالب علم أن يحرص على صحبة العلماء الصالحين الذين يجمعون بين العمل والعلم، ويطلبون الآخرة في مسعاهم، ليحظى بثمرة العلم الحقيقية، وهي القرب من الله ونفع عباده.


الكنانة
منذ 24 دقائق
- الكنانة
ماهى المتفرقة بين الحلم والرؤية .
بقلم الكاتبة/دعاء مصطفي عبد الباقي عندما يخلد الأنسان بطبيعته إلي النوم ويستغرق في النعاس أو يشرد دقيقة بخياله أثناء يقظته قد يحلم بمنام ويعدي به مرور الكرام عند أستيقاظه من غفلته فلا يتذكر أي شئ منه ولا يتحقق منه شئ فذلك في الغالب نتيجة التفكير الأنساني والذي هو بالعقل الباطن في كيفية الطريق لسير حياته ومجتمعه وما عليه . ولكن قد يري أشياء غريبة ومتعددة ومشوشة لا يتذكر منها شئ مطلقا ولا يستطيع أن يعبر عنها في الغالب حيث تسمو النفس أو الروح إلي خالقها لتتمثل له الرؤية الربانية التي هي مستوحاة من رب العزة سبحانه وتعالي وبالتالي قد يصعب عليه تذكرها او تفسيرها للأخرين ولكن عندما تتحقق أو يتأكد منها أحداث حقيقية ووقائع ملموسه يبرهن عليها برؤياه الغير واضحة التي مرت بخياله وحده لنفسه وللجميع . نستنج من ذلك أن الحلم من صنع الأنسان بمخيلته أثناء النوم بينما الرؤية من صنع الله بمدركات من الأنسان أثناء الأستيقاظ الذي يستطيع التفرقة بين هذا وذاك .


الجمهورية
منذ 41 دقائق
- الجمهورية
لماذا نهى ألله عن الحزن..؟
يقول ابن تيمية رحمه الله : لم يأمر الله ب الحزن و لا رسوله بل قد نهى عنه في مواضع وإن تعلق بأمر الدين كقوله تعالى : ( و لا تهِنُوا و لا تحزنُوا وأنتُم الأعلون } وقوله ( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إنَّ الله معنا ) وذلك لأنه لا يجلب منفعة ، و لا يدفع مضرة ف لا فائدة فيه، وما لا فائدة فيه، لا يأمر الله به.