
كتاب يحتفي بـ«حمد خليفة أبو شهاب.. سيرته وآثاره»
أبوظبي (الاتحاد)
صدر مؤخراً كتاب «حمد خليفة أبو شهاب.. سيرته وآثاره»، من تأليف الكاتب محمد عبدالله نور الدين، والصادر عن مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، حيث يتطرق الكتاب إلى تفاصيل نشأة الشاعر الراحل أبو شهاب في إمارة عجمان، متطرقاً إلى الجانب التعليمي، وبداية دراسته عند المطوع، وكيف تعلم بدايات الخط على يد بعض المطاوعة، وبعد ذلك تطرق إلى علاقته بالشعر ثم تطرق المؤلف إلى الجهود التي بذلها أبوشهاب في رحلات بحثه عن لقمة العيش وكيف بدأ بالتجارة في الكويت، وبعد ذلك بالدمام ثم عودته إلى عجمان وزواجه، وانتقاله إلى دبي.
يقول المؤلف محمد نور الدين لـ «الاتحاد»: ذكرت في الكتاب مجموعة من التفاصيل المهمة للقارئ التي تضيء جوانب مُلهمة من مسيرة أبو شهاب، تلك الشخصية الفذة التي أثرت الساحة المحلية، والتي تعد إضافة للتاريخ والتراث والفكر والثقافة، ويتناول الإصدار رحيل أبو شهاب وكيف كان تكريمه في حياته وبعد وفاته، وبالذات تكريمه في عام 1989 كشخصيّة العام الثقافية في ندوة الثقافة، وكشخصية الملتقى الشعري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 2000، وبعد ذلك ذكرت كيف أصبحت ذكرى وفاته من المناسبات التي يذكره الجميع فيها تقديراً له ولحضوره الثقافي الفكري.
ويضيف نورالدين: الإصدار تناول أيضاً آثار أبوشهاب وما نشر في حياته من إصدارات، وتطرق الكتاب بعد ذلك إلى الإصدارات التي صدرت بعد وفاته مثل كتاب «أشياء من الماضي» و«ديوان راشد الخضر»، حيث كانت معظم محتويات هذين الكتابين جاهزة قبل وفاته. وأشرت في الإصدار أيضاً إلى جهود أكاديمية الشعر في أبوظبي بإصدار ديوان حمد خليفة أبو شهاب وقصائده النبطية وإصدار السيرة الذاتية الشعرية له وكتاب مشاهير شعراء الإمارات، منتهياً ببعض أكثر من عشرين نموذجاً من نماذج لشعره الفصيح وشعره الشعبي مع مجموعة من الصور التي توثق رحلته ومسيرته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
أعضاء «التراث العمراني» يغرسون «الغاف والسدر»
زار عدد من أعضاء جمعية التراث العمراني ضمن فعاليات عام المجتمع 2025 المنطقة التراثية في عجمان، إذ غرسوا مجموعة من الأشجار المحلية، ومنها الغاف والسدر، ضمن مبادرة «ازرع الإمارات»، في إطار الجهود لتعزيز القيم التراثية والمحافظة على الرموز البيئية التي تمثل الهوية الوطنية. وشارك في غرس الأشجار رئيس الجمعية المهندس رشاد بوخش، وأعضاء مجلس الإدارة، وعدد من أعضاء الجمعية. وزار أعضاء الجمعية متحف عجمان الوطني، الذي يُعد من أبرز المعالم الثقافية في الإمارة، ويضم مجموعة متنوعة من المعروضات التي تعكس نمط الحياة في الإمارات عبر العصور. كما زاروا متحف الشاعر راشد الخضر، الذي يعكس العمارة التقليدية، ويقدم لمحة عن الحياة اليومية والثقافة الإماراتية. كما شملت الزيارة الحي التراثي في عجمان الذي يعكس التراث الإماراتي الأصيل.


الاتحاد
٠٢-٠١-٢٠٢٥
- الاتحاد
كتاب يحتفي بـ«حمد خليفة أبو شهاب.. سيرته وآثاره»
أبوظبي (الاتحاد) صدر مؤخراً كتاب «حمد خليفة أبو شهاب.. سيرته وآثاره»، من تأليف الكاتب محمد عبدالله نور الدين، والصادر عن مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، حيث يتطرق الكتاب إلى تفاصيل نشأة الشاعر الراحل أبو شهاب في إمارة عجمان، متطرقاً إلى الجانب التعليمي، وبداية دراسته عند المطوع، وكيف تعلم بدايات الخط على يد بعض المطاوعة، وبعد ذلك تطرق إلى علاقته بالشعر ثم تطرق المؤلف إلى الجهود التي بذلها أبوشهاب في رحلات بحثه عن لقمة العيش وكيف بدأ بالتجارة في الكويت، وبعد ذلك بالدمام ثم عودته إلى عجمان وزواجه، وانتقاله إلى دبي. يقول المؤلف محمد نور الدين لـ «الاتحاد»: ذكرت في الكتاب مجموعة من التفاصيل المهمة للقارئ التي تضيء جوانب مُلهمة من مسيرة أبو شهاب، تلك الشخصية الفذة التي أثرت الساحة المحلية، والتي تعد إضافة للتاريخ والتراث والفكر والثقافة، ويتناول الإصدار رحيل أبو شهاب وكيف كان تكريمه في حياته وبعد وفاته، وبالذات تكريمه في عام 1989 كشخصيّة العام الثقافية في ندوة الثقافة، وكشخصية الملتقى الشعري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 2000، وبعد ذلك ذكرت كيف أصبحت ذكرى وفاته من المناسبات التي يذكره الجميع فيها تقديراً له ولحضوره الثقافي الفكري. ويضيف نورالدين: الإصدار تناول أيضاً آثار أبوشهاب وما نشر في حياته من إصدارات، وتطرق الكتاب بعد ذلك إلى الإصدارات التي صدرت بعد وفاته مثل كتاب «أشياء من الماضي» و«ديوان راشد الخضر»، حيث كانت معظم محتويات هذين الكتابين جاهزة قبل وفاته. وأشرت في الإصدار أيضاً إلى جهود أكاديمية الشعر في أبوظبي بإصدار ديوان حمد خليفة أبو شهاب وقصائده النبطية وإصدار السيرة الذاتية الشعرية له وكتاب مشاهير شعراء الإمارات، منتهياً ببعض أكثر من عشرين نموذجاً من نماذج لشعره الفصيح وشعره الشعبي مع مجموعة من الصور التي توثق رحلته ومسيرته.


موقع 24
٠٤-١٢-٢٠٢٤
- موقع 24
الإمارات تحصد 7 جوائز في مهرجان المسرح لذوي الإعاقة
اختتمت دولة الإمارات مشاركتها بالنسخة السابعة من مهرجان المسرح لذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي أقيم بدولة قطر بين 27 نوفمبر(تشرين الثاني) و3 ديسمبر(كانون الأول) الجاري، بحصول العرض المسرحي "رحلة عمر" على 7 جوائز متنوعة، وذلك خلال حفل التكريم بمسرح الأوبرا في المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا". وشملت الجوائز التي حصدتها المسرحية وأنتجتها وزارة تنمية المجتمع الحصول على المركز الثالث باعتبارها أفضل عمل متكامل مناصفة مع مسرحية "السفينة لا تزال واقفة" من سلطنة عمان، بينما نال الفنان ناجي جمعة جائزة أفضل ممثل من غير ذوي الإعاقة مناصفة مع الفنان فيصل رشيد عن دوره في مسرحية "الدانة" من قطر، بالإضافة إلى حصول فاطمة صالح على المركز الأول ضمن فئة أفضل ممثلات من ذوي الإعاقة، كما فاز محمد راشد الغفلي بالمركز الثاني كأفضل ممثل من ذوي الإعاقة، وفي فئة الجوائز الفنية حصدت المسرحية على جائزة أفضل نص مسرحي، كما نال حمد بلال الشحي جائزة خاصة تشجيعية عن دوره في المسرحية.وخلال الدورة الأولى من جائزة الإبداع والتميز لذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي أطلقت خلال المهرجان مُنحت حصة محمد المندوس، جائزة تقديرية ضمن فئة " الأشخاص المبدعين"، وذلك دعماً لابتكارات الفائزين التي أسهمت في حلول لذوي الإعاقة.وتنافست 6 عروض مسرحية من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ضمن المهرجان ودارت الأحداث الفنية لمسرحية "رحلة عمر" حول موظف من ذوي الإعاقة البصرية، يعمل لسنوات على متن قطار، ويحفظ كل مكان فيه، ما يجعل من يراه يظن أنه يرى ما حوله، لكنه يواجه بعض التعقيدات مع المجتمع بسبب الإعاقة، المسرحية تأليف عبدالله السعد وإخراج حمد المازمي.